
بين سوريا ولبنان وإسرائيل... توم باراك: اتفاقيات السلام ضرورة لا تحتمل التأجيل
ضرورة لا تحتمل التأجيل
أكد الموفد الأميركي إلى سوريا، توم باراك، اليوم الأحد، أن الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل قد تمهد الطريق لتغيير جذري في الشرق الأوسط، داعياً إلى استثمار هذا الوضع للتوصل إلى حلول سياسية تعزز الاستقرار الإقليمي.
وقال باراك، في تصريح لوكالة أنباء الأناضول التركية: "ما حدث مؤخراً بين إسرائيل وإيران هو فرصة لنقول: توقفوا عن التصعيد، ولنشق طريقاً جديداً نحو السلام".
وأشار إلى أن تركيا تلعب دوراً محورياً في تشكيل هذا المسار الجديد، مؤكداً أن العلاقات بين واشنطن وأنقرة تشهد تقدماً ملموساً، معرباً عن تفاؤله بحل الخلاف حول العقوبات المفروضة على تركيا بسبب شرائها منظومة الدفاع الجوي الروسية "إس-400" واستبعادها من برنامج مقاتلات "إف-35".
وأضاف: "أنا واثق من أننا سنتوصل إلى حل لهذه المشكلة بحلول نهاية العام".
وفي مقابلة سابقة مع قناة "العربية"، أوضح باراك أن التدخل الأميركي المباشر في شؤون الشرق الأوسط لم يؤدِ إلى نجاحات مستدامة، مشدداً على أن الإدارة الأميركية الحالية لا تسعى للتدخل في شؤون دول المنطقة، بل تدعم الحلول السلمية الإقليمية.
وأكد برّاك، أن التوصل إلى اتفاق سلام بين سوريا وإسرائيل يمثل أولوية، مشيراً إلى أن لبنان قد يكون الوجهة المقبلة في مسار الاتفاقات الإقليمية.
وقال برّاك إن "اتفاقيات السلام أصبحت ضرورية لضمان الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وإننا نعمل على تحقيق ذلك بالتعاون مع الأطراف المعنية".
وأشار برّاك إلى أن الإدارة الأميركية تسعى لتوسيع مسار السلام الإقليمي ليشمل سوريا ولبنان، مؤكداً أن الأوضاع الراهنة تتطلب خطوات جريئة لضمان الاستقرار في المنطقة.
تأتي تصريحات باراك في أعقاب حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، شهدت ضربات متبادلة طالت مواقع نووية إيرانية ومنشآت عسكرية، وأدت إلى تدخل الولايات المتحدة عبر شن غارات استهدفت منشآت نووية إيرانية رئيسية في فوردو ونطنز وأصفهان.
ورداً على الضربات، قصفت إيران قواعد عسكرية في قطر والعراق، دون تسجيل إصابات، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشكل مفاجئ عن وقف إطلاق النار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 3 ساعات
- ليبانون 24
بعد سنوات من التوتر.. بوادر انفراجة في الأزمة الدفاعية بين واشنطن وأنقرة
قال السفير الأميركي لدى تركيا في مقابلة مع وكالة الأناضول الحكومية إنه يتوقع أن يتمكن الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والتركي رجب طيب أردوغان من تسوية مسألة العقوبات ذات الصلة بالدفاع المفروضة على تركيا منذ سنوات بحلول نهاية العام. وقال السفير توماس باراك إن الرئيسين يمكن أن يعطيا توجيهات لتسوية مسألة العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة في 2020 على خلفية شراء تركيا لمنظومة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400. ونقلت الوكالة عنه القول أمس الأحد 'من وجهة نظري، سيوجه الرئيس ترامب والرئيس أردوغان وزير الخارجية (الأميركي ماركو) روبيو ووزير الخارجية (التركي هاكان) فيدان بإصلاح هذا الأمر وإيجاد طريقة، ومن الممكن التوصل إلى حل بحلول نهاية العام'. وأقصت العقوبات المفروضة بموجب قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات، تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي من برنامج طائرات إف-35 المقاتلة التي كانت أنقرة من مشتريها ومن المشاركين في تصنيعها. وقالت أنقرة، التي تعززت علاقاتها مع الولايات المتحدة منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض ، إن إقصاءها من البرنامج كان ظالما وطالبت بإعادتها إليه أو تعويضها. وقال باراك الذي يشغل أيضا منصب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا المجاورة 'نعتقد جميعا أن هناك فرصة هائلة هنا، إذ أن لدينا زعيمين يثقان في بعضهما البعض'.


المردة
منذ 3 ساعات
- المردة
الردّ الموحّد على ورقة برّاك ينتظر ملاحظات بري وحزب الله
دخل لبنان مدار أجواء التفاوض الإقليمي الهادف الى تهدئة التصعيد العسكري تمهيداً للوصول لاحقاً الى تسويات معقولة ومقبولة إذا أمكن ذلك، بعدما امتد التصعيد الخطير من غزة الى لبنان وسوريا واليمن وإيران طيلة أكثر من سنتين، بحيث اُنهِكَت الدول المعنية حتى الكيان الإسرائيلي من الحروب، الذي تعرّض للمرة الأولى في تاريخه لدمار غير مسبوق حسبما أفاد الإعلام العبري، ما دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى التدخّل العسكري المباشر ضد اليمن أولاً ثم ضد إيران لتخفيف الأعباء عن الكيان الإسرائيلي ولتحقيق هدفين مباشرين: الأول الضغط العسكري على إيران لجرّها الى استئناف التفاوض حول الملف النووي وفق شروطه وأولوياته. والثاني، تخفيف اندفاعة رئيس حكومة كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو نحو مواصلة الحرب في غزة وعلى إيران، وجرّه الى الانضواء تحت رعايته السياسية للتوصل الى الحلول الأميركية المطلوبة. وقد أيقن نتنياهو انه بلا دعم ترامب وتدخّله المباشر ما كان ليحقق أي إنجاز، لا عسكري ولا سياسي، لذا ينتظر أن «ينضبط» وفق ما يطلبه ترامب منه وبدأت تباشير الانضباط بالكلام عن قرب التوصل الى صفقة جديدة يريدها ترامب لوقف الحرب على غزة، بالتوازي مع المسعى الأميركي لمعالجة وضع لبنان عبر إيفاد الموفد الرئاسي الى سوريا طوم برّاك الى بيروت في زيارة أولى طرح فيها رؤية ترامب للحل في لبنان، بالتوازي مع الاتصالات واللقاءات الجارية في أروقة الامم المتحدة في نيويورك للتجديد لقوات الطوارئ الدولية – يونيفيل في جنوب لبنان مدة عام جديد، مع ما يرافقها من مساعٍ إسرائيلية وأميركية لتعديل وتوسيع مهامها بما فيها قواعد الاشتباك. وقد بات معروفاً معظم ما طرحه برّاك على الرؤساء جوزاف عون ونبيه بري ونواف سلام من اقتراحات وآلية تنفيذ لوقف إطلاق النار وتحقيق حصرية السلاح بيد الدولة والانسحاب الإسرائيلي من النقاط المحتلة وإطلاق سراح الأسرى، بالتوازي مع استمرار مسار الإصلاحات الاقتصادية والمالية، ومع مسار ترتيب العلاقات بين لبنان وسوريا لا سيما تحديد وتثبيت الحدود البرية من الشمال الى الجنوب وصولا الى مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة، كونها تشكّل أحد أسباب استمرار المقاومة للإحتلال الإسرائيلي في لبنان، ولا بد من نزع هذه الحجّة من يد لبنان. وانهمك لبنان بإعداد الردّ الرسمي على مقترحات برّاك، وحسب معلومات «اللواء» من مصادر رسمية متابعة عن قرب للموضوع، فقد أعدّ الرئيسان عون وسلام ردّيهما وملاحظاتهما المستندة الى مواقفهما الثابتة الواردة في خطاب القسم وفي البيان الوزاري ووفق نصوص اتفاق وقف إطلاق النار التي لم يلتزم بها الاحتلال، والواردة أيضاً في لقاءاتهما مع الوفود وفي المنتديات العربية والدولية. لكنهما بإنتظار إنجاز رد الرئيس نبيه بري ليكون الرد الرئاسي اللبناني الرسمي موحّداً، وعبره ردّ حزب الله، لا سيما حول شروط ورؤية لبنان لظروف حصرية السلاح والانسحاب الإسرائيلي ووقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى وإطلاق مسار إعادة إعمار ما هدّمه الاحتلال خلال الحرب، أما مسائل الإصلاح والعلاقات مع سوريا وتحديد الحدود معها فهي مطالب لبنانية للإنتهاء من الأزمات القائمة، وقد باشر لبنان بتحقيقها وينتظر من سوريا خطوات في هذا المجال. أضافت معلومات «اللواء» ان لبنان يطلب في ردّه ضمانات أميركية ودولية بأن يلتزم الاحتلال بالكامل بوقف الاعتداءات والانسحاب من النقاط المحتلة وإطلاق سرح الأسرى وإطلاق مسار إعادة الإعمار ليعود الجنوبيون الى قراهم. وأكدت مصادر رسمية عبر تسريبات إعلامية، ما تردد عن أن الرد اللبناني على ورقة برّاك يقوم على مبدأ خطوة مقابل خطوة وليس دفعة واحدة ومع ضمانات موثوقة بأن تنفذ إسرائيل المطلوب منها، خلافاً لما طرحه الموفد الأميركي، الذي يستعجل الخطوة الأولى المطلوبة من لبنان بسحب سلاح المقاومة فورا وبشكل كامل من كل الجنوب ومناطق أخرى تحت نفوذ حزب الله كالبقاع وليس من جنوبي نهر الليطاني فقط، كمدخل أميركي للضغط الولايات على الكيان المحتل للإنسحاب من الجنوب. وأضافت المصادر: ان التعديلات والمقترحات اللبنانية تقترح تلازم الخطوات بدءاً بإعلان الحكومة قرار تسليم سلاح حزب الله، مقابل انسحاب إسرائيلي تدريجي من الجنوب ليبدأ حزب الله عملية تسليم سلاحه من شمال الليطاني كخطوة ثالثة تتلازم مع الإنسحاب الإسرائيلي الكامل.


المركزية
منذ 4 ساعات
- المركزية
مصدر في الخارجية الأميركية: لا تُغضبوا ترامب وباشروا فورًا بنزع سلاح الحزب
"Hezbollah has to be gone" بهذه الكلمات اختصر السفير الأميركي في تركيا، والمبعوث الرئاسي إلى سوريا، توم برّاك في مقابلة تلفزيونية ما تريده الولايات المتحدة من لبنان بالنسبة لـ "حزب الله". ففي زيارته الأخيرة إلى لبنان، حمل برّاك ملفات عديدة ملحّة تمحورت حول ديناميات وأولويات واشنطن المتعلقة بالسيادة اللبنانية، والنزاعات الحدودية جنوبًا وشرقًا، ونزع سلاح "حزب الله". وهذه الملفات تزامنت مع "تحذير واضح وحازم" للمسؤولين اللبنانيين من العواقب الكارثية على لبنان في حال استمرار عملية "التمييع" لملف "حزب الله" وتسليم سلاحه وبسط سلطة الدولة وإنجاز الإصلاحات لا سيما منها القضائية والمالية وليس فقط إحداث بعض التغييرات في الوجوه في هذا المنصب أو ذاك. ورغم أن برّاك كان حازمًا، ولكن بدبلوماسية، إلا أن المراقبين في واشنطن اعتبروا أنه ترجم نظرية "madman" (الرجل الذي لا تتوقع ردة فعله) التي ينتهجها رئيس البيت الأبيض من خلال سياسة "الضغط القصوى" في المنطقة عمومًا، وهو ما حصل من خلال تعامل ترامب مع الملف الإيراني الإسرائيلي، أو ملف حلف شمال الأطلسي. من هنا، لا أحد يريد مجادلة الرجل - أو فريقه - الذي يصوّر نفسه بأن أفعاله غير متوقعة، "لأنك لست متأكدًا مما سيفعله في حال حصول أزمة". وينقل مقربون من البيت الأبيض، أن فريق ترامب واضح في مطالبه من لبنان. فهو يحث المسؤولين اللبنانيين على تكثيف جهودهم، وتحملهم مسؤولية أكبر بكثير، في موازاة تعبير واشنطن عن استيائها مرارًا وتكرارًا. وبحسب مصدر في وزارة الخارجية الأميركية قال حرفيًا إن نزع السلاح يجب أن يتم فورًا وبشكل كامل. وتلفت هذه المصادر إلى أن أحدًا في لبنان لا يريد أن يرى مفاعيل تحوّل فريق البيت الأبيض من سياسة الـ madman إلى سياسة الـ angry man. في هذا الإطار، قالت كبيرة الباحثين في معهد واشنطن، حنين غدار، إنه على الجانب اللبناني أن يعي أن الوضع في المنطقة تغيّر بشكل جذري، وأن برّاك يعبّر في كلامه عن السياسة الحالية للإدارة الأميركية. وأضافت غدار لـ "نداء الوطن" أن المنطقة انتقلت الآن إلى مرحلة "قصقصة جوانح إيران" وبالنسبة للبنان هذا يعني الانتهاء من حل ملف سلاح "حزب الله" وبسط سلطة الدولة على كامل أراضيه. وأكدت أن التركيز على لبنان سيتزايد من جانبين: الأول سياسي، يتولاه برّاك "كمبعوث de facto للبنان"، وهو يعمل على ترجمة سياسة البيت الأبيض المتعلقة بتوسيع ملف الاتفاقات الابراهيمية، مشيرة إلى أن العمل جار على تحقيق السلام بين سوريا وإسرائيل، وملف لبنان هو ضمن ذلك. أما الجانب الثاني، فهو "تلزيم" إسرائيل مهمة الانتهاء من مسألة السلاح في حال تم طرح أفكار تؤدي إلى المماطلة أكثر منها إلى الحل. من هنا، تقول مصادر دبلوماسية أميركية إن واشنطن لا تأبه للدينامية اللبنانية الداخلية، بل جلّ ما يهمها هو النتيجة السريعة والنافذة، وعلى المسؤولين اللبنانيين التحرر من متلازمة ستوكهولم والتوقف عن إيجاد أعذار لـ "أفكار كاسدة". وتشير المصادر في واشنطن إلى أن الجانب اللبناني أبلغ الأميركيين بإنجاز الخطة التي كانت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس قد طلبتها، لافتين إلى أن كلام برّاك والبنود التي يتم التداول بها على أنها الورقة التي قدمها في بيروت يعكسان بعض بنود الخطة التي حصل تعديل طفيف على بعض بنودها من قبل واشنطن. غير أن المصادر شددت على أن الفريق الأميركي سجّل استياء كبيرًا من الإطار الزمني (timeframe) الذي تلحظه الخطة ووضعوه في إطار كسب الوقت. وما مقارنة برّاك بين سرعة تقدّم الملف السوري في مقابل تباطؤ الملف اللبناني إلا ترجمة لهذا الاستياء. وتعتبر مصادر قريبة من الإدارة الأميركية أن استراتيجية المماطلة وشراء الوقت غير مجديين لا بل مؤذيين للبنان. وينقل عدد من اللبنانيين الأميركيين الذين زاروا بيروت مؤخرًا أن الخطة اللبنانية أو ما يسمونه "خطة الرئيس جوزاف عون" تلحظ مهلة تمتد إلى أواخر العام الحالي وقد يتعدى بعض بنودها بضعة أشهر من العام 2026. غير أن "تأخير المهل" إلى السنة المقبلة غير وارد في أوساط الفريق الأميركي، لا بل يصر الجانب الأميركي على تنفيذ الشطر الأمني على كامل الحدود اللبنانية من الجنوب إلى الحدود الشرقية "البارحة قبل اليوم". في هذا الإطار، شدد السفير الأميركي السابق ورئيس مجموعة العمل الأميركي من أجل لبنان، إد غبريال، على أن "توقيت نزع السلاح وترسيم الحدود والإصلاحات الاقتصادية أمور بالغة الأهمية"، مشيرًا إلى أنه تمت مناقشة التوقعات/التوقيت المحدد بوضوح مع الجانب اللبناني خلال زيارة برّاك الأخيرة. وقال لـ "نداء الوطن" إن المماطلة وتجاهل الجداول الزمنية وعدم الالتزام بالتنفيذ أمور ينتج عنها تراجع في الدعم الأميركي، أي أنه يصبح الحصول على الدعم الأميركي أكثر صعوبة. من هنا تلفت غدار بإيجابية إلى قراءة وليد جنبلاط الأخيرة للأحداث، وتدعو إلى تلقف رسالة التغيير بعد سقوط كل التركيبة الداعمة لطهران في المنطقة. كذلك، دق غبريال ناقوس الخطر، قائلًا "لقد أحرز لبنان تقدمًا هامًا وفي الوقت المناسب، يستحق الإشادة عليه، بقيادة الرئيس عون ورئيس الوزراء سلام وحكومتهما"، إلا أنه "في ضوء حركة الإصلاح السريعة الجارية في سوريا والاهتمام الذي تحظى به دمشق من دول الخليج والحلفاء الآخرين في المنطقة، حيث يقومون بتسريع الإصلاحات الأمنية والاقتصادية، فإن تأخير تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وإقرار إصلاحات اقتصادية رئيسية سيُحوّل اهتمام الولايات المتحدة إلى سوريا وأولويات أخرى". ودعا غبريال إلى ضرورة أن تشمل الإصلاحات الحكومية الرئيسية حل مشكلة المصارف وإعادة هيكلتها، بما في ذلك إقرار قانون الفجوة، وإصلاح القضاء، والخدمة العامة، وغيرها من الإصلاحات ذات الصلة التي تعزز الشفافية والحوكمة الرشيدة. والأهم من ذلك، لفت إلى أن العمل على تسوية ترسيم الحدود مع سوريا وإسرائيل سيوفر دفعة دعم قوية من الولايات المتحدة للبنان".