logo
تنظيم النسخة الثالثة للأيام الإفريقية للاستثمار والتشغيل بجامعة محمد الخامس بالرباط

تنظيم النسخة الثالثة للأيام الإفريقية للاستثمار والتشغيل بجامعة محمد الخامس بالرباط

مراكش الآن٠٥-٠٤-٢٠٢٥

تنظم جامعة محمد الخامس بالرباط يومي 8 و 9 أبريل الجاري بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية – السويسي بالعرفان ، الدورة الثالثة للأيام الإفريقية للاستثمار والتشغيل، تحت شعار 'تطوير النظام الصحي في إفريقيا: التحديات، القيود والآفاق'.
وذكر بلاغ للجامعة أن هذا الحدث، الذي ينظم من خلال كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية – السويسي – مركز التفكير حول الاستثمار والتشغيل في إفريقيا (CRIEA)، يأتي بعد النجاح اللافت الذي حققته الدورتان السابقتان.
وأبرز المصدر ذاته أن الأيام الإفريقية للاستثمار والتشغيل 2025 تعد موعدا لا غنى عنه بالنسبة للفاعلين في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في إفريقيا، مشيرا إلى أن هذا الحدث سيكون فرصة فريدة لجمع صناع القرار، والمستثمرين، والمهنيين في مجال الصحة، والأكاديميين ووسائل الإعلام، بهدف مناقشة التحديات الكبرى التي يواجهها قطاع الصحة في إفريقيا.
كما سيساهم هذا الحدث، يضيف البلاغ، في إبراز الشراكات بين القطاعين العام والخاص كأدوات أساسية لتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية وجودة البنى التحتية الصحية، مع المساهمة في تعزيز رأس المال البشري في قطاع الصحة.
وحسب البلاغ فإن، هذه الدورة الثالثة تتوخى تحقيق عدة أهداف طموحة، من بينها، تعزيز الحوار البناء بين صناع القرار، المستثمرين، المهنيين في مجال الصحة والأكاديميين لتبادل الحلول المبتكرة، وتعزيز الاستثمار في البنى التحتية الصحية لتحسين جودة الرعاية الصحية وضمان سهولة الوصول إليها في إفريقيا.
كما تروم تشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص كأدوات رئيسية لتعزيز قطاع الصحة، وتحفيز التعاون الإفريقي والدولي في مجالات التدريب والصناعة الطبية والصيدلانية والاستثمارات في قطاع الصحة.
ولفت المصدر ذاته إلى أن النقاشات ستتركز خلال هذه الأيام حول موضوعات أساسية لمستقبل قطاع الصحة بإفريقيا، من أبرزها واقع الأنظمة الصحية في القارة وتبادل التجارب الناجحة، والدور الاستراتيجي للشراكات بين القطاعين العام والخاص في تحسين أداء الأنظمة الصحية، فضلا عن تطوير الرأسمال البشري والموارد المتخصصة في قطاع الصحة، والتحديات المتعلقة بالتمويل وحكامة الأنظمة الصحية الإفريقية، والقضايا المرتبطة بالتغطية الصحية وإدارة المخاطر في المؤسسات الصحية.
كما ستتناول النقاشات السوق الصيدلانية وصناعة الصحة في إفريقيا، والرقمنة والذكاء الاصطناعي وتأثيرهما المحتمل على الصحة، وكذا التعاون الإفريقي والدولي من أجل صحة متاحة للجميع.
وخلص البلاغ إلى أن الحدث يحظى هذا الحدث بدعم استراتيجي من شركاء بارزين يساهمون في تعزيز تأثيره ومصداقيته، ويتعلق الأمر بمختبر البحث في التنافسية الاقتصادية والأداء الإداري، الذي يوفر خبراته في البحث الاقتصادي، والوكالة المغربية للتعاون الدولي، التي تعزز العلاقات الإفريقية في مجال الصحة، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، التي تلعب دورا رئيسيا في هيكلة المناقشات حول تطوير القطاع الصحي بإفريقيا، إضافة إلى ISPITSR و DUS FBA، اللذان يساهمان بخبراتهما الأكاديمية والتقنية.
وبفضل هذه الشراكات،يورد البلاغ، تواصل الأيام الإفريقية للاستثمار والتشغيل ترسيخ دورها كمنصة رائدة لدعم القطاعات الحيوية بإفريقيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في حوار مع "برلمان.كوم".. الدكتور البغدادي يسلط الضوء على تحديات النظام الصحي بإفريقيا
في حوار مع "برلمان.كوم".. الدكتور البغدادي يسلط الضوء على تحديات النظام الصحي بإفريقيا

برلمان

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • برلمان

في حوار مع "برلمان.كوم".. الدكتور البغدادي يسلط الضوء على تحديات النظام الصحي بإفريقيا

الخط : A- A+ إستمع للمقال نظّمت جامعة محمد الخامس بالرباط، يومي 8 و9 أبريل الجاري، بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية – السويسي بمدينة العرفان، الدورة الثالثة للأيام الإفريقية للاستثمار والتشغيل (JAIE)، تحت شعار: 'تطوير النظام الصحي في إفريقيا: التحديات، القيود والآفاق'. وعلى هامش هذا الحدث، أجرى موقع 'برلمان.كوم' حوارًا صحفيًا مع الدكتور حسن البغدادي، الطبيب الجراح والخبير في السياسات الصحية، خلال مشاركته في هذه الأيام إلى جانب مسؤولين حكوميين وخبراء أفارقة. س: ما انطباعاتكم وتقييمكم للمواضيع المطروحة للنقاش؟ ج: في البداية، أتوجه بالشكر لكافة المشرفين على تنظيم هذا الحدث، وكافة الشركاء من المؤسسات المعنية، إلى جانب كل المتدخلين من المغرب ومن الدول الإفريقية الشقيقة. وبخصوص الجواب على سؤالكم، فإن موضوع الصحة، أو بالأحرى 'الأمن الصحي' بكل أبعاده السياسية والاقتصادية والأمنية، خاصة في ظل المتغيرات الجيوسياسية السريعة، يفرض علينا أن نعتبر الصحة أكثر من مجرد تقديم للعلاجات والإسعافات، بل رافعة حقيقية للتنمية البشرية، ومنتجة للثروة، ووسيلة لتحقيق الاستقرار والأمن العالمي، كما أظهرت جائحة كورونا. هذه التحديات الصحية، خصوصًا في قارتنا الإفريقية، تتطلب جهودًا متضافرة ومستدامة من الجميع، وهو ما جسّده هذا المنتدى كمنصة استراتيجية لمناقشة رهانات الاستقلال الاقتصادي والصحي لإفريقيا، واستشراف سبل بناء نموذج تنموي جديد، متكامل ومستدام، مع إبراز التزام المملكة المغربية في تعزيز التعاون متعدد الأبعاد بين الدول والتخصصات، انطلاقًا من الخطاب الملكي بأبيدجان سنة 2016، الذي أسس لشعار 'إفريقيا تثق في إفريقيا' كمرجعية جديدة للعلاقات القارية. س: خالد آيت الطالب، الأستاذ ووزير الصحة السابق، يدعو إلى سياسة صحية جماعية إفريقية متكاملة كفيلة بتحقيق السيادة الصحية في القارة. ما رأيكم؟ ج: أولا نبارك للوزير السابق آيت الطالب تكريمه المستحق من طرف القائمين على المنتدى، اعترافًا بمجهوداته وخبرته، خصوصًا في تدبير جائحة كورونا بالمملكة، تحت الإشراف الفعلي واليومي للملك محمد السادس، الذي سخّر كل الإمكانيات لاحتواء الجائحة، وتوفير اللقاح للجميع، ومساعدة عدد من الدول، لا سيما الإفريقية منها. مداخلة الوزير السابق خالد آيت الطالب، الذي يُعد من الكفاءات العالية في مجال الصحة العمومية، والعارف بخبايا التحديات الصحية محليًا، إفريقيًا ودوليًا، اتّسمت بدقة التحليل وعمق الطرح، إضافة إلى استشراف ذكي للآفاق الممكنة، في ضوء التحولات العالمية والرهانات الإفريقية المشتركة. وقد دعا من خلالها إلى ضرورة ترجمة توصيات هذا اللقاء إلى سياسات عملية، وقرارات قابلة للتنفيذ، تُعرض على صانعي القرار في القارة، بهدف بناء منظومة صحية إفريقية عادلة، مستقلة، ومتضامنة، تراعي خصوصيات القارة وتطلعات شعوبها. س: دكتور حسن البغدادي، كانت لكم ورقة بحثية قُدّمت إلى الأمم المتحدة حول 'الاحتباس الحراري: التحدي الصحي العالمي'. هل يمكنكم أن تطلعونا على مضمونها؟ ج: في واقع الأمر، كانت هناك ورقتان قُدّمتا إلى الأمم المتحدة. الأولى، كما تفضلتم، ركزت على الاحتباس الحراري كمشكل صحي عالمي، أما الثانية فتناولت التحديات الصحية، والدعوة إلى إعادة تموقع الصحة كأولوية في الدبلوماسية الدولية. وكان الدافع من وراء ذلك هو إثارة الانتباه إلى المخاطر التي تهدّد البشرية عمومًا، والدول الإفريقية خصوصًا، وما قد ينتج عنها من أزمات متلاحقة. فالتغيرات المناخية أصبحت اليوم ملموسة بالفعل، أما التوقعات المستقبلية فتُعد كارثية ومخيفة، ومن الصعب على البشرية تقبلها. ومن هنا جاءت الورقة البحثية الثانية، التي دعونا من خلالها إلى جعل الصحة العالمية تحتل مكانة استراتيجية في الأجندة الدولية، وضرورة دمج القضايا الصحية بشكل أقوى في ساحات النقاش، وفي قرارات السياسة الخارجية للدول.

إشادة واسعة بخالد آيت الطالب خلال الأيام الإفريقية وتكريمه تقديراً لإسهاماته في القطاع الصحي (صور)
إشادة واسعة بخالد آيت الطالب خلال الأيام الإفريقية وتكريمه تقديراً لإسهاماته في القطاع الصحي (صور)

برلمان

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • برلمان

إشادة واسعة بخالد آيت الطالب خلال الأيام الإفريقية وتكريمه تقديراً لإسهاماته في القطاع الصحي (صور)

الخط : A- A+ إستمع للمقال شهدت الدورة الثالثة للأيام الإفريقية للاستثمار والتشغيل، المنظمة يومي 8 و9 أبريل الجاري بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية – السويسي التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، لحظة استثنائية كان بطلها وزير الصحة السابق، البروفيسور خالد آيت الطالب، الذي لفت الأنظار بمداخلته القيمة حول مستقبل الأنظمة الصحية بإفريقيا. المداخلة التي ألقاها آيت الطالب أمام ثلة من المسؤولين والخبراء وصناع القرار، قوبلت بإشادة كبيرة من قبل الحاضرين، لما تميزت به من عمق في الطرح، ودقة في تحليل التحديات التي تواجه المنظومة الصحية بالقارة، إضافة إلى استشرافه الذكي للآفاق الممكنة، في ضوء التحولات العالمية والرهانات الإفريقية المشتركة. وقد شكل هذا التقدير الجماعي تجسيدًا لمكانة الوزير السابق كأحد أبرز الأسماء ذات الكفاءة العالية في مجال الصحة العمومية، خاصة بعد التجربة التي راكمها على رأس وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في واحدة من أدق الفترات التي شهدها المغرب والعالم، خلال جائحة كوفيد-19. وتوجت هذه اللحظة المميزة بتوشيح رمزي آيت الطالب خلال الجلسة الافتتاحية من طرف رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط تعبيرًا عن الامتنان لمساهماته وخبراته التي أثرت النقاشات، وعززت من زخم هذا الموعد القاري المهم. وإثر هذا التوشيح، عبّر الوزير السابق خالد آيت الطالب عن شكره وامتنانه للجامعة ورئيسها على هذه التفاتة المعبرة، مؤكدا أن هذا التوشيح موجه في الأصل إلى جلالة الملك محمد السادس لأنه هو من يستحق هذا التقدير، وهو من أشرف بعناية كبيرة على مختلف الأوراش الكبرى والناجحة في هذا القطاع.

الوزير صابري يدعو إلى "تحالف إفريقي من أجل التشغيل" محذرا من "غياب التأطير والتحفيز" للشباب
الوزير صابري يدعو إلى "تحالف إفريقي من أجل التشغيل" محذرا من "غياب التأطير والتحفيز" للشباب

اليوم 24

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • اليوم 24

الوزير صابري يدعو إلى "تحالف إفريقي من أجل التشغيل" محذرا من "غياب التأطير والتحفيز" للشباب

افتتح هشام صابري، كاتب الدولة المكلف بالتشغيل، الدورة الثالثة لأيام الهندسة الاقتصادية الإفريقية (JAIE) التي تحتضنها جامعة محمد الخامس بالرباط، مؤكداً على أن « الهندسة الاقتصادية لم تعد ترفاً أكاديمياً، بل أداة فعلية لتحقيق تنمية اجتماعية عادلة وشاملة في إفريقيا ». وفي خطاب أمام ثلة من الوزراء السابقين، الأكاديميين، الباحثين، الطلبة والخبراء، شدد صابري على أن موضوع هذه الدورة، والذي يتمحور حول « تنمية الرأسمال البشري، الأنظمة الصحية والتكنولوجيات الجديدة »، يعكس بعمق التحديات التي تواجه القارة، لكنه يسلط الضوء أيضاً على الفرص الهائلة الكامنة فيها. الشباب الإفريقي في صلب الرهانات أبرز صابري أن إفريقيا اليوم تضم ما يقارب مليار ونصف نسمة، 30% منهم دون سن الثلاثين، وهو ما يُعد رصيداً ديمغرافياً هائلاً يمكنه إحداث نقلة نوعية إن تم تأطيره وتمكينه، محذراً في الوقت ذاته من أن « غياب التأطير والتحفيز قد يحول هذه الطاقة إلى خيبة أمل أو حتى غضب اجتماعي ». وانطلاقاً من هذه المعطيات، أكد المتحدث أن المغرب، بتوجيهات من الملك محمد السادس، انخرط في مسار عميق لإعادة تأسيس سياساته الاجتماعية والاقتصادية، من خلال تعميم الحماية الاجتماعية، وتحديث المنظومة الصحية، وخلق منظومة وطنية متكاملة للتشغيل تستجيب لطموحات الشباب المغربي. الصحة مدخل للإنتاج والكرامة في مقاربة جديدة لمفهوم التنمية، أشار صابري إلى أن الصحة « ليست فقط حقاً أساسياً، بل هي شرط للكرامة، وسند للإنتاجية، ومدخل رئيسي لولوج سوق الشغل »، مضيفاً أن الاستثمار في الصحة يعني الاستثمار في الانطلاق الفردي والجماعي نحو مستقبل أفضل. مهن الغد تبدأ اليوم وفي سعيه لاستشراف مهن المستقبل، كشف صابري أن وزارة التشغيل تعمل على تعزيز التكوين المهني والجامعي في تخصصات واعدة كالصحة الرقمية، الذكاء الاصطناعي الطبي، البيوتكنولوجيا، وتحليل المعطيات الصحية؛ وتشجيع ريادة الأعمال الصحية، خصوصاً عبر دعم الشركات الناشئة ذات الأثر الاجتماعي والمحتضنات الجهوية؛ زضمان عدالة ترابية في توزيع فرص الشغل الناتجة عن الابتكار، حتى لا تظل منحصرة في مراكز المدن الكبرى. واستعرض المتحدث نماذج لمهن جديدة بدأت تفرض نفسها على الساحة، كمنسق التدخلات الطبية عن بُعد، محلل البيانات الصحية، مهندس نظم الدعم السريري الذكية، ومطور تطبيقات الصحة. من أجل تحالف إفريقي من أجل التشغيل أكد صابري في ختام خطابه أن التحول الاقتصادي الذي تصبو إليه القارة الإفريقية « لن يتحقق إلا بالتعاون، وتكامل السياسات العمومية، وتقاطع المعارف والموارد »، مشدداً على أهمية دور اللقاءات العلمية مثل JAIE في بلورة « تحالف إفريقي حقيقي من أجل التشغيل ». واستحضر بهذه المناسبة مقتطفاً من خطاب الملك محمد السادس في أبيدجان بتاريخ 29 فبراير 2016، حين قال: « على إفريقيا أن تثق في إفريقيا » ، داعياً الجميع إلى المراهنة على القدرات الذاتية للقارة، وعلى شبابها، وعلى تكاملها جنوب-جنوب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store