
بولونيا بطلاً لكأس إيطاليا بعد غياب نصف قرن !
تابعوا عكاظ على
توّج فريق بولونيا بلقب كأس إيطاليا لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه، عقب فوزه 1 - صفر على ميلان في المباراة النهائية للمسابقة.
وتحمل هذه البطولة طابعاً خاصاً لفريق بولونيا الذي يحقق الكأس للمرة الأولى بعد غياب 51 عاماً منذ آخر تتويج له في 23 مايو 1974.
ويدين بولونيا بفضل كبير في تحقيق هذا الفوز لنجمه السويسري دان ندوي، الذي أحرز هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 53، في حين عجز ميلان عن إدراك التعادل والدفع بالمباراة للوقت الإضافي خلال الدقائق المتبقية من اللقاء.
وكان بولونيا، الذي شارك في النهائي للمرة الثالثة في تاريخه، سبق له الفوز بكأس إيطاليا عامي 1970 و1974.
كما تعدُّ هذه هي المباراة الثالثة التي تجمع الفريقين بمختلف المسابقات خلال الموسم الحالي، حيث فاز ميلان على بولونيا 3 - 1 في «ملعب سان سيرو» بالدور الثاني لبطولة الدوري، ليرد اعتباره من الخسارة 1-2 في مواجهة الناديين بالدور الأول.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 21 دقائق
- الشرق الأوسط
سابالينكا في الصدارة العالمية... وجابر وميار تحققان تقدماً عربياً
احتفظت لاعبة روسيا البيضاء أرينا سابالينكا بصدارة التصنيف العالمي للسيدات للتنس، الصادر اليوم الاثنين، رغم حدوث تغييرات كثيرة في المراكز التي تليها؛ من الثاني حتى السابع. ورغم خروجها من دور الثمانية لبطولة إيطاليا المفتوحة بخسارتها 6-4 و6-3 أمام الصينية تشنغ تشين ون، لكن سابالينكا احتفظت بصدارة التصنيف، قبل نحو أسبوع من انطلاق ثاني البطولات الأربع الكبرى، هذا العام، في ملاعب رولان غاروس. وعلى صعيد اللاعبات العرب، تقدمت التونسية أنس جابر مركزاً واحداً لتحتل المرتبة 35، في حين تقدمت المصرية ميار شريف 3 مراكز لتصبح 61 عالمياً. أنس جابر (أ.ف.ب) وفقدت البولندية إيغا شفيونتيك المركز الثاني، لتتراجع 3 مراكز وتصبح خامسة، بينما تقدمت الأميركية كوكو غوف لتحتل المركز الثاني. ورغم خسارتها أمام الإيطالية جاسمين بوليني، في نهائي بطولة إيطاليا المفتوحة، يوم السبت الماضي، تقدمت جوف للمركز الثاني، في حين ارتقت باوليني للرابع. وتقدمت أيضاً الأميركية جيسيكا بيغولا مركزاً واحداً لتصبح ثالثة. وودّعت شفيونتيك، حاملة اللقب، بطولة إيطاليا على يد الأميركية دانييلي كولينز من الدور الثالث. وتقدمت الروسية الشابة ميرا أندريفا مركزاً واحداً لتصبح سادسة، في حين تراجعت ماديسون كيز مركزاً واحداً لتحتل المركز السابع. ولم يحدث أي تغيير في المراكز من الثامن حتى العاشر، إذ ظلت الصينية تشنغ ثامنة، تليها الأميركية إيما نافارو، ثم الإسبانية باولا بادوسا.


الشرق الأوسط
منذ 25 دقائق
- الشرق الأوسط
الدوري الإيطالي: جدل جديد يفتح الباب أمام تعديلات محتملة على «VAR»
لا تزال تقنية الفيديو (VAR) تثير كثيراً من النقاش في إيطاليا، مع ازدياد الأصوات المطالِبة بمراجعة بروتوكول استخدامها، خصوصاً بعد سلسلة من الحالات المثيرة للجدل التي دفعت الصحافة والجماهير والمدربين إلى التساؤل: متى يجب أن تتدخل تقنية الفيديو، وأين يجب أن يتوقف دورها؟ تقرير موسَّع نشرته صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» سلّط الضوء على جملة من النقاط التي تُناقَش حالياً في الأروقة الكروية، تتعلّق بإمكانية توسيع صلاحيات تقنية الفيديو لتشمل حالات جديدة، كان يُمنع التدخل فيها سابقاً، مثل البطاقة الصفراء الثانية، والركنيات التي يتم احتسابها بشكل خاطئ وتؤدي إلى أهداف. أحد أبرز الأمثلة التي فجَّرت الجدل أخيراً، كان في مباراة أتالانتا وروما، حين منح الحكم سوزا ركلة جزاء بعد احتكاك خفيف بين باساليتش وكونيه، وهو ما دفع نيمانيا ماتيتش وكلاوديو رانييري، المعروفَين باتزانهما، إلى التعبير عن غضبهما من القرار. حكم الفيديو أليسيو أبيسو تدخَّل، وأعاد الحكم لمراجعة اللقطة، ما أثار انقساماً واسعاً حول مشروعية هذا التدخل. رئيس لجنة الحكام أنطونيو زابي دافع عن القرار بقوله: «بالنسبة إلينا، كان هناك خطأ واضح. تدخُّل تقنية الفيديو كان صائباً، والحكم تصرَّف بالشكل الصحيح عند مراجعته للواقعة». لكنه أقرَّ في الوقت نفسه بأن المسألة حساسة، خصوصاً أن حالات مشابهة لم تكن تُراجَع في الدوري الإيطالي، بخلاف البطولات الدولية. وبحسب «لا غازيتا» فنقاط النقاش في لجنة التحكيم يجب أن تكون حول إمكانية استخدام تقنية الفيديو لمراجعة البطاقة الصفراء الثانية، وهي حالة لا يُسمَح حالياً بالتدخُّل فيها. النقاش يتمحور حول ما إذا كان من العدل أن يُطرَد لاعب بسبب إنذارين دون إمكانية مراجعة اللقطة الثانية، خصوصاً إذا كانت قرارات الحكم محل شك. وأيضاً لمراجعة ركلات الزاوية (الركنيات)، التي تؤدي إلى أهداف، في حال تبيَّن أن الركنية أُعطيت بالخطأ. هذه الفكرة تقوم على العودة إلى بداية اللقطة لمراجعة صحة الركلة الركنية التي نتج عنها الهدف. ورغم أن هذه المقترحات لا تزال في طور النقاش، فإن مصادر الصحيفة أكّدت أنه سيتم تقييمها خلال الاجتماعات المقبلة للاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي يملك صلاحية تعديل البروتوكولات بنسبة تصويت لا تقل عن 75 في المائة. وأشارت «لا غازيتا» أيضاً إلى أن فكرة «المراجعة بطلب من الفريق» أو ما يُعرف بنظام «التحدي»، ليست مطروحة حالياً لضعف الحماس تجاهها من قبل الجهات التنظيمية، في حين يُتوقع أن يتم اعتماد «تقنية VAR منخفضة التكلفة» في بعض الملاعب الأقل تجهيزاً من حيث عدد الكاميرات. ولم يُستخدَم هذا الموسم في كأس إيطاليا نظام «الإعلان» الذي يسمح بشرح قرارات تقنية الفيديو للجماهير بعد مراجعتها، رغم أنه طُبِّق في نصف النهائي.


الشرق الأوسط
منذ 25 دقائق
- الشرق الأوسط
الرئيس المعزول لـ«الاتحاد البرازيلي لكرة القدم» يمهد الطريق للمرشح شاود
سحب الرئيس المعزول لـ«الاتحاد البرازيلي لكرة القدم»، إدنالدو رودريغيز، الاثنين، طعنه من أمام المحكمة العليا البرازيلية، سعياً إلى إلغاء إقالته؛ مما يُمهد الطريق لخليفته في الانتخابات المقبلة. ووفقاً لوثيقة قضائية حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد قال محامو رودريغيز (71 عاماً) إنه قرر سحب الطعن «نظراً إلى الظروف الدقيقة التي يمر بها الاتحاد البرازيلي لكرة القدم؛ نتيجة النزاعات القانونية المتداخلة التي هددت استقرار الإدارة الرياضية». وبعد إعادة انتخابه رئيساً للاتحاد البرازيلي للعبة في مارس (آذار) حتى عام 2026، قضت محكمة في ريو دي جانيرو الأسبوع الماضي بأن العقد الذي يمنح رودريغيز منصبه باطل وملغى بسبب «احتمال تزوير» توقيع. وتنص الوثيقة أيضاً على أن رودريغيز لن يترشح لإعادة انتخابه. إدنالدو رودريغيز يواجه حقيقة إقالته من منصبه (أ.ف.ب) ويُمهد انسحابه الطريق أمام سمير شاود (41 عاماً) ليكون المرشح الأوفر حظاً في انتخابات الاتحاد البرازيلي المُقرر إجراؤها في 25 مايو (أيار) الحالي. وكان الاتحاد البرازيلي أعلن ترشح شاود بدعم 25 من أصل 27 اتحاداً إقليمياً، إلى جانب 10 أندية من أعلى درجتين في الدوري البرازيلي. ويتمتع شاود، وهو طبيب، بخبرة محدودة في إدارة كرة القدم، على الرغم من أن والده كان رئيساً للاتحاد لعقود في رورايما؛ وهي ولاية صغيرة شمال البرازيل. وألقى اضطراب إدارة اللعبة في البرازيل بظلاله على وصول الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد الإسباني السابق، الذي يعدّ الأكثر تتويجاً في تاريخ مسابقة «دوري أبطال أوروبا»، لقيادة منتخب «السيليساو» قبل «مونديال 2026».