
انتشار أمني واسع في عدن والسلطات توضح الأسباب
عدن – السبت 28 يونيو 2025
شهدت العاصمة المؤقتة عدن، خلال الساعات الماضية، انتشارًا أمنيًا واسعًا لقوات أمنية تابعة للسلطات المحلية، تركز في عدد من المديريات الحيوية أبرزها خور مكسر وكريتر والمعلا.
وأوضح مصدر أمني أن هذا الانتشار يأتي ضمن إجراءات احترازية لتأمين المدينة، بعد ورود معلومات عن استعداد مجموعات لتنفيذ احتجاجات شعبية على خلفية تدهور الأوضاع الخدمية والمعيشية، وفي مقدمتها أزمة الكهرباء وارتفاع الأسعار.
وأشار المصدر إلى أن الهدف من الانتشار هو منع أي انفلات أمني محتمل والحفاظ على الاستقرار، مؤكدًا أن القوات لن تتدخل في أي احتجاجات سلمية ما لم تتحول إلى أعمال فوضى أو اعتداء على الممتلكات العامة والخاصة.
وتأتي هذه التحركات بعد دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتنظيم وقفات احتجاجية ومظاهرات للتنديد بما وصفوه بـ'فشل الحكومة والسلطات المحلية' في تحسين الأوضاع وتلبية أبسط الحقوق الأساسية.
وتعيش عدن منذ أسابيع على وقع أزمة خانقة في الكهرباء والمياه، إلى جانب انهيار العملة المحلية، ما زاد من حالة الاحتقان الشعبي وسط مطالبات واسعة بالإصلاح ومحاسبة الفاسدين.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
حلف القبائل يُعلن تشكيل أول ألوية قوات 'حماية حضرموت' في إطار مشروع الحكم الذاتي
يمن إيكو|أخبار: أصدر رئيس حلف قبائل حضرموت، عمرو بن حبريش، اليوم الأحد، قراراً بتشكيل اللواء الأول من قوات حماية حضرموت، في إطار مشروعه السياسي المعلن بشأن الحكم الذاتي لحضرموت. وقضت المادة الأولى من القرار الذي نشره الحلف على صفحته بـ'فيسبوك' ورصده 'يمن إيكو'، بتشكيل اللواء الأول من قوات حماية حضرموت. فيما قضت المادة الثانية بتكليف الأسماء التالية لقيادة اللواء : – العميد ركن / الجويد سالمين علي بارشيد – قائد اللواء. – العميد / أمان خميس أمان الحبشي – أركان اللواء. – العميد / صالح حيمد عمرو العليي – عمليات اللواء. وقضت المادة الثالثة من القرار بدخوله حيز التنفيذ من تاريخ صدوره. وسبق أن كشفت وسائل إعلام محلية، في مايو الماضي، عن قيام حلف قبائل حضرموت بفتح معسكرات تدريب جديدة في مناطق متعددة من الهضبة الحضرمية، حيث يتم تدريب المقاتلين من أبناء القبائل وتوزيعهم على كتائب وسرايا بإشراف قيادات ميدانية عُيّنت لهذا الغرض.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
اول ظهور للأمريكية التي هربت من قبضة الحوثيين في صنعاء "فيديو"
أكدت المواطنة اليمنية الأمريكية زينب الماوري أن جماعة الحوثي أقدمت على احتجاز عدد من النساء اللواتي ساعدنها على الفرار من تعذيب تعرضت له على يد ابن عمها، مراد الماوري، الذي احتجزها قسرًا داخل منزله في صنعاء. وقالت زينب، في فيديو نشرته عبر صفحتها على "فيس بوك"، إن ابن عمها قام بمنعها من السفر، واستولى على جواز سفرها الأمريكي، وقام بتعذيبها، مضيفة أن جماعة الحوثي تجاهلت المعتدي الحقيقي، وبدلاً من محاسبته، أقدمت على احتجاز النساء اللواتي ساعدنها على الهرب، معتبرة ذلك ظلماً مضاعفاً بحقها وبحق من حاول إنقاذها. وأشارت إلى أن ما تعرضت له يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، مطالبة الجهات المعنية، داخل اليمن وخارجها، بالتدخل الفوري لإنصافها ومحاسبة الجاني.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
أكثر من 12 مليون شخص في مناطق الحوثيين يواجهون خطر انعدام الأمن الغذائي
كشف تحليل حديث أن أكثر من 12 مليون شخص، أو نحو نصف السكان في المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثيين (SBA)، شمال اليمن، سيعانون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، خلال الأشهر المقبلة، بفعل استمرار الصراع، والصدمات المناخية، والتدهور الاقتصادي، وانخفاض المساعدات الإنسانية. ووفق أحدث تحليل صادر عن المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، فإنه "من المتوقع أن يواجه حوالي 12.2 مليون شخص أو ما نسبته 49% من السكان في المناطق الخاضعة للحوثيين، انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، ويحتاجون إلى مساعدات غذائية إنسانية عاجلة، خلال الفترة المقبلة. وأضاف التحليل أن من بين هؤلاء سيعاني 8.5 مليون شخص انعداماً حاداً في الأمن الغذائي على مستوى الأزمة (المرحلة الثالثة من التصنيف IPC 3)، فيما سيواجه حوالي 3.7 مليون آخرين مستويات حرجة من انعدام الأمن الغذائي الحاد على مستوى الطوارئ (المرحلة الرابعة من التصنيف IPC 4). وأشار التحليل إلى أن النتائج تشير إلى انتشار انعدام الأمن الغذائي الحاد في مناطق الحوثيين، إذ "تواجه جميع المديريات الـ215 التي تم تحليلها مستويات عالية من الأزمة الغذائية، من بينها 102 مديرية ومجموعة واحدة من ثلاث مديريات في حالة طوارئ غذائية، وهو ما يمثل زيادة قدرها مديريتين مقارنة بالفترة بين مارس/آذار ومايو/أيار 2025". وأوضح أن تدهور الأمن الغذائي يُعزى بشكل رئيسي إلى مزيج من الأزمات المتداخلة المرتبطة بالصراع النشط، ونقص فرص العمل، والصدمات المناخية، وتأثيرات العقوبات الناجمة عن تصنيف الحوثيين كـ"منظمة إرهابية أجنبية (FTO)"، وإعاقة الأنشطة الاقتصادية، "كما أن أزمة البحر الأحمر المستمرة منذ أكتوبر 2023، والأضرار التي ألحقتها الغارات الجوية بالبنية التحتية لموانئ البحر الأحمر، أدت إلى تعطيل سلاسل الإمداد وسبل العيش، وبالتالي تفاقم انعدام الأمن الغذائي بشكل كبير". ونوّه التحليل إلى أن توقف برنامج المساعدة الغذائية الإنسانية (HFSA) بداية من مايو/أيار الماضي "يُشكل تهديداً خطيراً للسكان الذين يعتمدون عليه لتلبية احتياجاتهم الغذائية وسبل العيش، فخلال الثلث الأول من هذا العام، تم الوصول إلى ما يقرب من 2.85 مليون شخص في 89 منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين، لكن في الأربعة الأشهر القادمة، لن تصل هذه المساعدات سوى إلى 61,000 شخص فقط، بسبب تخفيضات التمويل". وشدد على ضرورة وقف الأعمال العدائية، وتهدئة التوترات (محلياً، والبحر الأحمر، وإقليمياً)، والاستئناف الفوري للمساعدات الغذائية ودعم سبل العيش وتوسيع نطاقها، وتحسين بيئة العمل الإنساني، بما فيها ضمان سلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني، وإزالة القيود المفروضة، وتسريع الموافقات على اتفاقيات الشركاء المتعاونين، وهي "أولويات حاسمة لضمان حلول مستدامة لانعدام الأمن الغذائي في مناطق الحوثيين، وضمان التعافي الاجتماعي والاقتصادي في عموم البلاد" وأتس أب طباعة تويتر فيس بوك جوجل بلاس