
سرعة تشخيص التهاب السحايا هي الخطوة الأهم في العلاج وتجنب المضاعفات الخطيرة.. إليكم أبرز أعراض إلتهاب السحايا
سرعة تشخيص التهاب السحايا هي الخطوة الأهم في العلاج وتجنب المضاعفات الخطيرة.. إليكم أبرز أعراض إلتهاب السحايا
التهاب السحايا قد يُصيب الجميع من كافة الشرائح العمرية، إلا أن بعض الأشخاص يكونون عرضة أكثر من سواهم للإصابة. وبما أن التهاب السحايا حالة مرضية قد تكون خطيرة على المصاب وقد تُفضي به إلى الوفاة، فمن الضروري التعرف إلى علامات وأعراض التهاب السحايا من أجل التصرف بسرعة. للاطلاع على كافة التفاصيل التقت 'سيّدتي' البروفسور وليد أبو الحمور، استشاري طب الأطفال والأمراض المعدية والوبائية، في مستشفى الجليلة للأطفال في دولة الإمارات، وكان معه الحوار الآتي:ما هي السحايا وما أنواعها؟ السحايا: هي الأغشية التي تغطي الدماغ والنخاع الشوكي. عند التهاب هذه الأغشية، تسمى الحالة 'التهاب السحايا'.
هل من أنواع لالتهاب السحايا؟ توجد عدة أنواع من التهاب السحايا، وهي على النحو الآتي:التهاب السحايا الفيروسي: هو الأكثر شيوعاً وعادةً ما يكون أقل خطورة.التهاب السحايا البكتيري: هو النوع الأقل شيوعاً ولكن الأكثر خطورة وقد يهدد الحياة.التهاب السحايا الفطري: نوع نادر ويصيب عادةً الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.التهاب السحايا الطفيلي أو غير المعدي: هو نادر أيضاً، وقد يحدث بسبب أمراض معينة أو إصابات.التهاب السحايا البكتيري هو الأكثر خطورة. ما الذي يفعله في الجسم؟ التهاب السحايا البكتيري هو الأكثر خطورة بسبب سرعة تطوره وقدرته على التسبب في مضاعفات خطيرة، مثل تلف الدماغ أو الوفاة إذا لم يتلق المريض العلاج على وجه السرعة.مَن الفئة العمرية الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالتهاب السحايا؟ الأطفال الرضع والأطفال الصغار (تحت سن الـ 5 سنوات) هم الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب السحايا البكتيري والفيروسي.المراهقون والشباب (خاصة في الأماكن المزدحمة مثل المدارس أو السكن الجامعي).كبار السن والأشخاص ذوو المناعة الضعيفة (مثل مرضى السرطان أو الإيدز).ما العلامات الأولى لالتهاب السحايا والتي يجب على الأهل التنبه إليها؟أعراض التهاب السحايا عند الرضع والأطفال الصغار:ارتفاع درجة الحرارة.البكاء المستمر.الخمول أو النعاس المفرط.تورم اليافوخ (المنطقة اللينة في رأس الرضيع).رفض الطعام أو القيء.تصلب الجسم أو الرقبة.أعراض…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 6 ساعات
- 24 القاهرة
دراسة: فقدان 6.5% من وزن الجسم بمنتصف العمر يقلل خطر الوفاة المبكرة والأمراض المزمنة
كشفت دراسة جديدة نشرتها مجلة JAMA Network Open، أن فقدان نسبة بسيطة من الوزن في منتصف العمر، لا تتجاوز 6.5% من إجمالي وزن الجسم، يمكن أن يكون له تأثير كبير في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة المبكرة. تفاصيل الدراسة وقاد البحث الدكتور تيمو ستراندبرج، أستاذ طب الشيخوخة في جامعة هلسنكي بفنلندا، واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات حوالي 23 ألف شخص بالغ، تم جمعها عبر فترات زمنية تعود إلى الستينيات. وتم تقسيم المشاركين وفقًا لمؤشر كتلة الجسم BMI، وما إذا كانوا قد فقدوا أو اكتسبوا أو حافظوا على وزنهم، وتم تتبع حالاتهم الصحية وسجلات الوفيات على مدار 35 عامًا. وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين فقدوا 6.5% من أوزانهم، دون اللجوء لأدوية أو جراحات كانوا أقل عرضة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وأقل عرضة لأمراض السرطان والربو والانسداد الرئوي المزمن COPD، وأكثر قدرة على تجنب الوفاة لأي سبب خلال العقود التالية. وأكد الباحثون أن هذا التحسن الصحي جاء في فترة ما قبل ظهور أدوية التخسيس الشهيرة والعمليات الجراحية، ما يشير إلى أن التغييرات في نمط الحياة - كالنظام الغذائي والرياضة – كانت العامل الأهم في تقليل المخاطر الصحية. ورغم النتائج الإيجابية، أشار الباحثون إلى أن استخدام مؤشر كتلة الجسم كمقياس وحيد للدهون ليس دقيقًا، إذ لا يوضح أماكن توزع الدهون أو كتلة العضلات، وهما عاملان يؤثران مباشرة على صحة الشخص. كما أوضحت أبحاث أخرى أن الدهون الحشوية حول الأعضاء قد تكون أكثر خطورة من الوزن الكلي. يقلل من أمراض الشيخوخة.. دراسة تكشف فوائد مذهلة لفيتامين د دراسة: الأدوية المضادة للالتهابات تسهم في الإصابة بعدوى فيروسية مميتة نصائح لتحسين الصحة ويوصي الخبراء بممارسة 150 دقيقة أسبوعيًا من التمارين المعتدلة مثل المشي وركوب الدراجات، أداء تمارين تقوية العضلات مرتين أسبوعيًا، واتباع النظام الغذائي المتوسطي الغني بالفواكه، والخضراوات، وزيت الزيتون، والمكسرات.


النهار المصرية
منذ 7 ساعات
- النهار المصرية
قصة خطر جديد يجتاح العالم.. تحذير عالمي بفطريات قاتلة للبشرية
خطر جديد وصامت يزحف لمناطق لم يكن فيها من قبل، فمع تزايد درجات الحرارة واشتداد مظاهر تغير المناخ، بدأت تنشط طفيليات قاتلة بفعل الاحترار وتحديداً فطريات «أسبرجيلوس» التني تحصد أرواح مليوني ونصف مليون شخص سنوياً. وفق دراسة حديثة من جامعة مانشستر، التي أطلقت تحذيراً عالمياً من كون هذه الفطريات تنمو في التربة وتنتشر عبر الهواء، وتتوسع إلى مناطق جديدة حول العالم مع ارتفاع الحرارة ومنها أوروبا والصين وأمريكا الشمالية. الأخطر بحسب الدراسة، كون العالم غير مستعد لمواجهتها وسط نقص حاد في الأدوية المضادة للفطريات، خاصة فطريات «أسبرجيلوس فلافوس وفوميجاتوس»، كونهما لا يهددان الصحة البشرية فقط بل أيضا الأمن الغذائي نظرا لقدرتهما على إصابة المحاصيل الزراعية ومقاومة العلاج. تغير المناخ لم يكن عاملاً مساعداً لانتشار هذه الطفيليات فقط، بل يمنحها القدرة على الدخول في جسم الإنسان في ظل ضعف المناعة لدى الملايين وانتشار أمراض الجهاز التنفسي، فتبدو هذه الفطريات أكثر فتكاً من أي وقت مضى والعالم قد يكون على أعتاب وباء صامت قادم من باطن الأرض. الدراسة، ذكرت أن تغير المناخ يسهل انتشار الفطريات الضارة ، مما يشكل مخاطر على صحة الإنسان والأمن الغذائي، موضحة أن الفطريات هي مملكة شاسعة من الكائنات الحية، من العفن إلى الفطر، وتوجد في بيئات مثل التربة والسماد والماء، وتلعب أدواراً مهمة في النُظم البيئية ولكنها يمكن أن تؤثر أيضا على صحة الإنسان. خريطة للانتشار المستقبلي على الرغم من تأثيرها، لا تزال الفطريات غير مدروسة، وقد بدأ العلماء للتو في فهم كيفية استجابة هذه الكائنات الحية عالية التكيف للمناخ الدافئ، واستخدم فريق من جامعة مانشستر المحاكاة الحاسوبية والتنبؤات المناخية لرسم خريطة للانتشار المستقبلي المحتمل لداء الرشاشيات، وهي مجموعة فطرية شائعة موجودة في جميع أنحاء العالم يمكن أن تسبب داء الرشاشيات، وهو مرض يصيب الرئتين بشكل رئيسي. تتوقع الدراسة، التي لم تتم مراجعتها بعد من قبل الأقران، أن بعض أنواع الرشاشيات ستوسع نطاقها مع ارتفاع درجات الحرارة، وتنتقل إلى أجزاء من أمريكا الشمالية وأوروبا والصين وروسيا. قال نورمان فان راين، أحد مؤلفي الدراسة وباحث في تغير المناخ والأمراض المعدية في جامعة مانشستر، إن الفطريات غير مدروسة نسبيا مقارنة بالفيروسات والطفيليات، لكن هذه الخرائط تظهر أن مسببات الأمراض الفطرية ستؤثر على الأرجح على معظم مناطق العالم في المستقبل. وجدت الدراسة أنه من المتوقع أن يجد نوعان - Aspergillus flavus و Aspergillus fumigatus - موائل جديدة في أجزاء من الولايات المتحدة وكندا وأوروبا وشمال آسيا بحلول عام 2100. على العكس من ذلك، يمكن أن تصبح بعض المناطق في أمريكا الجنوبية وأفريقيا وأستراليا شديدة الحرارة بحيث لا تدعم هذه الفطريات، مما يسلط الضوء على الآثار المعقدة لتغير المناخ. المخاطر التي يتعرض لها الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة حسب الدراسة، تنمو فطريات الرشاشيات مثل خيوط صغيرة في التربة وتطلق أعدادا كبيرة من الجراثيم الصغيرة في الهواء في حين أن معظم الناس يستنشقون هذه الجراثيم دون مشكلة، فإن أولئك الذين يعانون من أمراض الرئة مثل الربو والتليف الكيسي ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وكذلك الأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة بسبب السرطان أو زرع الأعضاء أو الإنفلونزا الشديدة أو COVID-19 ، هم أكثر عرضة للخطر. إذا لم يتمكن الجهاز المناعي من إزالة الجراثيم، يمكن أن تنمو الفطريات داخل الجسم، قال فان راين: «يبدأ الفطر في النمو ويأكلك نوعا ما من الداخل إلى الخارج ، قائلا ذلك بصراحة حقا». داء الرشاشيات لديه معدلات وفيات عالية - حوالي 20٪ إلى 40٪ - ويصعب تشخيصه، غالبا ما يظهر على المرضى أعراض مثل الحمى والسعال ، والتي يمكن الخلط بينها وبين أمراض أخرى. وأضاف فان راين أن مسببات الأمراض الفطرية أصبحت أيضا مقاومة بشكل متزايد للعلاج ، مشيرا إلى أنه لا يوجد سوى أربع فئات من الأدوية المضادة للفطريات المتاحة. ووجدت الدراسة أن Aspergillus flavus ، الذي يزدهر في المناخات الأكثر سخونة، يمكن أن يوسع نطاق وصوله بنسبة 16٪ إذا استمر استهلاك الوقود الأحفوري عند مستويات عالية، وهذا النوع مقاوم أيضا للعديد من الأدوية المضادة للفطريات ويمكن أن يصيب المحاصيل، مما يخلق تهديدات محتملة للأمن الغذائي، أضافت منظمة الصحة العالمية Aspergillus flavus إلى مجموعتها الحرجة من مسببات الأمراض الفطرية في عام 2022 بسبب تأثيره على الصحة العامة ومخاطر مقاومة مضادات الفطريات. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن ينتشر Aspergillus fumigatus ، الذي يفضل المناخات الأكثر اعتدالا، شمالا مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية، مما قد يزيد بنسبة 77.5٪ بحلول عام 2100 ويعرض 9 ملايين شخص في أوروبا. في بعض المناطق، مثل إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، قد تصبح درجات الحرارة شديدة الحرارة بحيث لا يزداد الرشاشيات ، مما قد يؤثر على صحة النظام البيئي لأن الفطريات تساهم في استقرار التربة.


نافذة على العالم
منذ 10 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : طفرة جينية نادرة.. متبرع بالحيوانات المنوية يصيب 10 أطفال بالسرطان بدول أوروبية
الأربعاء 28 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - كشف موقع "CNN" أن رجلا متبرعا بـ"الحيوانات المنوية" تسبب فى إصابة 10 أطفال بالسرطان، بسبب حمله لطفرة جينية نادرة مرتبطة بالإصابة بالمرض، وذلك من أصل 67 طفل تم إنجابهم فى ثمانية دول أوروبية. وقالت إدويج كاسبر، عالمة الأحياء في مستشفى جامعة روان بفرنسا، إن الحيوانات المنوية من المتبرع، استخدمت لإنجاب ما لا يقل عن 67 طفلًا من 46 عائلة، ولدوا بين عامي 2008 و2015، وقد شخص عشرة من هؤلاء الأطفال بالسرطان بالفعل. وأظهر التحليل أن المتبرع، الذي يتمتع بصحة جيدة، كان لديه طفرة نادرة في جين يسمى TP53، والذي من المرجح أن يسبب متلازمة لي فراوميني، وهو اضطراب نادر يزيد من خطر إصابة الشخص بالسرطان، ولم تكن الطفرة معروفة عند التبرع، لكن تم التعرف على الأطفال الذين ولدوا من هذا المتبرع منذ ذلك الحين في ثماني دول أوروبية مختلفة، وهى بلجيكا والدنمارك وفرنسا وألمانيا، واليونان وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة. العلاقة بين الجين النادر والإصابة بالسرطان وتم تشخيص عشرة من هؤلاء الأطفال، بأنواع من السرطان مثل أورام المخ وسرطان الغدد الليمفاوية هودجكين، وهناك 13 طفلاً آخرين يحملون الجين ولكن لم يصابوا بالسرطان بعد. وأضافت كاسبر أنهم سيحتاجون إلى فحوصات طبية منتظمة بسبب ارتفاع خطر إصابتهم بالسرطان، كما أن لديهم فرصة بنسبة 50% لنقله إلى أطفالهم، ويتضمن بروتوكول المتابعة فحوصات بالرنين المغناطيسي لكامل الجسم، وفحوصات بالرنين المغناطيسي للدماغ، وللثدي لدى البالغين، وفحصًا بالموجات فوق الصوتية للبطن، وفحصًا سريريًا من قِبل أخصائي. وأشارت إلى أن هذا الإجراء يعد صعبًا ومجهدًا لحاملي المرض، لكنه فعال في الكشف المبكر عن الأورام، وبالتالي تحسين فرص نجاة المرضى. ويحتوي كل إنسان على حوالي 20 ألف جين، ومن غير الممكن علميًا اكتشاف الطفرات المسببة للأمراض في مجموعة الجينات الخاصة بشخص ما إذا كنت لا تعرف ما الذي تبحث عنه. ضرورة وضع لوائح أكثر صرامة ولا يوجد حاليا أي حد لعدد الأطفال المسموح لهم بالولادة باستخدام متبرع واحد، حيث أشارت كاسبر إلى وجود مشكلة رئيسية تتعلق بغياب لوائح تنظيمية متناسقة في جميع أنحاء أوروبا، مما يعنى الحاجة إلى لوائح تنظيمية مناسبة على المستوى الأوروبي لمنع تكرار ذلك، ولتطبيق تدابير تضمن وضع حد عالمي لعدد المواليد الناتجين عن الحمل من نفس المتبرع. وفى واقعة سابقة، تم منع رجل هولندي من التبرع بالحيوانات المنوية، بعد اكتشاف أنه أنجب ما بين 500 و600 طفل في جميع أنحاء العالم، حيث قام بالتبرع إلى بنك خاص للحيوانات المنوية في الدنمارك، يدعى بنك الحيوانات المنوية الأوروبي.