logo
الحكومة تصدر قائمة بأسعار المواد الغذائية المخفضة مع تعافي الريال اليمني.. وثائق

الحكومة تصدر قائمة بأسعار المواد الغذائية المخفضة مع تعافي الريال اليمني.. وثائق

اليمن الآنمنذ 2 أيام
في خطوة طال انتظارها، أعلن مكتب وزارة الصناعة والتجارة في العاصمة عدن، فجر اليوم الجمعة، قائمة رسمية جديدة الأساسية، وجاءت الأسعار مرتبطة مباشرة بسعر صرف الريال السعودي.
وأكد المكتب أن القائمة تستند إلى أسعار صرف العملات الأجنبية في السوق المحلية، وأنها ستُحدَّث بشكل دوري ومستمر بناءً على أي تغيّر في السعر، وذلك لضمان تحقيق نوع من التوازن بين حقوق التجار واحتياجات المواطنين، والحد من التلاعب السعري.
وشملت القائمة أصنافًا أساسية مثل:
الدقيق
الأرز
السكر
الزيوت
البقوليات
الحليب
المعلبات
كما أوضح المكتب أن هذا الإجراء يأتي ضمن حملة مراقبة واسعة لضبط الأسواق ومنع التلاعب بالأسعار، خاصة مع تعافي العملة الوطنية في ظل الأزمة الاقتصادية وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين.
ودعا المكتب جميع التجار إلى الالتزام التام بالتسعيرة الجديدة، محذرًا من اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد أي مخالفات أو حالات احتكار.
و يستعد مكتب وزارة الصناعة والتجارة في عدن لتدشين حملة ميدانية رقابية شاملة، تبدأ اليوم الجمعة، وتغطي المديريات الثمان للعاصمة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات قيادة وزارة الصناعة والتجارة، وبتكليف مباشر من رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك.
وأكد العميد وسيم محمد العُمري، مدير عام مكتب الصناعة والتجارة بعدن، أن الحملة ستُنفذ بمتابعته وبإشرافه المباشر، وستستهدف مراقبة أسعار السلع الأساسية والاستهلاكية، وضبط أية مخالفات أو حالات مغالاة، والتأكد من التزام المحال التجارية بإشهار الأسعار بشكل واضح.
وأشار العميد وسيم العُمري إلى أن فرق التفتيش الميدانية ستباشر نزولها إلى الأسواق والمحال التجارية في جميع مديريات العاصمة: (صيرة، المعلا، التواهي، خور مكسر، الشيخ عثمان، المنصورة، دار سعد، والبريقة)، بالتنسيق مع السلطات المحلية والأجهزة الأمنية لضمان انسيابية الحملة وتطبيق القانون على المخالفين.
وتأتي هذه الحملة تزامنًا مع التحسن الملحوظ في سعر صرف الريال اليمني أمام الدولار خلال الأيام الماضية، ما يستوجب مراجعة الأسعار الحالية للسلع وخفضها بما يتماشى مع هذا التحسن، للتخفيف من الأعباء المعيشية على المواطنين وتحقيق استقرار نسبي في الأسواق.
وسيتم رفع تقارير دورية إلى ديوان عام الوزارة تتضمن نتائج النزول، وعدد المخالفات، والإجراءات المتخذة بحق المتلاعبين بالأسعار لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارتفاعات مرتقبة في أسعار السيارات… الأسباب الاقتصادية تكشف المستور
ارتفاعات مرتقبة في أسعار السيارات… الأسباب الاقتصادية تكشف المستور

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

ارتفاعات مرتقبة في أسعار السيارات… الأسباب الاقتصادية تكشف المستور

كشفت مصادر صحفية وثيقة الاطلاع، مساء الجمعة، عن توجه حكومي لإلغاء امتيازات الدولار الأمريكي على السلع الكمالية، وعلى رأسها السيارات المستوردة، ضمن حزمة إصلاحات اقتصادية تقودها لجنة تمويل وتنظيم الاستيراد التي شُكّلت مؤخرًا بقرار من رئيس الوزراء الدكتور سالم بن بريك. وبحسب المعلومات، فإن اللجنة تُعد لإجراءات وصفت بـ'الصارمة'، تشمل تقييد استيراد السيارات وتقليص عدد الموديلات المسموح بها، وقد تصل الأمور إلى منع استيراد بعض الطرازات بالكامل، ضمن توجه لإعادة هيكلة أولويات الاستيراد وترشيد استخدام العملة الصعبة. وأكدت المصادر أن هذا القرار سيُحدث قفزة هائلة في أسعار السيارات خلال أسابيع، مع توقعات بأن تتضاعف الأسعار نتيجة تراجع المعروض وزيادة الطلب، وسط دعوات عاجلة للراغبين في شراء سيارة بـ التحرك فورًا قبل دخول الإجراءات الجديدة حيز التنفيذ. وتأتي هذه التوجهات في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي واسع النطاق الذي أعلن عنه رئيس الحكومة في 20 يوليو، ويستهدف ضبط عملية الاستيراد، وتوجيه العملة الصعبة نحو السلع الأساسية، وتقليص الفجوة في الميزان التجاري. تجار ومختصون حذروا من أن هذه الخطوة، رغم ضرورتها الاقتصادية، قد تُربك سوق السيارات وتفتح المجال للمضاربة والاحتكار ما لم تُرفَق بإجراءات تنظيمية وضوابط صارمة، مطالبين بوضع خطة متكاملة لضمان استقرار السوق وعدم الإضرار بالمستهلك. الاستيراد السيارات العمله الصعبه شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق قرار رسمي يطيح بمسؤول كبير من منصبه بسبب فضيحة مدوية التالي اكتشاف علمي يعيد الأمل لمرضى الصلع الوراثي بدون أدوية أو زراعة

البنك المركزي بصنعاء يبقي على أسعار الصرف للعملات الأجنبية عند هذه المستويات
البنك المركزي بصنعاء يبقي على أسعار الصرف للعملات الأجنبية عند هذه المستويات

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

البنك المركزي بصنعاء يبقي على أسعار الصرف للعملات الأجنبية عند هذه المستويات

يمن إيكو|تحديث: أبقى البنك المركزي اليمني في صنعاء، على أسعار صرف الدولار والريال السعودي مقابل الريال اليمني، لليوم الإثنين، بدون تغيير، وفقاً لبيان البنك اليومي المنشور على موقعه الإلكتروني والذي اطلع عليه 'يمن إيكو'. وفي البيان- الذي تضمن الحد الأعلى لأسعار بيع العملات الرئيسية المعتمدة لدى وحدة التعاملات بالنقد الأجنبي- أبقى البنك المركزي بصنعاء، سعر بيع الريال السعودي مقابل الريال اليمني عند 140 ريالاً يمنياً، كما أبقى سعر بيع الدولار الأمريكي مقابل الريال اليمني عند 530,50 ريال يمني. وحدد سعر بيع الدولار الأمريكي مقابل الريال السعودي بـ 3.79 ريال سعودي للدولار. وأكد البنك، أنه في حال تغير الأسعار المعتمدة خلال اليوم، فسيتم نشر الأسعار الجديدة المعتمدة وقت اعتمادها من قبل وحدة التعاملات بالنقد الأجنبي التابعة له، مشيراً إلى أنه في حال وجود أي مخالفة أو شكوى يتم الإبلاغ عنها عبر الاتصال بالرقم المجاني (8006800) أو الاتصال على الرقم (01274327).

الولايات المتحدة بين «الأيام السوداء» و «الانتحار»!
الولايات المتحدة بين «الأيام السوداء» و «الانتحار»!

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 4 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

الولايات المتحدة بين «الأيام السوداء» و «الانتحار»!

26 سبتمبر – متابعات الخميس الأسود كان الحلقة الأولى في سلسلة الأزمة الاقتصادية عام 1929م، تلاه انهيار سوق الأسهم إلى الجمعة السوداء في 25 أكتوبر، ثم الاثنين الأسود في 28 أكتوبر، فالثلاثاء الأسود في 29 أكتوبر. حينها انخفض مؤشر داو جونز الصناعي إلى 381,17، وبدأ المستثمرون المذعورون في التخلص من الأوراق المالية، وفي يوم واحد جرى تداول أكثر من 12,9 مليون سهم، وزاد انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 11٪ أخرى. على الرغم من انخفاض مؤشر داو جونز بنسبة 4,6٪ يوم الأربعاء قبل يوم من الأزمة، لم يتخيل أحد أن المستثمرين يوم الخميس الأسود سيتخلصون من 12,9 مليون ورقة مالية، ما أدى ليس فقط إلى انخفاض المؤشر بنسبة 11٪، ولكن أيضا بداية أزمة اقتصادية عالمية. في يوم "الخميس الأسود"، جرت محاولة لإنقاذ الوضع، حوالي الساعة 16:30، حين بدا أن الحمى التي أصابت السوق لا يمكن إيقافها، وافق كبار المصرفيين على استثمار 40 مليون دولار للمحافظة على الأسعار ومنع تكرار الانهيار، ومع ذلك، لم تكن هذه الجهود كافية، ولم يعد من الممكن إيقاف الكارثة. في الأيام القليلة التالية، مرت بورصة وول ستريت بصدمة حقيقية، أفلس الآلاف من المستثمرين، واندلع الذعر بين الأمريكيين، كما تسببت تلك الأوضاع في انتحار عدد كبير من رجال الأعمال المهمين الذين سقطوا في هوة عميقة من الإحباط واليأس، وحكم على ملايين الأمريكيين بالبطالة. اقتصاد الولايات المتحدة كان انتعش في أعقاب الحرب العالمية الأولى وخاصة في القطاعين الصناعي والتجاري لعقدين من الزمن. خلال تلك الحقبة، شهدت الولايات المتحدة نموا اقتصاديا سريعا، وأصبحت ناطحات السحاب والسيارات الفارهة رموزا لذلك الازدهار. كانت صناعة السيارات والبناء والمصارف تتطور بسرعة، بحلول نهاية فترة الازدهار، كانت الولايات المتحدة قد أنتجت 44٪ من الناتج الصناعي العالمي باستثناء الاتحاد السوفيتي، وكان ذلك أكثر من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان مجتمعة. الكساد الكبير بدأ، وحل "الخميس الأسود" ثم "الاثنين الأسود" و"الثلاثاء الأسود"، واستمر الانهيار العنيف لما يقرب من ثلاث سنوات. بدأ الكساد الكبير في يوليو 1932م، حين وصل مؤشر داو جونز إلى مستوى منخفض وسجل 41 نقطة فقط، بانخفاض يعادل 10 مرات تقريبا، استمرت حالة اليأس بدرجات متفاوتة من الشدة لمدة عشر سنوات. في عام 1933م، سجل الناتج القومي الإجمالي الأمريكي أقل بمقدار الثلث تقريبا عما كان عليه في عام 1929م، فيما عاد الناتج الإجمالي فقط في عام 1937م إلى مستوى عام 1929م، ثم انخفض مرة أخرى، حتى عام 1941م، بقيت قيمة الدولار بالنسبة جميع المنتجات المصنعة أقل مما كانت عليه في عام 1929م. لم ينقذ الاقتصاد الأمريكي من الأزمة الاقتصادية الخانقة ويدفع به إلى التعافي إلا حرب ثانية. في هذا السياق كتب الخبير الاقتصادي دونالد هوب يصف أزمة عام 1929م قائلا: "يعد انهيار سوق الأسهم في أكتوبر 1929م أحد المعالم الدرامية، مثل اغتيال يوليوس قيصر، أو وصول كولومبوس أو معركة واترلو، والتي يشير المؤرخون بها إلى نقاط تحول في تاريخ البشرية". الخبير الاقتصادي بول كروغمان كتب يقول: "قبل الكساد الكبير، كان لدى معظم الاقتصاديين فكرة عن الرأسمالية، كنظام مثالي أو شبه مثالي، أثبتت هذه الرؤية أنها غير مستدامة في مواجهة البطالة الجماعية، ولكن مع تلاشي ذكريات الأزمة، وقع الاقتصاديون في حب الرؤية المثالية القديمة للاقتصاد". الخبير الاقتصادي خلص إلى أن "معظم المؤرخين مقتنعون في الوقت الحالي بأن هذا الحدث كان نقطة التحول الرئيسة، وبعد ذلك بدأ الاقتصاد العالمي في الوقوع في هاوية لا نهاية لها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store