
عادة بسيطة وشائعة قد تؤدي إلى الصلع
تاريخ النشر : 2025-06-12 - 12:44 am
يناقش خبراء الصحة والعناية بالشعر مجموعة من العادات اليومية التي تؤثر على صحة فروة الرأس وجودة الشعر.
ومن بين هذه العادات، يبرز موضوع النوم بشعر مبلل كأحد السلوكيات التي أثارت جدلا واسعا بين المختصين والناس على حد سواء.
وبهذا الصدد، حذّر طبيب متخصص من مخاطر النوم بشعر مبلل، مشيرا إلى أن هذه العادة قد تؤدي إلى تساقط الشعر والصلع مع مرور الوقت.
وشارك الدكتور سوراب سيثي، الحاصل على شهادة من جامعة هارفارد، تحذيره عبر فيديو على "تيك توك" و"إنستغرام"، حيث شرح أن الرطوبة في فروة الرأس تخلق بيئة مثالية لنمو الفطريات والبكتيريا، ما قد يسبب القشرة أو التهاب الجلد الدهني، الذي يؤدي إلى الحكة والتقشر.
وأوضح أن النوم بشعر رطب يُضعف الخصلات ويجعلها أكثر عرضة للتكسر، بالإضافة إلى مشاكل أخرى قد تؤثر على صحة فروة الرأس.
وأكد الطبيب، الذي لديه أكثر من 1.1 مليون متابع على "إنستغرام"، أن النوم بشعر مبلل يزيد من إجهاد الشعر نتيجة تقلبات النوم، ما يؤدي إلى تكسره وتجعده وترققه تدريجيا. لذلك، نصح بتجفيف الشعر قبل النوم حتى لو كان تجفيفا سريعا بالمجفف، معتبرا أن هذه الخطوة تحدث فرقا كبيرا في صحة الشعر.
وتفاعل العديد من المتابعين مع هذا التحذير، حيث شارك البعض تجاربهم الشخصية، من بينها مشاكل الرائحة الكريهة الناتجة عن النوم بشعر رطب، وأكد آخرون التوقف عن هذه العادة بعد مشاهدة الفيديو.
وإلى جانب تساقط الشعر، أشار الخبراء إلى أن النوم بشعر مبلل قد يساهم في ظهور مشاكل جلدية مثل حب الشباب، خاصة عند النوم على وسادة رطبة أو تلك التي تحتوي على بقايا منتجات الشعر، ما يخلق بيئة رطبة ودهنية تسد المسام وتزيد الالتهاب.
وأوضحوا أن الحفاظ على شعر نظيف وجاف بعيدا عن الوجه أثناء النوم، يساعد في تقليل هذه المخاطر الصحية المرتبطة بالبشرة والشعر.
تابعو جهينة نيوز على
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جهينة نيوز
منذ 18 ساعات
- جهينة نيوز
طريقة جديدة لقياس ضغط الدم من الكاحل
تاريخ النشر : 2025-06-12 - 11:28 pm طوّر باحثون في كلية الطب بجامعة إكستر نموذجاً تنبؤياً لتقدير ضغط دم بدقة من خلال قراءات الكاحل. وتوفر هذه الطريقة حلاً فعالاً للأشخاص الذين يصعب قياس ضغط الدم لديهم من الذراع، سواء بسبب فقدان الأطراف، أو في حالات الناجين من السكتات الدماغية، ممن يعانون من ضعف في وظائف الأطراف العلوية، ما يجعل القياس التقليدي لضغط الدم من الذراع أمراً غير ممكن في بعض الأحيان. ضغط دم الذراع ويعتبر قياس ضغط الدم من الذراع هو الأدق، وعلى الرغم من إمكانية قياسه من الكاحل، إلا أنه كانت توجد صعوبة في عمل تقديرات دقيقة لما تعنيه هذه القراءات، وبناء تشخيصات عليها. ووفق "مديكال إكسبريس"، استخدم الباحثون النمذجة الإحصائية لقراءات ضغط الدم في الذراع والكاحل من 33.710 أشخاص (متوسط أعمارهم 58 عاماً، 45% منهم إناث) حول العالم. وتوصل البحث إلى نموذج لوصف العلاقة بين ضغط الدم في الذراع والكاحل، والتنبؤ بضغط الدم في الذراع باستخدام قراءات ضغط الدم في الكاحل، وتقييم نتائج صحية مهمة، مثل خطر الإصابة بالنوبات القلبية، من قراءات ضغط الدم في الكاحل. الناجون من السكتة الدماغية وقالت جولييت بوفيري، الحاصلة على وسام الإمبراطورية البريطانية، والرئيسة التنفيذية لجمعية السكتات الدماغية: "يصاب شخص ما في المملكة المتحدة بسكتة دماغية كل 5 دقائق، ويشكل ارتفاع ضغط الدم حوالي نصف هذه الحالات". وأضافت: "يغادر حوالي ثلثي الناجين من السكتات الدماغية المستشفى مصابين بنوع من الإعاقة، بما في ذلك الشلل في الذراع، ما قد يمنع الحصول على قراءات دقيقة لضغط الدم من الطرف المصاب". ويشعر العديد من الناجين من السكتات الدماغية بالقلق من الإصابة بسكتة دماغية أخرى، لذا فإن الحصول على قراءة دقيقة لضغط الدم في الكاحل لن يُوفر فوائد في الوقاية من تكرارها فحسب، بل سيُخفف من وطأة الآثار المدمرة للسكتة الدماغية عليهم. تابعو جهينة نيوز على


جهينة نيوز
منذ 2 أيام
- جهينة نيوز
اضطراب قلبي شائع يهدد بـ"السكتة الدماغية"!
تاريخ النشر : 2025-06-12 - 01:28 am يعد الرجفان الأذيني أحد أكثر اضطرابات نظم القلب شيوعا، حيث يفقد القلب قدرته على النبض بكفاءة، ما يعيق ضخ الدم بشكل كاف إلى الجسم مع كل نبضة. وهذه الحالة ليست مجرد اضطراب عابر، بل تهديد صحي يتطلب تدخلا طبيا دقيقا لتجنب مضاعفات خطيرة، أبرزها السكتة الدماغية. وتكمن خطورة الرجفان الأذيني في زيادة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، حيث ترتبط واحدة من كل سبع سكتات بهذا الاضطراب. ويكمن السبب الرئيسي في تكوّن جلطات دموية في الغرف العلوية للقلب، وخاصة في الزائدة الأذينية اليسرى، وهي امتداد يشبه الكيس داخل الأذين الأيسر. وتنشأ نحو 90% من حالات السكتات الناتجة عن الرجفان الأذيني من جلطات في هذه المنطقة. وتشمل عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة التقدم في العمر، والجنس، وارتفاع ضغط الدم، والتاريخ السابق للسكتات الدماغية، إضافة إلى الأمراض المزمنة مثل قصور القلب الاحتقاني، وأمراض الشريان التاجي، والسكري. وهذه العوامل تجعل من الضروري فهم الحالة بعمق واتخاذ خطوات استباقية للعلاج. ولعلاج الرجفان الأذيني، يعتمد الأطباء على ثلاثة محاور رئيسية: 1. العلاج الدوائي يعد الخط الأول لإدارة الأعراض والوقاية من السكتة الدماغية، وتشمل الأدوية: - مميعات الدم للوقاية من الجلطات - أدوية تنظيم سرعة ضربات القلب (مثل حاصرات بيتا، وحاصرات قنوات الكالسيوم) - أدوية استعادة النظم الطبيعية للقلب (مضادات اضطراب النظم) 2. تقويم نظم القلب (Cardioversion) يُجرى في المستشفى تحت التخدير، حيث يتم إعادة ضبط إيقاع القلب باستخدام صدمة كهربائية. ومع ذلك، قد يعود الرجفان الأذيني مرة أخرى، مما يستدعي الاستمرار في تناول الأدوية مدى الحياة. 3. الإجراءات التدخلية يتم تقديم هذه الخيارات للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاج الدوائي، وتشمل: - إغلاق الزائدة الأذينية اليسرى (Left Atrial Appendage Occlusion): إجراء طفيف التوغل يُغلق الزائدة الأذينية اليسرى (مصدر معظم الجلطات) باستخدام قسطرة وزرع جهاز خاص، مما يقلل خطر السكتة الدماغية دون الحاجة إلى مميعات الدم طويلة الأمد. يغادر معظم المرضى المستشفى في نفس اليوم أو اليوم التالي. - الاستئصال بالقسطرة (Ablation): يتم تدمير الأنسجة المسببة للاضطراب عبر القسطرة باستخدام الحرارة أو البرودة لاستعادة النظم الطبيعي. - الاستئصال بالحقل النبضي (Pulsed Field Ablation - PFA): تقنية جديدة تستخدم نبضات كهربائية دقيقة تستهدف الأنسجة غير الطبيعية دون إلحاق ضرر بالأنسجة المحيطة، مما يقلل وقت العملية والتعافي ويوفر حماية أكبر. - الاستئصال الهجين (Hybrid Ablation): خيار مثالي للحالات المستعصية أو المزمنة (أكثر من عام)، يجمع بين تقنيات القسطرة والجراحة عبر خطوتين: جراحة طفيفة التوغل لاستئصال الأنسجة من الخارج، وقسطرة لمعالجة الأنسجة من الداخل. وهذه الطريقة تحقق نتائج ممتازة في استعادة النظم الطبيعية للقلب. ومع تعدد الخيارات العلاجية، يمكن لمرضى الرجفان الأذيني إدارة حالتهم بفعالية، خاصة مع التطورات الحديثة مثل الاستئصال بالحقل النبضي والاستئصال الهجين، والتي تقدم حلولا أكثر أمانا ودقة. وينصح المرضى بمناقشة خياراتهم مع فريق متخصص في أمراض القلب لاختيار الأنسب لحالتهم. تابعو جهينة نيوز على


جهينة نيوز
منذ 2 أيام
- جهينة نيوز
عادة بسيطة وشائعة قد تؤدي إلى الصلع
تاريخ النشر : 2025-06-12 - 12:44 am يناقش خبراء الصحة والعناية بالشعر مجموعة من العادات اليومية التي تؤثر على صحة فروة الرأس وجودة الشعر. ومن بين هذه العادات، يبرز موضوع النوم بشعر مبلل كأحد السلوكيات التي أثارت جدلا واسعا بين المختصين والناس على حد سواء. وبهذا الصدد، حذّر طبيب متخصص من مخاطر النوم بشعر مبلل، مشيرا إلى أن هذه العادة قد تؤدي إلى تساقط الشعر والصلع مع مرور الوقت. وشارك الدكتور سوراب سيثي، الحاصل على شهادة من جامعة هارفارد، تحذيره عبر فيديو على "تيك توك" و"إنستغرام"، حيث شرح أن الرطوبة في فروة الرأس تخلق بيئة مثالية لنمو الفطريات والبكتيريا، ما قد يسبب القشرة أو التهاب الجلد الدهني، الذي يؤدي إلى الحكة والتقشر. وأوضح أن النوم بشعر رطب يُضعف الخصلات ويجعلها أكثر عرضة للتكسر، بالإضافة إلى مشاكل أخرى قد تؤثر على صحة فروة الرأس. وأكد الطبيب، الذي لديه أكثر من 1.1 مليون متابع على "إنستغرام"، أن النوم بشعر مبلل يزيد من إجهاد الشعر نتيجة تقلبات النوم، ما يؤدي إلى تكسره وتجعده وترققه تدريجيا. لذلك، نصح بتجفيف الشعر قبل النوم حتى لو كان تجفيفا سريعا بالمجفف، معتبرا أن هذه الخطوة تحدث فرقا كبيرا في صحة الشعر. وتفاعل العديد من المتابعين مع هذا التحذير، حيث شارك البعض تجاربهم الشخصية، من بينها مشاكل الرائحة الكريهة الناتجة عن النوم بشعر رطب، وأكد آخرون التوقف عن هذه العادة بعد مشاهدة الفيديو. وإلى جانب تساقط الشعر، أشار الخبراء إلى أن النوم بشعر مبلل قد يساهم في ظهور مشاكل جلدية مثل حب الشباب، خاصة عند النوم على وسادة رطبة أو تلك التي تحتوي على بقايا منتجات الشعر، ما يخلق بيئة رطبة ودهنية تسد المسام وتزيد الالتهاب. وأوضحوا أن الحفاظ على شعر نظيف وجاف بعيدا عن الوجه أثناء النوم، يساعد في تقليل هذه المخاطر الصحية المرتبطة بالبشرة والشعر. تابعو جهينة نيوز على