
انقطاع الاتصالات في غزة... وضحايا باستهداف إسرائيلي لمنتظري المساعدات
يواصل الجيش الإسرائيلي في اليوم الـ87 من استئناف الحرب على غزة، قصفه لمناطق عدة في القطاع مخلفاً المزيد من الضحايا والدمار.
في آخر المستجدات الميدانية، أعلنت السلطة الفلسطينية اليوم الخميس انقطاع خدمات الانترنت والاتصالات الثابتة في غزة بعد استهداف آخر خط للألياف الضوئية (فايبر أوبتك) في القطاع، متهمة إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم.
وأعلنت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية في بيان نقلته وكالة "وفا" الرسمية "انقطاع كل خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة في قطاع غزة، بعد استهداف المسار الرئيسي الأخير للفايبر" متهمة إسرائيل بمحاولة قطع غزة عن العالم.
إلى ذلك، أفاد مصدر طبي بمستشفى العودة في النصيرات اليوم الخميس بأن "13 فلسطينياً استشهدوا" وأصيب 200 بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مواطنين كانوا ينتظرون قرب مركز للحصول على مساعدات قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قالت إنَّ 57 فلسطينياً من منتظري المساعدات "استشهدوا بعد إطلاق النار عليهم من القوات الإسرائيلية منذ صباح أمس الأربعاء"، وذلك خلال انتظارهم للحصول على مساعدات قرب محور نتساريم.
كما أفاد مصدر في مجمع ناصر الطبي اليوم بـ"استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين بجروح" إثر قصف شنته مسيّرة إسرائيلية على خيمة للنازحين في مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
انتشال جثتي أسيرين...
في سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الأربعاء انتشال جثتي أسيرين من خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال في بيان إنَّه في عملية مشتركة بين الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، تم انتشال جثتي يائير يعقوب وآخر ولم يُسمح بعد بالكشف عن اسمه من منطقة خان يونس في قطاع غزة.
كما أُصيب عسكريان إسرائيليان بجروح متوسطة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، إثر استهداف دبابة كانت تقلهما بقذيفة صاروخية من نوع "آر بي جي"، وفق ما أفادت به إذاعة الجيش الإسرائيلي.
بدورها، أعلنت "كتائب عز الدين القسام"- الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"- أن مقاتليها استهدفوا دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 بالقرب من منطقة بطن السمين جنوبي خان يونس.
واستأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة في منتصف آذار/ مارس بعد هدنة استمرّت ستة أسابيع، وكثّفت عملياتها العسكرية في 17 أيار/ مايو، قائلةً إنَّ الهدف هو القضاء على حركة "حماس" وتحرير الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في القطاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 10 ساعات
- بيروت نيوز
الجيش الإسرائيلي ينذر بإخلاء مناطق جديدة في خان يونس
نذر الجيش الإسرائيلي، الخميس، بإخلاء عدة مناطق في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة فوراً، والتوجه إلى منطقة المواصي غرباً، تمهيداً لتنفيذ عملية عسكرية. وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة 'إكس': 'إلى كل المتواجدين في مركز مدينة خان يونس، ومعسكر (مخيم النازحين) خان يونس، وحي البطن السمين في بلوكات 63 و64 و100 و107 و108، الإخلاء فورا إلى منطقة المواصي'. وأضاف أن الجيش سيعمل بـ'قوة شديدة' في تلك المناطق لـ'تدمير قدرات' الفصائل الفلسطينية. وأشار إلى أن إنذارات الإخلاء لا تشمل مجمع ناصر الطبي، المستشفى الحكومي الوحيد في جنوب قطاع غزة. وفي وقت سابق الخميس، قالت وزارة الصحة في غزة، إن الجيش الإسرائيلي يسعى لإخراج مجمع ناصر الطبي عن الخدمة عبر قصف المربعات السكنية المحيطة به وإخلاء السكان.


الديار
منذ يوم واحد
- الديار
"إسرائيل" تعزل قطاع غزة رقمياً... انقطاع كامل للاتصالات والإنترنت في كامل القطاع!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت السلطة الفلسطينية، اليوم الخميس، انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة بشكلٍ كامل في قطاع غزة، نتيجة استهداف المسار الرئيسي الأخير للألياف الضوئية "فايبر أوبتك"، في تصعيد جديد وصفته بـ "الخطير" ضد البنية التحتية الرقمية في القطاع. وقالت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية إنّ الاحتلال "الإسرائيلي" يتحمل مسؤولية هذا الانقطاع، مؤكدة أن "كل خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة توقفت نتيجة استهداف المسار الرئيسي الأخير للفايبر"، وهو ما أدى إلى فصل القطاع رقمياً عن العالم الخارجي. وأضافت الهيئة أن هذا الاستهداف يأتي ضمن "سلسلة من الاعتداءات الممنهجة التي يتعرض لها قطاع الاتصالات في غزة منذ بداية العدوان، في محاولة لفرض عزلة رقمية خانقة على السكان، وقطعهم عن أي شكل من أشكال التواصل مع الخارج". وحذّرت الهيئة من أن "التصعيد الخطير ضد البنية التحتية للاتصالات يهدد بفصل غزة تماماً عن العالم الخارجي"، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وانقطاع سبل التواصل والإغاثة الإنسانية. وسبق أن تعرضت شبكات الاتصالات في غزة خلال الشهور الماضية لأضرار جسيمة نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل، ما أدى إلى تكرار الانقطاعات في خدمات الإنترنت والاتصال، وسط تحذيرات حقوقية من تداعيات ذلك على الأوضاع الإنسانية والجهود الإغاثية.


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
انقطاع الاتصالات في غزة... وضحايا باستهداف إسرائيلي لمنتظري المساعدات
يواصل الجيش الإسرائيلي في اليوم الـ87 من استئناف الحرب على غزة، قصفه لمناطق عدة في القطاع مخلفاً المزيد من الضحايا والدمار. في آخر المستجدات الميدانية، أعلنت السلطة الفلسطينية اليوم الخميس انقطاع خدمات الانترنت والاتصالات الثابتة في غزة بعد استهداف آخر خط للألياف الضوئية (فايبر أوبتك) في القطاع، متهمة إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم. وأعلنت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية في بيان نقلته وكالة "وفا" الرسمية "انقطاع كل خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة في قطاع غزة، بعد استهداف المسار الرئيسي الأخير للفايبر" متهمة إسرائيل بمحاولة قطع غزة عن العالم. إلى ذلك، أفاد مصدر طبي بمستشفى العودة في النصيرات اليوم الخميس بأن "13 فلسطينياً استشهدوا" وأصيب 200 بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مواطنين كانوا ينتظرون قرب مركز للحصول على مساعدات قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة. وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قالت إنَّ 57 فلسطينياً من منتظري المساعدات "استشهدوا بعد إطلاق النار عليهم من القوات الإسرائيلية منذ صباح أمس الأربعاء"، وذلك خلال انتظارهم للحصول على مساعدات قرب محور نتساريم. كما أفاد مصدر في مجمع ناصر الطبي اليوم بـ"استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين بجروح" إثر قصف شنته مسيّرة إسرائيلية على خيمة للنازحين في مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة. انتشال جثتي أسيرين... في سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الأربعاء انتشال جثتي أسيرين من خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقال في بيان إنَّه في عملية مشتركة بين الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، تم انتشال جثتي يائير يعقوب وآخر ولم يُسمح بعد بالكشف عن اسمه من منطقة خان يونس في قطاع غزة. كما أُصيب عسكريان إسرائيليان بجروح متوسطة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، إثر استهداف دبابة كانت تقلهما بقذيفة صاروخية من نوع "آر بي جي"، وفق ما أفادت به إذاعة الجيش الإسرائيلي. بدورها، أعلنت "كتائب عز الدين القسام"- الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"- أن مقاتليها استهدفوا دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 بالقرب من منطقة بطن السمين جنوبي خان يونس. واستأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة في منتصف آذار/ مارس بعد هدنة استمرّت ستة أسابيع، وكثّفت عملياتها العسكرية في 17 أيار/ مايو، قائلةً إنَّ الهدف هو القضاء على حركة "حماس" وتحرير الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في القطاع.