
العباب والفاطمي يكرّمان الطالبة الأولى في اختبارات الثانوية العامة بمأرب
كرّم نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب، ووكيل محافظة مأرب علي الفاطمي، اليوم، الطالبة أميمة عادل النخيف بدرع التفوّق، لحصولها على المركز الأول في امتحانات الثانوية العامة (القسم العلمي) للعام الدراسي 2024 – 2025، على مستوى محافظة مأرب.
وخلال التكريم الذي جرى في ديوان عام المحافظة، بحضور والد الطالبة الدكتور عادل النخيف، وعدد من القيادات التربوية والمحلية، أكّد العباب والفاطمي أهمية تكريم الطلاب الأوائل والمتفوّقين ورعايتهم، وتشجيع النماذج المتميّزة من أبنائنا وبناتنا، باعتبارهم الثروة الحقيقية للوطن، وحجر الزاوية الذي يُعوَّل عليهم في بناء الحاضر وصناعة المستقبل.
وعبّرا عن تهانيهما للطالبة أميمة، وأشادا بإصرارها على التفوّق والتغلّب على الظروف الاستثنائية التي تمرّ بها البلاد، مشيرين إلى أنها قدّمت نموذجاً للطالب المتفوّق القادر على تجاوز التحديات وتحقيق التفوق، ومثّلت مصدر إلهام ودافع قوي لبقيّة الطلاب والطالبات لمواصلة الجدّ والاجتهاد.
وأكّد نائب وزير التربية، ووكيل محافظة مأرب، حرص قيادة الوزارة والسلطة المحلية بالمحافظة على دعم ورعاية الطلاب المتفوّقين والموهوبين، وتقديم كافة أشكال الدعم والرعاية لهم، وتمكينهم من مواصلة مسيرتهم التعليمية، لبناء جيلٍ متميّز ومؤهّل لتحمّل مسؤولية النهوض بالبلاد.
مثمّنان جهود أسرة الطالبة، ودور إدارة المدرسة وكوادرها التعليمية والإدارية في توفير الأجواء الداعمة والمحفّزة للطالبة، للتفوّق، والوصول إلى هذا المستوى المرموق من التحصيل العلمي، الذي يُمثّل مصدر فخر واعتزاز لأسرتها ومدرستها ولكلّ أبناء محافظة مأرب.
من جانبها، عبّرت الطالبة أميمة النخيف عن بالغ سعادتها بهذا التكريم، الذي يُمثّل دافعاً إضافياً لها لبذل المزيد من الجدّ والاجتهاد والحفاظ على مستواها المتقدم في دراستها الجامعية، والمساهمة في خدمة وطنها ومجتمعها.
غرِّد
شارك
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
فيس بوك
اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة)
X
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الحوثيون يستحدثون هيئة بحرية جديدة ويكثفون من عمليات التوسعة لميناء رأس عيسى النفط رغم العقوبات الدولية
آ أعلنت جماعة الحوثي الإرهابية، استحداث هيئة بحرية جديدة تحت مسمى "الهيئة العامة لإدارة المنطقة الاقتصادية والتنموية بالصليف ورأس عيسى" في محافظة الحديدة (غربي اليمن). آ وكشفت فيه صور أقمار صناعية حديثة عن قيام الحوثيين بعمليات توسعة لميناء رأس عيسى النفطي، رغم العقوبات الدولية والضربات الجوية الأميركية والإسرائيلية الأخيرة.آ آ وصدر قرار الانشاء القرار عن المدعو مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى (أعلى سلطة للجماعة)، بإنشاء ما يسمى بـ"الهيئة العامة لإدارة المنطقة الاقتصادية والتنموية بالصليف ورأس عيسى" في محافظة الحديدة الساحلية (غرب اليمن).وفق وكالة سبأ التابعة للجماعة. آ ويأتي قرار إنشاء الهيئة البحرية الجديدة بعد تعرض موانئ محافظة الحديدة خلال الأشهر الماضية لسلسلة ضربات جوية أمريكية وإسرائيلية، في إطار الرد على الهجمات البحرية التي نفذتها جماعة الحوثي ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن. آ ووفق موقع "لويدز ليست" المتخصص في الشحن البحري والذي حلل الصور فإن الحوثيين قاموا بتشييد رصيفين جديدين في الميناء نهاية يوليو الماضي، في خطوة تهدف إلى زيادة القدرة على استيراد النفط بشكل سري. آ مشيرة إلى أن هذا التوسّع يأتي في وقت تشهد فيه تجارة النفط الحوثية مزيدًا من التعتيم، حيث رُصدت ناقلات تُطفئ أنظمة التتبع البحري عند الاقتراب من الميناء، ما يُعقّد جهود مراقبة تدفق الإيرادات غير المشروعة للجماعة. وأتس أب طباعة تويتر فيس بوك جوجل بلاس


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
نعمان يشير الى دور الادوات الادارية في ضبط العملة ويقدم مقترحات هامة للحكومة والبنك
اخبار وتقارير نعمان يشير الى دور الادوات الادارية في ضبط العملة ويقدم مقترحات هامة للحكومة والبنك الأحد - 03 أغسطس 2025 - 04:40 م بتوقيت عدن - عدن - نافذة اليمن - خاص أكد السياسي اليمني وسفير بلادنا لدى المملكة المتحدة، الدكتور ياسين سعيد نعمان، على أهمية النجاح الذي حققته الحكومة والبنك المركزي اليمني لضبط وإعادة تصحيح قيمة العملة الوطنية، مشيرا إلى دور الادوات الادارية في تحقيق هذا النجاح. ياسين في منشور على فيسبوك، رصده نافذة اليمن، قال: "لو أن الاجراءات التي اتخذتها الحكومة والبنك المركزي مؤخرًا لضبط وإعادة تصحيح قيمة العملة الوطنية ، مقيمة بالدولار الامريكي والريال السعودي ، لم تكن قد أفضت سوى إلى وقف تدهور الريال اليمني بصورة حاسمة لكفاها نجاحًا أن تكون قد حققت تلك النتيجة في الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة والمعقدة". واكد انه كان بإمكان هذه النتيجة أن تشكل محطة هامة لمراجعة اقتصادية ومالية ونقدية لإعادة تقييم العملة بخطوات تجمع فيها بين استمرار استخدام الأدوات المالية والاقتصادية، والأدوات الادارية بجرعات لا يسمح فيها بتغلب الأدوات الادارية على الأدوات الاقتصادية والمالية. وأضاف "أما وقد تسارعت النتيجة لتصل الى هذا المستوى الاستثنائي، فلابد من أن تتوقف جهات الاختصاص لتتدارس تأثير كل من العوامل الاقتصادية ، ومنظومة الفساد على قيمة العملة"، متسائلا "هل كان الفساد هو السبب الأساسي في تدهور قيمة العملة حتى تتم مواجهته بأدوات الضبط الإداري فقط؟". واستدرك "أم أن هناك أسباب أخرى تتعلق بالوضع الاقتصادي والمالي والنقدي العام للبلاد ستظل قيمة العملة معها دالة فيما تحققه من نمو أو خسارة ، مما يعني أن تفاعل هذه العوامل مجتمعة كان السبب في ذلك التدهور الذي أصاب العملة الوطنية". واشار ياسين الى ان تحديد هذه المسألة بوضوح يعطي لخطوات التصحيح معناها الحقيقي حتى لا يترتب على أي صعوبات لاحقة صدمة لدى المجتمع حينما يتجلى على نحو مباشر تأثير العامل الاقتصادي على العملة ، والذي لا يمكن معالجته بالضبط الاداري وإنما بالنمو الاقتصادي. وأوضح ان الأدوات الادارية تحارب الفساد والتلاعب، أما الادوات الاقتصادية والمالية فتضبط العلاقة بين الأداء والنمو الاقتصادي والمالي من ناحية والسياسة النقدية من ناحية أخرى. وبين ان التوسع في استخدام الادوات الادارية مغرٍ على المدى القريب بسبب النتائج السريعة التي تتحقق بتلك الصورة المدهشة التي شاهدناها في تجربة الايام الماضية، لكن الاستمرار سيؤدي لا محالة إلى أسلوب ومنهج موازٍ في ادارة الاقتصاد، وعلى وجه الخصوص في القطاع النقدي.. موضحا ان نشاط القطاع الخاص سيتقلص إلى أدنى حد ممكن ، عدا ربما البنوك التي يمكن ضبطها بواسطة البنك المركزي وبأدوات مالية وادارية على السواء. وأضاف "اذا قررت الحكومة أن تستخدم الأدوات الادارية (وليس المالية او النقدية او الاقتصادية) لضبط سعر العملة الوطنية فلا بد أن تكون مسيطرة ، بصورة مباشرة وغير مباشرة ، على ٧٠٪ من مصادر النقد الاجنبي"، مشيرا إلى هذه المسألة ستعيدنا إلى ما يعرف بالاقتصاد الموجه وهو الوضع الذي ظل الحوثي يزايد به على الدولة وعرّفه البنك المركزي على لسانه محافظه بأنه سعر تمويهي لا يستند على أسس ومعايير اقتصادية أو مالية بقدر ما يعتمد على إجراءات تحكمية وأدوات إدارية تقمع المبادرة التي يقوم عليها اقتصاد السوق. ويرى ياسين انه حتى لا يواجه هذا التصحيح الهام الذي شهده القطاع النقدي تحديات المخاطرة بالتخلي عن المعاني الحقيقية للإقتصاد الذي يدار بأدوات تجمع بين الاقتصادية والمالية من ناحية والادارية من ناحية أخرى، فلا بد من تخليص هذا التصحيح من أي زوائد سياسية، سواء بالتقليل من أهميته أو تضخيم قيمته. وأكد انه لا يجب أن يتحول إلى منصة لاتهام كل من يسجل ملاحظة نقدية ، بل لا بد من الاستماع إلى كل رأي يناقش المسألة بروح ترشيد الفعل، على أن تتولى الجهات المختصة (الحكومة والبنك المركزي) مواصلة التشاور مع البنوك التجارية وذوي الاختصاص من علماء الاقتصاد ومع الغرفة التجارية وغيرهم والاستماع إلى الآراء المختلفة وملاحقة التطورات دون التورط في اطلاق التصريحات الاعلامية وكأننا في معركة بلا ضوابط أو أهداف تتطلب حسن الاستماع الى كل الآراء. وقال "لا بد من أن تصل هذه الخطوة التصحيحة إلى نهايات تبشر بأن الدولة أخذت مسارها الصحيح في المعركة الاقتصادية ، وهذا لن يتأتي إلا من خلال تحويلها الى محطة انطلاق واعٍ ومدركٍ لقيمة الآراء التي يطلقها الناس وتفاعلهم مع الخطوة بقدر تضحياتهم السابقة والمستمرة". الاكثر زيارة اخبار وتقارير ارتفاع طفيف لأسعار الصرف صباح اليوم الأحد. اخبار وتقارير مسؤول في مركزي عدن ينتقد تحذيرات الاقتصاديين ويتوعد مجموعة هائل سعيد برد من. اخبار وتقارير خبير: انتكاسة اقتصادية مدمّرة قادمة ومؤسسات الدولة تتمرد على البنك والرئاسي. اخبار وتقارير الحوثي يبدأ أمر خطير مع النساء من داخل منازل عقال الحارات.. مخطط بغُرف سرية.


اليمن الآن
منذ 9 ساعات
- اليمن الآن
فض بالقوة.. الحوثيون يجددون ضغوطهم لتفكيك 'المؤتمر الشعبي' في صنعاء
صنعاء / سما نيوز / عبد اللاه سُميح داهمت وحدات أمنية تابعة لميليشيا الحوثي، مساء السبت، اجتماعا للأمانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام / جناح صنعاء، وفرقت الحاضرين بقوة السلاح. جاء ذلك بعد يومين من إصدار الميليشيا حكم الإعدام الغيابي، بحق النائب الثاني لرئيس الحزب، العميد أحمد علي عبد الله صالح. وقالت مصادر سياسية يمنية، إن القوات الأمنية التابعة للحوثيين اقتحمت معهد الميثاق بشارع الحرية، وسط صنعاء، وذلك أثناء انعقاد اجتماع دوري للأمانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام، وفضّت الاجتماع مهددة المشاركين فيه بالاعتقال. في غضون ذلك، فرضت ميليشيا الحوثيين حصارا على منزل رئيس الحزب / جناح صنعاء، صادق أمين أبو راس، ونشرت عدة أطقم وآليات عسكرية في محيط منزله بالعاصمة اليمنية، طبقا للمصادر ذاتها. تدخّل متواصل ورجحت المصادر، في حديث لـ'إرم نيوز'، أن تكون خطوة الميليشيا الجديدة في التصعيد ضد حليفها السياسي في الانقلاب على الحكومة الشرعية، تأتي في سياق ضغوطها المتواصلة على الحزب بصنعاء، لفصل نجل الرئيس اليمني الراحل، العميد أحمد علي عبد الله صالح، ومنع الحزب من إقامة أي احتفالات بذكرى تأسيسه الـ43 التي تصادف في 24 أغسطس/ آب الجاري. وكانت اللجنة الدائمة في المؤتمر الشعبي بصنعاء، قد انتخبت في مايو/ أيار من العام 2019، العميد أحمد علي عبد الله صالح، نائبًا ثانيا لرئيس الحزب، خلال الهيكلة الداخلية التي شهدها أكبر أحزاب اليمن السياسية، عقب مقتل رئيسه علي عبد الله صالح، على أيدي حلفائه الحوثيين. ويوم الخميس الماضي، حذّر زعيم الميليشيا، عبد الملك الحوثي، من أسماهم بـ'أدوات الغدر والخيانة' من التآمر مع الأمريكان والإسرائيليين لثني الحوثيين عن موقفهم 'المناصر لفلسطين'، تزامنا مع تحذيرات من أعضاء الدائرة السياسية لدى الميليشيا من ما يصفونها بـ'مخططات الفتنة عبر العملاء في الداخل'. وفي اليوم ذاته، أصدرت المحكمة العسكرية المركزية التابعة للحوثيين، حكما بإعدام النائب الثاني في حزب المؤتمر الشعبي بصنعاء، العميد أحمد علي عبد الله صالح، ومصادرة ممتلكاته، بعد إدانته بـ'جرائم الخيانة والعمالة والتخابر مع العدو، وجريمة الفساد'، طبقا لوسائل إعلام حوثية. تبرير الإجراءات وزعم عضو الدائرة السياسية لدى الحوثيين، حزام الأسد، أمس السبت، بوجود 'مؤامرة صهيونية ناعمة عبر خطة بديلة تستهدف الجبهة الداخلية اليمنية، من خلال أدوات محلية مدعومة من الخارج'. وقال الأسد، في تدوينة مطوّلة على منصة 'إكس'، إن هذه الأدوات 'تتحرك تحت عناوين حزبية ومطلبية ظاهرها مصلحة المواطن والتعبير والتظاهر وإقامة الفعاليات والأنشطة الحزبية، وباطنها التآمر والخيانة خدمة للصهاينة'، على حدّ وصفه. واعتبر تحذير عبد الملك الحوثي 'إشارة مبكرة لكشف المؤامرة قبل وقوعها، وتنبيها للجميع بأن العدو بصدد محاولة نقل المعركة من العمق الصهيوني ومن البحر إلى الداخل'، متوعدا بمواجهة أي محاولة للفوضى 'مهما كانت عباءتها، بالحسم والشجاعة'. مخاوف مستقبلية ويتخوّف الحوثيون من أي عودة محتملة للعميد أحمد علي عبد الله صالح إلى الداخل، وممارسة دور سياسي مستقبلي، في ظل شعبيته الجماهيرية الواسعة، ونفوذه المعنوي على الضباط والقيادات البارزة في قوات الحرس الجمهوري المنحلة، التي كان يقودها سابقا. وبحسب وزير الإعلام والثقافة والسياحة لدى الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، فإن قرار إعدام العميد أحمد علي 'يعكس نوايا الحوثيين الواضحة لتصفية ما تبقى من المؤتمر الشعبي العام في مناطق سيطرة الميليشيا، بعد سلسلة من الإجراءات القمعية التي استهدفت كوادره منذ انتفاضة ديسمبر 2017م، ومصادرة مؤسساته، ومحاولة تفكيك قاعدته الشعبية، وإغلاق الباب أمام أي تمثيل سياسي مستقل خارج العباءة الإيرانية'. وقال الإرياني، في تدوينة على منصة 'إكس'، إن الحوثيين يتعاملون مع ذكرى مقتل الرئيس الراحل صالح 'كتهديد وجودي لمشروعهم الطائفي، في مشهد يكشف عمق ارتباكهم وهلعهم'. وذكر أن سلوك الحوثيين 'يعبّر عن خوف كبير وأزمة ثقة يعيشها قادة الميليشيا تجاه البيئة الاجتماعية، وقلقها المتصاعد من أي محاولة لإعادة تنظيم المؤتمر الشعبي العام وتوحيد صفوفه، واستعادة حضوره السياسي في المشهد'. وأشار الإرياني إلى أن الميليشيا تدرك أن حزب المؤتمر رغم ما تعرض له 'لا يزال الأكثر شعبية والرقم الصعب في المعادلة الوطنية، وإذا ما توحدت قواعده وتم استنهاضه، فسيكون نقيضا صلبا لمشروعهم الطائفي، ولهذا يسعون لتحويله إلى كيان خاضع بالكامل لوصايتهم، أو محوه من الخارطة السياسية'. المصدر إرم نيوز