
وزير الصحة: الكويت خطت خطوات ملموسة لتعزيز منظومة الأمن الغذائي
"الغذاء" تراقب بشكل دوري المنشآت في مختلف المناطق لترسيخ ثقافة الوقاية وضمان الالتزام بأعلى معايير السلامة
أكثر من 600 مليون إنسان يصاب بالأمراض سنوياً بسبب تلوث الأغذية ما يؤدي لوفاة أكثر من 420 ألفاً سنوياً
أكد وزير الصحة د. أحمد العوضي، أن دولة الكويت خطت خطوات ملموسة لتعزيز منظومة الأمن الغذائي وسلامة الأغذية بدءا بإطلاق استراتيجية الامن الوطني الغذائي وتحديث لائحة الأغذية المستوردة ولائحة المقاصف المدرسية.
جاء ذلك في كلمة افتتاحية ألقاها الوزير العوضي اليوم الثلاثاء، للقمة السنوية الرابعة لسلامة الغذاء والتغذية التي تنظمها وزارة الصحة ووزارة الزراعة الأمريكية والهيئة العامة للغذاء والتغذية وسفارة الولايات المتحدة لدى البلاد وأقيمت في مقر وزارة الخارجية الكويتية وتستمر يومين بمشاركة واسعة من ممثلي الجهات المعنية في دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال الوزير العوضي إن الهيئة العامة للغذاء والتغذية تقوم بحملات تفتيشية ورقابة دورية على المنشآت في مختلف محافظات الكويت لترسيخ ثقافة الوقاية وضمان الالتزام بأعلى معايير السلامة.
وأفاد بأن ضمان حصول الجميع على غذاء آمن وكاف والارتقاء بمنظومة التغذية وسلامتها يمثلان حجر زاوية في مسيرة تحقيق التنمية المستدامة وطنيا ودوليا.
وأوضح أن وضع صحة الإنسان وكرامته في صميم السياسات والبرامج الوطنية والدولية يأتي توازيا وخطة التنمية العالمية المستدامة 2030 التي تبنتها الأمم المتحدة وتحديدا القضاء على الجوع وتحقيق الأمن الغذائي وتحسين التغذية وتعزيز الزراعة المستدامة لبناء عالم أكثر عدلا واستدامة وإنصافا للأجيال القادمة.
وذكر أن القمة تأتي تأكيدا لتقارب الرؤى والحرص على تعزيز أمن الغذاء وصحة الإنسان حول العالم في تعبير صادق والتزام مشترك وإدراك جماعي لأهمية سلامة الغذاء والتغذية باعتبار ذلك ركيزة أساسية للبناء الصحي والاقتصادي والاجتماعي.
وبين أن التجارب العملية والدراسات العلمية تظهر أن الإهمال في سلامة الغذاء والتغذية لا يقاس بالأرقام فحسب بل بحجم المعاناة الإنسانية إذ تظهر تقارير منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 600 مليون إنسان يصاب بالأمراض سنويا بسبب تلوث الأغذية وأن تلك الأمراض بب وفاة أكثر من 420 ألفا سنويا بينهم 125 ألفا دون السن الخامسة أو حوالي 30 في المئة فيما يشكل الاطفال نسبة 9 في المئة من تعداد السكان في العالم.
وقال الدكتور العوضي إن هذه النسب تؤكد الحاجة الماسة لتعزيز نظم سلامة الأغذية على المستويات الوطنية والدولية وتكثيف الجهود التوعوية لضمان توفير غذاء آمن للجميع خصوصا الأطفال الذين هم أكثر عرضة للمخاطر الصحية الناتجة من الأغذية الملوثة.
ولفت إلى أن الاستثمار الخليجي في الإنسان وتأهيل كوادر خبيرة في مجالات التفتيش الغذائي والتحليل المخبري من شأنهما الدفع بعجلة الامن الغذائي الوطني باستثمار "لا يقدر بثمن" من أجل ضمان مستقبل صحي وآمن مستدام.
وأشاد الوزير العوضي بالتعاون الدولي في هذا الشأن لاسيما الهيئات المعنية في منظومة الأمم المتحدة والولايات المتحدة وشركاء آخرين في دعم مسيرة تطوير الأنظمة في الحفاظ على الامن الغذائي وسلامته.
من جانبها قالت السفيرة الأمريكية لدى الكويت كارين ساساهارا في كلمتها إن بلادها والكويت تتمتعان بعلاقات وثيقة ومتنامية في مجالات عدة لاسيما الاقتصادية المتعلقة بالزراعة والأمن الغذائي إذ بلغ حجم التبادل التجاري فيها 275 مليون دولار العام الماضي وبإجمالي 6ر3 مليار دولار مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضافت ساساهارا أن ممثلي القطاع الزراعي في الولايات المتحدة يجتمعون ويناقشون باستمرار مع الهيئات والوزارات المعنية في الكويت حول سبل استخدام وتطبيق التقنيات والمنتجات الأمريكية المختلفة للوصول إلى حلول مثلى للزراعة المستدامة.
وبينت أن هذه القمة تهدف إلى تعميق الفهم والرؤى المشتركة لأفضل الممارسات للأمن الغذائي وسلامته ما بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي منوهة بأجندة عمل القمة هذا العام في "سلامة الأغذية" التي تعتبر ركيزة في صحة المجتمعات والوصول إلى أمن غذائي مستدام.
وأكدت ساساهارا أن القمة تمثل فرصة أيضا لتعميق التعاون مع دولة الكويت ومنطلق لتعزيز الشراكات في مجال الأمن الغذائي والزراعة المستدامة مع الدول المشاركة الأخرى.
وقالت إن الولايات المتحدة تتشارك والكويت ودول مجلس التعاون الخليجي المشكلات الصحية المتعلقة بالسمنة وأمراض السكر والأمراض المزمنة كما تعمل بلادها للوصول إلى حلول فعالة من خلال تحسين جودة التغذية في منظومتها الغذائية ودراسة وتفهم الأسباب الرئيسية لها وتشجيع التعاون الدولي بهذا المجال.
يذكر أن القمة التي تستمر يومين يشارك في حلقاتها النقاشية خبراء في مجال أمن الغذاء والصحة والزراعة من الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي لبحث موضوعات تتعلق بالسياسات الوطنية والاستراتيجيات وسبل تطويرها في المجال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 12 ساعات
- الأنباء
«مركز حسين مكي».. نجم يتلألأ في سماء الكويت
قبل 24 عاما، قدر الله تعالى لي أن أزور «مركز حسين مكي لمكافحة السرطان»، وهذا الاسم السابق له قبل أن يتغير إلى «جراحة الأورام»، ورأيت في وقتها مدى العمل الجيد في ذلك الوقت. وبعد 24 عاما أزوره كوالد لمريض، وبكل أمانة لم أكن أتوقع أننا في الكويت نمتلك مثل هذا المركز وتوابعه من «مستشفى بدرية الأحمد الصباح»، و«مركز فيصل سلطان بن عيسى»، و«مركز يعقوب بهبهاني»، بالإضافة إلى «مستشفى الكويت لأمراض السرطان» المشيد حديثا. فهذه المراكز بطواقمها الطبية والتمريضية لا أستطيع وصفها إلا بالنجوم المتلألئة لخدمة المريض كإنسان، فقد رأيتهم لا يميزون بين مريض وآخر بسبب الجنسية أو المستوى الاجتماعي، فهم يتعاملون مع المريض كمريض وإنسان. وعندما نتحدث عن الطاقم الطبي، فقد كنت أشاهد شخصا بعد انتهاء الدوام يخرج من مكاتب الإدارة في «مركز حسين مكي» ويذهب للوضوء ويعود، فأسأل: من هذا الطبيب الذي يمكث إلى هذا الوقت؟ قالوا لي: هذا د. فهد العنزي، رئيس الهيئة الطبية، مدير المركز، لا يخرج إلا في وقت متأخر لإنجاز مهام المرضى. وعندما قرر د.خالد الخالدي إجراء العملية للمريض، فإذا به يقدم له الاهتمام والرعاية وهو لا يعرفه، بل يقطع د.علي الصفار، المتخصص في الأورام، إجازته ويحضر من أجل المريض، ويجري د.الخالدي ود.الصفار العملية التي بدأت منذ الصباح واستمرت حتى المساء، وبعد العملية وجدنا حسن الرعاية الكاملة للمريض. بالإضافة لذلك الاهتمام المذهل، شاهدنا حضور الدورات التعليمية من الأطباء الزائرين للفريق الطبي، والكشف على المرضى، ولا أنسى دور شقائق الرجال ونبراس الحكمة والتفاؤل الطبيبات الكويتيات اللاتي نفخر بهن، فقد أقسمن أن تكون لهن بصمة في معالجة هذه الأمراض الصعبة، وهن في هذا الموقف يتأسين بالصحابية رفيدة بنت سعد الأسلمية التي اعتبرت أول ممرضة في الإسلام، والصحابية الشفاء بنت عبدالله التي كانت تعالج الأمراض الجلدية، وأم عطية الأنصارية الجراحة الماهرة، رضي الله عنهن جميعا. وهنا نقول إن المراكز الطبية المتخصصة في الكويت، وليس هذا المركز فقط، بحاجة إلى اهتمام إعلامي يلقي الضوء على ما يتم بذله فيها من جهود طيبة تستحق الإشادة. فنحن بحمد الله نمتلك الخبرات الطبية الرائعة التي يمكن أن يكونوا قبلة لاستقبال المرضى من كافة أنحاء العالم، فمنطقة الصباح الطبية مثلا تضم الكثير من المراكز الصحية التخصصية عالية المستوى، والتي من الممكن تعظيم الاستفادة منها بإعادة تأهيلها، ومن ثم التعاون مع المراكز العالمية في كل التخصصات. إننا في بلدنا الحبيب نمتلك عقولا كويتية جبارة تتعاون مع العقول العربية والعالمية، للارتقاء بالمنظومة الصحية، حيث إننا نستحق أن نكون الأفضل، والأمر لا يريد إلا رؤية تطويرية حقيقية للنهوض، فبحمد الله كل الإمكانات متوافرة، ولا ينقصها إلا القرار. نكشة: ممارسة الطب رسالة وليست وظيفة.


الأنباء
منذ 19 ساعات
- الأنباء
بالفيديو.. «أبي أتعلم»: 50 طالباً وطالبة تحدّوا المرض.. وتفوقهم رسالة أمل لمواجهة تحديات الحياة
الجمعية نظّمت حفلاً لتكريم متفوقيها وخريجيها بمختلف الشرائح العمرية والمراحل التعليمية نائب رئيس جمعية أبي أتعلم د.سلمان اللافي وعضو مجلس إدارة الجمعية د.علي الأنصاري متوسطين طلبة الجمعية وأعضاءها (متين غوزال) حنان عبدالمعبود نظمت جمعية «أبي أتعلم» لتعليم الأطفال المرضى في المستشفيات، حفلا لتكريم طلبة الجمعية بمناسبة نهاية العام الدراسي، تقديرا لجهود الطلاب المرضى الذين واصلوا تعليمهم رغم التحديات الصحية التي يواجهونها، واحتفاء بنجاحهم وإنجازاتهم، حيث أقيم الحفل بمقر جمعية صندوق إعانة المرضى بمنطقة الصباح الطبية التخصصية. من جانبه، قال نائب رئيس جمعية «أبي أتعلم» د.سلمان اللافي: «قمنا بتكريم 50 طالبا، ينتمون إلى جمعية «أبي أتعلم» من الأطفال المرضى بالمستشفيات، لافتا إلى أنهم من مختلف الشرائح العمرية، وفي كل المراحل التعليمية. وبين أن عدد ملفات الطلاب التابعين للمدرسة يبلغ عددهم حوالي 400 ملف، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هناك مشروع «إشراقة» والذي يعنى بالأطفال المرضى الذين يتلقون علاجهم خارج الكويت، حيث نقدم لهم الخدمة التعليمية «أونلاين» وكذلك إخوانهم المرافقون لهم، مبينا أن هذه الخدمة مجانية لدعم الطلبة دعما إيجابيا خلال علاجهم. وذكر اللافي «نحتفل بإنجاز يملأنا فخرا وأملا، إنه انتصار الإرادة والتحدي، انتصار طلابنا الأعزاء الذين واجهوا المرض بصبر وشجاعة، وها هم اليوم يحصدون ثمار مثابرتهم وتفوقهم، فيا أيها الأبطال، طلابنا الفائقون والفائقات تهانينا القلبية لكم، لقد أثبتم أن الإرادة أقوى من أي مرض، وأن العزيمة تحطم كل الصعاب، وتفوقكم ليس نجاحا دراسيا فحسب، بل هو رسالة أمل لكل من يواجه تحديات الحياة، ونحن فخورون بكم، ونعلم أن مستقبلكم سيكون زاهرا بإذن الله. من جانبه، قال عضو مجلس إدارة جمعية «أبي أتعلم» ورئيس اللجنة التعليمية د.علي الأنصاري «احتفلنا بطلبتنا المتفوقين والخريجين، من الطلبة المرضى الذين يحاربون الأمراض المزمنة مثل السرطان وغيره، لافتا إلى أن هناك عددا من الفصول التابعة للمدرسة بعدد من المستشفيات منها مستشفى الرازي ومستشفى البنك الوطني لأمراض السرطان، وكذلك بمنطقة الجابرية للمتعافين، إضافة إلى «إشراقة تعليمية» للأطفال الذين يعانون أمراضا مزمنة خارج الكويت ولديه علاج أو جراحة، حيث نقوم بتدريسه وتعليمه عبر الأونلاين، داعيا جميع من لديه طفل مريض للتسجيل لحضور الصفوف بالمدرسة، كما دعا المعلمين والإعلاميين للتطوع لخدمة الأطفال المرضى. وأشار الأنصاري إلى أن «مجلس الإدارة يعمل على بناء شراكة مجتمعية لدعم تعليم الأطفال المرضى بالمستشفيات، حيث أجرى العديد من الاتفاقات للشراكة منها بيت الزكاة الذي قدم الدعم وكذلك مؤسسة الجري والنجاة وغيرهم كما نحاول عمل اتفاقية مع وزارة الشؤون بالإضافة إلى اتفاقية بالانتشار مع وزارة الصحة، حيث أعطونا مؤخرا مكانا بمستشفى العدان لعمل صفوف جديدة للجمعية». بدوره، قال خالد الهندي من جمعية صندوق إعانة المرضى: «نسعد بتواجد الطلبة المتفوقين بجمعية «أبي أتعلم»، وهذه الجمعية التي احتضنتها جمعية صندوق إعانة المرضى منذ كانت رابطة للطلبة المرضى داخل المستشفيات، والتي وصلت لكونها جمعية تقوم بدور كبير بالمجتمع لخدمة شريحة مهمة وهم الطلبة المرضى داخل المستشفيات». وقام بتكريم الطلبة كل من نائب رئيس جمعية «أبي أتعلم» د.سلمان اللافي وعضو مجلس إدارة جمعية «أبي أتعلم» ورئيس اللجنة التعليمية د.علي الأنصاري.


الأنباء
منذ 19 ساعات
- الأنباء
نجاح عمليتي تركيب صمام أورطي في "الدبوس" و"الأميري" باستخدام تقنية حديثة للمرة الأولى
الشطي:الصمام المستخدم يتميز عن نظيره السابق بسهولة الدخول إلى الشرايين في حالة الحاجة لذلك إسماعيل: اختيارنا لاجراء هذه العملية لأول مرة بالكويت دليل على مدى خبرة فريق صمامات القلب على إجراء مثل هذه العمليات العسعوسي: "الأميري" حريص على متابعة آخر المستجدات واستخدام أحدث التقنيات والصمامات كشف رئيس قسم القلب في مركز الدبوس د. أحمد الشطي عن نجاح عملية تركيب صمام أورطي لمريض يبلغ من العمر 76 عاما، كان يعاني من تضيق حرج في الصمام الأورطي، مشيرا إلى أن العملية تمت باستخدام تقنية حديثة لشركة ميدترونيك " Medtronic" تستخدم للمرة الأولى بالكويت بمركز الدبوس، تزامنا مع استخدامها في مستشفى الأميري. وأضاف أن الصمام الذي تم استخدامه يتميز عن نظيره السابق بسهولة الدخول إلى الشرايين في حالة الحاجة إلى ذلك ، مبينا أنه تم وضع الصمام بنتائج رائعة ، وبوقت قياسي. وقال إن ضيق الصمام الأورطي من أكثر أمراض القلب انتشارا خصوصا لدى كبار السن إذ يعانى المصابون بهذا المرض من عدة أعراض كضيق التنفس وألم في الصدر وفقدان الوعي. وأردف أن المركز حريص كل الحرص على مواكبة التطورات العالمية، التي تصب في مصلحة المرضى. من ناحيته قال استشاري أمراض القلب والقسطرة، ورئيس برنامج أمراض القلب الهيكلية في مستشفى مبارك د. عبدالله إسماعيل إن فريق صمامات القلب استخدام أحدث تقنية من شركة ميدترونيك " Medtronic" ، مبينا أن هذه الحالة تبين مدى خبرة فريق صمامات القلب على إجراء مثل هذه العمليات، حيث إن اختيار مركز سلمان الدبوس، وفريق الصمامات في المركز دليل على الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها الفريق. من جهته كشف رئيس قسم القسطرة القلبية بمركز صباح الأحمد بمستشفى الأميري د.نادر العسعوسي عن نجاح عملية تبديل للصمام الأورطي عن طريق القسطرة، من دون أي مضاعفات، لمريضة تبلغ من العمر 71 عاما ،كانت تعاني من سمنة مفرطة، وارتفاع السكر في الدم، وضغط بالإضافة إلى فشل كلوي، وتواظب على جلسات منتظمة للغسيل الكلوي، كذلك تعاني من قصور شديد للدورة الدموية الطرفية للساقين. و أضاف أن المركز كان ممن نالوا شرف المشاركة في إنقاذ العديد من مرضى ضيق الصمام الأورطي عن طريق استبدال الصمام من خلال القسطرة فور توفر هذه التقنيات الحديثة بالكويت، مبينا حرص المركز على متابعة أخر المستجدات، واستخدام أحدث التقنيات والصمامات وكان أخرها على سبيل المثال استخدام أحدث صمام أورطي من شركة ميدترونيك Evolut FX Plusو الذي تم تصميمه بثلاث نوافذ أكبر بأربع مرات لتمكين الوصول إلى الشرايين التاجية.