'مركز البحوث السكانية بجامعة الأزهر' و'قطاع المعاهد' يطلقان المرحلة الثانية من البرامج التدريبية للتربية السكانية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

بوابة الأهرام

منذ 17 دقائق

• بوابة الأهرام

كيف أتعامل مع جار السوء؟.. مصطفى عبد السلام يجيب

محمد حشمت أبوالقاسم قال الدكتور مصطفى عبد السلام، إمام وخطيب مسجد جامع عمرو بن العاص، إن التعامل مع جار السوء يُعد من الابتلاءات التي قد يختبر الله بها عباده، مستشهداً بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أعوذ بك من جار السوء في دار المقامة". موضوعات مقترحة وأوضح عبد السلام، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن منهج الإسلام في التعامل مع الجار السيئ يقوم على مبدأ الاعتزال بلا أذى ولا مهاترات، قائلاً: "الاختصار هو الحل.. السلام عليكم يا جاري، انت في حالك وأنا في حالي، دون فتح أبواب للنقاش أو الجدال أو النزاع". وأكد أن المسلم إذا بُلي بجار يؤذيه، يعلو صوته بالموسيقى، يضايق أولاده، يترصد له في الدخول والخروج، فعليه أن يتحلى بالحكمة ويتجنب الانجرار وراء الاستفزازات حتى لا يُفتح باب للشيطان. وأضاف: "ماينفعش أدخل في خلافات بسبب الأولاد أو الزوجات، لأننا في الأول وفي الآخر جيران والباب في الباب، والعداوة إن تفاقمت ستجعل الحياة مستحيلة". وشدد على أن الصبر على أذى الجار، مع محاولة تجنب ما يثير النزاع، هو من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أبواب تحصيل الأجر عند الله، مشيراً إلى أن الدين يحث على الإحسان إلى الجار مهما كان، لكن دون التورط في نزاع قد يجر إلى ما لا تُحمد عقباه.

اليوم السابع

منذ 17 دقائق

• اليوم السابع

نسرين فؤاد: هذا ما فعلته السوشيال ميديا فى العلاقات الأسرية والاجتماعية

قالت الدكتورة نسرين فؤاد، أستاذ علم الاجتماع بجامعة الأزهر، إن الاستسهال في العلاقات الاجتماعية بسبب السوشيال ميديا وجروبات الواتساب، أدى إلى تآكل روابط الجيرة والتواصل المباشر بين الناس، مضيفة: "بقينا نكتفي برسالة تهنئة في الأعياد على جروب العمارة، وكأن ده كفاية، مع إنه بُعد بيضعف العلاقة الإنسانية اللي المفروض تكون أقوى". وأضافت فؤاد، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن التكنولوجيا أثرت على شكل العلاقات، بجانب وجود حالة خوف من الاقتراب الزائد من الجيران، مضيفة: "الناس بقت متحفظة أكتر، مش كل حد بيأمن للتاني، لكن ده مش مبرر، لأن الإسلام والتقاليد علمونا حسن الظن وحسن التعامل مع الجار في حدود الاحترام وعدم التطفل". وأوضحت، أن استعادة الأجواء الاجتماعية القديمة بين الجيران لا تتطلب مجهوداً كبيراً، وإنما تحتاج إلى مبادرات بسيطة: "أسلم على جاري، أسأله عن حاله، أشاركه في مناسباته، أقدم له نصيحة لو احتاج، أكون في ضهره وقت الشدة.. دي كلها تصرفات بسيطة لكنها بتقوي المودة وبتغرس القيم دي في ولادنا". وتابعت أستاذ علم الاجتماع بجامعة الأزهر: "لو أنا بادرت وباديت حسن النية وبالرغم من كده الطرف التاني مش متجاوب، هنا مفيش مشكلة، أظل محافظ على الحد الأدنى من العلاقة، سلام عليكم لو تقابلنا، لكن بدون خصومة أو إساءة." وأكد على أن بقاء التواصل ولو في أضيق الحدود أفضل من القطيعة، مشيرة إلى أن: "انقطاع العلاقة تماماً بيخلق فجوة ثقافية واجتماعية بين الجيران، وأحياناً بيكون فيه سوء فهم أو مواقف مش معروفة، فالمفترض نسعى نفهم بعض ونفتح أبواب الحوار من وقت للتاني بما يليق وبما يحفظ الاحترام".

اليوم السابع

منذ 17 دقائق

• اليوم السابع

كيف يمكن حل الخلافات والنزاعات بين الجيران؟ أستاذ علم الاجتماع تجيب.. فيديو

أكدت الدكتورة نسرين فؤاد، أستاذ علم الاجتماع بجامعة الأزهر، أن إدارة المشكلات بين الجيران تتطلب وعيًا اجتماعيًا وحسن نية في الإصلاح، مشيرة إلى أن الخلافات أمر طبيعي بين البشر، لكن النجاح الحقيقي يكمن في إدارة الخلاف بحكمة وليس في الانتصار لرأي أو إثبات خطأ الآخر. وقالت خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: "أول خطوة لحل أي مشكلة مع الجار أني أحتسب نية الصلح لله، وأحاول أتكلم بهدوء وبأسلوب راقٍ دون انفعال أو تجريح، لازم كمان أقدم الإيجابيات قبل ما أشير للمشكلة، وأتقبل النقد بصدر رحب لأن فيه مهارات في الحوار المفروض نلتزم بيها عشان نلاقي نتيجة". وأضافت: "لازم تكون عندنا ثقافة الاعتذار، ومفيش عيب لما اعترف بخطأي لو كنت مخطئة، ده مش ضعف، بل قمة التواضع والقوة، وده اللي بيعيد العلاقة لمسارها الصحيح". وأوضحت أستاذ علم الاجتماع أنه في حال تعذر الحل بين الطرفين، فمن الأفضل الاستعانة بوسيط من الجيران أو الأهل للمساعدة في تقريب وجهات النظر، قائلة: "ولو وصلنا لطريق مسدود، يبقى الاعتزال هو الحل ولكن بأدب واحترام، وبدون خصومة أو إساءة". وحذرت من أن بعض الجيران لا يراعون شعور غيرهم، كمن يرفع الصوت أو يزعج الآخرين بحركات الأطفال أو الأصوات العالية، قائلة: "في الحالات دي، لو استنفدت كل الطرق، من حقي ألجأ للإجراءات القانونية أو حتى التفكير في الانتقال من المكان، لكن دون إساءة، لأن احترام الآخر بيبان وقت الخلاف". كما وجهت فؤاد رسالة للجيران المؤذين بقولها: "رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، قيل من يا رسول الله؟ قال: من لا يأمن جاره بوائقه. يعني اللي ما يأمنش جاره من شره ده نقص في الإيمان". وأكدت على أن "الدفع بالتي هي أحسن" هو المبدأ الذي ينبغي أن يسود بين الجيران، وأن التسامح وتقديم حسن الظن هما البداية لحياة مجتمعية صحية وأخلاقية.