logo
البيض بالصواريخ .. !!

البيض بالصواريخ .. !!

عمون١٦-٠٢-٢٠٢٥

طبخة جديدة لا يوجد مثيل لها في كتب الطبخ ولا البرامج المنتشرة في الفضائيات لتعليم فنون الطهي، هي طبخة سياسية حديثة تمثل السياسات الغربية القديمة القائمة على استغلال حاجة الآخرين لإجبارهم على تقديم ما لديهم للمحتل الجديد، إنها الطبخة الأوكرانية الأمريكية التي فاقت في تأثيرها على واشنطن جميع المقاطعات العربية والإسلامية لشركات الغذاء الأمريكية، طبخة إسمها "البيض بالصواريخ"، وتقوم هذه الاتفاقية على أن تقدم كييف البيض للشعب الأمريكي مقابل استمرار دعم واشنطن العسكري لأوكرانيا في حربها مع روسيا، لا سيما أن سعر البيض ارتفع في الولايات المتحدة لأكثر من نصف دولار للبيضة الواحدة بسبب انتشار إنفلونزا الطيور وموت ملايين الدجاج.
بدوره يبحث البيت الأبيض عن طبخة أخرى لا شأن لها بالطعام، فتاجر واشنطن يريد استرداد الأموال التي أنفقتها بلاده على دعم أوكرانيا في الحرب والتي تجاوزت ثلاثمائة مليار دولار بفوائدها البنكية، وجميع البيض في أوكرانيا وما حولها لن يصل لجزء بسيط من هذا المبلغ، لتشعر واشنطن ان عرض البيض مجرد حركة غبية من إدارة كييف حتى وإن جاء العرض بطريقة هزلية، ليظهر مدى قصر نظر الإدارة الأوكرانية في إدارة المعارك الاقتصادية الناجمة عن معاركها مع روسيا، لتكون محاولة مقايضة خوفهم على طعام الشعب الأمريكي بأنه يعادل مقايضة خوف الادارة الأمريكية على أمان أوكرانيا رسالة ناقصة كونها حملت شعار "منا البيض ومنكم الصواريخ".
وتصمم واشنطن على أنها لا تريد البيض حيث يمكن للشعب الأمريكي الحياة بدونه، لكنه لا يمكنه العيش دون المعادن النادرة والنفيسة الموجودة تحت الأراضي الأوكرانية وهذه هي التي تُشبع رأس المال الأمريكي، ومنها الليثيوم، والبريليوم، والمنغنيز، والغاليوم، والزركونيوم، والغرافيت، والأباتيت، والفلوريت، والنيكل، واللانثانوم والسيريوم والسكانديوم والنيوديميوم، وهذه المواد جزء اساسي في بناء الصناعات الحديثة من بطاريات السيارات الكهربائية والهواتف النقالة والمفاعلات النووية وصناعة توربينات الرياح والصناعات الدفاعية وقطاع الفضاء والطاقة النظيفة، بالإضافة إلى الإربيوم والإيتريوم، اللذين يتم استخدامهما في الطاقة النووية وتقنيات الليزر، وتملك أوكرانيا كميات مهولة من الفحم والغاز والنفط، مما يجعل عرض البيض مجرد فيلم هزلي كتلك الأفلام التي كانت من بطولة رئيس أوكرانيا الممثل زيلينسكي.
وتعتبر واشنطن أنها قدمت لأوكرانيا الغالي والنفيس بدعهما بالمال والعتاد العسكري وتريد مقابل مناسب وغالي ونفيس ولا يوجد أغلى من العناصر النادرة، والمعروف أن واشنطن لا تقدم شيء بالمجان فدول الخليج وبعد أكثر من ربع قرن على حرب الخليج لا زالت تدفع فاتورة تدخل القوات الأمريكية لتدمير العراق، بل ان النفط العراقي لا زال تحت سيطرة الإدارة الأمريكية، لذا فان ما تطلبه واشنطن من كييف ليس بالأمر الغريب بل هو أمر طبيعي في السياسة الأمريكية القائمة على شعار لا خدمات مجانية لأحد، ليكون أمام الحكومة الأوكرانية أحد حلين فإما أن تُسلم ما تحت الأرض للولايات المتحدة أو تتعايش مع روسيا فوق الأرض، فماذا تختار كييف.؟
آخر الكلام: ما تقوم به الولايات المتحدة من إعلانها عن رغبتها بسرقة المعادن النادرة والثمينة من أوكرانيا ليس بالشيء الجديد، فقد سبقتها فرنسا وسرقت أكثر من ألفي ونصف طن من ذهب أفريقيا وبالذات مالي التي يتواجد بها ثمانمائة منجم للذهب فيما لا يوجد في فرنسا أي منجم ذهب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحقيق صحفي عبري يكشف خفايا اختيار نتنياهو لشركة "مشبوهة" لتوزيع المساعدات بغزة
تحقيق صحفي عبري يكشف خفايا اختيار نتنياهو لشركة "مشبوهة" لتوزيع المساعدات بغزة

سرايا الإخبارية

timeمنذ 37 دقائق

  • سرايا الإخبارية

تحقيق صحفي عبري يكشف خفايا اختيار نتنياهو لشركة "مشبوهة" لتوزيع المساعدات بغزة

سرايا - كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اختار الجهة التي ستتولى توزيع المساعدات في قطاع غزة"من وراء ظهر المؤسسة الأمنية". وقالت الصحيفة، في مستهل تحقيق خاص لها نشرته الأحد: "من دون مناقصة أو إجراء قانوني سليم، قام طاقم برئاسة السكرتير العسكري لنتنياهو بتجنيد شركة غامضة وعديمة الخبرة لتنسيق العمليات الإنسانية في قطاع غزة". وتروج إسرائيل والولايات المتحدة في الآونة الأخيرة لمخطط من أجل توزيع المساعدات بنقاط محددة جنوب غزة، من خلال منظمة غير ربحية سُجلت حديثا في سويسرا تحت اسم "مؤسسة غزة الإنسانية"، والتي تشير تقارير إعلامية عبرية إلى أن مؤسسها هو المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. فيما أقرت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن هذا المخطط بهدف إلى تسريع إخلاء الفلسطينيين من مناطق شمال القطاع إلى جنوبه، تمهيدا لتهجيرهم وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي يصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها باتت ضمن أهداف الحرب. وأضافت "هآرتس": "رغم أن الشركة قدّمت نفسها على أنها أمريكية، إلا أن خلفها تقف أيضا جهات إسرائيلية، وتبيّن أن هناك الكثير من علامات الاستفهام حولها". وأوضحت أن "الشركة، التي تدير العملية وتسمى اختصارا بـ SRS، مجهولة تمامًا في أوساط من يعملون منذ سنوات في هذا المجال الإغاثي؛ ولا تملك أي خبرة في توزيع المساعدات الإنسانية". وقالت إن "العديد من المسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، سواء الحاليين أو السابقين، فوجئوا من اختيار هذه الشركة المجهولة". ولفتت إلى أنه "تم اختيار شركة SRS في إجراء سري، من دون مناقصة أو إعفاء رسمي من مناقصة، وفعليًا من دون المرور عبر القنوات المعتمدة، مثل منسق أعمال الحكومة في المناطق الفلسطينية، وهو الجهة المسؤولة حتى الآن عن إدخال المساعدات". وأشارت الصحيفة إلى أنه "تم تهميش الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع بالكامل في عملية اختيار الشركة، التي قادها اللواء رومان غوفمان، السكرتير العسكري لنتنياهو". ولفتت إلى أن رجال أعمال إسرائيليين تم تجنيدهم في قوات الاحتياط إلى جانب ضباط احتياط أصبحوا يشكلون "فريق غوفمان" الذي شجع على اختيار الشركة المجهولة. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية (لم تسمّها) قولها إن الفريق المذكور أدار الاتصالات مع الشركة، خلال لقاءات عُقدت في إسرائيل وخارجها، و"وافق حتى على تحويل ملايين الشواكل لها من وراء ظهر كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية". مسؤولون مطّلعون على القضية صرّحوا للصحيفة أن تلك الاتصالات "أثارت شبهات بسلوك غير سليم، وطرحت تساؤلات حول المصالح الشخصية لبعض الأطراف المشاركة". ووفقًا لعدد كبير من المصادر، فقد ورد اسم آخر في مسار اختيار الشركة: شلومي فوغل، وهو رجل أعمال مقرب من بنيامين نتنياهو، لكنه أنكر في تصريح للصحيفة أي علاقة له بالموضوع. وتعرف شركة SRS نفسها كشركة أمريكية، لكن الأشخاص الذين يقفون وراءها، ومنهم شخص يُدعى فيل رايلي، وهو مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، هم أيضا وراء شركة أخرى تُدعى "أوربيس" (Orbis) – وهي شركة تمتلك خبرة سابقة في العمل داخل غزة، وفق المصدر ذاته. وتم التعاقد مع موظفي "أوربيس" لتأمين محور نتساريم خلال وقف إطلاق النار، باستخدام "مرتزقة" قامت الشركة بتوظيفهم، مقابل 200 مليون دولار لمدة نصف عام، وفق "هآرتس". لكن "أوربيس" تعمل أيضًا تحت اسم آخر – Solutions-UG، وهو الاسم الذي يظهر على موقعها الالكتروني، وتحته بدأت في تجنيد جنود أمريكيين سابقين يمتلكون خبرة ميدانية لا تقل عن 4 سنوات، من أجل مهام أمنية وجهود إنسانية. المعلومات المعروفة "تشير إلى أن الشركتين مرتبطتان ببعضهما البعض، وترتبطان أيضًا بجمعية مشبوهة وغامضة تم تأسيسها مؤخرًا في سويسرا، وتُدعى مؤسسة غزة الإنسانية (Gaza Humanitarian Foundation)"، وفق المصدر ذاته. وتابعت "هآرتس": "مع ازدياد علامات الاستفهام، تتعزز لدى العديدين في المنظومة الأمنية قناعة بأن هناك مصالح شخصية وتجارية وراء المشروع". وكان من المقرر أن تبدأ هذه الشركة اليوم الأحد توزيع المساعدات في قطاع غزة، إلا أن صحيفة "يسرائيل هيوم" الخاصة كشفت، نقلا عن مسؤولين في المستوى السياسي الإسرائيلي (لم تسمّهم) قولهم إن "البدء بتطبيق الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات في غزة غدا (الاثنين)". والاثنين الماضي، نشرت "يديعوت أحرونوت"، لأول مرة، صورا لموظفين تابعين للشركة التي ستتولى توزيع المساعدات وهم يرتدون سترات واقية ومدججين بالسلاح. ووقتها، ادعت الصحيفة أن الشركة تابعة لصندوق إنساني أسسه حديثا ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط ويحمل اسم Gaza Humanitarian Foundation (مؤسسة غزة الإنسانية) ويعرف اختصارا بـ "GHF". وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

"فاينانشال تايمز": جنود كييف محبطون ومنهارون معنويا
"فاينانشال تايمز": جنود كييف محبطون ومنهارون معنويا

الوكيل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوكيل

"فاينانشال تايمز": جنود كييف محبطون ومنهارون معنويا

الوكيل الإخباري- أشارت صحيفة "فاينانشال تايمز" إلى تدهور الروح المعنوية بين الجنود الأوكرانيين وأنهم يعانون من الإرهاق والإحباط، جراء حرب لا طائل منها زجهم فيها نظام كييف. ونقلت الصحيفة عن نائب قائد وحدة اقتحام تقاتل قرب بوكروفسك في جمهورية دونيتسك الشعبية قوله: "التعب والإحباط يسيطران على القوات، سواء بين الضباط المخضرمين أو المجندين الجدد". وأضاف: "تتراجع المعنويات أكثر مع انتشار شعور بعدم وضوح الخطة لإنهاء الحرب، مما يجعل الخسائر البشرية تبدو بلا معنى". وتابع أن القوات "في حالة إنهاك تام". اضافة اعلان

إنفيديا.. تعاون ضخم مع أوروبا لتدشين حاسوب ذكاء اصطناعي فائق بالسويد
إنفيديا.. تعاون ضخم مع أوروبا لتدشين حاسوب ذكاء اصطناعي فائق بالسويد

خبرني

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبرني

إنفيديا.. تعاون ضخم مع أوروبا لتدشين حاسوب ذكاء اصطناعي فائق بالسويد

خبرني - أعلنت شركة إنفيديا عن مشروع مشترك مع عدة شركات مدعومة من مجموعة فالينبرغ لتطوير بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في السويد. وبحسب بلومبرغ، يهدف هذا التعاون إلى تطوير أكبر حاسوب فائق للذكاء الاصطناعي للأعمال في البلاد. وتشمل الشركات المشاركة: أسترازينيكا (AstraZeneca) وإريكسون (Ericsson)، وساب (Saab) وSEB، وكيان استثماري تابع لعائلة فالينبرغ. كما تخطط نفيديا أيضًا لإنشاء أول مركز تقني للذكاء الاصطناعي في السويد وسيسهّل هذا المركز التعاون في الأبحاث مع شركاء صناعيين. وتقوم عائلة فالينبرغ، التي تُعد من أبرز المؤثرين في الصناعة الأوروبية، باستثمار جزء كبير من أرباحها في البحث والتعليم. وقال جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة نفيديا: إن "البلاد تبني أول بنية تحتية لها في مجال الذكاء الاصطناعي — واضعة الأساس لاختراقات مستقبلية في مجالات العلم والصناعة والمجتمع." وكجزء من هذه المبادرة، قالت شركة ساب (Saab) إنها ستطبق منهجية الذكاء الاصطناعي لتسريع تطوير قدراتها الدفاعية. كما قدّمت الشركات الأخرى التزامات بدورها. وقال ماركوس فالينبرغ، رئيس مجلس إدارة شركة Wallenberg Investments AB: "نعتقد أن هذه المبادرة ستُولّد آثارًا إيجابية غير مباشرة قيّمة." وعائلة فالينبرغ، وهي سلالة صناعية سويدية تعود جذورها إلى القرن التاسع عشر، مساهمًا نشطًا في بعض أكبر الشركات الأوروبية، وذلك بشكل أساسي من خلال ملكيتها في شركتي Investor AB وFAM. ويتم توزيع الأرباح عبر ما يُعرف بـ"نظام بيئي" من المؤسسات، حيث يتم توجيه أكثر من 2.9 مليار كرونة سويدية (حوالي 287 مليون دولار) سنويًا إلى البحث والتعليم في الدول الإسكندنافية. ويشكّل التعاون بين إنفيديا وفالينبرغ إمتدادًا لمنظومة الذكاء الاصطناعي الراسخة في السويد، بدلًا من بنائها من الصفر. فمنذ عام 2017، خصص برنامج فالينبرغ للذكاء الاصطناعي والأنظمة المستقلة والبرمجيات (WASP) مليارات الكرونات لأبحاث الذكاء الاصطناعي في الجامعات السويدية الرائدة، مما جعل البلاد مركزًا ناشئًا في هذا المجال. كما أطلقت السويد أيضًا AI Sweden في عام 2019 كمركز وطني للذكاء الاصطناعي التطبيقي، ويتعاون مع أكثر من 160 شريكًا من قطاع الأعمال والقطاع العام والأوساط الأكاديمية. ووضعت الحكومة استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي عام 2018، وهي تركز على التعليم والبحث والتعاون الصناعي، وهو ما تستفيد منه إنفيديا الآن. ويمثل هذا المشروع تحولًا كبيرًا في بنية الذكاء الاصطناعي في السويد، حيث يُحوّل سنوات من الاستثمار البحثي إلى تطبيقات تجارية ودفاعية بالشراكة مع إحدى أكثر شركات التكنولوجيا قيمة في العالم. البُعد الدفاعي ووفقا للتقارير، فإن الدور البارز لشركة ساب (Saab) في هذه الشراكة يشير إلى أن بنية الذكاء الاصطناعي التحتية باتت تُنظر إليها من زاوية الأمن القومي. ويشير الإعلان صراحة إلى أن ساب ستقوم "بنشر منهجيات الذكاء الاصطناعي لتسريع تطوير قدراتها الدفاعية"، مما يدل على أن التطبيقات العسكرية تُعد دافعًا رئيسيًا لهذا الاستثمار. وتعكس مقاربة السويد إدراكًا متزايدًا بأن البنية التحتية المتقدمة للذكاء الاصطناعي تخدم غايتين مزدوجتين: التنافسية التجارية والقدرة الدفاعية، خاصة مع التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي في أنظمة الحرب والأمن الحديثة. وتظهر هذه الشراكة كيف أن دولًا خارج الولايات المتحدة والصين تعمل على تطوير استراتيجياتها الخاصة للسيادة في الذكاء الاصطناعي، حيث تستفيد السويد من قوتها الصناعية وتقنيات نفيديا لضمان بقائها في طليعة المنافسة الاقتصادية والدفاعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store