الفرصة الأخيرة .. نتنياهو في اختبار عربات جدعون
تبدو عملية "عربات جدعون" الإسرائيلية في استهداف قطاع غزة، والاي أعلن عنها في ايار الجاري ، هي الفرصة الأخيرة لرئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نحو تحقيق أهدافه العسكرية والسياسية في قطاع غزة ، خصوصا وان الحليف الذي لطالما راهن عليه لإنقاذه واسناده بدأ بدير ظهره له ، وهو يعود من الخليج العربي منتشيا بما حقق من صفقات استثمارية ،بعثت له ثقة تصاعدية في الشارع الأمريكي، وهو ما ستكشفه استطلاعات الرأي هذا الأسبوع، والتي تؤشر على توقع ارتفاع الثقة بواقع 4% ، على الاقل .
أعلان الجيش الإسرائيلي، (الاحد)، بدء عملية برية واسعة في شمال وجنوب غزة ضمن حملة جديدة أطلق عليها اسم «عربات جدعون»، في مرحلتها الافتتاحية، وأعطاء حركة «حماس» وقتاً قصيراً لا يتجاوز 48 ساعة من أجل تحقيق اختراق في المفاوضات، قبل أن تعمِّق مناورتها القائمة على تحقيق مجموعة من الأهداف العملية والمتمثلة ب :-
1. القضاء على البنية التحتية لحركة حماس: تسعى العملية إلى تفكيك القدرات العسكرية والإدارية لحركة حماس في قطاع غزة.
2. تحرير الأسرى الإسرائيليين: تهدف الخطة إلى استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.
3. فرض وجود عسكري طويل الأمد: تخطط إسرائيل لإقامة وجود عسكري دائم في أجزاء من القطاع لضمان السيطرة الأمنية.
4. إعادة رسم الخارطة السكانية: تشمل الخطة نقل السكان الفلسطينيين من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب، خاصة منطقة رفح، بهدف فصل المدنيين عن المقاتلين.
تم اطلاق اسم "عربات جدعون " كاسم رمزي على عملية عسكرية ضد قطاع غزة في عام 2025، لما يحمله الاسم من دلالة دينية وعسكرية رمزية في الثقافة الإسرائيلية ف" جدعون (Gideon)" : - هو أحد القضاة البارزين في العهد القديم (سفر القضاة)، يُعرف بقيادته لجيش صغير لتحقيق نصر كبير على أعداء بني إسرائيل، ويُعتبر رمزًا للقائد المختار من الله الذي يُحقق النصر رغم التفوق العددي للخصم ، والعربات تشير إلى الآليات القتالية القديمة، ولكنها في السياق العسكري الحديث ترمز إلى القوة المتحركة والمدرعة، مثل الدبابات والمركبات العسكرية ،لذا فإن اسم "عربات جدعون" يهدف إلى إعطاء العملية صبغة توراتية أسطورية تربط بين الحاضر العسكري والتاريخ الديني، لإضفاء شرعية ومعنوية على القتال وهي رمز للنجاح رغم العقبات ، كما نجح جدعون بجيش صغير، تهدف إسرائيل للإيحاء بأنها ستنجح في تحقيق أهدافها رغم التعقيدات الإقليمية والدولية.
اما لماذا قلت بأن عملية "عربات جدعون" الإسرائيلية بمثابة "الفرصة الأخيرة" لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فإن ذلك يعود لأسباب سياسية وشخصية متعددة، تتعلق بمستقبله السياسي ومصيره القضائي.
1. العملية محاولة للهروب من المحاكمة ، حيث يواجه نتنياهو تهماً بالفساد في ثلاث قضايا، وقد سعى سابقًا لتعديل النظام القضائي لتأجيل محاكمته أثناء توليه المنصب، فيما عُرف بـ"القانون الفرنسي". فشل هذا المشروع زاد من الضغوط عليه، مما يجعله يسعى للبقاء في السلطة لتفادي الملاحقة القضائية.
2. استعادة الشعبية بعد الفشل الأمني التوالي الذي تعرض فيه نتنياهو لانتقادات حادة بعد فشل الأجهزة الأمنية في منع هجوم 7 أكتوبر، مما أضعف مكانته السياسية. يسعى من خلال العملية العسكرية في غزة إلى استعادة ثقة الجمهور الإسرائيلي وتعزيز صورته كقائد قوي.
3. تشكل العملية فرصة للحفاظ على الائتلاف الحكومي إذ يعتمد نتنياهو على دعم اليمين المتطرف في ائتلافه الحكومي. من خلال العملية العسكرية، يسعى لإرضاء حلفائه المتشددين وتجنب تفكك الائتلاف، مما يضمن استمراره في الحكم.
4. إعادة الرهان على الدعم الأمريكي اذا نجح نتنياهو في العملية خاصة بعد وعود ترامب بإيقاف الحرب وايصال المساعدات بعد العودة من الخليج العربي ، مما قد يوفر له غطاءً دوليًا لاستمرار العمليات العسكرية.
5. مواجهة المعارضة الداخلية ، اذ تواجه العملية معارضة داخلية متزايدة، خاصة من عائلات الأسرى الإسرائيليين، الذين يخشون أن تؤدي العمليات العسكرية إلى مقتل ذويهم. كما أن هناك احتجاجات ضد استدعاء قوات الاحتياط، مما يزيد من الضغوط على نتنياهو.
اذن سيسعى نتنياهو من خلال عملية "عربات جدعون" إلى تحقيق مكاسب سياسية وشخصية، في محاولة للبقاء في السلطة وتجنب المحاكمة. ومع ذلك، فإن التحديات الداخلية والخارجية قد تجعل هذه العملية سيفًا ذا حدين، قد يحدد مصيره السياسي في المستقبل القريب.
*

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الانباط اليومية
منذ 27 دقائق
- الانباط اليومية
بعد أن خسرنا كل شيء... ماذا تبقّى؟
الأنباط - بقلم: المحامية ندى مصطفى علاوي لم يكن هذا المقال مجرّد بداية لمسار مهني جديد، بل هو رسالة كتبتها امتدادا لصوت والدي – رحمه الله – الذي كان أول من آمن بقدرتي على التعبير، وعلّمني أن للكلمة وقعا، وللقلم موقفا، وأن الكتابة ليست ترفا، بل مسؤولية. أعود اليوم إلى الكتابة، لا من باب الحنين إلى ماضٍ مضى، بل من إحساس عميق بالحاضر، ومن إيمان بأن المستقبل يحتاج إلى وعي مختلف، ورؤية أكثر إنصافًا. لقد غيّرت جائحة كورونا ملامح الحياة كما عرفناها. فباتت المسافات بين الناس واقعا مفروضا، لا خيارا شخصيا. فقد اختفت الزيارات لتحل محلها الشاشات، وأصبحت الرسائل النصية بديلًا عن اللقاءات الفعلية. تراجع الدفء الإنساني، وصارت العزلة النفسية والتفكك الأسري من أبرز تحديات هذا العصر، في ظل اهتزاز واضح لمنظومة القيم التي نشأنا عليها. وفي خضم هذا التحول الرقمي المتسارع، تحوّلت التكنولوجيا من أداة تواصل إلى ساحة صراع. صارت الهواتف محاكما، والمنشورات تُستخدم كأدلة إدانة، والخصوصيات تُعرض على العلن دون وعي بعواقبها. تعرضت الكلمات لسوء فهم وتفسيرات متناقضة، وتُستخدم كأدوات للتشهير بدلًا من التعبير، مما أوجد صداما قانونيًا جديدا ولد من رحم هذا الواقع المتغيّر. في الأردن، الدولة التي تُعلي من شأن القانون، جاء تعديل قانون الجرائم الإلكترونية لعام 2023، استجابة لهذه المتغيرات. توسعت مواده وصلاحياته ليصبح أداة لحماية الحقوق، وصون الكرامات، وضبط السلوك العام في الفضاء الرقمي، بما يواكب مستجدات العصر دون المساس بجوهر الحريات. لكن ورغم أهمية القانون، فإن ما نحتاجه اليوم لا يقتصر على النصوص والتشريعات. نحتاج إلى استعادة قيمنا الأولى: الاحترام، الخصوصية، الرحمة، والستر...الخ. تلك القيم التي كانت تجمعنا حول فنجان قهوة في مجلس كبير العائلة، أو تحت شجرة في باحة الدار. كنا نعاتب بمحبة، وننتقد بأخلاق، لا نفضح من أجل تفاعل رقمي أو شهرة زائلة. اليوم، أكثر من أي وقت مضى، نحن بحاجة إلى ضمير حيّ، إلى تربية تعيد تشكيل السلوك، وإلى مجتمع يراجع أولوياته الأخلاقية. نحتاج إلى أن نبني الجسور التي هدمها البعد، ونستعيد وعيا خطفته ضوضاء الشاشات. هذا المقال هو صوتي الأول في الفضاء العام، لكنه ليس إلا امتدادا لصوت والدي الذي لطالما رآني حاملةً لكلمة حق، ووثق أن ابنته ستكتب يوما كما كان يتمنى. ولا انسى دور والدتي التي لا زالت تواصل رسالته بكل صبر ومحبة ولجميع مَن يؤمن أن التغيير الحقيقي يبدأ بكلمة تُقال بصدق، وبنية إصلاح.

الدستور
منذ 42 دقائق
- الدستور
لجنة السياحة والآثار النيابية تزور محافظة عجلون وتجول على عدد من مناطقها
عجلون - الدستور - علي القضاة زارت اليوم الثلاثاء لجنة السياحية والآثار النيابية برئاسة النائب وصفي حداد محافظة عجلون للوقوف على الواقع السياحي في المحافظة والتحديات التي تواجه القطاع . فقد استقبل محافظ عحلون نايف الهدايات رئيس وأعضاء اللجنة في مكتبه بحضور العين الدكتور عمار القضاة والنائب الدكتور عبد الحليم العنانبه ورئيس مجلس المحافظة عمر المومني ورئيس بلدية عجلون الكبرى حمزه الزغول ومدير السياحة فراس خطاطبه حيث الهدايات بالحضور مثمنا الدور الذي يقوم به مجلس النواب من رقابة وتشريع وما تقوم به اللجان النيابية المختلفة من جهد وطني مسؤول والعمل على ترسيخ وتعزيز النهج الديمقراطي الذي اختطه الأردن وما تحمله منظومة التحديث السياسي والاقتصادي والإداري التي يشهدها الاردن الا ثمرة جهد ورؤى لجلالة الملك حفظه الله . وقال الهدايات أن وجود التلفريك الذي يمثل رؤيا ملكية ثاقبة ساهم في زيادة عدد الزوار بصورة ملحوظة فهناك أيضا عشرات المبادرات الملكية في مختلف المجالات الخدمية والتنموية منذ أن تولى جلالة الملك سلطاته الدستورية ساهمت باحداث نقلة نوعية في المحافظة وكان لها اثرها الواضح على جميع القطاعات. واضاف الهدايات أن المحافظة التي تحظى برعاية واهتمام من جلالة الملك عبد الله الثاني وولي العهد أصبحت وجهة مفضلة للزيارة من قبل الزوار من داخل المملكة وخارجها ومن جنسيات مختلفة،مشيرا الى أن التلفريك وقلعة عجلون ومحمية غابات عجلون وموقع مار الياس استقبلت العام زهاء مليون و170 زائر من اردنيين وعرب واجانب عدا عن مناطق راجب وشلالاتها وكنسية سيدة الجبل وغابات اشتفينا لافتا الى المحافظة مقبلة بإذن الله على نهضة تنموية استثمارية كبيرة ما يعزز من حضورها وتنميتها سينعكس ايجابا على المواطنين من زيادة فرص العمل والتشغيل نظرا لوجود المشاريع المختلفة وبخاصة السياحية منها. وقال رئيس اللجنة النائب وصفي حداد إن هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة الزيارات التي تقوم بها اللجنة للمواقع السياحية والأثرية في المملكة انطلاقاً من اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد بالقطاع السياحي كونه أحد أهم روافد الاقتصاد الوطني . وأضاف، إن اللجنة اطلعت على واقع الخدمات المقدمة وبحثت عدداً من التحديات التي تواجه القطاع السياحي، مؤكدا أهمية دعم السياحة في المحافظات بشكل عام ومحافظة عجلون بشكل خاص والتي تتميز بالطابع السياحي والزراعي والاثري والبيئي مؤكدا أهمية وجود مواقع السياحة الدينية في المحافظة لوجود موقع للحج المسيحي هو مار الياس وكنيسة سيدة الجبل ، وتجاوز التحديات والمعيقات التي تواجه القطاع السياحي والأثري في المحافظة بالتنسيق مع الجهات المعنية مشيرا الى أن رئيس الوزراء خلال لقاء اللجنة بتخفيض سعة الطرق المؤدية للمشاريع السياحية من 12متر إلى 6 أمتار داعياً إلى ضرورة ايجاد برامج سياحية منظمة للمحافظة بالتنسيق والتشاركية مجلس المحافظة ومع وكلاء السياحة والسفر في الأردن لجذب السياحة لمحافظة عجلون التي تتميز بواقع سياحي وطبيعة مميزة وخلابة. وأكد العين الدكتور عمار القضاة وأعضاء اللجنة، النواب أهمية التركيز على تنفيذ مشاريع ومنتجعات سياحية جاذبة للسياح ومحفزة للمستثمرين كون المحافظة تعتبر بيئة جاذبة لاقامة مشاريع سياحة تتلاءم مع واقعها البيئي والسياحي وتخفف من الفقر والبطالة والنهوض بالواقع السياحي مشيرين الى حالة الامن والاستقرار التي تشهدها المملكة ومحافظة عحلون وهي من عوامل الجذب التي نعتز بها . بدوره استعرض رئيس مجلس المحافظة عمر المومني ورئيس بلدية عجلون الكبرى واقع وتحديات القطاع السياحي في المحافظة داعيين إلى ضرورة تجاوز تحديات الطرق للمنشآت والمشاريع السياحية وتغيير صفة الاستعمال وأن تقوم وزارة السياحة والاثار بعقد لقاءات مع الجهات المعنية في المحافظة لمعالجة اية مشكلات تتعلق بالقطاع . وقدم مدير السياحة فراس الخطاطبه شرحا عن الواقع السياحي بالمحافظة والتحديات التي تواجهه والاستثمارات السياحية والمشاريع الموجودة مرخصة وغير مرخصة وخطة الوزارة لتنمية وتعزيز هذا القطاع الذي بات يشهد حضورا لافتا في محافظة عجلون لعدة اعتبارات . وفي موقع التلفريك التقت اللجنة مدير منطقة عجلون التنموية المهندس طارق المعايطة الذي بين منطقة عجلون التنموية تشهد حراكا متسارعا نحو تطوير مشاريع استثمارية وسياحية نوعية تهدف إلى تحويل المحافظة لوجهة سياحية بيئية متكاملة من خلال شراكات استراتيجية وحوافز متعددة تعزز بيئة الأعمال وأن المحافظة تشهد اقبالا كبيرا من الزوار لاسباب بيئية وطبيعية فريدة الى جانب وجود التلفريك الذي شكل فرقا كبيرا من حيث عدد الزوار وبصورة لافتة كونه الوحيد على مستوى المملكة مشيرا الى التلفريك ساهم بصورة كبيرة في تنمية المحافظة من خلال فتح عشرات المشاريع السياحية وإطالة مدة الزيارة للمحافظة لتوفر مرافق الإقامة من شاليهات وغيرها لافتا الى ان عدد مستخدمي التلفريك منذ انطلاقه في منتصف شهر حزيران عام 2923 وحتى الان بلغ زهاء 800 الف زائر . وقال المعايطه إن منطقة عجلون التنموية تشهد تطورا استثماريا متصاعدا خلال الفترة المقبلة في إطار خطة طموحة لتحويلها إلى وجهة سياحية وبيئية متكاملة، مشيرا إلى طرح مشاريع نوعية أبرزها الأكواخ البيئية وفنادق جديدة ومتنزه وطني وقصر متعدد الاغراض يتضمن قاعات لعقد المؤتمرات والندوات إلى جانب مجموعة من الفعاليات والمرافق ذات الطابع الترفيهي والعائلي مثل السيارات الدبابة والسكوترات الكهربائية إلى جانب الاستمرار في تنفيذ مشروع متنزه عجلون الوطني، الذي يشهد تقدما ملموسا في مراحل إنجازه ومن المتوقع الانتهاء من نحو 60 إلى 70 بالمئة من مكوناته بحلول عام 2027 . كما زارت اللجنة كنيسة ومزار سيدة الجبل وهي كنيسة كاثوليكية تقع في بلدة عنجرة يعود تأسيسها الحديث إلى عام 1932، حيث اُقيمت على أنقاض كنيسة أثريّة قديمة تعود إلى القرن الرابع للميلاد. تُعد الكنيسة من المواقع الخمس المُعتمدة من الفاتيكان للحج المسيحي، حيث يشرف عليها منذ عام 2000 لتكون وجهةً للحجاج المسيحيين في الأردن وقد تم ترميم الكنيسة عام 2018 بقيمة 70 الف دينار وتستقبل الكنيسة في شهر حزيران من كل عام آلاف الحجاج المسيحيين من مختلف مناطق المملكة. وفي منطقة راجب التي زارتها اللجنة اطلعت على ما تتميز به بخصوصيتها السياحية، وتحتاج إلى الترويج والاهتمام من قبل الجهات المعنية، حيث تشهد حركة اقبال نشطة من السياح المحليين والأجانب. يمكن تطوير المشاريع السياحية في المنطقة وتوفير المرافق الصحية والترفيهية للزوار وتسهيل زيارتهم وتوفير تجارب فريدة وممتعة حيث أن أبرز ما يميز وادي راجب هو أهميته الكبيرة كمصدر رئيس للمياه في المنطقة. يعتبر الوادي موردًا حيويًا للمزارعين المحليين، إذ يروي نحو 43 ألف دونم من الأراضي المزروعة بالخضار وأشجار الفاكهة والزيتون. ولا يقتصر دوره على الزراعة فقط، بل يشهد توافد السياح والمصطافين بشكل منتظم للاستمتاع بجمال طبيعته وسحر المناظر الطبيعية الخلابة ويوفر وادي راجب مجموعة من الأنشطة الممتعة للزوار. يُعَدُّ السير في مساراته المختلفة فرصة رائعة للقرب من الطبيعة والاستمتاع بالمشي لمسافات طويلة. يمكن زيارة كنسية راجب التاريخية التي تعود للقرن السادس الميلادي وتتميز بأرضياتها الفسيفسائية الجميلة التي تصور الحياة البرية. كما يُمكن للزوار الاستمتاع بمشاهدة الشلالات والنوابيع المائية والجلوس على جنبات الطرق للاسترخاء والتمتع بجمال المكان وبالنظر إلى جماليات المنطقة وأهميتها السياحية والزراعية، يتطلب من الجهات المعنية دعم ٠المشاريع السياحية في وادي راجب وتطوير البنية التحتية. بتحسين الطرق وتوفير المرافق السياحية والصحية لجذب المزيد من السياح والمسافرين وتعزيز التنمية المحلية .

الدستور
منذ 43 دقائق
- الدستور
مرشحات كلية الأميرة منى للتمريض يؤدين القسم القانوني
عمان - الدستور احتفلت كلية الأميرة منى للتمريض اليوم الثلاثاء بأداء القسم القانوني لمرشحات الفوج الخامس والعشرين، بحضور مساعد الادارة والقوى البشرية ونائب رئيس جامعة مؤتة للشؤون العسكرية. وبُدئ الاحتفال بآيات عطرة من الذكر الحكيم. وقال المساعد للإدارة والقوى البشرية في كلمة له: "إن مهنة التمريض هي محط أنظار ورعاية واهتمام القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، وعليكن ان تحافظن على هذه الرسالة النبيلة وأن توظفن كل ما لديكن من خبرة وعلم ومعرفة اكتسبتموها من وحي هذا المكان، وأن تكُنَّ سنداً لك لكل محتاج وعوناً لكل ضعيف". بدورها قالت عميد الكلية: "إن القسم هو بداية مرحلة جديدة للانضمام إلى ميدان الإنسانية، الذي لا يعرف إلا الرحمة، ويختبر فيه الضمير قبل المهارة، وأن كلية الأميرة منى كانت ومازالت منارة للعلم، ترفد الوطن بفيض من الكوادر المؤهلة والمدربة"، داعيةً الخريجات بأن يكُنًّ رايات للعطاء وقلوب لا تعرف التردد في دروب البذل. من جهته أكد مفتي القوات المسلحة الأردنية خلال كلمة له على ضرورة التحلي بالصبر والنشاط والجدية في العمل، داعياً إلى المحافظة على أسرار المرضى ومراعاة خصوصياتهم والصبر على اخلاقهم والمساواة في تقديم المعالجة اللازمة، موصياً الخريجات بتقوى الله تعالى والإخلاص له في هذه المهنة، والتقيد بتعليمات القوات المسلحة ودستور الشرف العسكري وعلو الهمة الذي يعد سبباً من أسباب النجاح وعلو المراتب وأدّت المرشحات الخريجات القسم القانوني بعد أن أنهينَ متطلبات التخرج الأكاديمي والذي يؤهلهن للعمل، كممرضات قانونيات في الخدمات الطبية الملكية والمستشفيات والمراكز التابعة لها في محافظات المملكة.