
إطلاق التجارب السريرية للربط بين دماغ مرضى الحالات العصبية والحاسوب في أبوظبي
أعلنت شركة "نيورالينك" عن إطلاق تجربتها السريرية UAE-PRIME للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط ضمن مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بالشراكة مع دائرة الصحة – أبوظبي، وتستكشف تجربة UAE-PRIME كيف يمكن للأفراد الذين يعانون من ضعف الحركة والنطق استخدام الفكر للتحكم في الأجهزة والتواصل.
من جانبه أكد، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، منصور إبراهيم المنصوري أن إطلاق التجربة السريرية UAE-PRIMEمع 'نيورالينك' في أبوظبي، لتكون المقر العالمي الأول خارج القارة الأمريكية الشمالية لهذه التجربة السريرية، يُمثل علامة فارقة في مستقبل الصحة.
وقال المنصوري: "بالتعاون مع مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، نعتز بتمكين التطوير الآمن والمسؤول لتكنولوجيا الربط بين الدماغ والحاسوب، بما يمنح الأمل إلى العديدين ممن يعانون من أمراض عصبية شديدة"، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تعكس التزام أبوظبي بتعزيز الابتكار في الصحة وعلوم الحياة عبر دفع عجلة تطوير التقنيات الثورية الواعدة التي تخضع للاختبار بما يضمن سلامتها ومدى فعاليتها، وكذلك حوكمتها وتوفيرها للمرضى الذين يحتاجون إليها حول العالم."
من جانبه أشار الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك ابوظبي، الدكتور جورج باسكال هبر، إلى أن تجربة PRIME الإمارات من Neuralink تمثل خطوة محورية في تطور رعاية الحالات العصبية. وبصفته أول مستشفى خارج أمريكا الشمالية يشارك في هذه المبادرة، يفخر كليفلاند كلينك أبوظبي بتقديم تكنولوجيا الربط بين الدماغ والحاسوب والتي ستغيّر حياة المرضى في دولة الإمارات وخارجها، كما يمثل هذا الإنجاز علامة فارقة تجسد التزامنا بدفع عجلة التقدم في العلوم الطبية، وحرصنا على إحداث تأثير حقيقي في حياة المرضى من خلال الابتكار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
مستشفى الأمل يتصدى للإدمان الرقمي بأساليب علاج متقدمة
ولا سيما تلك المتعلقة بالإدمان الرقمي، فقد أصبح الإدمان على الوسائط الرقمية، مثل مواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية، من التحديات المتزايدة التي تفرض على الأفراد أنماط حياة غير صحية، وهو ما يستدعي استجابة علاجية شاملة لمواجهتها. مشيرةً إلى أن المؤسسة تقود مبادرة بحثية متطورة تنطوي على تصميم خطط علاج شخصية باستخدام الذكاء الاصطناعي، بهدف دعم الأفراد في التعافي من الإدمان السلوكي والرقمي. وأوضحت أن هذا المشروع يعتمد على تحليل البيانات السلوكية بطرق ذكية تسهم في رفع دقة التشخيص وتقديم الدعم المناسب في الوقت المناسب، ضمن بيئة علاجية متكاملة وآمنة. إلا أنه يحمل في طياته مخاطر نفسية واجتماعية وسلوكية لا تقلّ خطورة، تشمل الانعزال وقلة النشاط البدني وتدهور الصحة النفسية وضعف التحصيل الدراسي أو الإنتاجية وتفكك العلاقات الاجتماعية. مؤكّداً أن التعامل مع هذه الحالات يتطلب مقاربة علاجية متكاملة للتصدي لهذا التحول السلوكي، وخاصة لدى فئة اليافعين والشباب الذين يعدون الأكثر عرضة لهذه الظواهر. مشيراً إلى أن هذه الأرقام تعكس وعي المجتمع المتزايد بضرورة طلب الدعم النفسي المتخصص، ولا سيما في ظل تزايد الضغوط الاجتماعية والتحولات الرقمية التي أدّت إلى ظهور أنماط سلوكية مستحدثة. وأكّد أن تعزيز جودة الحياة النفسية يتطلب أدوات علاج مرنة وفعالة، تستند إلى الابتكار وتتكامل مع التغيرات التكنولوجية والاجتماعية، وهو ما تحرص مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على ترسيخه عبر شراكاتها وبرامجها الوطنية المتقدمة. كما لا يمكن إغفال دور العائلة باعتبارها أحد العناصر الرئيسة في علاج هذه الحالات من خلال تعزيز التواصل الأسري ومتابعة الأنشطة اليومية للفرد والمشاركة في مجموعات الدعم والتوجيه. كذلك يلعب الدعم الاجتماعي دوراً أساسياً في مساعدة الأفراد على مواجهة مشاكل الإدمان من خلال ورش عمل جماعية تهدف إلى زيادة الوعي بمخاطره وكيفية التغلب عليه.


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
«الإمارات للخدمات الصحية» تسلط الضوء على الدور المحوري لأطباء الأسرة
جددت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تأكيدها على الدور المحوري، الذي يؤديه أطباء الأسرة في ترسيخ منظومة صحية متكاملة ومستدامة، ترتكز على الرعاية الوقائية والتدخل المبكر وتحقيق الشمولية الصحية لجميع أفراد المجتمع، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لطبيب الأسرة، الذي يحتفل به العالم في التاسع عشر من مايو. وتقدم المؤسسة نموذجاً متكاملاً للرعاية الأولية يضع الأسرة في صميم اهتمامها، من خلال توفير شبكة واسعة من المراكز الصحية المنتشرة بالقرب من التجمعات السكنية في مختلف أنحاء الدولة، ما يرسخ مبدأ العدالة في الحصول على الرعاية، ويعزز سهولة الوصول إلى خدمات صحية مستدامة وعالية الجودة. وأكدت الدكتورة كريمة الرئيسي، مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن الاستثمار في طب الأسرة استثمار مباشر في صحة المجتمع واستدامة النظام الصحي باعتباره ركيزة أساسية لتمكين الأسر من إدارة صحة أفرادها ،والتصدي المبكر للمخاطر الصحية، والارتقاء بجودة الحياة. وأضافت أن المؤسسة تلتزم بتعزيز صحة الأسرة الإماراتية والمجتمع ككل، من خلال دعم الكوادر الطبية المتخصصة في طب الأسرة، وتوسيع نطاق خدمات الرعاية الأولية وتطوير المبادرات الوقائية باعتبارها عناصر أساسية لتحقيق رؤية الدولة الهادفة إلى بناء مجتمع صحي، ينعم بجودة حياة عالية. وتتبنى مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية نموذجاً متقدماً للرعاية الصحية الأولية، حيث تغطي المراكز الصحية التابعة لها حزمة واسعة من الخدمات، التي تشمل الوقاية والتشخيص والعلاج والتأهيل، وتستهدف مختلف المراحل العمرية مع تركيز خاص على إدارة الأمراض المزمنة.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
1.28 مليار مصاب في العالم.. الكشف المبكر مهم في علاج ضغط الدم
أكدت وزارة الصحة المصرية أن الكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم ضروري، محذرة من أن إهماله وعدم العلاج يتسبّبان في حدوث أمراض أخرى، مثل: أمراض الكلى، والجلطات، والأمراض القلبية، والسكتة الدماغية. وقالت الوزارة: إن نحو 1.28 مليار شخص على مستوى العالم، في المرحلة العمرية من 30 إلى 79 عاماً، مصابون بارتفاع ضغط الدم. وشددت على أن التحكم في ضغط الدم المرتفع يحتاج دوماًَ إلى قياس منتظم، وعلاج، وأسلوب حياة صحي منتظم. وأوضحت هيئة الدواء المصرية، التابعة للوزارة، أن ارتفاع ضغط الدم يعدّ من أكتر الأمراض انتشاراً في مصر والعالم، لافتة إلى ضرورة اتباع عدد من الخطوات للحفاظ على مستوى الضغط، منعاً لأية مضاعفات. ودعت إلى متابعة قياس الضغط وتسجيل القراءات بانتظام، والالتزام بمواعيد وجرعات الدواء، وعدم التوقف أبداً عن تناوله حتى ولو شعر المريض بالتحسن. ونصحت بتقليل تناول الملح، والحرص على تناول الخضراوات والفواكه، وممارسة الرياضة ولو بطرق خفيفة وبسيطة، والتواصل مع الطبيب في حالة الشعور بأي أعراض جانبية، فمن الممكن أن يحتاج المريض إلى تغيير الدواء وتعديل الجرعة. وذكرت الهيئة أن الطبيب وحده هو من يحدد دواء الضغط المناسب للمريض حسب حالته، وأنه يجب عدم تناوله مباشرة وفق اجتهادات شخصية من المريض أو أي شخص آخر. وأشارت إلى أن أدوية مريض الضغط، تشتمل على عدة أنواع، منها «مدرات البول»، إذ تساعد الجسم على التخلص من الصوديوم والمياه الزائدة، مما يقلل من مستوى الضغط، مشددة على أن هذه الأدوية تؤخذ صباحاً، كي لا تؤثر في نوم المريض. وتتضمن الأدوية «حاصرات بيتا»، وهي أدوية تهدئ ضربات القلب، وتقلل من ارتفاع ضغط الدم، ولا يجوز إيقاف هذه الأدوية فجأة، كي لا يرتفع الخطر، وحتى لا يتعرّض المريض للإصابة بالنوبة القلبية، ونصحت بتناولها قبل النوم ليلاً، لأنها يمكن أن تسبّب الدوخة، وبعد فترة يمكن تعديل الجرعة وأخذها صباحاً. وتشتمل أدوية الضغط كذلك على «مثبطات الإنزيم وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين»، وتمنع ضيق الأوعية الدموية، وتقلل الضغط، وقد تسبّب الدوخة، لذا يفضل تناولها في البداية ليلاً، وبعد ذلك في أي وقت، لكن في موعد ثابت يومياً. كما تتضمن قائمة الأدوية «حاصرات قنوات الكالسيوم»، وهي تمنع دخول الكالسيوم إلى جدران الأوعية الدموية، وتساعدها على أن تظل مفتوحة. وتنقسم هذه الأدوية من حيث الجرعة إلى نوعين: الأول جرعة واحدة يومياً، والثاني جرعة مرتين يومياً، لكن المهم تناولها في مواعيد ثابتة يومياً صباحاً ومساء.