
كاتس يقول إن خامنئي يوجه النيران عمدا نحو الجبهة الداخلية المدنية في إسرائيل "سعيا لردع الجيش الإسرائيلي عن مواصلة هجومه"
كاتس يقول إن خامنئي يوجه النيران عمدا نحو الجبهة الداخلية المدنية في إسرائيل "سعيا لردع الجيش الإسرائيلي عن مواصلة هجومه"
Lebanon 24
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 35 دقائق
- ليبانون ديبايت
منشور كاتس يُثير العاصفة... وبيرس مورغان يرد!
انتشرت خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مصوّرة تُظهر زحمة سير خانقة في عدد من شوارع العاصمة الإيرانية طهران، وسط حركة نزوح ملحوظة للمدنيين، نتيجة التهديدات الإسرائيلية المتزايدة، في ظل التصعيد العسكري المتواصل بين البلدين. وقد أشعل منشور لوزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجدل، بعدما توعّد فيه بـ"دفع سكان طهران ثمناً باهظاً"، رداً على الضربات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت مدنيين في تل أبيب وحيفا فجر الإثنين، وفق تعبيره. منشور كاتس أثار انقساماً واسعاً على منصة "إكس" (تويتر سابقاً). ففي حين عبّر العديد من الإسرائيليين عن دعمهم لما ورد فيه، توالت انتقادات ناشطين وصحافيين دوليين معتبرين أن التهديد المباشر للمدنيين يخرق القوانين الدولية ويشعل فتيل مزيد من التصعيد. من أبرز المنتقدين، الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورغان، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل. وقد علّق على منشور إسرائيلي تزعم بأن الجيش لا يستهدف مدنيين قائلاً بسخرية: "أتريدين أن أترجم لكِ إلى العبرية ما قاله وزير الدفاع؟"، في إشارة إلى التصريحات النارية التي أطلقها كاتس. وبعد تصاعد الانتقادات، عاد كاتس ونشر منشوراً توضيحياً قال فيه: "أود توضيح ما هو بديهي: لا نية لدينا لإلحاق الأذى بسكان طهران كما يفعل الديكتاتور القاتل بسكان إسرائيل"، في إشارة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، مضيفاً أن "الضربات ستستهدف مواقع عسكرية فقط، ما سيضطر السكان إلى مغادرة منازلهم". وكان كاتس قد أثار جدلاً قبل يومين أيضاً حين كتب منشوراً مقتضباً قال فيه: "طهران ستحترق"، ما تسبب بخلاف داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية، وفق تقارير إعلامية إسرائيلية. ومنذ ليل 13 حزيران، أطلقت إسرائيل عملية "الأسد الصاعد" ضد منشآت إيرانية مرتبطة بالبرنامج النووي. وردت طهران خلال ساعات بهجوم بالستي واسع، لتتوالى الضربات المتبادلة على مدى الأيام التالية. فجر الإثنين، شهدت المواجهة أحد أعنف فصولها، إذ أطلقت إيران عشرات الصواريخ البالستية على مدن إسرائيلية، بينها تل أبيب وحيفا، ما أسفر عن استشهاد 8 مدنيين وإصابة أكثر من 90 شخصاً، وفق ما أعلنت خدمات الإسعاف الإسرائيلية. في المقابل، أكدت السلطات الإيرانية أن الهجمات الإسرائيلية أسفرت حتى الآن عن استشهاد نحو 250 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين، مع استمرار الغارات على مناطق سكنية وعسكرية في العاصمة وعدد من المحافظات.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
مجلس الوزراء يعيّن القاضي جون قزي رئيساً لهيئة القضايا ونديم حداد رئيساً للجنة مراقبة هيئات الضمان مع عضوين في الهيئة (mtv)
مجلس الوزراء يعيّن القاضي جون قزي رئيساً لهيئة القضايا ونديم حداد رئيساً للجنة مراقبة هيئات الضمان مع عضوين في الهيئة (mtv) Lebanon 24

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
بعد 37 عاماً من الخميني.. هل يتجرّع خامنئي "كأس السم"؟
في صيف 1988 تجرّع المرشد الإيراني السابق، روح الله الخميني، كأس السم، ووافق على وقف إطلاق النار مع العراق، منهياً حرباً مدمرة استمرّت 8 سنوات. وقال حينها الخميني "كان اتخاذ هذا القرار أشد فتكاً من تناول السم. لقد استسلمتُ لإرادة الله وشربتُ هذا الشراب إرضاء له". واليوم بعد سبعة وثلاثين عاماً فإن كأس السم موضوع على طاولة المرشد الحالي، علي خامنئي، لكن صحيفة "هآرتس" العبرية ترى أنه من غير الواضح إن كان سيشرب الكأس. وترى الصحيفة أنه رغم اختلاف الخلفية الجيوسياسية وقدرات طهران العسكرية والتكنولوجية، اختلافاً كبيراً عن تلك التي كانت سائدة في الثمانينيات، إلا أن مخاوف إيران من تهديد وجودي للثورة والنظام، لا تزال حقيقية كما كانت آنذاك، وربما أكبر. وكأس السم الموضوع أمام خامنئي اليوم هو التوقيع على اتفاق يحرم إيران من تخصيب اليورانيوم على أراضيها، مع السماح لها بتطوير برنامج نووي مدني، فهذا من شأنه أن يُنهي الحرب فعلياً، لكن المرشد ربّما يتمسك بالموقف الذي جعل هذه القضية أيديولوجية، وفق تقدير "هآرتس". لا يُعدّ التخلي عن تخصيب اليورانيوم مجرد تنازل عن حق لإيران، بصفتها دولة موقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي والاتفاق النووي لعام 2015، والذي انتهكته ببطء ومنهجية، فطهران تعتقد أن هذا حق سيادي، أشبه بعَلم أو حدود، يجب التضحية بكل شيء من أجله، كما تضيف الصحيفة العبرية. وتعتقد "هآرتس" أن النظام الإيراني سيظل يناور بين "العملي والأيديولوجي"، مشيرة إلى أنه ربط مصلحة النظام بمصلحة البلاد، وبقاءه ببقاء الثورة، ولهذا برزت تعبيرات مثل "المرونة البطولية"، التي تبناها خامنئي لتبرير توقيع الاتفاق النووي. وهذه "المرونة البطولية" بحسب "هآرتس" أيضاً "لم تكن سوى تحريف بلاغي أتاح للمرشد التفاوض مع أمريكا دونالد ترامب، العدو اللدود، في الفترة التي سبقت إبرام اتفاق نووي جديد". لكن قبل أن تتجه الأمور إلى قبول أو رفض طهران لمقترحات ترامب وفريقه التفاوضي، لتقييد تخصيب اليورانيوم أو حتى حظره، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوجّه ضربات عسكرية شديدة قضت على العديد من القادة والعلماء الإيرانيين، واتضح بعد ساعات أن هدفه هو إسقاط النظام، لا ردعه. ومع مخاوف توسع الحرب لمدى زمني أكبر، فقد يكون قد فات آوان تجرّع "كأس السم" على خامنئي، وهنا تعتقد "هآرتس" إنه إذا دفعت إسرائيل إيران إلى اعتبار الحرب تهديداً وجودياً، فإن طهران قد تتخلى عن حذرها وتلجأ إلى إجراءات متطرفة. وتختم الصحيفة العبرية بأن إسرائيل "ربما تجد نفسها أمام حرب استنزاف طويلة مع إيران، وعلى نطاق أوسع بكثير من حرب الحوثيين، الذين هم عدو آخر لم تجد حلا فعالا له بعد". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News