
«المرصد الكروي»: الفتح أكثر الأندية السعودية اعتماداً على المواهب الشابة
أعد مركز الدراسات الرياضية الدولية في منشوره الأسبوعي رقم 503، تقييماً شاملاً للأندية في 65 بطولة دوري حول العالم، استناداً إلى نسبة الدقائق التي خاضها اللاعبون الذين تبلغ أعمارهم 21 عاماً فأقل خلال مباريات الموسم الجاري.
وشمل التقرير عدداً من الأندية السعودية التي تنوعت مستويات اعتمادها على اللاعبين الشباب، في إشارة واضحة إلى اختلاف استراتيجيات تطوير المواهب بين فرق الدوري السعودي وبقية الدرجات.
وبينما ركز التقرير على الأندية التي منحت النسبة الأكبر من دقائق اللعب للاعبين تحت 21 سنة على الصعيدين الأوروبي والعالمي، جاءت مشاركة الأندية السعودية لتُظهر تبايناً ملحوظاً.
ففي الوقت الذي منح فيه نادي الفتح النسبة الأعلى بين الفرق السعودية للاعبين الشباب، تراجعت نسب مشاركة الفئات العمرية الصغيرة في أندية أخرى مثل الخليج والعروبة التي اعتمدت بشكل أكبر على اللاعبين ذوي الخبرة الذين تجاوزت أعمارهم 30 سنة.
كما تناول التقرير نسب دقائق اللعب المخصصة للفئات العمرية الأخرى (22-25 سنة، 26-29 عاما، و30 عاما فأكثر)، مسلطاً الضوء على كيفية توزيع الفرص بين الأجيال المختلفة داخل الأندية.
ويُبرز التقرير أن الاتجاه العام في عدد من الأندية السعودية يميل إلى المزج بين الخبرة والشباب، مع تفاوت واضح بحسب رؤية الأجهزة الفنية واحتياجات المنافسة المحلية والقارية.
وإلى جانب عرضه لإحصاءات الأندية السعودية، قدّم التقرير تحليلاً معمقاً شمل أندية من القارات كافة، مع الإشارة إلى أن نادي ستراسبورغ الفرنسي الذي حقق رقماً قياسياً عالمياً في الاعتماد على اللاعبين الشباب، حيث خاض اللاعبون الذين تبلغ أعمارهم 25 سنة أو أقل 98.8 في المائة من إجمالي دقائق مباريات الدوري. كما
وفّر الأطلس الديموغرافي، الصادر حصرياً عن المرصد، مزيداً من البيانات التي تغطي أندية من 50 بطولة دوري في العالم.
وفي هذا السياق، أظهرت الأندية السعودية تفاوتاً ملحوظاً في منح دقائق اللعب للاعبين الشبان خلال موسم 2024-2025، وتصدر الفتح النسبة الأعلى بين الأندية السعودية بنسبة 21.1 في المائة للاعبين دون 21 سنة، و22.5 في المائة للفئة 22-25 سنة، و12.7 في المائة للفئة 26-29 سنة، و43.7 في المائة للفئة فوق 30 عاماً.
وجاء الرائد بنسبة 10في المائة للاعبين تحت 21 سنة، و20.3 في المائة للفئة 22-25 سنة، و30.6 في المائة للفئة 26-29 سنة، و39.1 في المائة للفئة فوق الثلاثين. أما ضمك جاء بنسبة 9.6 في المائة للفئة تحت 21 سنة، و14.1 في المائة للفئة 22-25، و38.3 في المائة للفئة 26-29، و38.1 في المائة للفئة الأكبر سناً.
من جهته حصل الاتفاق على نسبة 8.6 في المائة للاعبين الشبان، و11.6 في المائة للفئة 22-25، و36.8 في المائة للفئة 26-29، و43 في المائة للفئة الأكبر. وجاء الفيحاء بنسبة 8.1 في المائة للاعبين دون 21 سنة، و21.7 في المائة للفئة 22-25، و29.1 في المائة للفئة 26-29، و41.1 في المائة للفئة فوق الثلاثين.
وحقق الخلود نسبة 8.1 في المائة للاعبين الشبان، و25.3 في المائة للفئة 22-25، و33 في المائة للفئة 26-29، و33.7 في المائة للفئة الأكبر سناً، يليه نادي الاتحاد بنسبة 7.9 في المائة للفئة تحت 21 سنة، و47.3 في المائة للفئة 22-25، و23.5 في المائة للفئة 26-29، بينما كانت مشاركة الفئة فوق الثلاثين متوسطة.
وأكد التقرير ان القادسية حقق 6.4 في المائة للاعبين دون 21 سنة، و37 في المائة للفئة 22-25، و27.1 في المائة للفئة 26-29، و29.5 في المائة للفئة فوق الثلاثين. أما الأهلي حصل على 5.8 في المائة للفئة تحت 21 سنة، و39.5 في المائة للفئة 22-25، و33 في المائة للفئة 26-29، و21.7 في المائة للفئة فوق 30 سنة.
في المقابل، حقق الرياض نسبة 5.2 في المائة للاعبين الشبان، و14.8 في المائة للفئة 22-25، و29.9 في المائة للفئة 26-29، واعتمد بنسبة كبيرة على اللاعبين فوق 30 سنة بنسبة 50.1 في المائة.
فيما حصل العروبة على 1 في المائة فقط للاعبين تحت 21 سنة، و16.2 في المائة للفئة 22-25، و34.4 في المائة للفئة 26-29، و48.5 في المائة للفئة فوق الثلاثين.
وفيما يتعلق بنادي الخليج، فأبرز التقرير انه لم يمنح دقائق لعب للاعبين دون 21 سنة (0 في المائة)، واعتمد بنسبة 11 في المائة على الفئة 22-25، و17.6 في المائة للفئة 26-29، و71.4 في المائة للفئة فوق الثلاثين.
وتعكس هذه الأرقام اختلاف التوجهات الفنية والإدارية بين الأندية السعودية، حيث يُظهر نادي الفتح توجهاً واضحاً نحو منح الثقة للعناصر الشابة، مقابل اعتماد بعض الأندية الأخرى بشكل أكبر على الخبرة واللاعبين الأكبر سناً، وعلى رأسها نادي الخليج الذي لم يمنح أي دقائق لعب للاعبين دون 21 سنة واعتمد بشكل كبير على اللاعبين فوق 30 عاماً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
دعماً لاستضافة كأس العالم 2034دعوات لتنشيط السياحة الرياضية وتحقيق التكامل مع الإعلام السياحي
في إطار دعم توجهات السعودية لتعزيز القطاع السياحي وتوسيع نطاقه، وقّعت جمعية الإعلام السياحي مذكرة تعاون مع منصة السياحة الرياضية بمدينة جدة، بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجالي الإعلام السياحي والسياحة الرياضية، وبما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. وتهدف هذه الاتفاقية إلى دعم وتنشيط السياحة الرياضية بوصفها أحد أنماط السياحة الواعدة في المملكة، من خلال تعزيز الأنشطة السياحية المرتبطة بالرياضة، وتمكين الشباب والشابات للاستفادة من الفرص المتاحة في هذا المجال. ودعم استضافة المملكة للفعاليات الرياضية الكبرى، وعلى رأسها كأس العالم 2034. الإسهام في تنمية قطاعات السياحة والترفيه والرياضة. من جهته، أوضح خالد بن عبدالرحمن آل دغيم، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإعلام السياحي، أن هذه الخطوة تأتي ضمن مساعي الجمعية لتوسيع دائرة الشراكات مع الجهات الفاعلة، وتعزيز الدور الإعلامي في الترويج للسياحة الرياضية، ورفع الوعي بأهميتها في دعم الاقتصاد الوطني. فيما عبّر محمد بن عبدالله آل هشبول، رئيس منصة السياحة الرياضية، عن سعادته بتوقيع مذكرة التعاون، مؤكدًا أن هذه الشراكة تمثل نقلة نوعية في توظيف الإعلام السياحي لخدمة السياحة الرياضية، من خلال تنفيذ مشاريع ومبادرات مشتركة تعزز من دور القطاع الخاص والقطاع الثالث في دعم الفعاليات الرياضية المقبلة، وعلى رأسها كأس العالم 2034. الجدير بالذكر إن جمعية الإعلام السياحي وقعت ست اتفاقيات تعاون هذا الأسبوع في كل من محافظة الوجه ومحافظة العلا ومحافظة جده إيماناً منها بأهمية العمل مع الشركاء في تحقيق أهداف التنمية من خلال المسؤلية المجتمعية الموجه لتنمية المجتمع المحلي والركيزة الأساسية هو شباب وشابات الوطن. واختتم الطرفان اللقاء بالتأكيد على أهمية تفعيل الاتفاقية بما يسهم في تقديم نماذج متميزة للتكامل بين الإعلام والرياضة والسياحة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي.


عكاظ
منذ 6 ساعات
- عكاظ
استشاري لـ «عكاظ»: حضور الأطفال للملاعب عزّز الانتماء
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} أكد استشاري الأطفال الدكتور نصرالدين الشريف لـ«عكاظ»، أن هناك أبعاداً اجتماعية ونفسية تترتب على حضور الأطفال مع والديهم للملاعب ومشاركتهم الكبار في التشجيع ومتابعة المباراة، تُعزز في دواخلهم الانتماء للنادي وحب الرياضة منذ الصغر، مبيناً أن فرحة الفوز لا تتوقف على الكبار بل تمتد إلى هؤلاء الصغار الذين يحرصون على الحضور، إذ نشاهد العديد من صور الأطفال التي تصطادها كاميرات الملاعب وهم يعبّرون بكل براءة عن فرحتهم بالفوز أو حسرتهم من الخسارة. وقال إن فرحة الأطفال الاتحاديين أصبحت كبيرة بعد تتويج الفريق بدوري روشن، فالأطفال يجدون كل السعادة عندما يلامسون فرحة الفوز، والمباريات الأخيرة للاتحاد التي انتصر فيها بشق الأنفس وفي الدقائق القاتلة كانت بالنسبة للأطفال سعادة لا يمكن وصفها، لكونهم خرجوا من الملعب والفرحة تعلو محياهم، وهذا يكرس في دواخلهم التعلق برياضة كرة القدم أكثر وأكثر. وأضاف: «اهتم الاتحاد الدولي لكرة القدم والجهات الرياضية الأخرى في جميع دول العالم بالطفولة، وأعطوا هذا الجانب أهمية خاصة وكبيرة، فأصبح وجود الأطفال داخل الملاعب وخروجهم برفقة اللاعبين مشهداً يكرس أهمية الاهتمام بالطفولة وتشجيعهم أيضاً على ممارسة الرياضة، فعندما يجد الأطفال هذا الاهتمام الرياضي منذ الصغر يصبح انتماؤهم للرياضة كبيراً». وختم الدكتور الشريف حديثه بقوله: «يقولون دائماً «ابن الوز عوام»، وهذا ما انعكس على معظم اللاعبين الكبار الذين اهتموا بأبنائهم وغرسوا حب الرياضة في دواخلهم، وبدأ هذا الحب بالتشجيع الرياضي وامتد إلى ممارسة كرة القدم، فمعظم أبناء اللاعبين سلكوا طريق آبائهم وانتسبوا للأكاديميات الرياضية والأندية، فأصبحوا لاعبين على نهج آبائهم، ومن هؤلاء ريفالدينيو ابن ريفالدو، وجورج ايسثام ابن ايسثام، واليكس ايريمنيكو الذي يحمل نفس اسم والده اليكس ايريمنيكو، وادوير جوديهانسون ابن ارنور جوديهانسون، وغيرهم، والطريف في الأمر أن هؤلاء الأبناء لعبوا ضد آبائهم في مباريات عديدة وكانوا محل إعجاب الجميع». أخبار ذات صلة


العربية
منذ 7 ساعات
- العربية
الاتفاق يهزم الأهلي ويحرمه خوض "السوبر"
عاد الاتفاق إلى طريق الانتصارات في بطولة دوري روشن السعودي يوم الخميس بعدما غاب عنه في المرحلتين الماضيتين بفوزه على مضيفه أهلي جدة 3-1. وقلب الاتفاق تأخره صفر - 1 أمام مضيفه الأهلي إلى انتصار ثمين ومستحق 3-1 يوم الخميس، في المرحلة الـ33، قبل الأخيرة، للمسابقة. وبادر الأهلي بالتسجيل مبكرا عن طريق أيفان توني من ركلة جزاء في الدقيقة السادسة، قبل أن ينتفض الاتفاق في الشوط الثاني الذي شهد تسجيله 3 أهداف دفعة واحدة. وأحرز محمد عبدالرحمن هدف التعادل للاتفاق في الدقيقة 49، فيما أضاف الهولندي جيورجينيو فاينالدوم ومد الله العليان الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 87 من ركلة جزاء، والخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للمباراة. وتجمد رصيد الأهلي، الذي تلقى خسارته التاسعة في البطولة هذا الموسم مقابل 20 فوزا و4 تعادلات، عند 64 نقطة في المركز الخامس بترتيب المسابقة والذي سينهي الموسم محتلا إياه ليتأكد عدم خوضه بطولة كأس السوبر السعودية في أغسطس المقبل. في المقابل، ارتفع رصيد الاتفاق، الذي خسر من الخلود صفر-1 وتعادل مع ضمك بدون أهداف في المباراتين الماضيتين، إلى 47 نقطة في المركز السابع.