
في حال تجاوزهما دور الربع.. مواجهة "محتملة" بين المنتخبين المغربي والجزائري في نصف نهائي "كان السيدات"
هذه المواجهة لن تتحقق إلا إذا تمكن المنتخب المغربي للسيدات من تجاوز عقبة نظيره المالي في الدور ربع النهائي، الذي سيقام يوم الجمعة (20:00 غرينيتش +1).
وفي حال تأهل المنتخب المغربي، سيواجه في الدور نصف النهائي الفائز من المباراة الأخرى ضمن الدور ربع النهائي، والتي ستجمع المنتخب الجزائري بالمنتخب الغاني هذا السبت (17:00 غرينيتش +1).
وكان المنتخب الجزائري قد ضمن تأهله إلى ربع النهائي باحتلاله المركز الثاني في المجموعة الثانية، بينما حجز المنتخب الغاني مقعده في الدور ذاته بحلوله وصيفًا للمجموعة الثالثة.
من المقرر أن يُقام المباراة المخصصة للدور نصف النهائي يوم الثلاثاء، الموافق لـ23 يوليوز الجاري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


برلمان
منذ ساعة واحدة
- برلمان
حكمة ناميبية تقود نهائي كأس الأمم الإفريقية للسيدات بين المغرب ونيجيريا
الخط : A- A+ إستمع للمقال أعلنت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ كرة القدم الإفريقية، عن تعيين الحكم الناميبية أنسينو توانينيوكو لقيادة نهائي كأس الأمم الإفريقية للسيدات، الذي سيجمع بين المنتخب المغربي ونظيره النيجيري يوم السبت 26 يوليوز 2025، على أرضية ملعب الرباط الأولمبي. ويُعد هذا التعيين سابقة تاريخية، حيث تصبح توانينيوكو أول حكمة من ناميبيا تُدير نهائيا في هذه البطولة القارية، وذلك بعد أداء متميز قدمته خلال مجريات البطولة، عكس كفاءتها الفنية وقدرتها على إدارة المباريات تحت الضغط. وسيساعد توانينيوكو في هذه المهمة طاقم تحكيم نسائي متمرس، يتكون من الرواندية أليس أوموتيسي كمساعدة أولى، والسنغالية تابارا مبودجي كمساعدة ثانية، فيما تتولى الرواندية ساليما موكانسانغا مهمة التحكيم في غرفة الـVAR، وهي واحدة من أبرز الحكمات على الصعيد القاري والعالمي. وفي هذا السياق، أكدت توانينيوكو، في تصريح لها عقب الإعلان عن التعيين، أنها فخورة بهذا التكليف التاريخي، معتبرة إياه تتويجا لمسار من الالتزام والانضباط، ودعت الشباب، لاسيما الفتيات، إلى التمسك بأحلامهم ومواصلة العمل لتحقيق أهدافهم. ويأتي هذا التعيين ليعزز الحضور المتنامي للتحكيم النسائي في المحافل القارية، ويعكس التوجه الجديد للكاف نحو دعم الكفاءات النسائية في مختلف مجالات كرة القدم، بما فيها التحكيم.


المنتخب
منذ 2 ساعات
- المنتخب
اللبؤات يطاردن أول لقب إفريقي أمام نيجيريا الكاسحة
تقترب لبؤات الأطلس من تحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق، عندما يواجهن منتخب نيجيريا في نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات "المغرب 2024"، يوم السبت، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، وسط طموحات كبيرة تحرك لاعبات المنتخب المغربي، الساعيات للتتويج باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخهن، في مواجهة خصم هو الأكثر تتويجًا (9 ألقاب) والأكثر هيمنة على الساحة الإفريقية. وقد شقت سيدات المغرب طريقهن إلى النهائي بجدارة، بعد تصدرهن المجموعة الأولى بأداء طبعته بعض الهفوات الدفاعية، بفوزين وتعادل وحيد. ليقدمن بعد ذلك في ربع النهائي أداءً هجوميًا قويًا بتغلبهن على مالي برباعية لهدفين، وهو أكبر فوز لهن في الأدوار النهائية في تاريخ البطولة. أما في نصف النهائي، فقد أظهرت اللبؤات صلابة ذهنية استثنائية حين حوّلن تأخرهن أمام غانا إلى تعادل (1-1) في مباراة مشحونة انتهت بركلات الترجيح، تفوّق فيها المنتخب المغربي 4-2 بفضل تألق الحارسة خديجة الرميشي وتصويبات مثالية للاعبات حنان آيتالحاج، ابتسام الجرايدي، كنزة شابيل وأنيسة لحماري. وما ميز لبؤات الأطلس هذا العام، هو الاستقرار الفني تحت قيادة المدرب الإسباني خورخي فيلدا، الذي اعتمد نفس التشكيلة الأساسية في جميع المباريات، باستثناء مباراة الدور نصف النهائي التي رسم خلالها كل من سناء امسودي وإيلودي النقاش، مع توزيع ذكي للأدوار بين عناصر الخبرة والشابات. اللاعبات مثل فاطمة تاكناوت، سكينة أوزراوي، ياسمين كاتي أمرابط وابتسام الجرايدي اللواتي قدّمن مستويات لافتة، إلى جانب الأداء التكتيكي المنضبط والدعم الجماهيري المكثف، الذي كان عنصرًا حاسمًا في تحقيق الانتصارات. وسجل المنتخب المغربي في كل مبارياته العشر الأخيرة في البطولة القارية، وهي أطول سلسلة تهديفية له، كما أظهر القدرة على الحسم من نقطة الجزاء، بتحويل جميع ركلاته بنجاح إلى أهداف خلال هذه النسخة، ما يعكس صلابته الذهنية العالية. لكن المهمة في النهائي لن تكون سهلة، فالخصم هو نيجيريا، الفريق الذي خاض جميع نسخ البطولة وبلغ نصف النهائي 13 مرة من أصل 15، وحقق الفوز في 11 مباراة من أصل 14 في الأدوار النهائية. المنتخب النيجيري الذي سحق زامبيا بخماسية نظيفة في ربع النهائي، قبل أن يقصي حاملة اللقب جنوب إفريقيا في نصف النهائي (2-1)، يملك تشكيلة قوية هجوميًا، بأحد عشر هدفا في خمس مباريات، سجلتها سبع لاعبات مختلفات، أبرزهن تشينويندو إيهزوو وشينيدو أوكورو، وكان هدف جنوب إفريقيا في نصف النهائي هو الهدف الوحيد الذي استقبلته شباكه، لكن التاريخ يمنح الأمل للبؤات، فقد تمكنّ في نصف نهائي نسخة 2022 من إقصاء نيجيريا بركلات الترجيح، في سيناريو مشابه لهذه النسخة. المغرب أيضًا لم يخسر أي مباراة في هذه النسخة، وأظهر مرونة تكتيكية وقدرة على التكيف مع ضغوط البطولة. وستكون هذه المرة الثانية التي يبلغ فيها المغرب نهائي كأس إفريقيا للسيدات، بعد خسارته في النسخة الماضية أمام جنوب إفريقيا. على أرضه، ليمشي بذلك على غرار خصمه النيجيري نحو النهائي، الذي بلغ بدوره النهائي مرتين متتاليتين على أرضه. ويسعى المدرب الإسباني خورخي فيلدا، الذي قاد منتخب إسبانيا النسوي إلى تحقيق أول لقب لكأس العالم في تاريخ "لا روخا"، إلى كتابة صفحة جديدة من المجد مع منتخب المغرب للسيدات. كما يهدف بدوره لتعزيز إنجازاته الشخصية بعد هذا التأهل إلى نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات، في فرصة ذهبية ليتوج مسيرته الحافلة بلقب قاري ينضاف إلى الإنجاز العالمي. وبفضل خبرته الكبيرة وصموده أمام التحديات السابقة، يملك فيلدا كل المقومات ليقود المنتخب المغربي إلى لحظة تاريخية سابقة من نوعها. وعليه، سيكون النهائي المرتقب مباراة مفتوحة على صراع بين تاريخ نيجيريا الكبير بالمسابقة القارية وطموح المغرب الأكبر. فهل يشهد الملعب الأولمبي لحظة تتويج تاريخية، تقلب المعادلات الإفريقية، وتمنح المغرب أول ألقابه في كرة القدم النسائية؟


البطولة
منذ 13 ساعات
- البطولة
المنتخب المغربي لـ"الفوتسال" يشارك في دوري ودي في بوينس آيرس شهر شتنبر المقبل بحضور الأرجنتين وتشيلي
يُحضّر المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة للمشاركة في دوري دولي وديّ، من المقرر أن تستضيفه العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس خلال شهر شتنبر القادم. ويأتي هذا التجمع الكروي، الذي يُنظّم ضمن الأجندة الدولية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بمشاركة نخبة من المنتخبات العالمية القوية. ويبرز على رأس هذه المنتخبات الأرجنتين باعتباره البلد المضيف، والذي يحتل المركز الرابع عالمياً، بالإضافة إلى منتخب تشيلي المصنّف الحادي والستين عالمياً. ويشارك إلى جانبهم المنتخب المغربي الذي يتبوّأ المركز السادس عالمياً وفقاً لتصنيف شهر أبريل الماضي، مما يؤكد حضوره التنافسي القوي في المحافل الدولية. وتأتي هذه المشاركة المرتقبة لتتويج سلسلة الإنجازات اللافتة التي بصم عليها المنتخب المغربي في الآونة الأخيرة، ومن أبرزها الظفر بثلاثة ألقاب متتالية في كأس أمم إفريقيا، إلى جانب بلوغه دور ربع النهائي في كأس العالم "أوزبكستان 2024".