
منتدى دولي يناقش في أبوظبي «التراث الثقافي والنهوض بالمعرفة»
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
منتدى دولي يناقش في أبوظبي «التراث الثقافي والنهوض بالمعرفة» - بلد نيوز, اليوم الخميس 1 مايو 2025 06:58 مساءً
محمد المبارك: إنجاز محوري في مسيرتنا نحو تعزيز التعليم الثقافي
انطلقت الخميس أعمال المنتدى الدولي «التراث الثقافي والنهوض بالمعرفة: تعزيز ثقافة الحماية المتكاملة»، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي على مدى يومين في منارة السعديات.
ويُشارك في فعاليات المنتدى، الذي يُنظم بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، مجموعة من المنظمات الدولية، من ضمنها، المعهد الدولي لتوحيد القانون الخاص «يونيدروا»، والمجلس الدولي للمتاحف «إيكوم»، والمجلس العالمي للمعالم والمواقع «إيكوموس»، والمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية «إيكروم» والمنظمة العالمية للجمارك، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة «UNODC»، والتحالف الدولي لحماية التراث «مؤسسة أليف»، وتحالف الآثار ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإسيسكو».
ويجمع المنتدى نخبة من صناع السياسات، والأكاديميين، والمُعلمين، والخبراء في التراث الثقافي، والقانونيين، والمتخصصين في التكنولوجيا والفنانين، لمناقشة العلاقة بين الثقافة والمعرفة والحفاظ على التراث.
وتُسلط الجلسات النقاشية الضوء على القيمة الاجتماعية والاقتصادية والتاريخية للتراث الثقافي في التنمية المستدامة، إضافة إلى استكشاف الأساليب المبتكرة للنهوض بالمعرفة ودعم النظم التعليمية، والصناعات الإبداعية، والاستفادة من التكنولوجيا في جهود حماية التراث الإقليمية والعالمية.
وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي: المنتدى يعد منصة مثالية لجمع الخبراء من حول العالم لضمان استدامة جهود حفظ وحماية التراث، وإنجاز محوري في مسيرتنا نحو تعزيز التعليم الثقافي. ونؤمن في الدائرة بأن الثقافة والمعرفة تشكلان ركيزة أساسية لتحقيق رؤيتنا في هذا المجال.
وأضاف: من خلال شراكتنا الوثيقة وتعاوننا البناء والمثمر مع «اليونسكو» والمنظمات الدولية الأخرى، نواصل جهودنا المتكاملة سواء في الإمارات أو خارجها لتعزيز دورها الريادي للمبادرات التي تمكّن الأجيال الحالية والمستقبلية من فهم وتقدير تراثهم الثقافي والاعتزاز به بوصفه محركاً رئيسياً وأحد روافد التنمية المستدامة ونتعهد بمواصلة الالتزام بقيادة إستراتيجيات التعليم الثقافي وتنفيذ المبادرات النوّعية والرائدة التي تُسهل تبادل المعرفة وتعزز الهوية الثقافية وترتكز هذه الجهود على التعاون الدولي والإقليمي والوطني، مما يضمن بقاء التراث الثقافي جزءاً لا يتجزأ من مستقبلنا.
جلسات
يتضمن البرنامج المكثف للمنتدى 7 جلسات، من ضمنها الجلستان الافتتاحية والختامية.
وتغطي الجلسات عدة محاور من بينها إطار عمل «اليونسكو» لتطبيق تعليم الثقافة والفنون وتطبيقه، التحول الرقمي في تعليم الثقافة والفنون، تعزيز السياسات والحوكمة والتعاون والأطر القانونية لحماية التراث، التراث الثقافي في الأزمات والخطر - استراتيجيات الحماية والتعافي، ومستقبل التراث الثقافي - تنمية المجتمع.
ويأتي تنظيم المنتدى استجابةً لتوصيات مؤتمر «اليونسكو» العالمي لتعليم الثقافة والفنون، الذي استضافته أبوظبي في فبراير/شباط 2024. وجمع وزراء الثقافة والتعليم من جميع أنحاء العالم. وتضمن المؤتمر استكمال عملية وضع إطار عمل «اليونسكو» لتعليم الثقافة والفنون، والتي بدأت في مارس/آذار 2021 من قبل الدول الأعضاء في المنظمة، والتي أقّرت النسخة النهائية من هذا الإطار لدعم الدول الأعضاء والدول المنتسبة في تنفيذه.
وبتنفيذ إطار عمل «اليونسكو» لتعليم الثقافة والفنون، مع التركيز بشكل خاص على حماية التراث الثقافي، وبما يتماشى مع ما تقتضيه الاتفاقيات الثقافية الدولية للمنظمة، تلتزم دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي بتحديد الدور المركزي للتراث الثقافي باعتباره جزءاً لا يتجزأ من الثقافة بوجه عام ومرتبطاً ارتباطاً مباشراً بالإبداع الإنساني المعاصر.
والهدف الرئيسي للمنتدى استكشاف دور وأهمية التراث الثقافي كأداة للتعليم الثقافي. وسيُمكن هذا النهج متعدد التخصصات الذي أضافه المنتدى من تقدير التراث الثقافي من خلال فهم قيمته التاريخية والاجتماعية والاقتصادية، وتمكين الجميع من أن يصبحوا مشاركين نشطين في حمايته.
المنتدى يليه خمسة برامج تعليمية مخصصة لكل من اتفاقيات «اليونسكو» والآليات القانونية ذات الصلة، تُنظم في مايو/آيار الجاري، يونيو/حزيران، وسبتمبر/أيلول المقبلين.(وام )

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلد نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
حباته الأولى «بشارة» لا تقدر بثمن.. الرطب ضيف تترقبه العيون
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: حباته الأولى «بشارة» لا تقدر بثمن.. الرطب ضيف تترقبه العيون - بلد نيوز, اليوم الخميس 8 مايو 2025 04:28 مساءً عندما تشتد الحرارة في الإمارات، فأنت على موعد مع موسم الرطب الذي يترقبه الإماراتيون بفارغ الصبر بعد أن أعدوا العدة وأنهوا موسم «التنبيت» الذي شهد تلقيح النخيل قبل أن يبدأ «النغال» بطرح أولى ثماره، وتتوالى بعد ذلك بقية الأصناف. وتترقب أسواق الإمارات هذه الأيام وصول بشائر الرطب القادمة من سلطنة عُمان التي عادة ما تطرح ثمارها في مناطق معروفة منها في وقت مبكر وتصل إلى الدولة حيث تباع بأسعار مرتفعة لا تصنفها كفاكهة وإنما بشارة معنوية تستحق أن تشترى وتهدى بين الناس. وبدأت تباشير الرطب في السلطنة في الظهور، ومن المتوقع أن تشهد نهاية الشهر الحالي ظهورها في الإمارات وسط طقوس احتفالية تتضمن تبادل الصور الأولى للثمار بين أفراد المجتمع. ويعتبر النغال من أول أنواع الرطب نضوجاً في الإمارات؛ حيث كانت وما زالت النخلة جزءاً لا يتجزأ من هوية أبنائها تعكس بعطائها وجودها إرثهم التاريخي والحضاري. ويعدّ تسجيل النخلة في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لـ «اليونسكو» إضافة نوعيّة للجهود التي تبذلها الإمارات لصون تراثها والترويج له على الصعيد العالمي بالتعاون مع المنظمة. وتتعدد أصناف التمور على مستوى الإمارات؛ حيث تصل إلى 250 صنفاً، منها 135 تسمى «الخرايف» والبقية يطلق عليها «الساير». وغالباً ما يسمى الصنف تبعاً للون الثمرة كما في حالة أصناف «الأشهل»، و«دقلة بيض»، و«الحمري»، و«الخضري»، و«خضراوي»، إلا أن هناك عوامل أخرى تدخل في التسمية منها لون الثمرة والشكل الخارجي وموعد النضج أو أماكن وجودها. ولكل صنف من هذه التمور طعم ومذاق، وقد تسمى على طعمها، فالأصناف ذات الحلاوة الزائدة منها «السكري»، و«الحلوة»، وغيرها. وتصنف التمور بحسب موعد نضج الثمرة، فمنها المبكر والمتوسط والمتأخر. وانعكس ما شهدته الإمارات من تطور كبير في زراعة نخيل التمر، بفضل اهتمام القيادة الرشيدة وتوجيهاتها، على بروز مهرجانات متخصصة تحتفي بمواسم الرطب والتمور على مدار العام، الأمر الذي يُسهم في المحافظة على الموروثات الاجتماعية والثقافية لقيمة النخلة، ويعزز فرص تبادل الخبرات والمعرفة بمواردها الهائلة بين المزارعين والمستثمرين وجيل الشباب. وتتيح هذه المهرجانات للشباب والمستثمرين والمزارعين تبادل الخبرات والمعرفة بموارد النخيل الهائلة، مما يشكل دافعاً لهم للاهتمام بالموارد المتكاملة للنخيل. واتجهت بعض المصانع في الإمارات منذ عقود لتصنيع منتجات ذات تصميمات حديثة ومبتكرة من الموارد الثانوية لأشجار النخيل ومنها الجريد والخوص فصنعت السلال و«الدواليب» و«المقاعد» وديكورات أسقف المنازل. وجميع هذه المنتجات صديقة للبيئة.


بلد نيوز
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
منتدى دولي يناقش في أبوظبي «التراث الثقافي والنهوض بالمعرفة»
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: منتدى دولي يناقش في أبوظبي «التراث الثقافي والنهوض بالمعرفة» - بلد نيوز, اليوم الخميس 1 مايو 2025 06:58 مساءً محمد المبارك: إنجاز محوري في مسيرتنا نحو تعزيز التعليم الثقافي انطلقت الخميس أعمال المنتدى الدولي «التراث الثقافي والنهوض بالمعرفة: تعزيز ثقافة الحماية المتكاملة»، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي على مدى يومين في منارة السعديات. ويُشارك في فعاليات المنتدى، الذي يُنظم بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، مجموعة من المنظمات الدولية، من ضمنها، المعهد الدولي لتوحيد القانون الخاص «يونيدروا»، والمجلس الدولي للمتاحف «إيكوم»، والمجلس العالمي للمعالم والمواقع «إيكوموس»، والمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية «إيكروم» والمنظمة العالمية للجمارك، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة «UNODC»، والتحالف الدولي لحماية التراث «مؤسسة أليف»، وتحالف الآثار ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإسيسكو». ويجمع المنتدى نخبة من صناع السياسات، والأكاديميين، والمُعلمين، والخبراء في التراث الثقافي، والقانونيين، والمتخصصين في التكنولوجيا والفنانين، لمناقشة العلاقة بين الثقافة والمعرفة والحفاظ على التراث. وتُسلط الجلسات النقاشية الضوء على القيمة الاجتماعية والاقتصادية والتاريخية للتراث الثقافي في التنمية المستدامة، إضافة إلى استكشاف الأساليب المبتكرة للنهوض بالمعرفة ودعم النظم التعليمية، والصناعات الإبداعية، والاستفادة من التكنولوجيا في جهود حماية التراث الإقليمية والعالمية. وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي: المنتدى يعد منصة مثالية لجمع الخبراء من حول العالم لضمان استدامة جهود حفظ وحماية التراث، وإنجاز محوري في مسيرتنا نحو تعزيز التعليم الثقافي. ونؤمن في الدائرة بأن الثقافة والمعرفة تشكلان ركيزة أساسية لتحقيق رؤيتنا في هذا المجال. وأضاف: من خلال شراكتنا الوثيقة وتعاوننا البناء والمثمر مع «اليونسكو» والمنظمات الدولية الأخرى، نواصل جهودنا المتكاملة سواء في الإمارات أو خارجها لتعزيز دورها الريادي للمبادرات التي تمكّن الأجيال الحالية والمستقبلية من فهم وتقدير تراثهم الثقافي والاعتزاز به بوصفه محركاً رئيسياً وأحد روافد التنمية المستدامة ونتعهد بمواصلة الالتزام بقيادة إستراتيجيات التعليم الثقافي وتنفيذ المبادرات النوّعية والرائدة التي تُسهل تبادل المعرفة وتعزز الهوية الثقافية وترتكز هذه الجهود على التعاون الدولي والإقليمي والوطني، مما يضمن بقاء التراث الثقافي جزءاً لا يتجزأ من مستقبلنا. جلسات يتضمن البرنامج المكثف للمنتدى 7 جلسات، من ضمنها الجلستان الافتتاحية والختامية. وتغطي الجلسات عدة محاور من بينها إطار عمل «اليونسكو» لتطبيق تعليم الثقافة والفنون وتطبيقه، التحول الرقمي في تعليم الثقافة والفنون، تعزيز السياسات والحوكمة والتعاون والأطر القانونية لحماية التراث، التراث الثقافي في الأزمات والخطر - استراتيجيات الحماية والتعافي، ومستقبل التراث الثقافي - تنمية المجتمع. ويأتي تنظيم المنتدى استجابةً لتوصيات مؤتمر «اليونسكو» العالمي لتعليم الثقافة والفنون، الذي استضافته أبوظبي في فبراير/شباط 2024. وجمع وزراء الثقافة والتعليم من جميع أنحاء العالم. وتضمن المؤتمر استكمال عملية وضع إطار عمل «اليونسكو» لتعليم الثقافة والفنون، والتي بدأت في مارس/آذار 2021 من قبل الدول الأعضاء في المنظمة، والتي أقّرت النسخة النهائية من هذا الإطار لدعم الدول الأعضاء والدول المنتسبة في تنفيذه. وبتنفيذ إطار عمل «اليونسكو» لتعليم الثقافة والفنون، مع التركيز بشكل خاص على حماية التراث الثقافي، وبما يتماشى مع ما تقتضيه الاتفاقيات الثقافية الدولية للمنظمة، تلتزم دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي بتحديد الدور المركزي للتراث الثقافي باعتباره جزءاً لا يتجزأ من الثقافة بوجه عام ومرتبطاً ارتباطاً مباشراً بالإبداع الإنساني المعاصر. والهدف الرئيسي للمنتدى استكشاف دور وأهمية التراث الثقافي كأداة للتعليم الثقافي. وسيُمكن هذا النهج متعدد التخصصات الذي أضافه المنتدى من تقدير التراث الثقافي من خلال فهم قيمته التاريخية والاجتماعية والاقتصادية، وتمكين الجميع من أن يصبحوا مشاركين نشطين في حمايته. المنتدى يليه خمسة برامج تعليمية مخصصة لكل من اتفاقيات «اليونسكو» والآليات القانونية ذات الصلة، تُنظم في مايو/آيار الجاري، يونيو/حزيران، وسبتمبر/أيلول المقبلين.(وام )


بلد نيوز
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- بلد نيوز
خالد فودة يلقي محاضرة ملهمة حول حماية مواقع التراث العالمي
من قلب الأقصر وبالتزامن مع يوم التراث العالمي.. ألقى اللواء خالد فودة، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية ورئيس اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي، محاضرة هامة صباح اليوم بمكتبة مصر العامة بالأقصر، ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الخامس عشر حول 'الاستدامة والتنمية المتكاملة والبحوث المتقدمة في السياحة والتراث'، والذي يُعقد في الفترة من 15 إلى 19 أبريل، تزامناً مع احتفالات يوم التراث العالمي. حضر اللقاء نخبة من الشخصيات الرفيعة، على رأسهم الدكتورهشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، والدكتورة نهلة إمام مستشار وزير الثقافة، والدكتورسعيد البطوطي رئيس المؤتمر رئيس المجموعة الاستشارية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للام المتحدة بجنيف، والبروفيسورماجدة انطونيولي رئيس هيئة السياحة الإيطالية ونائب رئيس مفوضية السياحة والسفر الاوروبية، والدكتور عبدالله عيسى الشريف مساعد مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية، إلى جانب الدكتورمحمد حساني علي مدير مكتبة مصر العامة ومركز الأقصر للتراث الحضاري. "ادارة مواقع التراث" المحاضرة، التي جاءت ًُبعنوان 'إدارة مواقع التراث العالمي في مصر.. الواقع والطموح'، اتسمت بالعفوية والدفء، حيث تحدث اللواء خالد فودة من قلبه، مذكّراً الحضور بأن الاقصر ليست بعيدة عنه وتحدث معهم عن تاريخه كمحافظ سابق للأقصر في فترة دقيقة من تاريخ مصر عام 2011. "التراث والشباب" ركز فودة في حديثه على أهمية الشباب، مؤكداً أنهم مستقبل مصر، ومشدداً على ضرورة إدماجهم في قضايا حماية التراث والاستفادة من قدراتهم في خطط التنمية المستدامة. وقال: لا يمكن حماية التراث بدون وعي مجتمعي، والشباب هم المحرك الأساسي لهذا الوعي. "استراتيجية وطنية" سلط فودة الضوء على دور اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي، والتي شُكلت بقرار جمهوري عام 2018، وتركز أعمالها على: ـ وضع رؤية استراتيجية متكاملة لإدارة المواقع التراثية في مصر. ـ تحقيق التوازن بين البعد التراثي والبعد الاقتصادي والاجتماعي. ـ التنسيق مع جميع الجهات المعنية محليًا ودوليًا. ـ الالتزام بتوجيهات القيادة السياسية في تعزيز مكانة مصر التراثية عالميًا. "التراث المصري" استعرض اللواء خالد فودة المواقع السبعة المسجلة على قائمة التراث العالمي باليونسكو، وهي: أبو مينا، طيبة القديمة ومقابرها، القاهرة التاريخية، ممفيس ومقابرها من الجيزة إلى دهشور، آثار النوبة، سانت كاترين، ووادي الحيتان. كما شدد على أهمية الالتزام بتقديم دراسات تقييم الأثر على التراث (Heritage Impact Assessment) قبل تنفيذ أي مشاريع في محيط المواقع التراثية، بالتنسيق مع اليونسكو، حفاظًا على القيمة الاستثنائية لهذه المواقع. "جهود وتحديات" تحدث فودة عن الجهود الجبارة التي تبذلها الدولة في تطوير البنية التحتية لمواقع التراث وربطها بالخريطة السياحية العالمية، خاصة من خلال: مشروع 'التجلي الأعظم' في سانت كاترين، وكذلك تطوير منطقة الأهرامات استعدادًا لافتتاح المتحف المصري الكبير، وايضاً معالجة مشكلات ارتفاع المياه الجوفية في موقع أبو مينا. "رسالة إنسانية" اختتم اللواء خالد فودة محاضرته برسالة وجدانية أكد فيها أن حماية التراث مسؤولية وطنية وأخلاقية تقع على عاتق كل مصري، داعيًا الحضور وخاصة الشباب إلى تبني رؤية واعية للمستقبل ترتكز على احترام الماضي والبناء عليه.