مدرب ميلان يحسم انضمام مودريتش إلى الفريق
ألمح المدير الرياضي الجديد لميلان الإيطالي، الألباني إيغلي تاريه، إلى حسم صفقة انضمام النجم الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش إلى الفريق اللومباردي بعد مونديال الأندية لكرة القدم الذي يشارك فيه ابن الـ39 عاماً مع فريقه الحالي ريال مدريد الإسباني.
ويصل مشوار مودريتش مع ريال إلى نهايته بعد مونديال الأندية وفق ما أعلن في أيار/ مايو، ليغادر النادي الذي وصل إليه عام 2012 في طريقه لإحراز جميع الألقاب الممكنة، أبرزها الدوري المحلي أربع مرات ودوري أبطال أوروبا ست مرات في إنجاز قياسي يتقاسمه مع زميله الحالي داني كارفاخال وزميليه السابقين الألماني توني كروس وناتشو وأسطورة النادي الملكي في الخمسينات والستينات باكو خينتو.
وفي مقابلة مع موقع "ميلان نيوز" المتخصص بأخبار الفريق اللومباردي، أجاب تاريه على سؤال بخصوص الكرواتي، قائلاً: "لوكا مودريتش؟ لقد تحدثت معه شخصياً ورأيت به لاعباً يتمتع برغبة كبيرة من أجل المنافسة. وصوله هام جداً لمجموعة بحاجة إلى لاعب مثله".
وأكد تاريه الذي عين في منصب المدير الرياضي في أيار/ مايو بعد أشهر من البحث والمفاوضات على أمل انتشال ميلان من كبوته بعد موسم مخيب تماماً على الصعيدين المحلي والقاري، أنّ مودريتش متحمّس جداً لمواصلة اللعب على أعلى مستوى، وأنّ القدرة التنافسية للفريق كانت معياره الأساسي لاختيار وجهته التالية.
وكشف: "كان أول سؤال طرحه عليّ لوكا: هل سنكون فريقاً قادراً على الفوز بالدوري؟. لقد فاز بستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، ويريد أن يكون نجماً منذ البداية"، مضيفاً: "هذا أمر مهم نظراً لما سيحمله معه من ذهنية وقيادة واحترافية".
وأعرب ابن الـ51 عاماً الذي مر كلاعب بالدوريين الألماني والإيطالي وأمضى خمسة أعوام في منصب المدير الرياضي لنادي العاصمة الإيطالية لاتسيو قبل أن يتركه في حزيران/ يونيو 2023، عن حماسه لانضمام النجم الكرواتي، قائلاً: "كونه مشجعاً لميلان يزيد من حماس هذه القصة، وسيكون من الرائع لو استطاع أن يصبح نجماً في موسم واحد فقط"، ملمحاً بذلك إلى أنّ عقد لاعب توتنهام الإنكليزي السابق سيكون لموسم واحد.
وتزامناً مع القدوم المحتمل لمودريتش، يبدو ميلان الذي أنهى الدوري الإيطالي الموسم الماضي ثامناً وسيغيب بالتالي عن الساحة القارية، في طريقه لخسارة جهود ظهيره الفرنسي الدولي تيو هيرنانديز في ظل الحديث عن موافقة الأخير على الانضمام إلى الهلال السعودي في صفقة ستدر على النادي اللومباردي 30 مليون يورو بحسب وسائل الإعلام الإيطالية والفرنسية، بينها صحيفة "غازيتا ديلو سبورت" وصحيفة "ليكيب".
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
130 ألف يورو غرامة على الاتحاد الألماني والسبب: كأس العالم!
أدين الاتحاد الألماني لكرة القدم بتهمة الاحتيال الضريبي في قضية تعود إلى تنظيم مونديال 2006، وغُرِمَ الأربعاء بمبلغ 130 ألف يورو من قبل محكمة ألمانية. وقالت قاضية في محكمة فرانكفورت غرب ألمانيا إن مسؤولي الاتحاد السابقين "تعمدوا الاحتيال على السلطات الضريبية، من دون أدنى شك". وطالب الادعاء العام بغرامة قدرها 270 ألف يورو، لكن المحكمة قررت في النهاية أن تكون 130 ألفاً. وتتمحور هذه القضية التي فُتِحت في آذار / مارس 2024، حول دفع حوالي 7 ملايين يورو للجنة المسؤولة عن تنظيم كأس العالم لتغطية نفقات حفل مفترض تم إلغاءه، وبالتالي فإن تكلفته غير قابلة للخصم الضريبي. ويبلغ إجمالي الضرائب غير المدفوعة عن مونديال 2006 أكثر من 13.7 مليون يورو. ووفقاً للمحكمة، استخدم رئيس اللجنة المنظمة للمونديال أسطورة كرة القدم الألمانية الراحل فرانتس بكنباور الذي توفي في كانون الثاني / يناير 2024، مبلغ الـ 7 ملايين يورو لرشوة أعضاء اللجنة المالية في الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بهدف الحصول على دعم قدره 170 مليون يورو من السلطة الكروية العليا. وعقب الفضيحة، جُرّد الاتحاد الألماني لكرة القدم بأثر رجعي من صفته كمنظمة غير ربحية. ورأت القاضية إيفا-ماري ديستلر أن سمعة الاتحاد الألماني قد "شوهت" نتيجة ما حصل، قائلة: "لا يمكن للاتحاد الألماني لكرة القدم أن يفلت من العقاب، حتى لو كانت كرة القدم هي الرياضة المفضلة لدى الألمان". وحكمت القاضية بأن المسؤولين التنفيذيين في الاتحاد الألماني "دفعوا مدفوعات غير معلنة ودعموا نظام فيفا الفاسد". أُسقطت التهم الموجهة إلى الرئيسين السابقين للاتحاد ثيو تسفانتسيغر (2006-2012) وفولفغانغ نيرسباخ (2012-2015) والأمين العام السابق هورست رودولف شميدت (2001-2006 ثمّ أمين الصندوق من 2007 إلى 2013)، لكن مع تغريمهم بغرامات تتراوح بين 10 آلاف و65 ألف يورو لكل منهم.
النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
السبب الحقيقي وراء إعجاب برشلونة بالسوري بردغجي
أكد الصحافي الموثوق في سوق انتقالات اللاعبين، فابريزيو رومانو، توصّل نادي برشلونة، بطل الدوري الإسباني، إلى اتفاق مع نظيره كوبنهاغن الدنماركي يقضي بضمّ لاعبه الشاب روني بردغجي، خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، بعد أن نجح اللاعب في جذب أنظار مسؤولي النادي الكاتالوني. وذكر رومانو أن الاتفاق يقضي بدفع برشلونة مبلغ مليوني يورو، بالإضافة إلى مكافآت وبند يضمن نسبة من إعادة البيع مستقبلاً. ومن المتوقع أن يوقّع روني بردغجي عقودَ انضمامه إلى "بلاوغرانا" الأسبوع المقبل. وكشفت صحيفة "سبورت" الإسبانية عن السبب وراء رغبة برشلونة في التعاقد مع المهاجم السويدي الشاب، من أصول سورية، إذ لفت بردغجي أنظار كشّافي النادي الكاتالوني بفضل تألّقه اللافت مع فرق الشباب في كوبنهاغن، وأدائه المميز مع المنتخبات السويدية، بفضل سرعته ومهاراته في المراوغة. ورغم صغر سنه، فقد كان يُعدّ مشروعاً واعداً، فإن برشلونة كان من أوائل الأندية التي رأت فيه موهبة خاصة. وأضافت الصحيفة أنه في شهر آذار/مارس 2023، وأثناء بطولة بيناتار الوديّة للمنتخبات الشابة، أرسل برشلونة كشّافيه إلى مدينة مورسيا الإسبانية، وهناك برز اسم بردغجي إلى جانب زميله هوغو لارسون، خلال مباراة السويد ضد اسكتلندا تحت الـ 21 عاماً، حيث قدّم أداءً رائعاً رغم أنه لم يتجاوز الـ 17 عاماً. وأثبت حينها أنه يمتلك خصائص الجناح العصري: السرعة، والمراوغة، وشخصية هجومية مميزة. وأكّدت الصحيفة أن اسم بردغجي بدأ يتردّد في داخل نادي برشلونة كأحد المواهب التي تستحق المتابعة الجادة، بل إن النادي تواصل فعلياً مع المقربين من اللاعب للتعبير عن اهتمامه، خاصة مع ازدياد عدد الأندية الأوروبية المهتمة بخدماته. وأشارت الصحيفة إلى أنه في مطلع عام 2024، كادت الصفقة تتعثر، إذ ارتفع الطلب على بردغجي، وبدأ وكلاؤه بالضغط لحسم مستقبله. وفي تلك الفترة، تعرض اللاعب لإصابة خطيرة في الرباط الصليبي، أبعدته عن الملاعب لنحو عام كامل. ورغم الإصابة، لم يخرج بردغجي من دائرة اهتمامات برشلونة. ففي نيسان/أبريل الماضي، شوهد ديكو، المدير الرياضي للنادي، في اجتماع مع ممثلي اللاعب على هامش مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد في كأس الملك، حيث تم التوصل إلى اتفاق لضم اللاعب. وقد يُعلَن رسمياً عن ضم بردغي فور اجتيازه الفحوصات الطبية
النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
برشلونة الأعلى قيمة سوقية في العالم للمرة الأولى منذ سنوات
شهد نادي برشلونة الإسباني، تحت قيادة مديره الفني الألماني هانسي فليك، موسماً مميزاً على مستوى كل البطولات، في أداء لم يقدمه الفريق الكاتالوني منذ فترة طويلة. وقد انعكس هذا التميز على القيمة السوقية للنادي بشكل واضح، بدءاً من شهر أيلول/ سبتمبر من العام الماضي وحتى الآن. وبحسب أحدث تقرير صادر عن موقع "ترانسفر ماركت"، أصبح نادي برشلونة صاحب أعلى قيمة سوقية في كرة القدم العالمية خلال الموسم الماضي، وتحديداً منذ أيلول/ سبتمبر الماضي، إذ ارتفعت القيمة الإجمالية للاعبي الفريق بمقدار 190 مليون يورو. وبفضل هذه الزيادة الكبيرة، تصدّر برشلونة قائمة الأندية الأعلى قيمة خلال الموسم الماضي، متجاوزاً حاجز المليار يورو، حيث بلغت القيمة السوقية لفريق "بلاوغرانا" 1.07 مليار يورو. وتُعد هذه الزيادة الأكبر بين كل الأندية العالمية، متفوّقة بفارق كبير على باريس سان جيرمان، بطل دوري أبطال أوروبا، وسبورتينغ لشبونة، وآينتراخت فرانكفورت، الذين لم يتجاوز كل منهم حاجز 100 مليون يورو في النمو. وقد لعب الأداء المذهل الذي قدّمه برشلونة دوراً رئيسياً في هذه القفزة، إذ حقق الفريق الثلاثية المحلية للمرّة الأولى في تاريخه، إضافة إلى وصوله إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان. وترجع هذه الطفرة السوقية إلى تألق عدد من المواهب الشابة، وعلى رأسهم لامين يامال، الذي يُعد حالياً أعلى لاعب قيمة في العالم، إذ تُقدّر قيمته بـ200 مليون يورو، إلى جانب باو كوبارسي وفيرمين لوبيز، والنجم المتألق بيدري الذي حافظ على مستواه المميز. في المركز الثاني، جاء باريس سان جيرمان الفرنسي، بعد تتويجه بالثلاثية التاريخية للمرّة الأولى في تاريخه، إذ ارتفعت قيمة لاعبيه السوقية بمقدار 176 مليون يورو، بفضل تألق أسماء مثل فيتينيا، أشرف حكيمي، زائير إيمري، دوغلاس دويه، وبرادلي باركولا. أما سبورتينغ لشبونة، بطل الدوري البرتغالي، فجاء ثالثاً، بعدما ارتفعت قيمته السوقية بمقدار 118 مليون يورو لتصل إلى 511 مليون يورو. فيما جاء آينتراخت فرانكفورت في المركز الرابع بزيادة قدرها 107 ملايين يورو، لتبلغ قيمته 355 مليون يورو. وجاء في المركز الخامس نادي كومو الإيطالي، تحت قيادة مدربه الإسباني سيسك فابريغاس، حيث قفزت قيمته بمقدار 82 مليون يورو لتصل إلى 188 مليون يورو. تلاه ماينز الألماني بزيادة قدرها 76 مليون يورو، وغلطة سراي التركي بزيادة بلغت 73 مليون يورو بعد تحقيقه الثنائية المحلية، بينما حل تشيلسي الإنكليزي في المركز الثامن بزيادة سوقية قدرها 72 مليون يورو.
