
بايرن يحتفل بلقب الدوري الألماني.. للمرة الـ 34
احتفل بايرن ميونيخ بلقبه الرابع والثلاثين القياسي على ملعبه وأمام جماهيره بفوزه على بوروسيا مونشنغلادباخ 2-0 في المرحلة الثالثة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الألماني لكرة القدم.
وشهدت المرحلة هبوط هولشتاين كيل وبوخوم إلى الدرجة الثانية بخسارتهما أمام ضيفيهما فرايبورغ 1-2 وماينتس 1-4 تواليا، فيما تبددت آمال لايبزيغ في بطاقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بتعادله السلبي مع مضيفه فيردر بريمن.
وعلى ملعب «أليانتس أرينا» في ميونيخ، احتفى العملاق البافاري باستعادة لقبه الذي أفلت منه الموسم الماضي لصالح باير ليفركوزن، بفوز مستحق على مونشنغلادباخ في المباراة الأخيرة لنجمه المخضرم توماس مولر مع النادي في العاصمة البافارية.
وسجل الدوليان الانكليزي هاري كاين (31) والفرنسي مايكل أوليسيه (90) الهدفين.
وتوج بايرن ميونيخ رسميا باللقب الأحد الماضي بعد تعادل باير ليفركوزن مع مضيفه فرايبورغ 2-2، لكنه استلم درع الدوري أمام جماهيره بعد انتهاء المباراة.
وسيغيب لايبزيغ للمرة الثانية عن دوري أبطال أوروبا منذ صعوده الى الدرجة الأولى موسم 2016-2017.
وعانى لايبزيغ أمام بريمن الذي كان يسعى بدوره الى العودة إلى أوروبا بعد غياب دام 15 عاما.
واكتفى لايبزيغ بنقطة واحدة رفع بها رصيده الى 51 نقطة لكنه تراجع الى المركز السابع بفارق أربع نقاط خلف فرايبورغ صاحب المركز الرابع الاخير المؤهل الى المسابقة القارية العريقة، حيث ابتعد مؤقتا بفارق أربع نقاط عن بوروسيا دورتموند الخامس والذي تنتظره قمة نارية الأحد أمام مضيفه باير ليفركوزن الوصيف.
ويحتاج لايبزيغ إلى الفوز على شتوتغارت في المرحلة الأخيرة كي يبقي على أمله في التأهل إلى مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، بينما أصبحت آمال بريمن الأوروبية الآن حسابية بحتة نظرا لضعف فارق الأهداف.
ويملك فيردر بريمن 48 نقطة في المركز الثامن بفارق ثلاث نقاط خلف بوروسيا دورتموند (51 نقطة) صاحب المركز الخامس المؤهل إلى الدوري الاوروبي وماينتس صاحب المركز السادس المؤهل الى مسابقة كونفرنس ليغ، ولايبزيغ السابع.
واستغل فرايبورغ جيدا تعثر لايبزيغ بفوزه الثمين والصعب على مضيفه هولشتاين كيل 2-1.
واستهل هولشتاين كيل المباراة بطريقة مثالية مفتتحا التسجيل في الدقيقة 24 عبر لاسه روزنبوم، لكن السويسري يوهان مانزامبي أدرك التعادل للضيوف (45+2)، قبل أن يسجل لوكاس هولر هدف الفوز (58).
ورفع فرايبورغ رصيده إلى 55 نقطة معززا موقعه في المركز الرابع ووضع بوروسيا دورتموند (51 نقطة) أمام ضرورة كسب نقاط الفوز الثلاث على مضيفه ليفركوزن للإبقاء على آماله في المنافسة على البطاقة الرابعة الى المرحلة الأخيرة.
وسيضمن فرايبورغ بطاقة دوري الابطال في حال تعثر دورتموند غدا، علما أنه تنتظره قمة نارية في المرحلة الاخيرة امام ضيفه أينتراخت فرانكفورت الثالث والذي يخوض اختبارا لا يخلو من الصعوبة امام مضيفه سانت باولي الخامس عشر الأحد.
ويحتاج فرانكفورت الى نقطتين في مباراتيه المتبقيتين لضمان تواجده في دوري الابطال الموسم المقبل.
في المقابل، تجمد رصيد هولشتاين كيل الذي كان بحاجة إلى الفوز للحفاظ على آماله، عند 25 نقطة في المركز السابع عشر قبل الاخير وانتهى مشواره في دوري الاضواء في موسمه الأول في البوندسليغا في تاريخه.
ويتخلف هولشتاين كيل بفارق أربع نقاط عن هايدنهايم صاحب المركز السادس عشر الذي يفرض على صاحبه خوض ملحق البقاء او الهبوط مع ثالث الدرجة الثانية.
وأنعش هايندنهايم آماله في البقاء بفوزه الكبير على مضيفه أونيون برلين بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها أدريان بيك (12 و73) ويان شوبنر (56).
ورفع هايدنهايم رصيده الى 29 نقطة بفارق نقطتين خلف سانت باولي الذي يلاقي فرانكفورت الاحد، وهوفنهايم المتعادل مع مضيفه فولفسبورغ 2-2 الجمعة في افتتاح المرحلة.
وانتهت مسيرة بوخوم التي استمرت أربع سنوات في دوري الاضواء بخسارته المذلة على ارضه امام ماينتس 1-4.
وسجل نديم أميري (45+3) والنمسوي فيليب مويني (53) وجوناثان بوركاردت (73) وبول نيبيل (90+3) أهداف ماينتس، والفيليبيني غيريت هولتمان (84) هدف بوخوم.
وعاد بوخوم الى البوندسليغا في ربيع عام 2021 بعد أحد عشر موسما في الدرجة الثانية، وأفلت من الهبوط الموسم الماضي بفوزه بركلات الترجيح على فورتونا دوسلدورف في الملحق، في معجزة مذهلة بعد خسارته 0-3 ذهابا، قبل أن يرد بالنتيجة ذاتها إيابا ويفرض الركلات الترجيحية التي ابتسمت له.
وعزز ماينتس في المركز السادس وتنتظره قمة ساخنة في المرحلة الاخيرة امام ضيفه باير ليفركوزن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 15 ساعات
- الأنباء
من سيتوّج بطلاً لـ «الكالتشيو» اليوم؟
يخوض نابولي المتصدر وإنتر حامل اللقب سباق الأمتار الأخيرة للفوز بالدوري الإيطالي لكرة القدم «الكالتشيو»، مع أفضلية ضئيلة للنادي الجنوبي الذي يملك مصيره بين يديه ويطمح للتتويج الثاني خلال 3 مواسم، إذ يتقدم بفارق نقطة عن «نيراتسوري» قبل المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة. ويلعب نابولي الذي يشرف على تدريبه أنتونيو كونتي، مع ضيفه كالياري في ملعب دييغو أرماندو مارادونا الذي سيشهد زلزالا كرويا أمام مدرجات ممتلئة مساء اليوم، في التوقيت ذاته لانطلاق مواجهة إنتر بضيافة كومو المتألق. وسيحتاج نابولي (79 نقطة) إلى الفوز على كالياري أو تحقيق النتيجة ذاتها لإنتر (78 نقطة) لضمان تتويجه الثاني في المواسم الثلاثة الأخيرة والرابع في تاريخه. لن يتواجد كونتي ولا نظيره في إنتر سيموني إنزاغي على مقاعد البدلاء اليوم بعد طردهما في المرحلة قبل الأخيرة التي شهدت مباريات عاصفة انتهت بتعثر كل من نابولي وإنتر. وبرمجت رابطة الدوري الإيطالي مباراتي نابولي وإنتر اليوم بدلا من الأحد لمنح الأخير الوقت الكافي للاستعداد للمباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا بمواجهة باريس سان جرمان الفرنسي في 31 الجاري، علما انه في حال تساوى الفريقان في النقاط، بخسارة نابولي وتعادل إنتر، فسيتم حسم اللقب عبر مباراة فاصلة الاثنين. ويلعب غدا السبت بولونيا مع جنوى، وميلان مع مونتسا.


الرأي
منذ 16 ساعات
- الرأي
فرنانديز يُفكر في الرحيل عن «يونايتد»
عرَض قائد مانشستر يونايتد، الدولي البرتغالي برونو فرنانديز المغادرة إذا كان النادي بحاجة لبيعه من أجل إعادة البناء، وذلك بعد خيبة الأمل جرّاء خسارة نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لكرة القدم أمام توتنهام 0-1 في مواجهة إنكليزية بحتة في مدينة بلباو الإسبانية، مما زاد من معاناة موسم كارثي للنادي. وقال فرنانديز (30 عاماً): «دائماً ما كنت صريحاً. قلت دوماً إنني سأبقى هنا حتى يخبرني النادي بأن وقتي قد انتهى». وأضاف: «أنا متعطّش لتحقيق المزيد، أن أُعيد النادي إلى أمجاده. في اليوم الذي يرى فيه النادي أنني حمل زائد أو أن الوقت قد حان للفراق، فإن كرة القدم هي هذه، لا يمكنك أن تعلم». وتابع فرنانديز: «لكنني دائماً ما قلتها وسأظل متمسّكاً بكلمتي. إذا رأى النادي أنه حان وقت الانفصال من أجل جني بعض المال أو لأيّ سبب آخر، فهذه هي كرة القدم أحياناً». وعلى الرغم من كونه أحد أبرز لاعبي «يونايتد» هذا الموسم، لم يتمكن فرنانديز من ترك أيّ بصمة أمام توتنهام في ملعب «سان ماميس». ووصف البرتغالي الهزيمة بأنها ضربة قاسية، قائلاً: «أردنا أن نفوز أكثر من أيّ شيء آخر في هذا النهائي. إنه يوم حزين للغاية لأننا قمنا بالعديد من الأمور الجيدة في هذه المسابقة». وزاد: «النهائي كان أهم يوم في المسابقة. كان اليوم الذي بإمكاننا فيه أن ندخل تاريخ الدوري الأوروبي، لكن لم يكن ذلك قدرنا. كرة القدم قاسية، وهذه المرّة جاء دورنا للخسارة». وانضمّ فرنانديز إلى «يونايتد» في عام 2020، وأكد أن مواطنه المدرب روبن أموريم لا يزال الرجل المناسب لقيادة الفريق، على الرغم من سجل النتائج الكارثي منذ توليه المهمّة في نوفمبر. ومنذ وصول أموريم، لم يفز «يونايتد» سوى بست مباريات فقط في الدوري، حيث يحتل المركز السادس عشر، متجهاً نحو أسوأ مركز له منذ الهبوط في عام 1974. وقال فرنانديز: «نحن اللاعبون نتفق على أنه الرجل المناسب. لقد قام بأشياء جيدة كثيرة. نعلم أن المدرب يُقيّم دائماً بناء على النتائج». وختم: «لكننا كلاعبين نرى ما هو أكثر من ذلك. نعلم أن الجميع ينتظر منه أن يُعيد الإيجابية للنادي، وأن يُعيد النادي للمنافسة على الألقاب، الألقاب الكبيرة. ونحن جميعاً نعتقد أنه الرجل المناسب».


الرأي
منذ 16 ساعات
- الرأي
بوستيكوغلو: متعطّش للبناء على التتويج القاري
أكّد مدرب توتنهام الإنكليزي، الأسترالي أنجي بوستيكوغلو أنه «متعطّش» للبناء على تتويج فريقه بلقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لكرة القدم، عقب فوزه على مواطنه مانشستر يونايتد 1-0 في المباراة النهائية في مدينة بلباو الإسبانية، في ظل الإشاعات حول مستقبله. وسجّل الهدف الويلزي برينان جونسون (42). ولا يزال مصير بوستيكوغلو، الذي بات أول مدرب من خارج أوروبا وأميركا الجنوبية يحرز لقباً في المسابقات الأوروبية، في مهب الريح، في الوقت الذي يحتل فريقه المركز الـ 17 في الدوري الممتاز وتعرّض لـ21 هزيمة في 37 مباراة. وأنهى توتنهام صياماً عن الألقاب منذ عام 2008، عندما توّج بطلاً لكأس رابطة الأندية الإنكليزية، و41 عاماً عن الألقاب القارية منذ أن توّج في عام 1984 بطلاً لكأس الاتحاد الأوروبي (أُدمجت لاحقاً مع كأس الكؤوس التي نالها النادي اللندني موسم 1962-1963 وأصبحت يوروبا ليغ). وقال بوستيكوغلو: «أنا متعطّش للبناء على هذا التتويج، لدينا مجموعة شابة من اللاعبين ويمكن التحدث إليهم عن النجاحات وماذا تعني، لكني إذا لم يشعروا بها فإنها لا تصبح حقيقة». وعندما سئل عما إذا كان مطمئناً على بقائه على رأس الجهاز الفني للفريق اللندني، أجاب بوستيكوغلو: «مطمئن ليست الكلمة المناسبة لما أشعر به، سيخيب ظني إذا لم أتمكن من اكمال مهمتي». واعتبر أن باستطاعة توتنهام أن يستمر في تحقيق النجاحات في المستقبل، علماً أن تتويجه بالدوري الأوروبي منحه بطاقة التأهل الى دوري الأبطال الموسم المقبل، ليكون الفريق الإنكليزي السادس في المسابقة. في المقابل، أكّد مدرب مانشستر يونايتد، البرتغالي روبن أموريم أنه لن يتردّد في الرحيل عن فريقه في حال «اعتبر مجلس الإدارة وأنصار النادي بأني لست الرجل المناسب». وخاض «يونايتد» موسماً كارثياً، إذ يحتل المركز الـ 16 في الدوري قبل مباراته الأخيرة على أرضه ضد أستون فيلا، الأحد. وقال أموريم: «إذا رأت الإدارة وأنصار النادي بأنني لست الرجل المناسب، سأرحل في اليوم التالي من دون نقاش أو أيّ تعويض». وتابع: «لكني لن أرحل من تلقاء نفسي. أنا واثق بما أقوم به، وكما رأيتم لن أغير أيّ شيء أقوم به». ورفض التحدث عن مستقبل النادي، بقوله «يتعيّن علينا أن نتعامل مع هذه الخسارة والألم الذي يرافق تلك الخسارة». وبذلك، سيغيب «يونايتد» عن المسابقات الأوروبية للمرّة الأولى منذ موسم 2014-2015.