logo
غوتيريس يخطط لخفض 700 مليون دولار من ميزانية الأمم المتحدة

غوتيريس يخطط لخفض 700 مليون دولار من ميزانية الأمم المتحدة

العربي الجديدمنذ 2 أيام
يعتزم الأمين العام للأمم المتحدة،
أنطونيو غوتيريس
الصورة
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس
أنطونيو غوتيريس سياسي ودبلوماسي برتغالي، ولد في مدينة لشبونة البرتغالية في 30 إبريل/ نيسان عام 1949، شغل منصب رئيس وزراء البرتغال من عام 1995 إلى عام 2002، ومنصب المفوض السامي للأمم المتحدة بين 2005 و2015، ويشغل منصب الأمين العام للأمم المتحدة منذ عام 2017، وهو الشخص التاسع الذي يحمل هذا اللقب في تاريخ المنظمة
، خفض أكثر من 700 مليون دولار من الإنفاق، ووضع خطط لإعادة هيكلة المنظمة، على خلفية تراجع الدعم من جانب الولايات المتحدة، أكبر مموليها. وتتضمن خطة غوتيريس خفض الإنفاق والوظائف بنسبة 20%، ما سيؤدي إلى تقليص ميزانية الأمم المتحدة البالغة حالياً 3.7 مليارات دولار، إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2018، وهو ما قد يشمل إلغاء نحو 3 آلاف وظيفة، وفقاً لما ذكرته وكالة بلومبيرغ للأنباء.
ورغم أنّ برنامج الإصلاح يرتبط رسمياً بالذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة، فإنه لا ينفصل عن تداعيات تراجع الدعم الأميركي، الذي شكّل تقليدياً نحو 22% من ميزانية المنظمة. وقد أوقف الرئيس الأميركي،
دونالد ترامب
الصورة
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968
، هذا التمويل، وانسحب بالفعل من عدة هيئات تابعة للأمم المتحدة، ومن المتوقع أن تؤدي مراجعة أوسع إلى مزيد من التخفيضات.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، تومي بيجوت، للصحافيين، الخميس الماضي: "لن نكون جزءاً من منظمات تنتهج سياسات تعيق مصالح الولايات المتحدة". وتأتي التخفيضات المقررة في الأمم المتحدة في وقت أقدمت فيه إدارة ترامب على إلغاء عشرات المليارات من الدولارات من المساعدات الخارجية، في إطار سعيها للتركيز على ما تعتبره مصالح الولايات المتحدة. وزادت الصراعات الممتدة من الشرق الأوسط إلى أوكرانيا وأفريقيا من الحاجة إلى المساعدات العالمية. وبعد سنوات من الصعوبات المالية، بدأت الأمم المتحدة، في عهد غوتيريس، بالفعل بالتخطيط لإجراء تغييرات هيكلية شاملة.
وكان غوتيريس قد حذر، في يناير/ كانون الثاني الماضي، من أن المنظمة الدولية تواجه "أزمة سيولة مكتملة الأركان". وبشكل عام، من المتوقع أن ينخفض الإنفاق عبر منظومة الأمم المتحدة إلى أدنى مستوى له منذ نحو عقد، بتراجع قد يصل إلى 20 مليار دولار مقارنة بأعلى مستوى سجله في عام 2023.
وثائق
خطة التنمية المستدامة لعام 2030 (الأمم المتحدة)
تُعد الولايات المتحدة أكبر ممول منفرد للأمم المتحدة، إذ تساهم تقليدياً بنحو 22% من ميزانيتها التشغيلية، فضلاً عن دعم إضافي لبرامج ووكالات متخصصة. ومع ذلك، شهدت العلاقة بين واشنطن والمنظمة الدولية توترات متكررة، خصوصاً خلال إدارات جمهورية سابقة، انتقدت أداء الأمم المتحدة واعتبرت بعض هيئاتها "منحازة" ضد السياسات الأميركية. وقد بلغ هذا التوتر ذروته في عهد الرئيس دونالد ترامب، الذي اتخذ سلسلة من القرارات الانسحابية من منظمات واتفاقيات دولية، مثل منظمة الصحة العالمية ومجلس حقوق الإنسان واتفاق باريس للمناخ، بدعوى حماية "المصالح القومية الأميركية" وتقليص الالتزامات المالية الدولية.
تاريخياً، شهدت الأمم المتحدة أزمات مالية مشابهة، أبرزها في تسعينيات القرن الماضي، عندما تراكمت على بعض الدول الأعضاء متأخرات مالية، ما دفع المنظمة إلى اتخاذ إجراءات تقشفية وتقليص في برامجها. لكن الأزمة الحالية تبدو أكثر تعقيداً، إذ تتزامن مع أزمات جيوسياسية متصاعدة وحاجة متزايدة إلى العمل الإنساني والدبلوماسي على مستوى العالم.
تأتي خطة غوتيريس لخفض الإنفاق وإعادة الهيكلة في لحظة حرجة بالنسبة للأمم المتحدة، إذ تتقاطع الضغوط المالية مع تصاعد النزاعات العالمية، وازدياد الحاجة إلى جهود الوساطة والإغاثة. وفي ظل استمرار التراجع في الدعم الأميركي، يُتوقع أن تواجه المنظمة الدولية تحدياً مزدوجاً: الحفاظ على فعاليتها الميدانية وقدرتها على التدخل السريع، مع ضمان استدامة تمويلها عبر تنويع مصادر الدعم وتعزيز الشراكات الدولية. وإذا لم تُعالج هذه الأزمة بقرارات استراتيجية عاجلة، فقد تجد الأمم المتحدة نفسها أمام اختبار حقيقي لقدرتها على البقاء كفاعل محوري في النظام الدولي خلال العقد المقبل.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحافيو المغرب... القمع مستمر بعد العفو الملكي
صحافيو المغرب... القمع مستمر بعد العفو الملكي

العربي الجديد

timeمنذ 26 دقائق

  • العربي الجديد

صحافيو المغرب... القمع مستمر بعد العفو الملكي

على الرغم من العفو الملكي الذي صدر في يوليو/تموز 2024 وأفضى إلى إطلاق سراح الصحافيين توفيق بوعشرين و عمر الراضي و سليمان الريسوني ، فإن الأمل الذي ولّده القرار بشأن تحسّن واقع حرية الصحافة في المغرب سرعان ما تلاشى، بحسب منظمة مراسلون بلا حدود. فبدلاً من أن يشكّل العفو نقطة تحوّل إيجابية، شهد العام الذي تلاه تصعيداً في الملاحقات القضائية وحملات التشهير ضد صحافيين منتقدين. وفي تقرير صدر حديثاً، دعت "مراسلون بلا حدود" السلطات المغربية إلى وقف "القمع المنهجي" للعاملين في المجال الإعلامي، وفتح حوار حقيقي يقود إلى إصلاح هيكلي يضمن حرية التعبير وتعدديّة الإعلام. وأبرزت المنظمة، في تقريرها، استمرار استغلال القضاء لتكميم الصحافة المستقلة. ومن أبرز الأمثلة على ذلك، قضية الصحافي حميد المهداوي، مدير موقع "بديل.أنفو"، الذي يلاحَق حالياً في خمس قضايا أُطلقت جميعها من طرف وزير العدل عبد اللطيف وهبي. وفي 30 يونيو/حزيران 2025، أيّدت محكمة الاستئناف حكماً بسجنه 18 شهراً وغرامة مالية قيمتها 1.5 مليون درهم (نحو 140 ألف دولار أميركي)، بتهمتي "نشر ادعاءات كاذبة" و"القذف". الحكم استند إلى القانون الجنائي متجاوزاً قانون الصحافة الذي يستثني العقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر. الملف الذي وصل إلى محكمة النقض يُضاف إلى قضيتين أخريين تتعلقان بـ"الإهانة" و"نشر معلومات كاذبة" عن الوزير، إلى جانب تحقيقات أخرى مفتوحة بشأن منشورات له. قضية مشابهة طاولت مدير موقع "آش كاين" هشام العمراني، الذي حوكم بتهم "السب والقذف" و"النشر بسوء نية"، على خلفية مقال نُشر في يوليو 2024 حول ما عُرف بقضية "إسكوبار الصحراء"، المرتبطة بشبكات فساد وتهريب مخدرات وشخصيات نافذة. بُرّئ العمراني في إبريل/نيسان 2025. كما تشمل اللائحة الصحافية المستقلة حنان بكور التي أُدينت في ديسمبر/كانون الأول 2024 بالسجن شهراً مع وقف التنفيذ، بعد شكوى من حزب التجمع الوطني للأحرار، بسبب منشور على "فيسبوك" حول الانتخابات الجهوية. أما الصحافي محمد اليوسفي فأدين في يونيو 2025 بالسجن شهرين نافذين وغرامة 5 آلاف درهم، إثر شكاوى قدمها مسؤولون في مدينة العيون، بعد منعه من تغطية حدث رسمي، واتُهم بـ"القذف" و"الإهانة" و"نشر صور من دون موافقة". كذلك يواجه مدير نشر موقع "اليوم 24"، عبد الحق بلشكر، ملاحقة من وزير العدل بتهم "القذف" و"إهانة هيئة" و"نشر أخبار كاذبة"، على خلفية تحقيق صحافي حول تصريح للوزير بخصوص خبرة قضائية في ملف عقاري. ولا تزال القضية مفتوحة. لم تقتصر الضغوط على المسارات القضائية، بل توسعت إلى حملات تشهير إلكترونية تستهدف الصحافيين، خصوصاً الذين شملهم العفو الملكي. وحذرت "مراسلون بلا حدود" من أن هذه الحملات اتسمت بالاتهامات الخطيرة، كالفساد والتخابر مع جهات أجنبية، فضلاً عن المسّ بالحياة الخاصة، وغالباً ما طاولت عائلات الصحافيين أيضاً. ومن بين الأكثر استهدافاً مؤسس صحيفة أخبار اليوم، توفيق بوعشرين، الذي قضى ست سنوات في السجن بتهم من بينها "الاتجار بالبشر" و"استغلال النفوذ لأغراض جنسية". كما شملت الهجمات زميليه عمر الراضي وسليمان الريسوني، إذ اضطر الأخير إلى مغادرة البلاد في ظل تصاعد التشهير. وامتد الأمر إلى الصحافي حميد المهداوي، والصحافي خالد فاتحي من موقع "العمق" الذي استُهدف علناً من طرف رئيس وزراء سابق في فعالية حزبية. إعلام وحريات التحديثات الحية صحافيون مغاربة بعد الإفراج عنهم: لا يزال الطريق طويلاً وأكدت المنظمة أن معظم هذه الحملات تُدار عبر مواقع متخصصة في التضليل، وتشكّل جزءاً من استراتيجية ترهيب ممنهجة لإسكات الأصوات النقدية، مستخدمةً أدوات القانون الجنائي بما يخالف المعايير المهنية والقانونية الدولية. ودعت المجلس الوطني للصحافة إلى أداء دوره في التحقيق بالمخالفات الأخلاقية والمهنية المرتكبة من وسائل الإعلام المتورطة في حملات التشهير، كما طالبت السلطات المغربية بالالتزام بقانون الصحافة والنشر، والتوقف عن توظيف القانون الجنائي في قضايا النشر والتعبير، وتعديل المادة 71 من قانون الصحافة بما ينسجم مع المادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، ووضع معايير شفافة لتوزيع الدعم العمومي على وسائل الإعلام بما يضمن التعددية واستقلالية المعلومات، وإعادة بناء الثقة بين السلطة التنفيذية والمنظمات المهنية والدولية، وفي مقدمتها "مراسلون بلا حدود". يُذكر أن المغرب يحتل المرتبة 120 من أصل 180 دولة في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2025، الصادر عن "مراسلون بلا حدود".

الهيئة الخيرية الأردنية: مساعداتنا لغزة مستمرة والتحديات كبيرة
الهيئة الخيرية الأردنية: مساعداتنا لغزة مستمرة والتحديات كبيرة

العربي الجديد

timeمنذ 26 دقائق

  • العربي الجديد

الهيئة الخيرية الأردنية: مساعداتنا لغزة مستمرة والتحديات كبيرة

أكدت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الاستمرار في تقديم مساعدات للشعب الفلسطيني في قطاع غزة المنكوب بالحرب الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وقال أمينها العام حسين الشبلي على هامش منتدى التواصل الحكومي، اليوم الثلاثاء: "قدم الأردن 427 مليون دولار مساعدات لقطاع غزة قبل الحرب، و335 مليون دولار بعد العدوان الأخير". وأشار إلى "وجود تحديات ومشاكل حقيقية تواجه العمل الإغاثي في غزة، خصوصاً على صعيد إدخال المساعدات وتوزيعها، إذ لا تستطيع جهة حقيقة توزيع المساعدات في قطاع غرة، وتتعرض شاحنات المساعدات الأردنية لاعتداءات يومية عبر تكسير الزجاج أو تفجير الإطارات وغيرها". وحدد مجموع المساعدات التي قدِمت لفلسطين (الضفة الغربية، غزة، القدس) منذ التأسيس حتى تاريخه بـ556 مليون دولار، كما قدم الأردن أكثر من 665 مليون دولار مساعدات لـ42 دولة منذ عام 2022. وأوضح أن جهود الأردن في تقديم وإرسال المساعدات لقطاع غزة تمثلت في إرسال 53 طائرة مساعدات عبر مطار العريش، وتسيير 185 قافلة مساعدات تضم 8096 شاحنة، وتنفيذ 139 إنزالاً جوياً أردنياً، و289 إنزالاً بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة، ومشاركة 102 طائرة مروحية ضمن الجسر الجوي، وتقديم 6 آلاف وحدة دم، وتركيب 532 طرفاً صناعياً ضمن مبادرة "استعادة الأمل" و111,406 أطنان من المساعدات تم إرسالها من الأردن. قضايا وناس التحديثات الحية المساعدات الجوية... فتات لا يُنهي الجوع في غزة من جهة أخرى، أقلعت اليوم الثلاثاء، 5 طائرات عسكرية تحمل مساعدات إنسانية وحليب أطفال ومواد غذائية من قاعدة الملك عبد الله الثاني الجوية ضمن الجهود الدولية التي يقودها الأردن لإيصال المساعدات الإنسانية جواً للمناطق التي يصعب الوصول إليها براً داخل القطاع. وشاركت في الإنزالات الجوية طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، وطائرة لدولة الإمارات، وأخرى لجمهورية فرنسا، وطائرتان لألمانيا حملت 35 طناً من المساعدات الإنسانية. وجرى تقسيم صناديق الطرود بواقع نصف طن لكل منها بعد تغليفها ورزمها وإحكام إغلاقها لضمان وصولها إلى مختلف المناطق في شمال ووسط القطاع من دون إلحاق أي ضرر بها، وبالتنسيق مع عدد من المنظمات الدولية العاملة هناك.

زيلينسكي وترامب يناقشان خطوات التسوية مع روسيا
زيلينسكي وترامب يناقشان خطوات التسوية مع روسيا

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

زيلينسكي وترامب يناقشان خطوات التسوية مع روسيا

مع ترقّب جولة مكوكية من المنتظر أن يقوم بها مبعوث الرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف ، تشمل موسكو وكييف هذا الأسبوع، كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الثلاثاء، أنه أجرى اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الأميركي دونالد ترامب ، تناول خطوات نحو تسوية النزاع مع روسيا، والعقوبات بحق موسكو، والاتفاقية الأوكرانية-الأميركية المحتملة بشأن إنتاج المسيّرات. وكتب زيلينسكي عبر صفحته على "إكس": "أجريت حوارًا مثمرًا مع الرئيس ترامب تركز بشكل أساسي، بالطبع، على وقف الحرب. نمتنّ للرئيس الأميركي على كافة الجهود من أجل سلام عادل ومستديم. نسقنا اليوم مواقف أوكرانيا والولايات المتحدة". واعتبر أن العقوبات التي توعّد ترامب بفرضها على روسيا "قد تغيّر الكثير"، في إشارة إلى تهديدات الرئيس الأميركي بفرض تعريفات تصل نسبتها إلى 100% على روسيا وشركائها التجاريين ما لم يتم تحقيق تقدم في تسوية النزاع بحلول 8 أغسطس/آب الجاري. A productive conversation with President Trump, with the key focus of course being ending the war. We are grateful to @POTUS for all efforts toward a just and lasting peace. It is truly a must to stop the killing as soon as possible, and we fully support this. Many months could… — Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) August 5, 2025 وعلاوة على ذلك، تناول الاتصال قضايا التعاون الأميركي-الأوكراني في مجال الإنتاج الحربي، إذ أكد زيلينسكي استكمال إعداد مشروع اتفاقية إنتاج المسيّرات، وكذلك قرار دول أوروبية عدة، بما فيها هولندا والسويد والنرويج والدنمارك، تخصيص ما يزيد في مجموعه عن مليار دولار لسداد قيمة الأسلحة الأميركية التي ستحصل عليها أوكرانيا. وهذا الاتصال هو الثاني من نوعه بين زيلينسكي وترامب في ظرف أقل من شهر، إذ أُجري الاتصال السابق في 14 يوليو/تموز الماضي، وهو نفس اليوم الذي أعلن فيه ترامب عن عزمه فرض رسوم مرتفعة على روسيا وشركائها. وفي 27 يوليو/تموز الماضي، أجرى زيلينسكي اتصالًا آخر مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تناول مخرجات الجولة الثالثة من المفاوضات الروسية-الأوكرانية المباشرة في إسطنبول، وإمكانية عقد لقاء بينه وبين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قبل نهاية أغسطس/آب. تقارير دولية التحديثات الحية الجيش الروسي يعلن السيطرة على قرية جديدة في وسط أوكرانيا إلا أن بوتين جدد، خلال لقائه مع نظيره البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، في جزيرة فالام شمالي روسيا، يوم الجمعة الماضي، تمسكه بالشروط الروسية للتسوية في أوكرانيا، في ما يتعلق بمطالبه بانسحاب القوات الأوكرانية من مناطق شرق أوكرانيا التي ضمّتها روسيا في عام 2022، مشددًا على أهمية ما اعتبره إزالة "الأسباب الجذرية" للأزمة وتسوية المسائل الإنسانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store