
شاهد : عائلة الضبيبي تتهم عبدالسلام جحاف بـ"الخيانة".. شرارة الخلاف تنفجر بعد زواج مثير للجدل
اندلعت شرارة أزمة حادة بين عائلتي الضبيبي وجحاف عقب منشورات متبادلة حملت طابعًا ساخرًا واتهامات بالخيانة، في أعقاب زواج القيادي الحوثي عبدالسلام جحاف من شقيقة الشيخ علي الضبيبي، أحد وجهاء صنعاء.
ووجه زين العابدين الضبيبي، أحد أقارب الشيخ، انتقادات حادة عبر منشور على منصة "إكس"، قال فيه إن العائلة سبق أن حذّرت من "عدم أهلية" جحاف للثقة أو المصاهرة، وكتب متهكمًا:
"رغم عتبي وغضبي من الشيخ علي الضبيبي، لكنه يعرف قدر الرجال يا عبدالسلام جحاف، وقدرك واحد زبادي."
جاء ذلك ردًا على منشور ساخر لجحاف قال فيه:
"في ضيافة الشيخ علي الضبيبي، وهو ما قصر... عشانا بزبادي."
واعتبرت أسرة آل الضبيبي المنشور إهانة صريحة، وتأكيدًا على تحفظهم القديم على هذا الزواج، في ظل تصاعد التوتر بين الجانبين وتبادل الاتهامات بشكل علني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 20 دقائق
- اليمن الآن
سعيد المذحجي.. الفقيه الثائر الذي أرعب الأئمة وصلبته الإمامة في "الدنوة"
عبر قرون من الهيمنة، استباحت الإمامة الزيدية في اليمن دماء وأموال السواد الأعظم من أبناء الشعب اليمني، متذرعةً بأن ذلك "جهاد في سبيل الله". لم يكن ذلك فقط حكمًا سياسيًا، بل عقيدةً صريحة نسجت عبر فتاوى التكفير والتشنيع على كل من رفع رأسه مطالبًا بالكرامة أو العدالة. في قلب هذا الظلم، بزغ نجم رجلٍ صوفي، فقيه، قائد، ومُلهم، عرف باسم سعيد بن صالح بن ياسين العنسي المذحجي، وسُمي لاحقًا بـ"صاحب الدنوة". هذا الرجل الذي ملأ القلوب أملًا، وملأ صدور الأئمة خوفًا، قررت السلطة الإمامية أن تلصق به لقب "سعيد اليهودي"، متهمةً إياه بالشعوذة وادعاء المهدوية. ولم تكتفِ بذلك، بل شيطنته على ألسنة فقهائها، وحرّضت القبائل على دمه، فسفكوه. قال عنه أحد مؤرخي البلاط: "أكبر أهل الطغيان، شق عصا المسلمين، وتبع هواه وعصى، وصارت البلاد جميعها جندًا للباغي الطاغي سعيد"، واصفًا ثورته بـ"الفتنة"، ومريدوه بـ"المارقين". لكن سعيد لم يكن طاغية، بل ثائرًا قادته التقوى إلى الاصطدام بالظلم. قرية الدنوة.. من محراب الزهد إلى مركز الثورة اعتكف سعيد أربعين عامًا في قرية "الدنوة" التابعة لمحافظة إب، متبتلًا في زاويته، يُحيي موالد الذكر ويجمع الناس على الدين والحق. قصدته الجموع من أنحاء اليمن، فكان ملاذًا للضعفاء، ومصلحًا بين الناس، حتى صار له مريدون وأتباع ومكانة روحية كبيرة. في ظل الإمامة القاسمية، التي استباحت البلاد ووزعت أراضي اليمن الأسفل للقبائل الشمالية الغازية، تفشى القهر والنهب، وغرقت البلاد في ظلمة الجباية والإقطاع، حتى عم الخوف وسُدت السُبل. عندها، أعلن سعيد بن صالح الثورة، وأعلن نفسه "إمامًا للشرع المطهر"، وبدأ بتحرير الحصون، واستعادة الأراضي المغتصبة من قبائل النهب. سعيد الثائر.. يعلن الدولة في "اليمن الأسفل" في العام 1256هـ (1840م)، وقف سعيد في جامع الجند خطيبًا، ودعا اليمنيين لنصرته. لم تكن دعوته مجرد وعظ، بل ثورة حقيقية انتزعت أكثر من 360 حصنًا من أيدي القبائل الموالية للإمامة، ونصّب الولاة، وضرب العملة الفضية باسمه، وخُطب له على منابر تعز، وإب، وزبيد، وعدن. امتدت سلطته من زبيد غربًا إلى يافع شرقًا، وأصبح حصن "الدنوة" مركز دولته الوليدة، بينما كانت الإمامة القاسمية تتهاوى، وقد توفي إمامها الأقوى، المهدي عبدالله بن المتوكل، وانفرط عقدها. صراع مع الإمامة.. وملحمة في نقيل سمارة توجه سعيد إلى يريم، وسانده رؤساء محليين كحسين يحيى عباد وعبدالله بن مثنى فاضل. حين علم الإمام الهادي محمد بن المتوكل بتحركاته، خرج من صنعاء إلى ذمار فصام رمضان هناك، ثم توجه إلى يريم، وراسل الفقيه الثائر. سعيد، الذي كان قد أسر بعض زعماء قبائل ذي محمد في بداية ثورته، عفا عنهم وضمهم إلى جيشه، فحاصروا الإمام الهادي في يريم، وكاد أن يُسقطه، لولا خيانة قادة القبائل الذين أطلق سراحهم سابقًا. قاد الخيانة النقيب حسين بن سعيد أبوحليقة وعلي بن علي الهيال، فأسرا مقادمة جيش الفقيه، وانقلبت الكفة. تقهقر جيش الفقيه، ودارت معركة دموية عند نقيل سمارة، انتهت بانهيار الثورة. النهاية الدامية.. والصلب في إب لاحق الإمام الهادي الفقيه سعيد حتى قريته في "الدنوة"، حيث أسره، ثم أمر بجلبه إلى مدينة إب، وهناك أُعدم الفقيه الثائر، وصُلب جسده في مشهد دموي أراد منه الأئمة أن يكون عبرةً، لكنه تحوّل إلى رمز. فقيه تقياً أم "ساحر يهودي"؟ اتهمته الإمامة بالسحر والزندقة و"عبادة الحسان من النساء والمردان"، كما جاء في فتاوى الإمام القاسم التي حرّضت على قتله وقتل أتباعه، بل واعتبرت من أحسن إليهم كافرًا. لكن التاريخ حفظ للفقيه سعيد صورته كعالم متصوف زاهد، اختار أن يقاتل من أجل كرامة الفلاحين وأبناء الأرض، ضد ظلم القبائل الغازية وتسلط أئمة الجباية. من التاريخ إلى الأسطورة اليوم، بعد قرنين من استشهاده، لا يزال اسم الفقيه سعيد المذحجي حيًا في ذاكرة اليمنيين. رجلٌ من عامة الشعب، لم تدفعه شهوة الحكم بل واجب الدفاع عن المستضعفين. ثار، حَكَم، ثم قُتل، لكن ظلاله لا تزال تخيم على أسئلة التاريخ اليمني: كيف حُكم الناس باسم الدين، وكيف ثاروا على من ظلمهم باسمه؟ إنها قصة ثورة لم تكتمل.. لكنها لن تُنسى.


اليمن الآن
منذ 25 دقائق
- اليمن الآن
قصة الثائر اليمني «الهتار» الذي ارعب الإمامة فأتهموه بالسحر والشعوذة
استباح الأئمة، دماء وأموال السواد الأعظم من ابناء الشعب اليمني، طيلة فترات حكمهم في اليمن، واعتبروا ذلك جهادًا في سبيل الله !. وأطلقت الإمامة وجحافلها، اسم آ«سعيد اليهوديآ» على الثائر والعالم الفقيه سعيد بن صالح بن ياسين العنسي المعروف بالهتار أو صاحب الدنوة أو المذحجي، وهو فقيه صوفي وسياسي وقائد ثورة يمني. واستحضر آ«القاسميونآ» فتاوى آباءهم واجدادهم، ودعوا داعي للجهاد، فجاءت القبائل طلباً للثأر، وطمعاً في الغنائم، وتولىَّ مُسعري الحرب مهمة الإقناع، وجعلوا للفقيه الثائر اسماً آخر: آ«سعيد اليهوديآ»، اتهموه بالسحر والشعوذة، وبأنه أدعى أنَّه آ«المهدي المنتظرآ»، ليأتي وصف آ«صاحب الحولياتآ»، مُتماهياً وذلك التشنيع، وصف الثورة بـ آ«الفتنةآ»، والفقيه بـ آ«الشيطانآ»، وبأنَّه آ«أكبر أهل الطغيان، شق للمسلمين العصا، وتبع هواه وعصىآ»، وزاد على ذلك: آ«وقد صارت جميع البلاد من جند الباغي اللئيم، والطاغي سعيدآ». وسكن الثائر الفقيه سعيد، في قرية الدنوة التابعة لمحافظة إب، وذاع أمره بين الناس بالتقوى، والصلاح، فقصده كثير من أشتات الناس، وصار محلاًّ لأهل الدين ، اعتكف أربعين سنة على الدراسة، والعبادة؛ حتى كثر تابعوه. يقول الإمام القاسم: آ«إن أصل دينهم من بقية أولاد المجوس، أظهروا الإسلام وأبطنوا الكفر، حقناً لدمائهم ودينهم، قاتلهم الله ولعنهم، فإذا خافوا على نفوسهم خلطوا تلك الملاهي بالتهليل ومولد النبي، فالواجب على المسلمين استباحة دمائهم وأموالهم، لأنهم كفار مُشركون؛ بل شركهم أعظم وأكثر، لأن المشركين كانوا يقرون بالله، ويجعلون له شركاء وهي الأصنام، وهؤلاء لم يجعلوا إلههم إلا الحسان من النساء والمردان، ولا يعرفون لهم رباً غير ذلك قاتلهم الله، فمن أجارهم فهو كافر، ومن أحسن إليهم فهو كافر، ومن عمل ذلك، فقد أعان على هدم الإسلام، ومن أعان على هدم الإسلام فهو كافرآ». عاودت القبائل الشمالية غزواتها الناهبة للأرض، المـُـذلة للإنسان، وذلك في عهد آ«المـُـؤيدآ» محمد بن القاسم، وأخوه آ«المـُـتوكلآ» إسماعيل الذي عزز فتوى أبيه بفتوى أخرى تستبيح دماء وأموال اليمنيين، وأيضاً في عهد آ«المنصورآ» حسين بن القاسم، وولده آ«المهديآ» عباس، ومن أتى بعدهم من أئمة، ليتجسد بذلك التطبيق الفعلي لجميع الفتاوى السابقة. غزوات جنونيةآ بعض تلك الغزوات الجنونية كانت تحدث بتوجيه ورضا من الأئمة أنفسهم، وقد سجل المؤرخون قيام بعض الأئمة بتوزيع قطاعات كبيرة من أراضي آ«اليمن الأسفلآ» الخصبة لكبراء تلك القبائل الموالية لهم، وقد نشر الشيخ سنان أبو لحوم في مذكراته صورة لوثيقة قديمة تؤكد ملكية أسرته لجبل آ«ورافآ»، سبق وأن أعطي لأحد أجداده من قبل آ«المهديآ» عبدالله بن آ«المـُـتوكلآ» أحمد. في القرن الثالث عشر الهجري انقلب السحر على الساحر، واكتوى الأئمة آ«القاسميونآ» بسعير تلك القبائل، حاصروا عاصمتهم صنعاء أكثر من مرة، وناصروا أمراء طامحين، حتى استنفذوا ما بأيديهم من أموال، قتلوا، ونهبوا، ومارسوا جميع الموبقات؛ بل إن غالبيتهم بشهادة العلامة محمد علي الشوكاني، كانوا يستحلون دماء المسلمين وأموالهم، ولا يحترمونها، ولا يتورعون عن شيء منها. وتفرد آ«صاحب الحولياتآ»، بنقل تفاصيل الاجتياح الكبير لمناطق اليمن الأسفلآ آ«1238هـ / 1823مآ». وقال أنَّ آ«المهديآ» عبد الله لم يكن راضياً عن ذلك، وأشار إلى أن تلك القبائل كانت قد تألفت أراضي إب الخصبة في غزوات لها سابقة، وألمح أنَّهم باستيطانهم الأخير استقلوا بتلك المناطق عن آ«الدولة القاسميةآ»، وكانت تحت أيديهم أشبه بالدولة المستقلة. كان لسيطرة القبائل الموالية للأئمة، على أجزاء واسعة من آ«اليمن الأسفلآ» خلال تلك الفترة أثره البالغ في تفشي حوادث النهب والسلب، وقطع الطرق، فانتشر الخوف، وبُث الرعب، وبلغت القلوب الحناجر، لتتشكل وسط تلك الظروف العصيبة حركة تحررية صوفية بقيادة الفقيه الثائر سعيد بن صالح بن ياسين المذحجي، الذي أعلن نفسه إماماً للشرع، وابتدأ ثورته بإخراج تلك القبائل من أراضي إب وحصونها، وامتدت سلطاته لتشمل جميع مناطق آ«اليمن الأسفلآ». بداية بروز شخصية الفقيه سعيدآ ترجع البدايات الأولى لبروز شخصية الفقيه سعيد إلى العام آ«1239هـ / 1824مآ»، كان حينها في بلد آ«شارآ»، مُنكباً في صوفيته، مُعتكفاً في زاويته، مُتبتلاً في محرابه، زاهداً عن ملذات الحياة، يُحيي موالد الذكر، ويستقبل المريدين والأتباع، يُصلح بين الرعية قدر المستطاع، يتألم بصمت لحالهم، يراقب انتفاشة جلاديهم، ويهيئ النفوس لرفض الظلم، واستعادة الحق المسلوب. وفي المقابل، كانت آ«الدولة القاسميةآ» تعيش أسوأ مراحلها، توفي آخر أئمتها الأقوياء آ«المهديآ» عبدالله بن آ«المـُـتوكلآ» أحمد آ«1251هـ / 1835مآ»، حل النزاع والشقاق داخل الأسرة الحاكمة، تمكّنت قوات محمد علي باشا من اجتياح اليمن، لم يدم بقاءها طويلاً، انسحبت بداية العام آ«1256هـ /1840مآ»، ليبقى آ«اليمن الأسفلآ» ساحة فيد لمشايخ الإقطاع، وأتباعهم. ضاق الرعية أصحاب الأرض الأصليين ذرعاً، فجروها ثورة، تولى الفقيه سعيد قيادتها، أعلن نفسه إماماً لـ آ«الشرع المـُطهرآ»، جعل من آ«الدنوةآ» - الواقعة بين آ«حبيش، ونَعمَانآ»، غربي مدينة إب - مقراً له، نصب الولاة والقضاة، وخطب باسمه على المنابر، وضرب بلقبه العملة الفضية، والتي كانت الـ آ«40آ» قطعة منها تساوي ريـال فرنصي. في أول جمعة من رجب آ«5 رجب 1256هـ / 2 سبتمبر(أيلول) 1840مآ»، وقف الفقيه سعيد في جامع الجند بين أنصاره خطيباً، دعا سكان آ«اليمن الأسفلآ» إلى نصرته، سانده أغلبهم، وتمكَّن خلال شهر واحد من استعادة حوالي آ«360آ» حصناً، سبق لــ آ«جحافل الفيدآ» أن تمركزت فيها، أخذ جميع ما بها، وأمر أصحابه بالتحصن فيها. امتداد سلطات الثائر الفقيهآ المؤرخ العرشي قال عن الفقيه الثائر: آ«رجل ملك الوقف، فأرجف به الناس، وأنزل المحمديين وغيرهم من حصونهم، وقذف في قلوبهم الرعب، وتابعه كثير من العوامآ». ثورته ضد ذي محمد انتقل إلى اليمن الأسفل في بداية القرن التاسع عشر الميلادي عدد من قبائل ذي محمد من بكيل وأفسدوا فيه فضجت الناس من فسادهم ، فأعلن الفقيه سعيد ثورة ضدهم واجتمع عليه الناس في اليمن الأسفل وحاربهم حتى هزمهم وطردهم من الحصون المرتفعة التي كانوا يتحصنون بها فهرب جزء منهم وسجن الآخر وكان ممن سجن النقيب حسين بن سعيد أبوحليقة و النقيب علي بن علي بن سهل الهيال. واستطاع الثائر الفقيه سعيد، أن يحكم سيطرته على بقاع اليمن الأسفل بتمامه وامتد سلطانه من مدينة زبيد غربًا، إلى يافع شرقًا، وشمل منطقتي تعز، وإب، وجعل من حصن (الدنوة)، ملاذًا آمنًا له، ومنطلقًا لعسكره. حكم الفقيه سعيد أعلن نفسه إمام الشرع المطهر، فعين الولاة على ما تحت يديه من البلاد، وضرب نقد الفضة باسمه، وخُطب له على المنابر ، وسيرت إليه النذور والزكوات من كل أرجاء اليمن الأسفل من نقيل صيد (سمارة) شمالا حتى عدن جنوبا . بعد استقرار حكمه في اليمن الأسفل لسنوات، طمح الفقيه بمد نفوذه في اليمن الأعلى ، وقد شجعه على هذا وقوف بعض رؤساء بلاد يريم وما حولها مع دعوته أمثال حسين يحيى عباد صاحب مخلاف ذي رعين وعبدالله بن مثنى فاضل صاحب مخلاف العود والنادرة، فتوجه إلى يريم سنة 1256 هـ ومد نفوذه إليها. معاركه مع الإمامة خرج الإمام الهادي محمد بن المتوكل من صنعاء لمحاربة الثائر الفقيه سعيد ، في شهر شعبان من نفس العام ، صام رمضان في مدينة ذمار ثم نزل إلى يريم وكاتب الفقيه سعيد. جمع الفقيه سعيد جيشه الكبير من أبناء اليمن الأسفل ومن سانده من قبائل يريم وعمار ومعهم قبائل من ذي محمد ممن كان قد سجن رؤساءهم إبان بداية ثورته وذلك بعد أن عفى عنهم وضمهم لجيشه، فحاصروا الإمام الهادي في مدينة يريم في شوال وضيقوا عليه الحصار وضاقت على الإمام الحال. انقلب النقيب حسين بن سعيد أبو حليقة وسانده النقيب علي بن علي بن سهل الهيال، على الفقيه سعيد واستطاعوا أسر مقادمة جيش الفقيه وأعلموا الإمام الهادي وطلبوا منه سرعة الهجوم.آ وهجم الإمام الهادي وجيشه، على الثائر الفقيه سعيد وجيش ، الذي كان حائرا ومشتتا بعد أسر مقادمته وانهزموا رغم كثرة عددهم. بعد دوران الدائرة على جيش الفقيه، وصل الإمام الهادي مدد من قبائل خولان ونهم والحدا وهمدان وحاول الفقيه سعيد تجميع جيشه من جديد عند نقيل سمارة والتصدي لجيش الإمام الهادي فحدثت في سمارة معركة دامية كانت نتيجتها بداية نهاية ثورة الفقيه وتقهقرها واستمر الهادي في ملاحقة جيش الفقيه حتى اليمن الأسفل. أجل آ«القاسميونآ» بعد اغتيال إمامهم آ«الناصرآ» عبدالله بن الحسن خلافاتهم، نصبوا محمد بن آ«المـُـتوكلآ» أحمد إماماً، بعد أن أخرجوه من السجن، تلقب بـ آ«المـُـتوكلآ» تيمناً بأبيه، ثم غيره بعد ثلاثة أشهر إلى آ«الهاديآ»، تيمنا بجده الإمام يحيى بن الحسين، المؤسس الأول لـ آ«دولة الإمامةآ» في اليمن، وتزامناً مع عزمه على التوجه جنوباً لمحاربة الفقيه الثائر آ«شعبان 1256هـ / أكتوبر 1840مآ». استشهاده وصل جيش الإمام الهادي محمد بن المتوكل قرية الدنوة مقر الثائر الفقيه وأسره فيها ومن ثم انتقل الهادي الى مدينة إب وأمر بالإتيان بالفقيه إليها وعند وصوله أمر بقتله وصلبه في أواخر العام 1256 هـ.


اليمن الآن
منذ 25 دقائق
- اليمن الآن
حملة إعتقالات تطال المتظاهرين لكبح جماح الاحتجاجات العارمة في لوس أنجلوس
بعد ساعات من فرض الطوارئ وحظر التجول ليلاً، اعتقلت شرطة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، اليوم (الأربعاء)، عدداً من المتظاهرين ضد سياسة الهجرة وترحيل المهاجرين غير الشرعيين التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. وأفادت الشرطة في بيان بأنها أجرت عمليات توقيف مع تحدي المحتجين حظر التجول. فيما أعلن حاكم ولاية تكساس جريج أبوت أنه سيتم نشر أفراد من الحرس الوطني في مواقع مختلفة بالولاية استعداداً للاحتجاجات المخطط لها هذا الأسبوع. وقال في منشور على منصة «X»، إن الاحتجاج السلمي قانوني، أما إيذاء أي شخص أو ممتلكات فغير قانوني وسيؤدي إلى الاعتقال. وأضاف الحاكم الجمهوري أن الحرس الوطني سيستخدم كل أداة وإستراتيجية لمساعدة سلطات إنفاذ القانون في الحفاظ على النظام. ويتوقع أن تنظم مجموعة من منظمات جنوب تكساس مسيرات مناهضة لإدارة الهجرة والجمارك يومي الأربعاء والسبت، بحسب ما أفادت قناة KSAT التابعة لشبكة CNN. وكانت سلطات إنفاذ القانون استخدمت الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل لتفريق المتظاهرين في مبنى الكابيتول بولاية أوستن. من جانبها، أعلنت رئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس فرض حظر تجوّل ليلي على المدينة، حيث تجري منذ أيام عدّة صدامات بين قوات الأمن ومحتجّين على سياسات ترمب بشأن الهجرة. وحذر الرئيس ترمب من أن لوس أنجلوس بكاملها تحترق، معتبراً الأحداث التي تشهدها المدينة «اجتياحاً أجنبياً» يهدد سيادة البلاد. وكان ترمب الذي دفع بمشاة البحرية (المارينز)، والحرس الوطني إلى ثاني أكبر المدن الأمريكية، يتحدث إلى جنود في قاعدة فورت براغ في نورث كارولاينا التي وصل إليها احتفالاً بالذكرى السنوية لتأسيس الجيش الأمريكي. وفي خطابه، (الثلاثاء)، قال ترمب: لن نسمح باجتياح مدينة أمريكية واحتلالها من قبل أعداء أجانب، في إشارة إلى الاحتجاجات التي اندلعت على خلفية عمليات دهم تنفّذها سلطات الهجرة. وفي تشديد لموقفه، حذّر ترمب المتظاهرين الذين وصفهم بأنهم «مخربون ومتمردون»، بقوله: «إذا تحدونا، سنرد بقوة، وأعدكم أننا سنضرب كما لم نفعل من قبل». وقال إن «ما تشهدونه في كاليفورنيا هو هجوم شامل على السلم والنظام العام والسيادة الوطنية، ينفذه مثيرو شغب يرفعون أعلاماً أجنبية بهدف مواصلة اجتياح أجنبي لبلدنا». وطالب أوروبا أن تفعل شيئاً ما بشأن الهجرة غير المنضبطة. وأصدر الرئيس الأمريكي، الإثنين الماضي، قراراً استثنائياً بنشر 700 عنصر من المارينز، و2000 عنصر من الحرس الوطني.