logo
تلسكوب هابل يسلط الضوء على عنقود نجمى منسى يكشف أسرار درب التبانة

تلسكوب هابل يسلط الضوء على عنقود نجمى منسى يكشف أسرار درب التبانة

اليوم السابع١١-٠٧-٢٠٢٥
في صورة خلابة جديدة التقطها تلسكوب هابل الفضائي التابع لوكالة ناسا، عاد أحد العناقيد النجمية المنسية ليحظى بلحظة استثنائية من الاهتمام العلمي، بعدما ظل مهملًا لسنوات طويلة.
يدعى هذا العنقود النجمي الكروي 'ESO 591-12'، ويقع ضمن مجرة درب التبانة، حيث يتلألأ بمجموعة كثيفة من النجوم المتعددة الألوان التي تتباين بين الأحمر البارد والأزرق الحار، بحسب درجة حرارة كل نجم.
تُظهر هذه الصورة الجديدة من هابل جمال وتفرد هذا النوع من العناقيد النجمية الكروية، وهي عبارة عن تجمعات كثيفة للغاية من النجوم، تضم ما يعادل كتلة 100,000 شمس، وتدور حول مركز المجرة، وتشترك معظم النجوم داخل هذه العناقيد في عمر واحد نسبيًا، إذ تشكلت جميعها من نفس سحابة الغاز المنهارة.
وجاءت هذه الصورة ضمن مشروع 'مسح العناقيد النجمية المفقودة' الذي تنفذه وكالة ناسا، ويهدف إلى دراسة 34 عنقودًا نجميًا داخل مجرة درب التبانة لم يسبق لتلسكوب هابل أن رصدها من قبل. ويهدف المشروع إلى بناء قاعدة بيانات شاملة تحدد أعمار هذه العناقيد ومسافاتها وخصائصها النجمية. وقد كانت التلسكوبات الأرضية تواجه صعوبة في تحليل هذا النوع من المناطق الكثيفة بالنجوم، لكن دقة تلسكوب هابل الفائقة مكّنت العلماء أخيرًا من تتبع حركة النجوم وتحليل تاريخها وتكوّنها.
وتمثل بيانات 'ESO 591-12' جزءًا من دراسة أوسع لفهم نشأة وتطور العناقيد النجمية داخل انتفاخ وهالة المجرة. وتُعد هذه العناقيد بمثابة 'حفريات كونية' تحفظ في طياتها ظروف الكون في مراحله الأولى، وتُسهم في رسم صورة أوضح لتاريخ مجرتنا، وكيف تطورت على مدى مليارات السنين.
وتُعد هذه الصورة الجديدة دليلًا إضافيًا على قدرة المراصد الفضائية المتقدمة على كشف خبايا الكون المخفية خلف الغبار الكوني، وإعادة كتابة فصول منسية من قصة نشأة الكون. ومثلما يُبرز هابل تفاصيل عنقود 'ESO 591-12' المنسي، فإنه يمضي في مهمته النبيلة لاستكشاف المجهول، وتسليط الضوء على الكنوز الكونية التي كانت مخفية في مرأى العين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نافذة عودة التعاون الفضائي بين روسيا وأميركا.. وبحث ملفات "هامة"
نافذة عودة التعاون الفضائي بين روسيا وأميركا.. وبحث ملفات "هامة"

نافذة على العالم

timeمنذ 13 ساعات

  • نافذة على العالم

نافذة عودة التعاون الفضائي بين روسيا وأميركا.. وبحث ملفات "هامة"

الجمعة 1 أغسطس 2025 02:00 صباحاً نافذة على العالم - قالت وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" إن شون دافي المدير المؤقت الجديد لإدارة وكالة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا" عقد الخميس اجتماعا نادرا وجها لوجه في فلوريدا مع رئيس وكالة الفضاء الروسية دميتري باكانوف. ووفق "روسكوسموس"، فإن دافي وباكانوف ناقشا التعاون بشأن القمر والحفاظ على العلاقة طويلة الأمد في ما يتعلق بمحطة الفضاء الدولية. ولم تتحدث "ناسا" علنا عن أول محادثة وجها لوجه بين رئيسها ورئيس وكالة الفضاء الروسية منذ عام 2018، كما رفضت التعليق على الاجتماع أو مشاركة أي تفاصيل عما تمت مناقشته. وكان الاجتماع، الذي تزامن مع محاولة إطلاق طاقم مشترك من رواد الفضاء من فلوريدا إلى محطة الفضاء الدولية، لحظة مهمة في العلاقات الفضائية المتوترة بين واشنطن وموسكو، وخاصة بالنسبة لدافي، القائم بأعمال مدير "ناسا" والذي تم تعيينه في هذا الدور في يوليو بينما يشرف أيضا على وزارة النقل. ونشرت "روسكوسموس" على تطبيق تلغرام مقطع فيديو للقاء بين دافي وباكانوف، وكل منهما محاط بالموظفين، في مركز كينيدي الفضائي التابع لوكالة "ناسا" إلى جانب فعاليات أخرى حيث يمكن رؤية باكانوف ووفده يتعاملون مع المسؤولين الأميركيين ويختلطون بهم. وذكرت وكالة الفضاء الروسية في بيان بأن "الطرفين ناقشا المزيد من العمل على محطة الفضاء الدولية، والتعاون في البرامج الخاصة بالقمر، والاستكشاف المشترك للفضاء العميق، ومواصلة التفاعل في مشاريع فضائية أخرى". ولم تورد "روسكوسموس" و"ناسا" أي تفاصيل حول طبيعة البرامج الخاصة بالقمر أو المناقشات التي جرت حول الفضاء العميق. وقد تعكس هذه المحادثات تحسنا في العلاقات بين برامج الفضاء المدنية في البلدين. وكانت روسيا تخطط للمشاركة في برنامج "أرتميس" القمري الرائد التابع لناسا حتى بدء عمليتها العسكرية في أوكرانيا بفبراير 2022. وأدت الحرب إلى عزلة كبيرة لبرنامج الفضاء الروسي، والذي عزز منذ ذلك الحين الاستثمارات في الجهود الفضائية العسكرية بينما انهارت جميع مشاريع استكشاف الفضاء المشتركة مع الغرب تقريبا. وفي حين أدت التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا بسبب الحرب في أوكرانيا إلى الحد من الاتصال بين "ناسا" و"روسكوسموس"، فقد استمرت الوكالتان في مشاركة رحلات رواد الفضاء والتعاون في محطة الفضاء الدولية، وهي رمز للدبلوماسية العلمية يمتد عمره لخمسة وعشرين عاما.

: NASA تواجه موجة استقالات غير مسبوقة تهدد مستقبل برامجها العلمية
: NASA تواجه موجة استقالات غير مسبوقة تهدد مستقبل برامجها العلمية

عرب نت 5

timeمنذ 19 ساعات

  • عرب نت 5

: NASA تواجه موجة استقالات غير مسبوقة تهدد مستقبل برامجها العلمية

NASAالخميس, ‏31 ‏يوليو, ‏2025أغلقت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" الجولة الثانية من برنامج الاستقالات المؤجلة يوم الجمعة الماضي، لتسجّل رقمًا صادمًا بلغ نحو 3000 طلب استقالة جديدة من موظفيها، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرج.إقرأ أيضاً..روبوت R1.. ذكاء صناعي بشري بسعر أقل من MacBook Proمدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية تفتتح 8 فروع جديدة لتشمل جميع أنحاء الجمهوريةاكتشاف أثري بسقارة: «باب زائف» يحكي أسرار البعث عند المصريين القدماءOppo تُطلق نظام خدمة عملاء مدعومًا بالذكاء الاصطناعيومع هذه الجولة الجديدة، يرتفع إجمالي عدد الموظفين المستقيلين إلى قرابة 4000 موظف، أي ما يعادل نحو 20% من إجمالي القوى العاملة في الوكالة، ما يثير مخاوف جدية بشأن تأثير هذا النزيف البشري على قدرة الوكالة في مواصلة مهامها العلمية والبحثية.برنامج الاستقالات المؤجلة، الذي أطلقته إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في يناير، جاء كجزء من سياسة تقليص الجهاز الإداري للحكومة الفيدرالية، بتوجيه من وزارة الطاقة التي كان يرأسها آنذاك رجل الأعمال إيلون ماسك.يتيح البرنامج للموظفين الحكوميين تقديم استقالاتهم مقابل الحصول على مكافآت مالية، مع استمرار تلقيهم للأجور والمزايا لفترة زمنية محددة بعد الاستقالة.الجولة الأولى من البرنامج شهدت استقالة نحو 870 موظفًا من ناسا، لكن الجولة الثانية، التي فُتحت في يونيو وأُغلقت في 25 يوليو، شهدت قفزة كبيرة في عدد الطلبات، مما يشير إلى تصاعد حالة القلق وعدم الرضا داخل الوكالة.وتزامن ذلك مع ما كشفته تقارير سابقة نشرتها "بوليتيكو"، ذكرت فيها أن أكثر من 2000 من كبار موظفي ناسا وافقوا أيضًا على الانضمام إلى برنامج الاستقالات، ما يعكس عمق الأزمة الإدارية التي تمر بها الوكالة.تأتي هذه التطورات في وقت حرج تواجه فيه ناسا تخفيضات حادة مقترحة في ميزانيتها من قبل الكونجرس الأمريكي، وهي تخفيضات قد تطال البرامج العلمية والبحثية التي تعتمد عليها الوكالة في استكشاف الفضاء وتعزيز الأمن القومي والتقدم التكنولوجي.وبحسب بيان تم توجيهه إلى بلومبرج، فإن هذه التخفيضات قد تؤدي إلى تقليص آلاف الوظائف، مما يُهدد مستقبل مشاريع بحثية ضخمة مثل بعثات القمر والمريخ، ومهام التلسكوبات الفضائية، ومبادرات التعاون الدولي.وفي محاولة لوقف النزيف، وجّه عدد من موظفي ناسا الحاليين والسابقين رسالة رسمية إلى المدير المؤقت للوكالة، شون دافي، يوم 21 يوليو، حذّروا فيها من خطورة هذه السياسات. وطالبوا دافي برفض "التخفيضات الضارة"، مؤكدين أن ما يحدث حاليًا "يُهدد بإهدار الموارد العامة، وتعريض حياة البشر للخطر، وإضعاف الأمن القومي، وتقويض مهمة ناسا الأساسية التي لطالما قادت الولايات المتحدة إلى الريادة في استكشاف الفضاء".ومع تصاعد الأزمة، تبقى الأسئلة مفتوحة حول مستقبل الوكالة وقدرتها على استعادة استقرارها الإداري والعلمي في ظل بيئة سياسية واقتصادية شديدة التعقيد.المصدر: الوفد قد يعجبك أيضا...

هدوء على سطح الشمس رغم كثرة البقع الشمسية
هدوء على سطح الشمس رغم كثرة البقع الشمسية

24 القاهرة

timeمنذ يوم واحد

  • 24 القاهرة

هدوء على سطح الشمس رغم كثرة البقع الشمسية

أفادت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) أن النشاط الشمسي لا يزال في حالة من الهدوء النسبي، رغم ظهور تسع بقع شمسية متناثرة على قرص الشمس. ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، وأكدت الإدارة أن جميع هذه البقع تُظهر خصائص مستقرة، دون مؤشرات على تطورات نشطة أو انفجارات شمسية كبيرة خلال الساعات المقبلة. هدوء على سطح الشمس وبحسب التقديرات اليومية الصادرة عن فريق الرصد الفضائي، فإن احتمال حدوث توهجات شمسية قوية من الفئة X خلال الأربع والعشرين ساعة القادمة لا يتجاوز 5%، وهو معدل منخفض نسبيا رغم العدد الملحوظ للبقع. وتُعد البقع الشمسية ظواهر مغناطيسية مؤقتة تظهر على الطبقة المرئية من الشمس (الفوتوسفير)، وتبدو أكثر قتامة نتيجة لانخفاض درجة حرارتها مقارنة بالمناطق المحيطة. تنشأ هذه البقع عندما يتكثف المجال المغناطيسي في منطقة معينة، مما يعيق عملية الحمل الحراري ويتسبب في تبريد موضعي. وغالبا ما تظهر في أزواج بأقطاب مغناطيسية متعاكسة، وقد تستمر لعدة أيام أو أسابيع قبل أن تختفي تدريجيا. وكانت الدورة الشمسية الخامسة والعشرون قد بلغت ذروتها بالفعل خلال الفترة الممتدة بين أغسطس وأكتوبر من عام 2024، وفقا للبيانات المشتركة بين وكالة ناسا ونوا حيث شهدت تلك المرحلة أعلى معدلات للنشاط المغناطيسي، بما في ذلك التوهجات وعدد البقع الشمسية. وبناءً على هذه المؤشرات، لا يُتوقع تسجيل ذروة جديدة خلال ما تبقى من عام 2025 أو في مطلع 2026، نظرًا لأن الدورة الشمسية تتبع نمطًا منتظما مدته نحو 11 عاما، يتضمن ذروة واحدة يعقبها انحدار تدريجي ومع أن بعض التوهجات قد تستمر في الظهور بشكل متقطع، إلا أنها تُعد جزءًا من التذبذبات الطبيعية في مرحلة ما بعد الذروة. ويستعد علماء الفلك لمتابعة هذا التراجع التدريجي في النشاط حتى الوصول إلى الحد الأدنى الشمسي، المتوقع قرب عام 2030، وهو ما سيعلن انتهاء الدورة الحالية وبدء الدورة الشمسية السادسة والعشرين. في سياق متصل، التُقطت صورة عالية الدقة لقرص الشمس بتاريخ اليوم بواسطة مرصد ديناميكا الشمس التابع لوكالة ناسا، باستخدام مرشح خاص للأشعة فوق البنفسجية بطول موجي 171 أنغستروم. وتُظهر الصورة البقع الشمسية النشطة وأقواسًا متوهجة تُعرف باسم الحلقات الإكليلية، وهي بلازما شديدة الحرارة تتحرك على طول خطوط المجال المغناطيسي وتشكل جسورًا لامعة في الغلاف الجوي الشمسي. كما رصدت نقاط شديدة اللمعان تمثل مناطق ذات نشاط مغناطيسي مكثف، غالبًا ما تكون مصدرًا للتوهجات الشمسية والانفجارات الإكليلية. وتُعد هذه الصورة توثيقًا بصريًا هامًا للحالة الراهنة للنشاط الشمسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store