
زهيو: المقترح الرابع للجنة الاستشارية هو الخيار الأنجع والأنسب
أعلن رئيس الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية، أسعد زهيو، تلقيه استبيانًا من بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، لغرض إجراء استفتاء حول مقترحات اللجنة الاستشارية.
وبين عبر حسابه بـ'فيس بوك'، أنه سيصوت للمقترح الرابع لأنه الخيار الأنجع والأنسب،
وذكر أن البعثة طرحت أربعة مقترحات وتقول إنها ستختار أحد هذه المقترحات بناء على رأي الليبيين.
وأوضح أن المقترحات الأول والثاني والثالث تقوم جميعها على استمرار كافة المؤسسات القائمة لمدة سنة ومن ثم تجرى انتخابات.
وذكر أن المقترح الرابع ينهي وجودها جميعاً بمجرد أول انعقاد (للمجلس التأسيسي) وأول شيء يتخذه هذا المجلس هو تجميد العمل بالإعلان الدستوري وإنتاج إعلان دستوري جديد ينظم المرحلة وكذلك من أولى مهامه تشكيل حكومة جديدة.
وفق المقترح كما جاء في مخرجات اللجنة أن تشكيل المجلس يتطلب تشكيل لجنة حوار أولا واللجنة مهمتها الوحيدة هو تشكيل المجلس التأسيسي وتنتهي بعد ذلك.
وقال إن ما اقترحه في سياق تطوير هذا المقترح هو إنتاج فكرة تسرع من وتيرة العمل بحيث نقترح أن نذهب مباشرة للمجلس التأسيسي ونشكله أو أن نعتبر اللجنة الاستشارية نفسها لجنة حوار وفق المادة 64 وتجتمع وتشكل المجلس التأسيسي في أول اجتماع لها.
وأعرب عن قبوله أي فكرة تعجل بالذهاب لهذا المجلس بدل من الدخول في فترة زمنية لتشكيل لجنة حوار لكي نذهب للمجلس بعد ذلك.
وأكمل: 'نطلب بتقليل مدة عمل المجلس التأسيسي بدل من اربعة سنوات كما جاء في المقترح إلى سنة ونصف وهي مدة كافية لإنجاز هذه الاستحقاقات وهي صياغة دستور دائم للبلاد والاستفتاء عليه.
ونوه بأن هذه الفكرة تنسجم مع تطلعات الشعب الليبي وجموع المتظاهرين المطالبين برحيل الجميع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 4 دقائق
- الوسط
إبراهيم نصر الله ينافس على «نوبل الأميركية.. ترشيح بارز لجائزة نيوستاد 2026
في إنجاز أدبي لافت، أعلنت جامعة أوكلاهوما الأميركية ومجلة «وورلد ليتريتشر توداي» عن وصول الكاتب والشاعر الفلسطيني–الأردني إبراهيم نصر الله إلى القائمة النهائية لجائزة نيوستاد الدولية للأدب لعام 2026، وهي الجائزة التي توصف بأنها «نوبل الأميركية»، وتُمنح كل عامين لأديب ترك أثراً عميقاً في الأدب العالمي. نصر الله هو المرشح العربي الوحيد ضمن قائمة تضم تسعة كتّاب من مختلف أنحاء العالم، وهو ما يعدّ تتويجًا لمسيرته الطويلة التي تجمع بين الشعر والرواية والالتزام بالقضايا الإنسانية، لا سيما القضية الفلسطينية. وُلد نصر الله العام 1954 في الأردن لأبوين فلسطينيين هُجِّرا من بلدهما، ونشأ في مخيم الوحدات في عمّان. بدأ حياته المهنية كمعلم في السعودية، قبل أن يتفرغ للكتابة منذ العام 2006. قدم ما يزيد عن 15 ديواناً شعرياً و22 رواية، أبرزها سلسلة «الملهاة الفلسطينية» التي تُعدّ ملحمة روائية توثّق أكثر من 250 عامًا من التاريخ الفلسطيني. - - تُرجمت أعماله إلى أكثر من 10 لغات، وصدرت عنها نحو 45 ترجمة عالمية. وفاز بعديد الجوائز الأدبية المرموقة، من بينها الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) العام 2018 عن روايته «حرب الكلب الثانية»، وجائزة كتارا للرواية العربية مرتين (2016 و2020)، بالإضافة إلى الجائزة العالمية للشعر في تركيا العام 2025. جائزة نيوستاد.. بوابة نحو نوبل تُشرف على جائزة نيوستاد نخبة من الأكاديميين والنقاد في جامعة أوكلاهوما، وسبق أن رُشّح لها كتّاب كبار مثل ماركيز، وكاداريه، وآسيا جبار. ويُعد الوصول إلى القائمة النهائية مؤشراً على اعتراف عالمي بمكانة نصر الله الأدبية، ويمنحه فرصة حضور أكبر خارج الفضاء العربي، خاصة في الأوساط الأكاديمية الغربية. وعلى الرغم من أن اسم الفائز لم يُعلن بعد، فإن الترشيح وحده يُعدّ إنجازًا غير مسبوق لكاتب فلسطيني–أردني، ويُعيد تسليط الضوء على الأدب الفلسطيني كصوت فاعل في التعبير عن الهوية والنضال الإنساني. يبقى إعلان الفائز الرسمي بالجائزة خلال الأشهر المقبلة محل ترقّب واسع، وسط دعم ثقافي عربي متزايد لنصر الله، الذي بات أحد أبرز الأصوات الأدبية العربية القادرة على اختراق المشهد العالمي، ليس فقط بجودة كتابته، بل أيضًا بعمق القضايا التي يطرحها.


الوسط
منذ 12 دقائق
- الوسط
باريس تدين سعي إيران «المتعمد للتصعيد النووي»
دانت فرنسا «بشدة» اليوم الخميس إعلان إيران عزمها بناء منشأة جديدة وزيادة إنتاجها من اليورانيوم المخصّب، معتبرة ذلك مؤشرا على سعي طهران «المتعمد للتصعيد النووي». وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس «أخذت علما، مع الكثير من القلق، بتصريحات إيران»، وتدعوها إلى «العودة لإطار المفاوضات». جاء هذا التطور بعد اعتماد مجلس محافظي الوكالة الذرية الخميس قرارا يدين «عدم امتثال» إيران لالتزاماتها النووية، في تحذير جديد قبل إحالة الملف إلى الأمم المتحدة. وأيدت النص الذي أعدته لندن وباريس وبرلين (إي 3)، وانضمت إليها واشنطن، 19 دولة من أصل 35، على ما أفادت مصادر دبلوماسية عدة وكالة «فرانس برس». ويدعو القرار إيران إلى أن «تعالج بشكل عاجل عدم احترامها» التزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي. الاتحاد الأوروبي دعا إلى ضبط النفس من جهته، حض الاتحاد الأوروبي إيران اليوم الخميس على ممارسة «ضبط النفس» بعدما تعهدت طهران بناء منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم ردا على قرار صدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يدين عدم امتثالها لالتزاماتها. وقال الناطق باسم دائرة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي أنور العوني «ندعو إيران إلى معاودة التعاون بشكل كامل مع الوكالة وتطبيق التزاماتها كاملة.. (و) ممارسة ضبط النفس وتجنب أي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد الوضع»، في إشارة إلى تعهد الجمهورية الإسلامية زيادة أنشطة التخصيب «بشكل كبير». ويرى محللون أن تبني القرار الذي يلوح برفع ملف إيران إلى مجلس الأمن الدولي في حال عدم اتخاذها مبادرات خلال الأسابيع المقبلة يمنح الدول الأربع إمكان تفعيل «آلية الزناد» التي تسمح بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، وهو بند مُضمن في اتفاق 2015 بذريعة مخالفتها بنوده. وتنتهي صلاحية هذا البند في أكتوبر.


عين ليبيا
منذ 12 دقائق
- عين ليبيا
الأمم المتحدة تحذّر: النزوح القسري يصل إلى 122 مليون شخص بسبب النزاعات المتفاقمة
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الخميس، أن عدد الأشخاص الذين نزحوا قسرًا حول العالم نتيجة الحروب وأعمال العنف بلغ 122.1 مليون شخص مع نهاية أبريل 2025، وهو رقم قياسي جديد يعكس استمرار الأزمات العالمية. ورغم ارتفاع العدد مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إلا أن المفوضية أشارت إلى تحسن نسبي في بعض المناطق، خاصة في سوريا، حيث شهدت البلاد عودة عدد من اللاجئين إلى ديارهم عقب الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر 2024. ولفتت المفوضية إلى أن هذا التحول دفع بعض السوريين، لا سيما أولئك الذين لجؤوا إلى ألمانيا، إلى العودة الطوعية لوطنهم بعد أكثر من عقد من الحرب الأهلية. وتوقعت المفوضية أن تكشف تقاريرها السنوية، التي ستُنشر لاحقًا اليوم، استمرار الاتجاه التصاعدي في أعداد اللاجئين والنازحين حول العالم خلال السنوات الأخيرة، بفعل النزاعات المتفاقمة وانعدام الاستقرار في عدد من الدول. وأكدت أن الأزمات الإنسانية الكبرى، مثل النزاع في السودان وبعض دول إفريقيا، لا تزال مستمرة دون تحسن يُذكر، مشيرة إلى أن تداعياتها تساهم في تعميق أزمة النزوح العالمية. وكانت منظمة 'أوكسفام' قد أعلنت أن عدد النازحين في السودان وحده بلغ 12.7 مليون شخص، ووصفت الوضع بأنه 'أكبر أزمة إنسانية في العالم'، وفي السياق ذاته، أفادت مسؤولة في الأمم المتحدة بأن عدد النازحين في قطاع غزة وصل إلى 1.9 مليون شخص، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية في المنطقة.