
فيديو.. إسرائيل تعلن اعتقال "خلية إيرانية" جنوبي سوريا
وأضاف أنه "على ضوء معلومات استخبارية وردت في الأسابيع الأخيرة من جراء التحقيقات نفذت قوات اللواء عملية ليلية مركزة نتج عنها القبض على عدد من المخربين، بالإضافة إلى ذلك، عثرت القوات خلال العملية على وسائل قتالية منها أسلحة وقنابل يدوية في المنطقة التي تم فيها القبض على المخربين".
وأكد بيان الجيش الإسرائيلي أن "قوات الفرقة تواصل أعمالها الرامية إلى منع استقرار أي جهة إرهابية في سوريا حماية على مواطني دولة إسرائيل وخاصة سكان هضبة الجولان".
وتأتي العملية التي أعلن عنها الجيش الإسرائيلي، وجرى فيها اعتقال ما وصفه بـ"خلية إيرانية" في جنوب سوريا، في سياق تصاعد التوتر الأمني بين إسرائيل وإيران على الساحة السورية، حيث تخوض تل أبيب منذ سنوات "حرباً بين الحروب" تهدف إلى تقويض التمركز العسكري الإيراني المتزايد في سوريا، وخصوصاً في المناطق القريبة من هضبة الجولان.
ومنذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، استغلت إيران الفوضى الأمنية لتوسيع نفوذها العسكري والاستخباراتي عبر ميليشيات تابعة لها مثل حزب الله اللبناني، ولواء "زينبيون" و"فاطميون"، إلى جانب عناصر من الحرس الثوري الإيراني. وتعتبر إسرائيل أن هذا الوجود يشكل تهديداً مباشراً لأمنها القومي، وخاصة في الجولان المحتل.
وتعتمد إسرائيل في مواجهتها لهذا التهديد على عمليات استخباراتية وجوية مركّزة تستهدف قواعد ومستودعات أسلحة ومواقع مراقبة ومراكز قيادة تابعة لإيران ووكلائها. وقد تزايدت هذه العمليات في عام 2024 و2025 بالتزامن مع التوتر الإقليمي الأوسع الناجم عن الحرب في غزة والضغوط الدولية على برنامج إيران النووي.
وتلعب الوحدة 504 التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، دوراً رئيسياً في جمع المعلومات من داخل الأراضي السورية، وهي وحدة مختصة بتجنيد العملاء والتحقيق الميداني، وتعمل غالباً بالتعاون مع وحدة العمليات الخاصة في الجيش (مثل لواء 474) المنتشر على الجبهة الشمالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
نتنياهو: سنقضي على حماس حتى جذورها
ونقل بيان صادر عن مكتب نتنياهو قوله، خلال كلمة ألقاها في مدينة عسقلان جنوب إسرائيل: "أقول لكم. لن تكون هناك حماس بعد الآن. لن تكون هناك حماستان. لن نعود إلى ذلك الوضع. انتهى الأمر". وأضاف نتنياهو: "سنحرر جميع رهائننا"، وتابع: "سنقضي على حماس حتى جذورها". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن، الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لهدنة مدتها 60 يوما في النزاع المستمر منذ 21 شهرا. وخلال هذه الفترة، ستعمل الولايات المتحدة مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب. ودعا ترامب حركة حماس إلى الموافقة على الاتفاق. من جانبها، قالت حماس، الأربعاء، إنها ستدرس المقترح المقدم من الوسطاء، مضيفة عبر قناتها على تطبيق تليغرام: "نتعامل مع هذا الأمر بمسؤولية كبيرة". بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر ، إن غالبية أعضاء الحكومة الإسرائيلية يدعمون اتفاقا بشأن غزة يتضمن إطلاق سراح الرهائن. وكتب ساعر على منصة إكس: "إذا توفرت الفرصة، يجب ألا نضيعها!". ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو الرئيس ترامب في واشنطن الأسبوع المقبل.

سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
نهاية "عربات جدعون" في غزة.. وإسرائيل تطلق "الأسد ينهض"
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "المرحلة الجديدة من الحرب على غزة تحمل اسم الأسد ينهض". وقال وزير الدفاع الإسرائيلي ، يسرائيل كاتس: "تهدف المناورة إلى تحقيق الهدفين - إعادة الرهائن وضمان عدم تواجد حماس هنا، ولن نتراجع عن هذا الهدف". وأضاف: "إعادة الرهائن والانتصار - هذه مهمتنا، ولا مجال للتخلي عنها، ولا مجال للتنازل عنها، ونحن نتفهم الثمن الذي دفعناه وأرى المواد طوال الوقت، وربما ترون أن حماس لم تتغير، فهي تسعى باستمرار للعودة إلى ما كانت عليه". كما أشار إلى أن "حماس خططت لمساعدة إيران على تحقيق خطتها لتدمير إسرائيل حتى في الحملة الأخيرة.. الهجوم بالصواريخ وغزو من سوريا ولبنان والأردن وغزة، ومن أي مكان آخر لشن هجوم على إسرائيل". وتعرض الجيش الإسرائيلي خلال الـ 24 ساعة الماضية لسلسلة من الحوادث في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، قتل فيها قائد دبابة وأصيب 8 جنود 3 منهم في حالة خطيرة. يأتي ذلك وسط جهود مكثفة يبذلها الوسطاء لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث كشفت حركة حماس، الأربعاء، عن إجراء مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات الوسطاء بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
مسؤولان أمريكيان: طهران أجرت استعدادات لتلغيم مضيق هرمز
قال مسؤولان أمريكيان إن الجيش الإيراني شحن ألغاماً بحرية على سفن في الخليج الشهر الماضي في خطوة زادت من مخاوف واشنطن من استعداد طهران لإغلاق مضيق هرمز في أعقاب الضربات الإسرائيلية على مواقع في أنحاء إيران. وقال المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما إن هذه الاستعدادات التي لم يُبلغ عنها من قبل، والتي اكتشفتها المخابرات الأمريكية، حدثت بعد فترة من شن إسرائيل هجومها الصاروخي الأول على إيران في 13 يونيو. ووافق البرلمان الإيراني على قرار إغلاق مضيق هرمز، وفوّض المجلس الأعلى للأمن القومي في البلاد باتخاذ القرار النهائي، خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل، قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل لتهدئة بين الطرفين. من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم الحرس الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني في بيان، أمس الأربعاء، أن الحرس سيرد على أي تهديدات تواجه إيران «بأساليب جديدة وشاملة». وجاء في البيان «إن أي تهديد ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيواجه برد حازم، وبأساليب مبتكرة وشاملة تتناسب مع طبيعة التهديدات ومستواها». وأضاف البيان أن الحرس الثوري «يراقب عن كثب التحركات العدائية في المنطقة وخارجها»، وأنه «يمتلك القدرات الكافية للردع والدفاع بكافة الأبعاد البرية والبحرية والجوية والفضائية».