
عاجل.. الأمم المتحدة تحذر من تغير المناخ مع تلاشى ظاهرة النينيا
أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) أن ظاهرة النينيا الضعيفة التى بدأت فى ديسمبر الماضى من المحتمل أن تكون قصيرة الأجل.
وجاء على الموقع الرسمى للأمم المتحدة أن النينيا، وهى ظاهرة مناخية طبيعية، تؤدى إلى انخفاض درجات حرارة المحيط الهادئ وتؤثر على ظروف الطقس فى جميع أنحاء العالم.
وتشير التوقعات الأخيرة من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية WMO، إلى أن درجات حرارة سطح البحر فى المحيط الهادئ الاستوائى من المتوقع أن تعود إلى مستوياتها الطبيعية.
وتقول الوكالة إن هناك فرصة بنسبة 60% أن تتغير الظروف لتعود إلى ما يسمى بنطاق درجات حرارة محايد فى دورة النينيو-النينيا (ENSO) خلال الفترة من مارس إلى مايو 2025، وتزداد هذه الفرصة إلى 70% خلال الفترة من أبريل إلى يونيو 2025.
ويعنى مصطلح "محايد فى دورة النينيو-النينيا" ببساطة أن المحيط ليس دافئا بشكل غير عادى (كما فى حالة النينيو) ولا باردا بشكل غير عادى (كما فى حالة النينيا). كما أن احتمالية تطور النينيو خلال هذه الفترة منخفضة للغاية، بحسب الوكالة التابعة للأمم المتحدة.
وبحسب الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، سيليستى ساولو، فإن التوقعات المتعلقة بالنينيو والنينيا تعد حاسمة لإصدار تحذيرات مبكرة واتخاذ إجراءات استباقية.
وقالت: "تترجم هذه التوقعات إلى توفير ملايين الدولارات فى القطاعات الرئيسية مثل الزراعة والطاقة والنقل، وقد أنقذت الآلاف من الأرواح على مر السنين من خلال تمكين التحضير لمخاطر الكوارث".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وضوح
منذ 12 ساعات
- وضوح
الزراعة : برنامج تدريبي لتربية النحل للمبتدئين بمناسبة يوم النحل العالمي
كتب / محمد الهادي نظم معهد بحوث وقاية النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية، برنامجًا تدريبيًا بعنوان: 'تربية نحل العسل للمبتدئين'، وذلك تزامنًا مع الاحتفال السنوي بـ اليوم العالمي للنحل الذي يُوافق 20 مايو من كل عام. ويهدف هذا الاحتفال الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تعزيز الوعي العالمي بالدور الحيوي للنحل في تلقيح المحاصيل، واستدامة البيئة، ودعم الاقتصاد الزراعي. تعليمات وزارية لتطوير قطاع النحل وتعزيز الأمن الغذائي قال الدكتور أحمد عبدالمجيد، مدير المعهد، إن البرنامج يأتي تنفيذاً لتوجيهات السيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتعزيز الوعي البيئي، وترسيخ ثقافة النحل كركيزة أساسية في منظومة الأمن الغذائي، وتماشياً مع تعليمات الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، نحو تطوير تقنيات تربية النحل والحفاظ على التنوع البيولوجي في مصر. النحل.. أكثر من مجرد مصدر للعسل وأكد عبدالمجيد أن النحل لا يُعد فقط مصدرًا للعسل ذي القيمة الاقتصادية العالية، بل له دور بيئي وزراعي بالغ الأهمية، إذ يسهم في تلقيح النباتات وتحقيق إنتاج زراعي وفير. وأضاف أن الاهتمام بصحة النحل وتوفير بيئة مناسبة له يُعد خطوة حاسمة في سبيل تحقيق الأمن الغذائي المستدام. أنشطة تدريبية وتوعوية لتعزيز المهارات والخبرات أوضح الدكتور طارق عفيفي، وكيل المعهد للإرشاد والتدريب، أن البرنامج تضمن محاضرات نظرية حول أهمية نحل العسل ومنتجاته العلاجية والغذائية، إضافة إلى دور النحل في رفع إنتاجية المحاصيل من خلال التلقيح. كما شمل التدريب التعرف على سلالات النحل المصرية، ومكونات الخلية، ودورة حياة النحل، والأمراض الشائعة وطرق الوقاية منها. وفي الشق العملي، تم تدريب المشاركين ميدانياً على استخدام أدوات النحالة، وفحص الطوائف، والتعرف على الحضنة وأطوار النمو، إلى جانب تطبيقات عملية في تغذية النحل، تربية الملكات، التشتية، فرز العسل، وعمليات الضم والتقسيم. دعم فني مستدام للنحالين والمؤسسات من جهتها، أشارت الدكتورة أسماء عيسى، رئيس قسم بحوث النحل، إلى أن القسم مستمر في تنظيم برامج تدريبية متخصصة للمبتدئين والمحترفين، مع تقديم استشارات فنية ميدانية، وإجراء تحاليل مخبرية دقيقة للعسل من خلال معامل معتمدة دوليًا. كما يتولى القسم فحص النحل الحي المُعدّ للتصدير، وضمان خلوه من الأمراض، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني للمزارع والمؤسسات التي تستورد النحل الطنان لضمان سلامة البيئة المحلية. ويُعد القسم من الرواد في مجال أبحاث نحل العسل وتطوير تقنيات التربية لزيادة الإنتاجية ورفع جودة المنتجات المصرية في الأسواق العالمية.


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : AI من أجل الكوكب.. جامعة تكساس تطوّر خوارزمية للسياسات الخضراء
الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - درب باحثون في جامعة تكساس في أوستن ومختبرات كوجنيزانت نظام ذكاء اصطناعي لتطوير حلول سياسات بيئية مثالية تُعزز مبادرات الاستدامة العالمية للأمم المتحدة، وذلك من خلال بيانات استخدام الأراضى وتخزين الكربون العالمية على مدار 175 عامًا مضت. ووفقًا لدراسة نُشرت فى مجلة Environmental Data Science، تُوازن أداة الذكاء الاصطناعي بفعالية بين مختلف التنازلات المعقدة لتوصي بطرق لزيادة تخزين الكربون إلى أقصى حد، وتقليل الاضطرابات الاقتصادية، والمساعدة في تحسين البيئة والحياة اليومية للناس. يُعد هذا المشروع من أوائل تطبيقات مشروع المرونة الذي تدعمه الأمم المتحدة، وهو فريق من العلماء والخبراء يعملون على معالجة مشاكل تعزيز عملية اتخاذ القرار العالمية، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة الطموحة لهذا العقد، من خلال جزء من جهد أوسع يُسمى "الذكاء الاصطناعي من أجل الخير". يعتقد ريستو ميكولاينن، عالم الحاسوب فى جامعة تكساس في أوستن، والذي ساعد في إطلاق مشروع المرونة، أن نهج الذكاء الاصطناعي الجديد، الذي ركز في البداية على استخدام الأراضى، قادر على معالجة مجموعة أكبر من التحديات، بدءًا من الأمراض المعدية ووصولًا إلى انعدام الأمن الغذائي، مع إمكانية اكتشاف الذكاء الاصطناعي حلولًا أفضل من البشر. وقال: "هناك دائمًا نتيجة نرغب فى تحسينها، ولكن هناك دائمًا تكلفة، وفي خضم كل هذه التنازلات، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يوجه مسارًا غير متوقع نحو نتائج مرغوبة بتكاليف مختلفة، مما يساعد القادة على المشاركة وتحقيق نتائج أفضل. تكمن الخدعة السرية لنظام الباحثين فى الذكاء الاصطناعى التطورى، فى أنه مستوحى من عملية الانتقاء الطبيعي في الأنظمة البيولوجية، يبدأ هذا النهج الحسابي ببضع عشرات من سيناريوهات السياسات ويتنبأ بكيفية تأثير كل سيناريو على التكاليف الاقتصادية والبيئية المختلفة، ثم، وكما في النسخة الرقمية من نظرية البقاء للأصلح، تُلغى تركيبات السياسات التي لا تُوازن بين المفاضلات بشكل جيد، بينما يُسمَح لأفضلها بالتكاثر.


الدستور
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
إنجاز غير مسبوق.. إدراج اسم جامعة الجلالة في 1105 بحث محكم دوليًا
أعلنت جامعة الجلالة الأهلية عن نشر 1105 بحث علمي محكم في كبرى قواعد البيانات العالمية، لتؤكد بذلك التزامها برؤية واستراتيجية طموحة للتميز الأكاديمي وربط البحث العلمي بالصناعة وقضايا المجتمع، بما يتماشى مع أهداف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتحقيق رؤية مصر 2030، المستلهمة من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (UN SDGs). ويُعد هذا التميز ثمرة لاستراتيجية واضحة تتبناها الجامعة، في مختلف التخصصات الحيوية والتي تشمل جميع المجالات الطبية والهندسية والعلوم الأساسية والعلوم الإدارية والعلوم الاجتماعية والإعلام والفنون، وغيرها من المجالات المتعددة التخصصات. وساهمت الجامعة منذ نشاتها بتقديم اكثر من 600 بحث تناولت مجالات التنمية المستدامة السبعة عشر، مما يعد رقمًا استثنائيًا بين الجامعات الاهلية الناشئة، مما يعزز من دور الجامعة كمؤسسة بحثية تسعى للتميز والتأثير المجتمعي. من جانبه، أكد الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة الأهلية: " أن هذا الإنجاز يعكس التزامنا بتقديم بحث علمي عالي الجودة يخدم المجتمع والبيئة والصناعة، معبرًا عن فخره بأعضاء هيئة التدريس والباحثين، الذين أثبتوا أن جامعة الجلالة قادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا." كما صرح الدكتور إيهاب حسانين، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية ورئيس لجنة النشر العلمي بجامعة الجلالة:"ما تحقق من نتائج بحثية يُعد بداية لطموحات أكبر، مؤكدًا على العمل لتعزيز ثقافة البحث العلمي بين جميع منتسبي الجامعة، والسعي لبناء بيئة أكاديمية تشجع على الابتكار، وتدعم التعاون متعدد التخصصات لخدمة المجتمع وتحقيق التأثير العلمي الفعال". وفي إطار دعمها المستمر للتميز البحثي، كرّمت الجامعة 78 من أعضاء هيئة التدريس ومنتسبي الجامعة، تقديرًا لمجهوداتهم في النشر العلمي لعام 2024، حيث أقيمت الاحتفالية داخل الحرم الجامعي بحضور قيادات الجامعة، وتم خلالها منح شهادات تقدير للمكرمين وسط أجواء من الفخر والاعتزاز. ويعكس هذا التقدم البحثي رؤية متكاملة تقودها إدارة الجامعة بالتعاون بين جميع الكوادر الأكاديمية والإدارية، مرتكزة على مبادئ النزاهه العلمية، والاستدامة، والريادة، والابتكار وتؤكد جامعة الجلالة بهذا الإنجاز أنها تمضي بخطى واثقة نحو ترسيخ مكانتها كمنارة للعلم والابتكار في مصر والمنطقة.