
كيف يمكن حل الخلافات والنزاعات بين الجيران؟ أستاذ علم الاجتماع تجيب.. فيديو
وقالت خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: "أول خطوة لحل أي مشكلة مع الجار أني أحتسب نية الصلح لله، وأحاول أتكلم بهدوء وبأسلوب راقٍ دون انفعال أو تجريح، لازم كمان أقدم الإيجابيات قبل ما أشير للمشكلة، وأتقبل النقد بصدر رحب لأن فيه مهارات في الحوار المفروض نلتزم بيها عشان نلاقي نتيجة".
وأضافت: "لازم تكون عندنا ثقافة الاعتذار، ومفيش عيب لما اعترف بخطأي لو كنت مخطئة، ده مش ضعف، بل قمة التواضع والقوة، وده اللي بيعيد العلاقة لمسارها الصحيح".
وأوضحت أستاذ علم الاجتماع أنه في حال تعذر الحل بين الطرفين، فمن الأفضل الاستعانة بوسيط من الجيران أو الأهل للمساعدة في تقريب وجهات النظر، قائلة: "ولو وصلنا لطريق مسدود، يبقى الاعتزال هو الحل ولكن بأدب واحترام، وبدون خصومة أو إساءة".
وحذرت من أن بعض الجيران لا يراعون شعور غيرهم، كمن يرفع الصوت أو يزعج الآخرين بحركات الأطفال أو الأصوات العالية، قائلة:
"في الحالات دي، لو استنفدت كل الطرق، من حقي ألجأ للإجراءات القانونية أو حتى التفكير في الانتقال من المكان، لكن دون إساءة، لأن احترام الآخر بيبان وقت الخلاف".
كما وجهت فؤاد رسالة للجيران المؤذين بقولها: "رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، قيل من يا رسول الله؟ قال: من لا يأمن جاره بوائقه. يعني اللي ما يأمنش جاره من شره ده نقص في الإيمان".
وأكدت على أن "الدفع بالتي هي أحسن" هو المبدأ الذي ينبغي أن يسود بين الجيران، وأن التسامح وتقديم حسن الظن هما البداية لحياة مجتمعية صحية وأخلاقية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
بدائل الشبكة الذهب للمقبلين على الزواج.. دار الإفتاء توضح
ما بدائل الشبكة التي تكون من الذهب للمقبلين على الزواج في الإسلام؟ حيث ارتفعت أسعار الذهب في الآونة الأخيرة ارتفاعًا كبيرًا، ممَّا ترتَّب عليه صعوبة تحصيل (الشبكة) من بعض الشباب المقبلين على الزواج؛ فهل لا بد أن تكون من الذهب، أو يجوز أن نضع لها بدائل، كأن تكون من الفضة مثلًا؟، سؤال أجابت عنه دار الافتاء بالآتى: إذا تم التراضي عند الخطبة على كون الشبكة من أي مال آخر له قيمة؛ كالفضة وغيرها بدلًا عن المصوغات الذهبية، فلا مانع من ذلك شرعًا، بل هو الأقرب لتحقيق مقاصد الزواج الشرعية؛ تيسيرًا لأمر الزواج وترغيبًا فيه. وتوصي دار الإفتاء المصرية المُقبلِينَ على الزواج وذويهم بعدم المغالاة أو المبالغة في مطلوبات الزواج، ولا في تجهيزات بيت الزوجية؛ فذلك من جملة ما حَثَّ عليه الشرع الشريف وحَضَّ عليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم.


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
منطقة الأقصر الأزهرية تختتم أعمال تصحيح امتحانات الشهادة الثانوية.. تفاصيل
أعلنت منطقة الأقصر الأزهرية بقيادة الشيخ عبد الله صالح أحمد رضوان رئيس المنطقة، عن ختام أعمال التصحيح للشهادة الثانوية الأزهرية بمنطقة الأقصر الأزهرية، وسط أجواءٍ من الجدية والانضباط، حيث شهدت أعمال التصحيح هذا العام بالانضباط، والتوازن، والدقة، والرحمة، وقد بشّر الجميع بنتائج مطمئنة، وأمل كبير في أن يكون طلاب الأزهر خير سفراء للعلم والخلق. وقال الشيخ عبد الله صالح أحمد رضوان رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الأقصر الأزهرية، إنه اختتمت المنطقة أعمال التصحيح للشهادة الثانوية الأزهرية، حيث إنه لم يتوقف لحظة عن دعم المصححين وتوجيههم، فكان حريصاً على بثّ روح الأمانة والدقة في النفوس، مؤكدًا أن العدل في التصحيح جزء من رسالة الأزهر. وأكد رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الأقصر الأزهرية، في بيان صحفى، إنه خلال عمليات التصحيح كان يسير بين اللجان، يذكّر المصححين بعظم الأمانة، وضرورة مراعاة مصلحة الطالب، وأن كل درجة قد تصنع مستقبلاً للطالب أو الطالبة، موجهاص الشكر لأحمد عبادي الوكيل الثقافي بالمنطقة، الذي كان ولا يزال بمثابة أب للمصححين ولزملائه، وكذلك توصياته بضرورة تحري الدقة، وتقديم مصلحة الطالب على كل اعتبار، والشيخ محمود الطيب الوكيل الشرعي، الذي تابع الجوانب التنظيمية والأمنية، وسعى إلى توفير بيئة آمنة ومنضبطة تحفظ للجميع كرامتهم، وتُعينهم على أداء واجبهم بكل مسؤولية. وكانالشيخ عبد الله صالح أحمد رضوان، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الأقصر الأزهرية، قد تابع يوم 10 يوليو الجارى، آخر أيام امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية، وذلك في 17 لجنة منتشرة حول مدن المحافظة، وقد شدد على أهمية الالتزام بالضوابط والتعليمات، وتهيئة المناخ المناسب لأداء الامتحانات، مؤكداً على ضرورة مراعاة الإجراءات الصحية والأمنية، وتوفير كل سبل الراحة للمراقبين والطلاب على حد سواء، حيث تأتي هذه المتابعة في إطار حرص منطقة الأقصر الأزهرية على ضمان سير الامتحانات وفق أعلى درجات الانضباط، في ظل توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ورئيس قطاع المعاهد الأزهرية الشيخ أيمن عبد الغني، بضرورة توفير المناخ العلمي والتربوي الملائم لأبنائنا الطلاب في مختلف مراحل التعليم الأزهري.


اليوم السابع
منذ 5 ساعات
- اليوم السابع
ماذا يُقال بين السجدتين في الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من محمد كامل المهدي من مركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ، حول ما يُقال بين السجدتين في الصلاة، مؤكدًا أن هذا الذكر من سنن الهيئات في الصلاة، وليس من الأركان أو الواجبات، وبالتالي لا يُبطل تركه الصلاة. وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: "الذكر اللي بيتقال في الجلسة بين السجدتين مهم، لكنه من سنن الهيئات، وسنن الهيئات لا يترتب على تركها سجود للسهو"، مشيرًا إلى أن هذا الذكر يُستحب قوله لكن لا حرج على من نسيه أو لم يقله. وأوضح أن مما ورد في هذا الموضع أن يقول المصلي: "رب اغفر لي، ولوالدي"، أو يقتصر على "رب اغفر لي" فقط، أو أي ذكر آخر، مضيفًا: "حتى لو لم يقل شيئًا، فلا شيء عليه، وصلاته صحيحة تمامًا". وشدد على أن ترك هذا الذكر لا يوجب إعادة أو سجود سهو، قائلاً: "لا يحتاج المصلي أن يعيد الذكر أو يسجد للسهو، لأنه ليس من الأركان ولا من الواجبات، بل من السنن المستحبة فقط".