
سبب وفاة الفنان المصري عماد محرم.. جلطتان تنهيان حياته
رحل الفنان المصري عماد محرم في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، عن عمر ناهز 74 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض.
تفاصيل مرض عماد محرم
غيب الموت، الفنان القدير عماد محرم، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض، حيث تعرض لجلطتين في المخ، كانت آخرها قبل أسابيع قليلة، أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة.
وبرحيل عماد محرم، تفقد الساحة الفنية المصرية واحداً من الوجوه المميزة التي تركت بصمة على الشاشة الكبيرة والصغيرة، بصوتٍ رخيم وأداء صادق، وبتاريخ من الأدوار المساعدة التي صنعت فرقاً.
موعد ومكان الجنازة
أعلن سليم عماد محرم، نجل الفنان الراحل، تفاصيل صلاة الجنازة، حيث كتب في منشور على حسابه الشخصي عبر «فيسبوك»: «بسم الله الرحمن الرحيم.. توفي إلى رحمة الله، والدي الغالي عماد محرم، وصلاة الجنازة في مسجد الشرطة عقب صلاة الظهر».
من هو عماد محرم؟
ولد الفنان عماد محرم في يونيو عام 1951، وبدأ رحلته الفنية في السبعينيات، حيث شارك في مجموعة من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، ولفت الأنظار بموهبته وحضوره اللافت.
•فيلم «العفاريت» الذي ارتبط اسمه به كثيراً.
•«الباطنية»
•«أقوى الرجال»
•«رحلة لذيذة»
كما تعاون مع كبار نجوم الفن في مصر، من بينهم عادل إمام، ومحمود عبد العزيز، وعمرو دياب، وكان له بصمة خاصة في كل دور أداه.
سر كشفه بعد 30 عاماً في «العفاريت»
قبل نحو خمس سنوات، عاد اسم الفنان الراحل ليتصدر حديث الجمهور، بعد ظهوره في مقطع فيديو نشرته ابنته، كشف فيه عن سر ظَلّ غامضاً لثلاثة عقود حول فيلم «العفاريت»، الذي طالما تساءل الجمهور عن هوية ابنة الفنانة مديحة كامل الحقيقية في الفيلم.
وأكد عماد محرم في الفيديو أن الشخصية الحقيقية لابنة مديحة كامل هي «بلية»، وليس «لوزة» كما كان يُعتقد طوال السنوات.
وأضاف: «لا يصح أن أحرق أحداث الفيلم، لكن بعد مرور 30 سنة أقدر أقول: إن بلية هي بنت مديحة كامل».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«دبي للثقافة» تحصد جائزتين في «غوف ميديا» بسنغافورة
فازت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» بجائزتين في مؤتمر «غوف ميديا»، الذي أقيم في مركز مارينا باي ساندز للمعارض والمؤتمرات في سنغافورة، خلال يونيو الجاري، حيث حصدت جائزة «مبادرة القطاع الحكومي للعام في الإمارات - فئة الثقافة والفنون: قمة المدن الثقافية العالمية 2024»، وجائزة «الشراكة بين القطاعين العام والخاص للعام في الإمارات - فئة الثقافة والفنون: «دبي للثقافة» و«غوغل»، رقمنة التراث وتمكين المبدعين»، ما يعكس حجم تأثير مشاريع الهيئة ومساهماتها في إثراء المشهد الإبداعي المحلي، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب. جهود ونجحت «دبي للثقافة» في تنظيم «قمة المدن الثقافية العالمية 2024»، التي استضافتها دبي للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تحت شعار «ثقافة الغد.. كيف تستشرف الأجيال القادمة مستقبلنا؟»، حيث شهدت القمة حضور أكثر من 141 عضواً من 36 مدينة من حول العالم لتبادل الرؤى، وتسليط الضوء على جهود المدن، التي تدعم الاقتصاد الإبداعي، وتستثمر في الصناعات الثقافية والإبداعية، وتسعى لاحتضان ودعم أصحاب المواهب والكفاءات، وإتاحة الفرص أمامهم للمساهمة في إعادة تشكيل مستقبل المدن الإبداعية، لتصبح هذه النسخة الأكبر من حيث عدد المشاركين في تاريخ القمة منذ إطلاقها. وتضمنت القمة التي عقدت في أكتوبر 2024 إطلاق تقرير «مستقبل التعليم في الاقتصاد الإبداعي»، بهدف استكشاف مشهد التعليم في الصناعات الثقافية والإبداعية، وإبراز أهمية الاستثمار في التعليم ودوره في دفع عجلة نمو الاقتصاد الإبداعي، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار. معايير وشهد الحدث العالمي إطلاق مسرِّع جديد، بالتعاون بين «دبي للثقافة» و«شبكة منتدى المدن الثقافية العالمي» و«فايب لاب»، يضع معايير جديدة لدعم السياسات الثقافية، التي تستهدف الأنشطة الثقافية، التي تقام ليلاً، ويعزز مساهمتها في النمو الاقتصادي للمدن. وخلال القمة عقدت الهيئة ولأول مرة جلسة مفتوحة للجمهور حملت عنوان «مواهب الغد: ماذا يحتاج المبدعون من المدن؟»، حضرها أكثر من 250 مشاركاً، وأتاحت الفرصة لأصحاب المواهب لتبادل الأفكار مع نخبة من الخبراء وقادة المدن الثقافية، كما حرصت «دبي للثقافة» على تطبيق ممارسات الاستدامة في كل جوانب القمة العالمية، حيث التزمت بتقليل البصمة الكربونية، من خلال إعداد خطة تأثير بيئي متكاملة تعتمد على النقل الصديق للبيئة، وتوفير محطات إعادة التدوير في جميع مواقع الفعاليات، وتبني مجموعة من الحلول الرقمية، وغيرها. من جهة أخرى، احتفلت «دبي للثقافة» خلال العام الماضي بمرور خمس سنوات على شراكتها الاستراتيجية مع غوغل «Google»، عبر إطلاق المرحلة الثانية من مشروع «ثقافة دبي وتراثها» على منصة «Google للفنون والثقافة»، الهادفة إلى تعزيز قوة المشهد الثقافي المحلي، والارتقاء بالصناعات الثقافية والإبداعية في دبي. 130 قصة وتعاونت الهيئة خلال هذا المشروع مع مجموعة من المبدعين وأصحاب المواهب لإنتاج أكثر من 130 قصة، و1200 صورة، و40 مقطعاً مصوراً باللغتين العربية والإنجليزية، تسرد تاريخ دبي العريق، وتوثق العديد من العناصر التراثية والثقافية الأصيلة، والعادات والتقاليد والأزياء، والحرف اليدوية المحلية، والفن في الأماكن العامة، ونمط الحياة السائد في الإمارة، وغيرها الكثير. كما ينظم الطرفان برنامج «مخيم المبدعين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» الهادف إلى تزويد أعضاء المجتمع الإبداعي بأدوات جديدة ومبتكرة، تعزز توجهاتهم نحو تحقيق الاستدامة، وتمكنهم من استخدام التكنولوجيا المتقدمة لتطوير مشاريعهم، وتوسيع حضورهم على الساحة المحلية. تتويج وبهذه المناسبة، أشارت شيماء راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، والتي تولت قيادة المشروعين الفائزين، إلى أن تتويج الهيئة بجوائز «غوف ميديا» يعكس مدى حرصها على تعزيز ثقافة الابتكار والتميز في القطاع الإبداعي، وتبرز أهمية مشاريعها الهادفة إلى دعم المنظومة الثقافية والفنية، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للاقتصاد الإبداعي. وقالت: تسعى «دبي للثقافة» عبر مبادراتها وبرامجها المتنوعة إلى تجسيد جوهر رسالتها الثقافية، وإثراء الحراك الثقافي، الذي تشهده دبي، وإبراز قدرة الإمارة على استقطاب أصحاب الكفاءات المتميزة، ما يسهم في رفع جاذبيتها وترسيخ مكانتها وجهة مفضّلة للمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب المشاريع المبتكرة. فرصة عالمية فريدة ولفتت السويدي إلى أن «قمة المدن الثقافية العالمية 2024» مثلت فرصة عالمية فريدة، للتعريف بهوية دبي وتاريخها وتراثها العريق وتنوعها الثقافي، بينما تسهم شراكة الهيئة مع «Google» في توسيع آفاق التعاون العالمي المشترك، وتعزيز الأثر الاقتصادي والاجتماعي لقطاعي الثقافة والفنون. يذكر أن مؤتمر «غوف ميديا» يعد حدثاً سنوياً، يسلط الضوء على المشاريع والمبادرات الحكومية المتميزة في آسيا، والتي تسهم في رفع مستوى رفاهية السكان في المنطقة.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
«إقامة دبي» تطلق النسخة 2 من مبادرة «الوجه المثالي»
تأتي المبادرة تحت شعار: «هذه دبي التي نريد»، مستلهمة من كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: «تحية لمن يرسم ابتسامة.. أو يُدخل فرحة على قلب مراجع أو مسافر.. هذه دبي التي نريد»، لتؤكد على دور الأفراد، مواطنين ومقيمين وزوّاراً، في عكس الوجه الحقيقي لدبي التي نعتز بها. تُجسّد مبادرة «الوجه المثالي 2» رؤية الإمارات في جعل الخدمة رسالة والسلوك الإنساني عنواناً، وتُترجم توجه إقامة دبي لأن تكون الأقرب إلى الناس والأكثر تجسيداً لقيم الدولة. وتأتي بصيغة مجتمعية رقمية وميدانية تُبرز سلوكيات ملهمة تعبّر عن «دبي التي نريد»، وتحفّز موظفي إقامة دبي، والعاملين في المطارات، والمسافرين. والمجتمع الرقمي، وسكان وزوّار الإمارة على تبنّي مبادئ اللطف والمبادرة والاحترام، وتحويل كلمات القيادة إلى واقع يومي يعكس الوجه الإنساني لدبي. وقال اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي: «الوجه المثالي ليس مجرد لقب، بل انعكاس لما نؤمن به من قيم. تصرف بسيط قد يترك أثراً لا يُنسى، وكل فرد يمكن أن يكون سفيراً لدبي في لحظة إنسانية صادقة». كما تشمل منصة رقمية تعرض قصصاً ملهمة وتستقبل تعهدات إلكترونية، مدعومة بمحتوى تفاعلي من قلب المطار، إلى جانب دعوة للمشاركة بالوسم #أنت_الوجه_المثالي لنشر المواقف الإنسانية.

سكاي نيوز عربية
منذ 5 ساعات
- سكاي نيوز عربية
كيف تعامل الجيل "زد" مع الحرب بين إيران وإسرائيل؟
وذكر تقرير لموقع "يو إس إي توداي"، أن جيل "زد" لم يختبر ثقافة الحرب بعد، عكس جيل الألفية الذي شهد الغزو الأميركي للعراق و أفغانستان. ولد معظم أفراد هذا الجيل بعد أحداث 11 سبتمبر، وتشكلت ذاكرتهم الجماعية أساسا خلال جائحة كوفيد-19. يميل جيل "زد" إلى التعامل مع الأزمات من خلال نشر تغريدات ومنشورات تعكس مشاعر الخوف، كما حدث عقب الهجوم الأميركي على مواقع نووية إيرانية، وفقا للتقرير ذاته. ومنذ اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل ، عبّر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي عن مخاوفهم من امتداد الصراع إلى حرب عالمية ثالثة، بل ذهب بعضهم إلى نشر محتوى يُقدم نصائح حول كيفية التصرف في أوقات الحرب. وقالت إحدى مستخدمات تطبيق "تيك توك": "كنت فقط أريد أن أعيش حياتي بسلام مع كلبي، لكن يبدو أن هذا كثير جدا لأطلبه". وكتب آخر: "هذا الخوف من الحرب يجعلني أتساءل إن كنت سأتمكن يوما من أن أصبح زوجا وأبا". نفس الشيء وقع للمستخدمين العرب، إذ نشر أحدهم: "لا، لا يمكن أن أموت قبل أن أزور إيطاليا!"، وكتب آخر: "يجب على إيران أن تُعلِمَنا بردّها، لأقرر ما إذا كنت سأدفع إيجار المنزل، أم أننا سنموت!". إضافة إلى نشر مقاطع فيديو لصواريخ، ومبان مهدّمة، وخراب. وقد يبدو هذا مضحكا أو غير منطقي للكبار، لكنه بالنسبة للشباب وسيلة للعثور على بعض الهدوء وسط هذا الجنون، وفقا المصدر نفسه. ووفقا للموقع، يعتمد أسلوب جيل "زد" في التعبير على منشورات تمزج بين الكآبة والعبث والفكاهة والسخرية. وعلّقت كريستيان هاريسون، أستاذة الإعلام بجامعة نورث كارولاينا الزراعية والتقنية، بالقول إن هذه المنشورات تعكس شعور الغرابة في مواصلة الحياة بشكل طبيعي بينما يواجه مدنيون في مناطق أخرى خطر الموت. وأشارت إلى أن الاعتماد على الفكاهة المبالغ فيها يُعد وسيلة جيل زد للتعامل مع الأخبار المخيفة والسريالية. تقول هاريسون إن منشورات السخرية والفكاهة تنبع من حاجة للتعامل مع الضغط الناتج عن الأخبار المخيفة المتعلقة بالحرب. وأظهرت استطلاعات للرأي أن الشباب الأميركيين المنتمين لهذا الجيل يميلون أكثر إلى دعم فلسطين، ويرفضون إرسال المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، كما يرفضون التدخلات العسكرية الخارجية، بحسب "يو إس إي توداي"