
المكتب الوطني للإعلام يلقي الضوء على قمة «بريدج» العالمية
أكد عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، التزام دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، بترسيخ أطر التعاون والشراكات الدولية التي تساهم في بناء مستقبل إعلامي متطور يقوم على المعرفة والابتكار والقيم الإنسانية المشتركة، من منطلق إيمانها بأن الإعلام شريك أساسي في مسيرة التنمية الشاملة وقوة دافعة للتغيير الإيجابي، وعامل رئيسي في تشكيل مستقبل أكثر ازدهارا واستدامة.
جاء ذلك خلال مشاركتة في جلسة حوارية بعنوان (كيف ستشكل قمة «بريدج» مستقبل الإعلام؟)، أدارها أنس بوخش مقدم برنامج ABTalk، وذلك ضمن اللقاء الرمضاني السنوي الذي عقده المكتب الوطني للإعلام، أمس الأربعاء في دبي، بمشاركة قيادات في جهات حكومية وخاصة ووسائل إعلام محلية وإقليمية ودولية، وشهد تعريفاً بقمة «بريدج» BRIDGE، المبادرة العالمية التي أطلقها المكتب خلال احتفالية خاصة أقيمت في العاصمة الأمريكية «واشنطن» في العاشر من مارس الجاري.
نهج إعلامي يقوم على المصداقية
وقال عبدالله آل حامد: يتزامن لقاؤنا اليوم مع «يوم زايد للعمل الإنساني»، إحدى المحطات المضيئة في تاريخ دولة الإمارات، فقد كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» يؤمن إيماناً راسخاً بأن الإعلام رسالة إنسانية قبل أن يكون وسيلة للتواصل، وأن الكلمة الصادقة هي جسر للتقارب بين الشعوب ونشر قيم الخير والسلام، ومن هذا المنطلق، أسس الوالد المؤسس؛ لنهج إعلامي يقوم على المصداقية واحترام الآخر، يعزز التفاهم ويدعم العمل الإنساني، واليوم، تأتي قمة «بريدج» لتجسد هذه الرؤية النبيلة، ولتكون منصة عالمية نواصل عبرها مسيرة الشيخ زايد في توظيف الإعلام كأداة لخدمة الإنسانية وتعزيز القيم المشتركة، وانطلاقاً من إيماننا بأن الإعلام يجب أن يوحد لا أن يفرّق.
وأضاف: قمة «بريدج» منصة عالمية مستدامة تربط بين الشرق والغرب، وتعزز التكامل الإعلامي، وتواكب التحولات الرقمية لصياغة مستقبل إعلامي أكثر تأثيراً ومسؤولية، حيث نسعى لأن تكون القمة مرجعاً عالمياً لصناعة الإعلام واستشراف مستقبله وقيادة التحول في القطاع وزيادة مساهمته في الاقتصاد العالمي وتبادل الخبرات والأفكار، واستكشاف الفرص التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة، وبناء جسور التعاون بين المؤسسات الإعلامية والأكاديمية وقطاعات الأعمال المختلفة.
تحولات جذرية متسارعة
وأكد رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن قطاع الإعلام في العالم يشهد في السنوات الأخيرة تحولات جذرية متسارعة، بعد أن أصبحت التكنولوجيا المتقدمة وعلى رأسها حلول الذكاء الاصطناعي محركاً رئيسياً للتغيير، منوهاً معاليه إلى أن هذه التحولات، تبرز أهمية ترسيخ التعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة التي تقف أمام ضمان استدامة صناعة الإعلام، حيث تأتي قمة بريدج لتقدم منصة عالمية لتعزيز الشراكات الدولية، وتبادل الخبرات، ووضع الأسس لإعلام مستقبلي يرتكز على المصداقية والشفافية والابتكار.
ولفت رئيس المكتب الوطني للإعلام، خلال كلمته، إلى أن «بريدج» التي تنطلق من دولة الإمارات، تحمل دعوة للعالم للتعاون من أجل إعادة تشكيل مستقبل الإعلام بما يخدم الإنسانية، منوهاً إلى تطلع دولة الإمارات إلى بناء شراكات إستراتيجية مع مختلف المؤسسات الإعلامية العالمية، والعمل معاً على تطوير إطار عمل عالمي ينظم الممارسات الإعلامية في العصر الرقمي ويساهم في تمكين إعلام قوي ومستدام يعكس تطلعات الشعوب، ويُعلي من قيم الحقيقة، ويسهم في بناء مجتمعات أكثر استقراراً وازدهاراً.
وأوضح أن «بريدج» ليست مجرد حدث إعلامي، بل منظومة متكاملة تمتد على مدار العام، تتيح التفاعل والعمل المشترك لتطوير حلول جديدة تواكب المتغيرات العالمية وترسخ الابتكار في المشهد الإعلامي، حيث تحمل القمة رسالة واضحة تؤكد أن الإعلام مسؤولية، وأن تطويره يتطلب الابتكار والتعاون والالتزام بالمعايير المهنية والأخلاقية التي ترسخ دوره في نقل الحقيقة وصياغة مستقبل أكثر وعياً.
توظيف التقنيات الحديثة
وتطرق خلال كلمته، إلى أهداف قمة «بريدج» التي تعكس رؤية دولة الإمارات في توظيف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة لدعم الإعلام وتقديم محتوى أكثر دقة وتفاعلاً مع احتياجات الجمهور، مشيراً إلى أن القمة تسعى إلى المساعدة على وضع سياسات وإستراتيجيات استباقية تُعزز جاهزية قطاع الإعلام للتعامل مع المتغيرات السريعة في المشهد، والمساهمة في رسم التوجهات الإستراتيجية لقطاع الإعلام العالمي، وصياغة ملامح مستقبل إعلام قائم على المعرفة والابتكار والمسؤولية الاجتماعية.
وقال رئيس المكتب الوطني للإعلام: إنه ودعماً لتسريع تحقيق أهداف قمة بريدج، أطلقنا «BRIDGE Foundation»، وهي مؤسسة غير ربحية تهدف إلى تمكين الجيل القادم من الإعلاميين، وتعزيز الصحافة المسؤولة، وإعادة تعريف دور الإعلام كقوة مؤثرة في التنمية والتغيير، وذلك في إطار التزام دولة الإمارات بدعم المشاريع البناءة، والكوادر الإعلامية الموهوبة، بما يرسخ مستقبلاً مستداماً للإعلام.
مستقبل إعلامي أكثر إشراقاً
وفي ختام كلمته، دعا عبدالله آل حامد صناع القرار والسياسات والإعلاميين إلى التفاعل مع منصة بريدج (BRIDGE)، التي تعد جسراً يربط قارات العالم برؤية جديدة عمادها الابتكار والاستدامة، ومساحة ديناميكية للحوار، والتعاون من أجل إعلام أكثر تأثيراً ومسؤولية، قائلاً: إن نجاحنا يعتمد على تواصلنا، ومشاركتنا الفاعلة، وإيماننا المشترك بأن الإعلام هو قوة للتغيير الإيجابي، فلنصنع معاً مستقبل الإعلام، ولنبني جسوراً جديدة من المعرفة والتأثير الذي يمتد عبر العالم، ولنجعل من بريدج جسراً حقيقياً نحو مستقبل إعلامي أكثر إشراقاً، يعكس تطلعاتنا المشتركة، ويسهم في صناعة عالم أكثر استقراراً وتسامحاً.
تعزيز التعاون الإعلامي
من جانبه، استعرض الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، خلال اللقاء الرمضاني، أبرز محاور قمة «بريدج» (BRIDGE)، مسلطاً الضوء على دورها في تعزيز التعاون الإعلامي العالمي، ومواكبة التحولات الرقمية، وتقديم منصة للحوار البناء بين خبراء الإعلام والمؤسسات الإعلامية الكبرى، مؤكداً بأن «بريدج» هي هدية الإمارات للعالم.
وفي بداية حديثه، أكد أن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص المكتب الوطني للإعلام على تعريف وسائل الإعلام والجهات الحكومية والخاصة، بقمة بريدج وأهدافها الاستراتيجية الرامية لتعزيز التعاون الإعلامي على المستوى الدولي، وتقديم منصة شاملة للتبادل المعرفي والابتكار وبما يسهم في وضع رؤية إستراتيجية شاملة ومتطورة، تساعد قطاع الإعلام في مختلف دول العالم على الاستجابة السريعة للمتغيرات التكنولوجية والاجتماعية والاقتصادية.
وشدد على أن القمة، التي تستضيفها أبوظبي في ديسمبر المقبل، ستكون حدثاً إعلامياً عالمياً غير مسبوق، يجمع نخبة من قادة الدول والرؤساء التنفيذيين وصنّاع القرار والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، في منصة واحدة تهدف إلى رسم ملامح مستقبل الإعلام، مشيراً إلى أن القمة ستشهد معرضاً متكاملاً للإنتاج الإعلامي، يضم أبرز الشركات الإعلامية الوطنية والإقليمية والعالمية، ما يوفر فرصة فريدة لاستكشاف أحدث الابتكارات في قطاع الإعلام وتعزيز الشراكات الاستراتيجية على مستوى عالمي.
وأشار المدير العام للمكتب الوطني للإعلام إلى أن قمة «بريدج» (BRIDGE) تمثل منصة نوعية لدعم ريادة الأعمال في قطاع الإعلام، حيث تفتح آفاقاً جديدة للابتكار والإبداع، وتوفر بيئة مثالية لرواد الأعمال الراغبين في الاستثمار في قطاع الإعلام لعرض أفكارهم وحلولهم التقنية أمام نخبة من المستثمرين والشركات الكبرى، الأمر الذي يساهم في خلق فرص حقيقية للشركات الناشئة لتوسيع نطاق أعمالها، والاستفادة من الخبرات العالمية، والوصول إلى أسواق جديدة.
هذا وتضمن اللقاء الرمضاني السنوي، الذي عقده المكتب الوطني للإعلام، جلسة حوارية بعنوان (الإرث مقابل المبتكرين.. كيف تطور الإعلام عبر العصور) تحدث خلالها راني رعد الرئيس التنفيذي لشركة IMI والشريك التشغيلي لـRedBird IMI، وحاوره في هذه الجلسة ريتشارد أتياس مؤسس ورئيس مجلس إدارة ريتشارد أتياس وشركاه.
كما تضمن اللقاء، جلسة أخرى حملت عنوان (من غرف الأخبار إلى الخوارزميات.. من يتحكم في مستقبل الإعلام)، شارك فيها كل من أريا بولورفوشان مؤسس ورئيس تنفيذي Applied AI، وجوليان هاواري الرئيس التنفيذي لـ«مليون»، ومروان كي الرئيس التنفيذي لشركة Media International Services Gulf، وأينا باوا مؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي، وأدارت الجلسة بيكي أندرسون من قناة «سي إن إن».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 4 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... فيديو
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... فيديو الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... فيديو سبوتنيك عربي دوت صفارات الإنذار في مناطق عدة في تل أبيب، بعد إطلاق صاروخ من اليمن. 23.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-23T01:40+0000 2025-05-23T01:40+0000 2025-05-23T01:40+0000 الحرب على اليمن أخبار اليمن الأن أنصار الله أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل العالم وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، دون المزيد من النفاصيل، في وقت نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد ️لمحاولة الدفاعات الجوية وهي تتصدى للصاروخ اليمني.وأعلنت جماعة "أنصار الله" في اليمن، أمس الخميس، "استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي وسط تل أبيب بصاروخ بالستي نوع ذو الفقار".وقال "المتحدث العسكري باسم "أنصار الله"، العميد يحيى سريع، إن "العملية على مطار "بن غوريون"، حققت هدفها وتسببت في توقف حركة الملاحة لقرابة ساعة وهروع الملايين للملاجئ".وأضاف سريع، أن "سلاح الجو المسير شن عملية مزدوجة بطائرتين مسيرتين "يافا" على هدفين حيويين في يافا وحيفا المحتلتين"، مؤكدا أن "تصعيد العدوان على غزة وارتكاب المجازر الوحشية يحتم على الأمة التحرك العاجل لتأدية الواجب الديني والأخلاقي".وقال رئيس المجلس الأعلى لجماعة "أنصار الله" في اليمن، مهدي المشاط، في وقت سابق، إن "دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة هو موقف ديني ومبدئي ثابت لا تراجع عنه".وأضاف المشاط، في تصريحاتٍ صحفية، أن "إسرائيل ومن يقف خلفها لا تستهدف فلسطين وحدها، بل تستهدف الأمة الإسلامية بأكملها، من اليمن ولبنان إلى إيران وبقية الدول'، مؤكدًا استمرار عمليات الإسناد لقطاع غزة ضد إسرائيل مهما كانت التبعات.وشدد على أن "قرار 'أنصار الله' لا يزال قائمًا بوضع كل مقدرات قواتهم تحت تصرف المقاومة الفلسطينية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة"، مشيرًا إلى أن "اليمن، بموقفه المساند لغزة، يجسد أسمى صور الوحدة العربية والإسلامية".وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، أنه رصد إطلاق صاروخ قادم من اليمن، مشيرًا إلى أن منظومة القبة الحديدية اعترضته.والإثنين الماضي، أعلنت جماعة "أنصار الله" وضع ميناء حيفا شمال إسرائيل ضمن بنك أهدافها، محذرةً شركات الشحن من التوجه إليه، وذلك بعد أيام من إعلانها تكثيف عملياتها العسكرية ضد مطار في تل أبيب.ومنذ استئناف تل أبيب عملياتها العسكرية في قطاع غزة في 18 مارس/ آذار الماضي، أعلنت "أنصار الله"، تنفيذ 28 هجوماً على إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيرة.وفي وقت سابق، كشف زعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، عن تنفيذ قواته أكثر من 131 عملية مساندة لقطاع غزة بـ 253 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وفرط صوتي وطائرة مُسيرة، منذ 12 مارس/ آذار الماضي إلى 7 مايو/ أيار الجاري.ونفذت مقاتلات إسرائيلية، 5 غارات على مطار صنعاء الدولي شمالي العاصمة صنعاء (وسط اليمن) أدت إلى إخراجه عن الخدمة، واستهدفت بـ 8 غارات أخرى محطتي ذَهبان وحِزيز لتوليد الكهرباء شمال وجنوب صنعاء، أسفرت عن إندلاع حرائق هائلة، كما قصفت بثلاث غارات محطة توزيع الكهرباء في منطقة عَصِر غرب العاصمة، حسب ما أفاد مصدر يمني لـ "ريا نوفوستي".وحينها أعلنت حكومة "أنصار الله"، مقتل ثلاثة وإصابة 35 جريحاً بالغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء الدولي ومصنع أسمنت عَمران ومحطة كهرباء منطقة عَصِر (غرب العاصمة) ومحطة كهرباء حِزْيز (جنوب العاصمة)، وذلك بعد يوم من إعلانها مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة 35 آخرين إثر غارات إسرائيلية، استهدفت مصنع اسمنت باجِّل وميناء الحديدة في محافظة الحديدة (غرب اليمن).ومنذ منتصف مارس/ آذار الماضي وحتى السادس من مايو الجاري، نفذت القوات الأمريكية، مئات الغارات الجوية على مناطق سيطرة "أنصار الله" في اليمن، على خلفية إعلان الجماعة استئناف قرارها حظر مرور السفن المرتبطة بإسرائيل عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، رداً على إستئناف تل أبيب عملياتها العسكرية في قطاع غزة.وكانت "أنصار الله" قد أعلنت في 16 مارس/ آذار الماضي، توسيع قرار حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، ليشمل الأمريكية، رداً على قصف جوي مكثف للولايات المتحدة على صنعاء وعدد من المحافظات بمناطق سيطرة الجماعة.سبق ذلك إعلان "أنصار الله" في 12 مارس الماضي، حظر مرور السفن الإسرائيلية عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، مهددةً بخطوات تصعيدية أخرى رداً على استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، وانقضاء مهلة حددتها الجماعة لتل أبيب بـ 4 أيام لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع.وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة. إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, أنصار الله, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, العالم


الاتحاد
منذ 8 ساعات
- الاتحاد
عمار بن حميد: تعزيز الشراكات مع المدن الصينية الكبرى
تشونغتشينغ (وام) التقى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، معالي يوان جيا جون، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، سكرتير الحزب بمدينة تشونغتشينغ، وعدداً من كبار المسؤولين، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها سموه إلى جمهورية الصين الشعبية الصديقة. وبحث سموه مع معالي يوان جيا جون وكبار المسؤولين في حكومة المدينة، سبل تعزيز التعاون في عدد من القطاعات، منها التكنولوجيا الحديثة، والصناعة، والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى استكشاف الفرص الاستثمارية والتجارية بين عجمان وتشونغتشينغ. ووجَّه سموه الدعوة، خلال اللقاء، إلى معالي يوان جيا جون وكبار المسؤولين الحكوميين في تشونغتشينغ إلى زيارة إمارة عجمان، بهدف تعميق علاقات التعاون وتوطيد الروابط بين الجانبين. وقال سمو ولي عهد عجمان: «ترتكز رؤيتنا على تعزيز الابتكار، واستخدام التكنولوجيا المتقدمة في مختلف المجالات، وتفعيل التعاون الدولي من أجل تحقيق التنمية المستدامة والشاملة. ونحن في عجمان نؤمن بأن تعزيز الشراكات مع المدن الصينية الكبرى، يسهم في دفع عجلة النمو والازدهار لكل من الجانبين». وأضاف سموه: «بدأت العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات والصين منذ عام 1984، واحتفلنا مؤخراً بمرور 40 عاماً من الشراكة الناجحة والمتنامية في مختلف المجالات، وفي عام 2018، قام فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ بزيارة تاريخية لدولة الإمارات، أسست لشراكة استراتيجية شاملة بين البلدين». وتابع سمو ولي عهد عجمان قائلاً: «استمرت الزيارات المهمة بين البلدين، أبرزها زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الصين في مايو 2024، حيث تم توقيع أكثر من 30 اتفاقية ومذكرة تفاهم». وأكد سمو ولي عهد عجمان أن الزيارات المتبادلة بين البلدين جعلت الإمارات أكبر شريك تجاري غير نفطي للصين في الشرق الأوسط، في حين باتت جمهورية الصين الشعبية الشريك التجاري الأكبر للإمارات، حيث تجاوز حجم التجارة غير النفطية 90 مليار دولار في عام 2024، ونتطلع إلى زيادته إلى أكثر من 200 مليار دولار بحلول 2030. وقال سموه: «أطلقت إمارة عجمان في عام 2024 رؤية عجمان 2030 إيماناً منا بأهمية استشراف المستقبل، وخلق بيئة أعمال تنافسية ومناخ استثماري يدفع عجلة النمو الاقتصادي، وتؤكد زيارتنا رغبتنا في بناء شراكات استراتيجية مع مدينة تشونغتشينغ تفتح آفاقاً جديدة للاستثمار في مجالات واعدة». ووجَّه سموه الشكر إلى معالي يوان جيا جون على حفاوة الاستقبال. حضر اللقاء، الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية بعجمان، والشيخ راشد بن عمار بن حميد النعيمي، نائب رئيس نادي عجمان الرياضي. آفاق جديدة أكد معالي يوان جيا جون عمق العلاقات الصينية - الإماراتية، مشيراً إلى أن زيارة سمو ولي عهد عجمان تفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين الجانبين، خاصة في قطاعات الاقتصاد الرقمي، والتصنيع، والتنمية المستدامة. وتُعد مدينة تشونغتشينغ من أكبر المدن في الصين، وتتمتع بموقع استراتيجي ومكانة بارزة في قطاعات الصناعة والطاقة والتجارة، ما يجعلها شريكاً محورياً في تعزيز التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية. الحضور حضر اللقاء معالي حسين الحمادي، سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، والشيخ الدكتور محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس دائرة ميناء وجمارك عجمان، وعبدالله بن محمد المويجعي، رئيس مجلس إدارة غرفة عجمان، والدكتور سعيد سيف المطروشي، الأمين العام للمجلس التنفيذي بعجمان. كما حضر اللقاء الدكتور مروان عبيد المهيري، مدير عام الديوان الأميري، ويوسف النعيمي، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة، وأحمد الرئيسي، مدير مكتب سمو رئيس المجلس التنفيذي، ومحمد الكعبي، المدير التنفيذي للمكتب الإعلامي لحكومة عجمان. وحضر اللقاء من الجانب الصيني تشنغ شيانغدونغ، نائب عمدة مدينة تشونغتشينغ، وعدد من كبار المسؤولين.


العين الإخبارية
منذ 9 ساعات
- العين الإخبارية
إبراهيم تراوري.. كيف أصبح زعيم بوركينا فاسو رمزًا؟
في ظل الغضب من الخلل الديمقراطي والتدخل الغربي في أفريقيا، يحظى إبراهيم تراوري، رئيس بوركينا فاسو بدعم متزايد في القارة السمراء. ففي مقطع فيديو مُعدّل بالذكاء الاصطناعي يغني المطرب الأمريكي "الله يحمي إبراهيم تراوري" على خلفية لقطات للقائد العسكري لبوركينا فاسو، البالغ من العمر 37 عامًا، وهو يقود قواته إلى المعركة ويسير وسط حشود المعجبين. الفيديو، الذي حصد ما يقرب من مليوني مشاهدة، يعكس موجة من الإشادات بتراوري الذي تحول منذ توليه السلطة في انقلاب عام 2022 من ضابط عسكري مغمور إلى رمز مناهض للغرب في القارة السمراء، وفقا لما ذكرته صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية. وأشارت الصحفة إلى أنه منذ تولى تراوري منصبه، أطلق حملات لمكافحة الفساد، وسعى إلى انتزاع سيطرة أكبر على ثروات بوركينا فاسو المعدنية من شركات التعدين العالمية، كما أعاد ترتيب أوراقه بعيدًا عن فرنسا، الدولة الاستعمارية السابقة، حيث تحرك باتجاه روسيا. وبفضل القبعة الحمراء المميزة لزعيم المجلس العسكري صاحب المظهر الجذاب والزي العسكري، تجاوز تراوري حدود بوركينا فاسو التي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة حيث لمس وترا لدى الأفارقة الذين عانوا من الإحباط وسئموا من العنف المتفشي والأنظمة الديمقراطية غير الفعالة والتدخل الغربي. وقال إبينيزار أوباداري، الزميل البارز في دراسات أفريقيا في مجلس العلاقات الخارجية إن هناك نوعا من الاحترام لتراوري. وفي واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو، احتشد الآلاف الشهر الماضي دعمًا لتراوري الذي اتهمه مسؤول عسكري أمريكي بالفساد، فيما أعلن المجلس العسكري إحباط محاولة انقلاب "كبرى". وقال جان، وهو رجل في الثلاثينيات من عمره "الناس يحبونه.. إنه يتحدث عن الاستقلال عن فرنسا وبسط السيطرة.. الناس يحبون سماع ذلك". وقال ديفيد هونديين، الصحفي النيجيري الذي نشر تعليقات إيجابية عن تراوري على وسائل التواصل الاجتماعي إنه يدعم ما وصفه بـ"أيديولوجية" تراوري المتمثلة في الاعتماد على الذات اقتصاديًا ومعاداة الإمبريالية. وأضاف أن هذه السياسات من شأنها أن تساعد في معالجة المشكلات في البلدان الأفريقية مثل بلده حيث تكون الديمقراطية بعيدة كل البعد عن "المعيار الذهبي". وساعد الثناء المُفرط على الإنترنت في طمس سجل تراوري المتقلب في بوركينا فاسو، التي أصبحت بؤرة الأزمة الأمنية في غرب أفريقيا، حيث تسيطر الحكومة على أقل من نصف أراضيها في حين فرضت حكومته قيودًا على الصحافة والمجتمع المدني والمعارضين السياسيين. كان تراوري، الضابط السابق في القوات الخاصة، قد وصل إلى السلطة جنبًا إلى جنب مع القادة العسكريين في مالي والنيجر، في موجة من الانقلابات التي شهدتها منطقة الساحل، جنوب الصحراء الكبرى مع وعود باستعادة الأمن في البلدان التي تعاني من العنف الطائفي. وفي تصريحات لوسائل الإعلام الروسية الشهر الجاري، قال تراوري إن "الفرنسيين أنفسهم ساهموا في تراجع نفوذهم، لأن لديهم نظرة أبوية لعلاقاتنا". ووجد تراوري حليفًا في روسيا حيث أعادت موسكو فتح سفارتها في بوركينا فاسو عام 2023 بعد غياب دام 31 عامًا عقب سقوط الاتحاد السوفياتي، بينما أمضت مجموعة "لواء الدب" شبه العسكرية الروسية أشهرًا في البلاد العام الماضي لحراسة مسؤولي المجلس العسكري، بمن فيهم تراوري. من جانبه، قال تشيتا نوانزي، الشريك في شركة الاستشارات " SBM Intelligence " ومقرها لاغوس، إنه من الخطأ التقليل من شأن الدعم الحقيقي لتراوري بين الأفارقة. وأضاف أن الدعم الغربي لقادة استبداديين قدامى مثل يويري موسيفيني في أوغندا وبول كاغامي في رواندا يُعتبر معيارًا مزدوجًا يتعارض مع التزام الغرب المعلن بالديمقراطية مشيرا إلى أن العديد من الأفارقة ما زالوا يشعرون بخيبة أمل تجاه الغرب، مما يفتح المجال للآخرين. وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجرتها شركة " Afrobarometer " أن غالبية الأفارقة يفضلون الديمقراطية على أشكال الحكم الأخرى، ومع ذلك فإن أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاعات سيقبلون الانقلابات إذا أزاحت السياسيين الذين "يسيئون استخدام السلطة لتحقيق مآربهم الخاصة". من جانبه، انتقد هونديين، "الهستيريا" المتعلقة بالنفوذ الروسي وقال إن الانتخابات المعيبة في ما يسمى بالديمقراطيات مثل نيجيريا زرعت بذور خيبة الأمل أكثر من أي دعاية روسية وتساءل "لنفترض أن هناك نوعًا من التدخل الروسي: ما الذي يجعل ذلك أمرًا فظيعًا؟". aXA6IDE1NC4yMS4yNC42MSA= جزيرة ام اند امز ES