
عمرو مهران: الإيمان بالله هو الحل لمواجهة تحديات الحياة
مصطفى الميري
حذر الداعية الإسلامي عمرو مهران من تأثيرات المقارنات المستمرة مع الآخرين والضغوط المجتمعية التي تؤثر في النفس البشرية.
موضوعات مقترحة
وقال الداعية الإسلامي عمرو مهران، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: "الدنيا هتدخل في قلبك، والمعتقدات بتاعتك هتتغير على أساس من فين وصلت وإنت عملت إيه.. في وقت من الأوقات، الناس كانت بتقيم بناءً على النتائج، والشيطان يجي يزرع فينا فكرة المقارنة: شفت غيرك عمل وحقق، وانت لسه مكانك، وهكذا تبدأ الدنيا تظلم في عينينا وتضيع عزيمتنا".
الضغوط المجتمعية التي تؤثر في النفس البشرية
وأضاف: "الشيطان يلعب معانا في العقول والأفكار، ويبدأ يحسسنا بعدم الكفاءة أو الإحباط، ويزرع فينا فكرة إننا مش قادرين نكمل أو نحقق حاجة، فيبدأ يقضي على طاقتنا.. الفكرة إنه يقنعنا إننا ما استحقناش نعيش، وإننا مش قادرين نفيد غيرنا أو نعمل فرق في الحياة.. ده الهدف الحقيقي للشيطان، أنه يهدنا".
وتابع: "المقارنات والتنافس مع الآخرين بتغرس في القلب سم السموم، واللي هيكبر جوه هو الألم، في يوم من الأيام، ممكن تلاقي نفسك مش قادر تعيش، مش قادر تسيطر على حياتك، مش قادر تلاقي راحتك، ده شيء صعب جدًا، والكل بيعيش نفس الصراع، لكن الحل في الإيمان بالله".
المقارنات المستمرة مع الآخرين
وأردف: "الحل يكمن في الإيمان بأن الله هو الرزاق، وأن الله هو الوكيل، وأنك تعمل اللي عليك وتتوكل على الله في كل خطوة، إذا صدقت في الإيمان إنك عبد لله، وانك ساعٍ لأداء ما عليك، والنتائج بيد الله سبحانه وتعالى، هتشعر بالسكينة والراحة، مش لازم تتابع وتنافس كل واحد، كل واحد له رحلته".
وتابع: "إحنا في غنى عن الخوف والقلق، الحل هو أن نؤمن بالله ونطمئن بقلوبنا على ما يقدره لنا، نركز في رحلتنا، لا نقارن أنفسنا بأي أحد آخر، وندرك أن الله هو الرزاق، وهو الفاعل والقوي، وهو الوكيل، فلنترك الدنيا تسود في عينينا ولنحافظ على إيماننا بالله".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 31 دقائق
- بوابة الفجر
عمرو الليثي يتصدر التريند بعد خضوعه لجراحة دقيقة
تصدر الإعلامي عمرو الليثي محركات البحث خلال الساعات الماضية، بعدما أعلن خضوعه لعملية جراحية في أحد المستشفيات الخاصة، وذلك عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، حيث طمأن جمهوره برسالة امتنان للطبيب المعالج. وكتب الليثي في منشوره: "ألف شكر للعالم الكبير الدكتور محمد حقي، الذي أجرى الله على يديه الخير، وأجرى لي الجراحة اليوم داخل إحدى المستشفيات الخاصة". وتأتي العملية بعد أيام من عرض حلقة قوية من برنامجه "واحد من الناس"، ناقش فيها قضية جحود الآباء، وتحديدًا حالة فتاة تُركت في الشارع من والدها، الذي رفض التحدث أو الرد على محاولات التصالح، ما دفع الليثي لانتقاده على الهواء قائلًا: "الأبوة مش مجرد كلمة، مفيش راجل يرمي بنته في الشارع". تفاعل الجمهور بشكل واسع مع الحلقة، مما ساهم في تصدر عمرو الليثي التريند، وسط دعوات بالشفاء العاجل له، وإشادة بمواقفه الإنسانية الجريئة.


المصري اليوم
منذ 36 دقائق
- المصري اليوم
مهرجان المسرح العالمي يسدل الستار على دورته الرابعة
أسدل المهرجان المسرحى العالمى، أمس الأول، الستار على دورته الرابعة التى حملت اسم النجمة الكبيرة سوسن بدر، وانطلقت فى الفترة من ١١ وحتى ١٧ مايو الجارى على مسرح قصر ثقافة الأنفوشى، ونظمه المعهد العالى للفنون المسرحية بالإسكندرية، وتحت رعاية الدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، ورئيس المهرجان الدكتور أحمد عبد العزيز، وكيل المعهد العالى للفنون المسرحية، وإدارة النجمة ليلى علوى، الرئيس الشرفى للمهرجان. شهدت الدورة الرابعة عددًا من الفعاليات المتنوعة منذ انطلاقها، وتنوعت بين العروض المسرحية والماستر كلاس، قدمها عدد من النجوم وصناع الفن، من بينهم الفنانة منال سلامة، والمخرج محمد النقلى، والفنانان محمد جمعة، وإبراهيم السمان، والدكتور علاء قوقة، والمخرج رؤوف عبد العزيز. تنافست فى الدورة عشرة عروض مسرحية على جوائز المهرجان، منها: «قبل أن تبرد القهوة»، «المؤسسة»، «can't pay won't pay»، «القفص»، «جريمة فى قطار الشرق السريع»، «إنهم يقتلون الجياد.. أليس كذلك؟»، «الأولاد الطيبون يستحقون العطف»، «اللعبة»، «الجلف»، و«كوازيموديو والساحر». كما شهدت الفعاليات تقديم عدد من الماستر كلاس، منها ما قدمه الفنان الدكتور علاء قوقة تحت عنوان «فن التمثيل الصامت»، حيث طالب بضرورة تخصيص مهرجان كامل لهذا النوع المهم من الفن، مشيرًا إلى أن الاهتمام به ضعيف رغم وجود مهرجانات كبيرة له فى دول عديدة حول العالم، وموضحًا الفرق بين المايم والبانتومايم، واستعرض حركات مهمة مثل المشى فى المكان، وصعود السلم، وتسلم الحبل. أيضًا قدم المخرج رؤوف عبد العزيز ماستر كلاس بعنوان «تناغم الأداء التمثيلى أمام الكاميرا»، مؤكّدًا أهمية معرفة الفنان بنوعية الكاميرات وطرق التصوير والتقنيات المستخدمة، مما يصنع التناغم بين الفنان والكاميرا، ويُبرز العمل بشكل مميز، مشددًا على ضرورة تطوير المناهج الدراسية بالمعاهد الفنية لتقليل الفجوة بين سوق العمل والدراسة الأكاديمية. واستشهد المخرج بالنجم الراحل نور الشريف، الذى كان يهتم كثيرًا بتفاصيل التصوير ويأتى قبل العمل بوقت كافٍ لمعرفة كافة التفاصيل ونقلات الكاميرا، مما ساعده على تقديم أعمال خالدة وتفاهم عميق بين الرؤية الإخراجية والممثل، مستشهدًا بالتعاون بين المخرج الراحل عاطف الطيب والفنان الراحل أحمد ذكى فى فيلمى «الهروب» و«البرىء»، واللذين شكلا علامة بارزة فى تاريخ السينما المصرية. ومن جانبها، قدمت الفنانة منال سلامة ماستر كلاس تحدثت فيه عن بداية قصتها مع الفن، والتى بدأت من خلال والدها المخرج سلامة حسن، الشهير بـ«عملاق الثقافة الجماهيرية» لكثرة أعماله، وأوضحت أن بدايتها الفعلية كانت مصادفة أثناء حضورها بروفة عرض مسرحى، حيث اعتذرت إحدى الفنانات وطلب منها المخرج عمل بروفة على الدور، وقد نجحت فى تقديمه، فتلقت بعدها دعوة للالتحاق بالمعهد العالى للفنون المسرحية، وتم ترشيحها من إحدى الفنانات إلى الراحل حمدى غيث لتقديم مسرحية «الزير سالم»، ثم بدأت مرحلة جديدة مع المخرج إسماعيل عبد الحافظ الذى طلب وجوهًا جديدة، فكانت بداية مشوارها الحقيقى فى بطولة مسلسل «شارع المواردي»، وتوالت عليها بعد ذلك أعمال مثل «ليالى الحلمية» و«لن أعيش فى جلباب أبى». وطالبت الفنانة منال سلامة الشباب بعدم اليأس، مشددة على أن مهنة الفن من أرقى وأعظم المهن، مستشهدة بأن الله اختص بعض الناس بالموهبة دون غيرهم، لكنها أشارت إلى أن عالم الاحتراف أصبح موحشًا ويتضمن تجارة وصناعة، لذا يجب أن يكون الشباب متمكنين من أدواتهم الفنية، ويتعلمون جميع المهارات المرتبطة بالفن من إضاءة ومونتاج وتصوير، ليكونوا على دراية كاملة، ولكن دون التدخل فى أعمال الآخرين. كما أشارت إلى أن أبناء النجوم مظلومون بسبب نظرة البعض إليهم باعتبارهم دخلوا الفن بالواسطة، مؤكدة أن الأمر مشابه لأى مهنة أخرى، حيث يعمل كثير من أبناء الأطباء والمحامين فى نفس المهنة. وأكد الفنان محمد جمعة خلال الماستر كلاس الذى قدمه على أهمية إدراك الجميع أن العمل فى الفن مفتوح لكل الآراء ولكل شخص طريقته الخاصة، والمهم هو الناتج الذى يميز شخصًا عن آخر، موضحًا أنه لا يوجد طريق خاطئ فى العمل، بل هناك أساليب مختلفة مثل الحفظ مع زميل أو مع النفس، أو فى موقع التصوير، وكل شخص يفضل طريقته الخاصة، لكن المنتج النهائى هو الأهم. وأشاد بفنانى الإسكندرية خاصة الشباب، واصفًا الإسكندرية أنها منجم ذهب للفن، قائلاً إنه عندما التحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية فى القاهرة لم يكن هناك فروع فى المعهد إلا بالقاهرة، لذا كان معظم المتقدمين من الإسكندرية، وكانت فرص التقدم من الأقاليم ضعيفة حتى تم فتح المعهد العالى فى الإسكندرية، وهذا ما اعتبره يدل على قوة الفن فى المحافظة. وشدد الفنان محمد جمعة على أن الفرص فى صناعة الفن حاليًا جيدة خاصة مع تطور التكنولوجيا ووجود الموبايل الذى يعتبرُ كنزًا للفنان لأن من خلاله يستطيع عمل فيلم كامل لدرجة أنه حاليًا يوجد مهرجانات للموبايل، وهذا يعنى أن الإمكانيات لم تعد العائق أمام الفنانين ولكن يجب السعى وعدم التوقف بأى إمكانيات ليقدم الشاب المنتج الخاص به، وأنه إذا عمل بإخلاص فمن المؤكد أنه سيصل وعليه الصبر والعمل المتواصل. وتحت عنوان «كيف تدار الموهبة» استهل الفنان إبراهيم السمان لقائه بالإشارة إلى أنه من أحد أبناء المحافظة، والتى انطلق منها إلى عالم الفن، لافتًا أن من الضرورة فى البداية تحديد الموهبة وتطويرها، مؤكدًا على كيف يعرض الفنان نفسه فى عالم تجارة الفن، لافتًا أن هذا ليس تقليلًا من نفسه وأنه حينما يذهب على عمل «كاستنج» يجب دراسة المشهد جيدًا، ومن المخرج، وكل تفاصيل العمل، وذلك احترامًا لنفسه وموهبته، محذرًا الشباب من الإحباط والخوف من الفشل ولكن على الشباب الاجتهاد فقط. وفى ختام الدورة الرابعة، أعلنت إدارة المهرجان الجوائز والتى جاءت كالتالى: اقتنص العرض المسرحى «الأولاد الطيبون يستحقون العطف» النصيب الأكبر للأفضل من جوائز المهرجان فى عدة فروع، حيث نال عرض «الأولاد الطيبون يستحقون العطف» أفضل عرض، وكذلك أفضل إخراج لمحمد أيمن، وفى جوائز التمثيل حصد أفضل ممثل دور أول عبد الرحمن مصطفى، وكذلك أفضل ممثل دور ثانى مناصفة التى ذهبت إلى أحمد عونى، وكذلك أفضل بوستر دعائى ذهبت إلى مينا صلاح، عن نفس العرض، بالإضافة إلى حصد نفس العرض جائزة أفضل موسيقى التى ذهبت إلى عمر غزلان، وحاز صهيب عصام أيضًا جائزة التميز فى التمثيل. وذهبت جائزة أفضل ممثلة دور أول إلى مريم عثمان عن عرض «القفص»، وأفضل دور ثانى يارا حسام عن «الشك»، بينما أفضل ممثل دور ثانى مناصفة خالد عباس عن عرض «المؤسسة». أيضًا تضمنت جوائز السينوغرافيا، أفضل إضاءة إلى أحمد علاء عن «الشك»، وفى الأزياء ذهبت إلى لورا عباس عن عرض «قبل أن تبرد القهوة»، بالإضافة إلى الديكور الذى ذهب إلى جورى الباجورى عن «الشك»، بينما ذهبت جائزة أفضل دراما حركية إلى أحمد عدلى عن عرض «المؤسسة». وذهبت جوائز التميز فى التمثيل إلى جاسر محمد عن عرض «القفص»، وأمنية باهى عن «الشك»، ومشيئة رياض أيضًا إلى نفس العرض. كما كرم المهرجان عددًا من الشخصيات الفنية على هامش حفل الختام، وهم الفنانة سوسن بدر، الدكتور أشرف زكى، نقيب الممثلين، الفنانين إبراهيم السمان، مصطفى عامر، رئيس اتحاد طلاب المعهد العالى للفنون المسرحية بالإسكندرية، وتامر طه، مدير المركز الإعلامى للمهرجان، ومدربى الورش: الفنان إبراهيم الفرن، دينا عزيز، نور الصيرفى، إسلام شوقى، مارينا مجدى. وقدمت لجنة تحكيم المهرجان عددًا من التوصيات، وهى ضرورة الاهتمام باللغة العربية، وتأمين المشاهد الحركية فى العروض ومراعاة جزئية تمصير العروض، وضمت لجنة التحكيم كل من الفنان علاء قوقة رئيس اللجنة، المخرج رؤوف عبد العزيز، المخرج محمد النقلى، الدكتور جمال ياقوت، والمهندس حازم شبل.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
رحيل "أم إبراهيم"... الدراما السورية تودّع فدوى محسن عن 84 عامًا
فقدت الساحة الفنية السورية واحدة من أبرز وجوهها النسائية، برحيل الفنانة القديرة فدوى محسن عن عمر ناهز 84 عامًا، وفق ما أعلنت نقابة الفنانين في سوريا عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك". وأشارت النقابة إلى أنها ستعلن لاحقًا تفاصيل مراسم التشييع والدفن.ونعاها نجلها الفنان هاني البكار بكلمات مؤثرة على حسابه في "إنستغرام"، قائلاً: "أمي في ذمة الله.. الله يرحمك يا أمي.. رحتي لعند أرحم الراحمين."مسيرة فنية... وتهميش في الختاموُلدت فدوى محسن في 26 فبراير 1941 في مدينة دير الزور، وانطلقت في عالم الفن خلال منتصف الثمانينات، لكنها حققت شهرتها الواسعة من خلال مشاركتها في مسلسل "طرابيش" عام 1992، ولاحقًا بدور "أم إبراهيم" في سلسلة "باب الحارة" الذي علّق في ذاكرة الجمهور العربي.قدّمت الراحلة عشرات الأدوار في أعمال درامية وسينمائية تركت بصمتها، من بينها: "ما ملكت أيمانكم"، "قلوب صغيرة"، "صرخة روح"، "العبابيد"، "تل اللوز"، "عودة غوار الأصدقاء"، و"أبناء القهر".ورغم عطائها الطويل، عانت فدوى محسن من الإقصاء في السنوات الأخيرة، إذ لم تُدرج ضمن قوائم التكريم في بعض الفعاليات، وهو ما أشار إليه ابنها بحرقة. في المقابل، أكدت تماضر غانم، رئيس فرع دمشق لنقابة الفنانين، أن النقابة كرّمتها في منزلها احترامًا لمسيرتها.وداعًا لصوت الأم الحنونبرحيل فدوى محسن، تفقد الدراما السورية إحدى نوافذها الأصيلة التي جسّدت دور الأم والمرأة الدمشقية بعفوية وصدق، تاركة وراءها إرثًا فنيًا سيظل حاضرًا في ذاكرة المشاهد العربي.