مصدر دبلوماسي: بوتين مستعد لاحتضان يورانيوم إيران الزائد
عمون - تحدث مصدر دبلوماسي مطلع، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جدد أمام وزير الخارجية عباس عراقجي استعداد موسكو لاحتضان كميات اليورانيوم المخصب فوق المعدل
وأضافت المصادر:
واكد بوتين أن لا بديل عن طاولة المفاوضات النووية.
وأكد المصدر، أن بوتين لا يؤيد حصول إيران على قنبلة نووية، لكنه يدعم حقها في صناعة الصواريخ البالستية كسلاح سيادي. "قناة الجديد"
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 23 دقائق
- سرايا الإخبارية
ويتكوف لفوكس نيوز: محادثاتنا مع الجانب الإيراني واعدة
سرايا - قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، إن واشنطن تجري محادثات مباشرة وغير مباشرة مع إيران، واصفًا تلك المحادثات بأنها "واعدة." وأضاف ويتكوف: "الرئيس ترامب أكد بوضوح أنه لا يريد فقط وقفًا لإطلاق النار، بل يسعى إلى اتفاق سلام شامل مع إيران." وأوضح أن إحياء إيران لبرنامجها النووي بات "شبه مستحيل" في ظل الضربات التي طالت منشآتها، مؤكدًا أن أي اتفاق قادم "لن يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم إطلاقًا."

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
"حرب التقارير" .. تضارب أمريكي حول أثر "ضربة ترامب" للنووي الإيراني
سرايا - سادت حالة من التضارب والجدل في الولايات المتحدة بعد صدور عدد من التقارير المتعارضة مع تصريحات الرئيس دونالد ترامب وإدارته بشأن تأثير الضربة العسكرية التي وجهتها واشنطن للمنشآت النووية الإيرانية. وقالت 3 مصادر مطلعة إن تقييماً مخابراتياً أمريكياً أولياً خلُص إلى أن الهجمات الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، مطلع الأسبوع، أعادت برنامج طهران النووي للوراء لأشهر فقط. وذكر اثنان من المصادر أن التقرير الأولي أعدته وكالة مخابرات الدفاع، ذراع المخابرات الرئيسة لوزارة الدفاع"البنتاغون" وواحدة من 18 وكالة مخابرات أمريكية، وفق "رويترز". ويتعارض التقييم السري مع تصريحات ترامب ومسؤولين أمريكيين كبار في الإدارة الأمريكية، منهم وزير الدفاع بيت هيغسيث. ويقول هؤلاء المسؤولون إن الهجمات التي جرت، مطلع الأسبوع، وشهدت استخدام مزيج من القنابل الخارقة للتحصينات والأسلحة التقليدية قضت على أساس البرنامج النووي الإيراني. وأبلغت إدارة ترامب مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، بأن الضربات التي شنتها، مطلع الأسبوع، على منشآت نووية إيرانية "قلّصت" البرنامج النووي الإيراني، وهو ما يخالف تأكيد ترامب السابق بأن المنشآت قد "دُمرت". ورداً على طلب للتعليق، أشار البيت الأبيض إلى تصريح للمتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت لشبكة "سي.إن.إن"، التي كانت أول من نشر التقييم، بأن الاستنتاجات المزعومة "خاطئة تماماً". وقالت: "الجميع يعلمون ما الذي يحدث عندما تسقط 14 قنبلة زنة كل منها 30 ألف رطل على أهدافها بدقة: إنه تدمير كامل". وقال مسؤول أمريكي اطلع على التقييم إنه يتضمن عدداً من التحفظات والاحتمالات، وذكر أنه من المتوقع صدور تقارير أكثر دقة في الأيام والأسابيع المقبلة. وأوضح محللون أنه إذا كان التقييم يستند إلى صور الأقمار الصناعية، فإنه لن يكشف بالضرورة عن مدى الضرر الذي لحق بمنشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم المدفونة تحت الأرض. وقال ترامب إن الهجمات كانت ضرورية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي. وتنفي إيران سعيها إلى امتلاك مثل هذا السلاح، وتقول إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية. وذكر هيغسيث، الأحد، أن الهجمات "محت" طموحات إيران النووية، بينما قال ترامب إن المواقع النووية الإيرانية المهمة "قُضي عليها تماماً، وبصورة كاملة". نيويورك تايمز: تقييم حجم الأضرار في إيران قد يستغرق أسابيع ومن المتوقع أن يكون تقييم الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية في فوردو، وأصفهان، ونطنز، مهمة صعبة. ووكالة المخابرات الدفاعية ليست الوكالة الوحيدة المكلفة بهذه المهمة. وقال أحد المصادر إن التقييم لم يكن مقبولاً بشكل عام، وأثار خلافاً كبيراً. وقال مسؤول أمريكي، تحدث، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الولايات المتحدة لا تعرف مدى الضرر حتى الآن. ومع ذلك، أشار التقييم الأولي إلى أن الهجمات ربما لم تكن ناجحة بالقدر الذي تتحدث عنه إدارة ترامب. وقال أحد المصادر إنه لم يتم القضاء على مخزونات اليورانيوم المخصب في إيران، وفي الواقع ربما يكون البرنامج النووي الإيراني قد تراجع شهراً أو شهرين فحسب. ونفت وزارة الدفاع أن يكون الضرر الذي لحق بالبرنامج النووي الإيراني طفيفاً، لكنها لم تنكر وجود تقييم وكالة مخابرات الدفاع. وقد تتغير التقييمات العسكرية الأولية مع ظهور المزيد من المعلومات، ومن الوارد للغاية أن تتباين الآراء بين مختلف وكالات المخابرات الأمريكية.

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
الحرب في الشرق الأوسط .. بين التهديد النووي وصراع النفوذ
أثارت الحرب بين إسرائيل وإيران التساؤلات بشأن المغزى الحقيقي من وراء تلك الحرب، وفيما إذا كان الهدف المعلن ألا وهو تدمير القدرات النووية الإيرانية يشكّل الهدف الحقيقي أم أن هناك أهدافا أخرى غير معلنة، مع ضرورة الإشارة إلى إعلان إيران إلى أن تخصيب اليورانيوم إنما يتم لأغراض سلمية، وليس لإنتاج سلاح نووي. ولعلّ المراقب الحصيف توقع ذلك السيناريو، خاصة بعد توالي الأحداث منذ السابع من أكتوبر 2023 من جهة إضعاف وتحييد وكلاء إيران في المنطقة، ما يمكن معه القول إن حادثة السابع من أكتوبر أضرّت كثيراً بإيران، وأفادت الطرف الآخر. إضافة إلى تعثر المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران ما أدى ربما لقيام الولايات المتحدة بمنح ضوء أخضر (غير معلن) بشن تلك الحرب من أجل الضغط على إيران وجرّها إلى طاولة المفاوضات ضعيفة ومنهكة وغير متماسكة ما قد يؤدي إلى قيامها بتقديم تنازلات تؤدي إلى المضي قدماً في الوصول إلى اتفاق جديد ومختلف عن سابقه. ومع التأكيد على أن المشروع النووي الإيراني كان، ولا يزال، يشكّل هاجساً، وربما تهديداً، لدى خصوم إيران وبعض جيرانها، على الأقل في العلن، إلا أن الحقيقة تبقى أن إيران ربما أبعد ما تكون عن إنتاج السلاح النووي، وهو ما أكده المدير العام الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية في معرض حديثه ذات مرة عن المشروع النووي المذكور، وما أكدته أيضاً مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية في جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأميركي قائلة بأن التقييمات الاستخبارية تشير إلى أن إيران لا تقوم حالياً بتصنيع قنبلة نووية، مع تأكيدها على أن إيران لا تقوم بإعادة تشغيل برنامج الأسلحة النووية الذي تم تعليقه في عام 2003. وأياً كان الأمر، فإن التهويل من الخطر الإيراني كان أمراً مدروساً منذ مدة طويلة تمهيداً لتلك الضربة المباغتة، ليس فقط بسبب حالة الخشية من قدرة إيران على إنتاج سلاح نووي، وإنما أيضاً لأهداف لها علاقة بالهيمنة على المنطقة ما يستدعي ضرب إيران وإضعافها كونها تشكّل قوة إقليمية لا يستهان بها ربما تقف في وجه المشروع التوسعي النقيض. ولا بد من التأكيد هنا إلى أن قيام إيران باستخدام موضوع تخصيب اليورانيوم إنما كان لرغبتها في فرض نفسها كقوة إقليمية، وهو ما نجحت به إلى حد كبير لغاية السابع من أكتوبر من العام 2023. ومن حيث العواقب، نشير هنا إلى أن الحرب الحالية لم تكن لتتوقف إلا بعد إضعاف قدرات إيران الصاروخية وتدمير منشآت التخصيب بالكامل تمهيداً لعزل إيران وتحجيم دورها في المنطقة ما قد يساهم في إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط وفقاً لمقاسات محددة ذات أبعاد جيوسياسية واستراتيجية بعيدة المدى. وذلك كله يشي بإمكانية تطبيق نظرية (الدومينو) على الحالة الراهنة في الشرق الأوسط، بحيث إن إضعاف إيران وتحجيم دورها قد يتبعه استهداف دول وازنة أخرى في المنطقة ليس فقط عسكرياً وإنما اقتصادياً وسياسياً، ما قد يشمل كل من تركيا والباكستان، وهو ما يبرر خشية كل من تركيا وباكستان من الحرب الحالية وتأثيراتها بعيدة المدى على الخريطة الجيوسياسية في المنطقة. ومن حيث العواقب الاقتصادية، فإن استمرار تلك الحرب لفترة أطول كان من الممكن أن يحمل تداعيات سلبية على الاقتصاد الدولي، ما يشمل ارتفاع أسعار النفط والغاز نتيجة عدم الاستقرار في إنتاجها، والتأثير على الملاحة البحرية الدولية، مع ضرورة أخذ تهديدات إيران بشأن إغلاق مضيق هرمز بجدية، إذا ما علمنا أن ربع تجارة النفط العالمية تمر عبر مضيق هرمز وفقاً لبعض المختصين، مما يساهم في التأثير على إمدادات الطاقة إلى أوروبا، والتأثير على أمن الطاقة في العالم، وهو ما قد يؤدي بالضرورة إلى ارتفاع أسعار النفط بشكل غير مسبوق، كما أسلفنا. إضافة إلى الآثار البيئية نتيجة تلك الحرب والخشية من تسرب إشعاعات ضارة نتيجة استهداف مواقع التخصيب الإيرانية، ما قد يؤدي إلى إزهاق حياة المدنيين الأبرياء، والخشية من امتداد تلك الآثار ربما إلى دول أخرى في المنطقة، خاصة في منطقة الخليج العربي، ما كان يستدعي معه أخذ الاحتياطات اللازمة ذات العلاقة لمنع تسرب أية إشعاعات ضارة. خلاصة القول: إن الأهداف المعلنة من وراء تلك الحرب ربما تختلف عن الأهداف الحقيقية التي تهدف إلى إعادة تشكيل منطقة الشرق الأوسط من منظور جيوسياسي وجيوستراتيجي لعقود طويلة قادمة، من أجل إخضاع دول المنطقة، خاصة الكبرى منها، تمهيدا لمنعها من أن تمارس دورها كقوى إقليمية وازنة من جانب، وتحسباً لأي (تهديد) عسكري أو نووي قد تشكله تلك الدول مستقبلاً.