
إليكم "دخوليّة" المسابح خلال صيف 2025
بدأ محبّو الصّيف ارتياد الشّواطئ، ككلّ عام، مع ارتفاع درجات الحرارة، بانتظار أن تفتح المسابح أبوابها. ومع اقتراب الموعد، يتساءل اللّبنانيّون عن أسعار "الدخوليّة" خلال هذا العام، وما إذا كانت تُناسبهم، لا سيّما بعد انتشار لائحة عن أسعار "ناريّة" على مواقع التّواصل الاجتماعيّ شكّلت صدمة للجميع. فما هي حقيقتها؟ وكيف ستكون الأسعار هذا الصّيف؟
يوضح أمين عام المؤسّسات السّياحيّة في لبنان ونقيب أصحاب المجمّعات السّياحيّة البحريّة جان بيروتي أنّ "الأسعار تخضع لرقابة وزارة السّياحة، التي بدورها، تُصادق عليها، لتُعلنَ عنها من أجل الاستثمار واعتماد التّسعيرات اللازمة".
ويقول، في حديث لموقع mtv: "إحدى صفحات وسائل التواصل الاجتماعيّ روّجَتْ أسعارًا لا علاقة لها بالمنطق، وقد نفى أصحاب المؤسّسات البحريّة صحتها".
ويُضيف: "حتّى الآن، لا تفاوت كبيراً في الأسعار بين العام الماضي وهذا العام، لكن بعض المؤسّسات تختار رفع الأسعار قليلاً، بسبب ارتفاع الكلفة ورواتب الموظّفين والتّنافس على نوعيّة الخدمة التي تؤدّي إلى زيادة المصاريف".
ويكشف بيروتي، أنّ "أسعار المسابح والمؤسّسات البحريّة ستتراوح بين الـ 10 دولارات والـ 40 دولاراً، على أن يختار المواطن ما يُناسبه، مع العلم أنّ المؤسّسات كافّة تتمتّع بمواصفات عالية من الخدمات"، مُشدّداً على "ضرورة أن يطّلع المواطنون سلفاً على الأسعار التي تنتشر على وسائل التّواصل الاجتماعيّ، قبل ارتياد المسابح، كي يكونوا متأكّدين من أنّ الأسعار مناسبة لهم".
ماذا عن المؤسّسات السّياحيّة البحريّة في الجنوب؟ يُشير بيروتي إلى "ألا عدداً كبيراً منها في الجنوب، لكن، تلك الموجودة، بدأت بإعادة تحديث نفسها للاستفادة من الموسم الصّيفيّ".
ويُهنّئ بيروتي "لبنان بقرار بريطانيا والإمارات اللّتين سمحتا لرعاياهما بالسّفر إلى لبنان"، آملاً بـ "أن ترفع دول الخليج الأخرى حظر السّفر إلى لبنان".
ويختم بيروتي، متمنّياً على اللّبنانيّين "أن يحبّوا بلدهم لمرّة واحدة، وأن يعملوا لمصلحته وليس لمصلحة أي بلد آخر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 5 ساعات
- ليبانون ديبايت
البتكوين تسجل مستوى قياسي جديد
ارتفع سعر عملة البيتكوين إلى أعلى مستوى له على الإطلاق متجاوزاً المستوى القياسي السابق الذي تم تسجيله في كانون الثاني، وذلك في ظل تحسن معنويات المخاطرة بعد موجة البيع التي شهدها السوق الشهر الماضي بسبب الرسوم الجمركية.وسجلت البيتكوين مستوى قياسيًا بلغ 109,760.08 دولاراً، وكان آخر تداول لها مرتفعًا بنسبة 1.1 في المئة عند 108,117 دولارًا. وجاء صعود البيتكوين مدفوعًا بمجموعة من العوامل، من بينها تراجع التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتخفيض وكالة موديز لتصنيف الدين السيادي الأمريكي، ما دفع المستثمرين إلى البحث عن مصادر استثمار بديلة بعيدًا عن الدولار.


صيدا أون لاين
منذ 5 ساعات
- صيدا أون لاين
تكلفة باهظة... رحلة البحر عبء جديد على العائلات اللبنانية
لطالما شكّل فصل الصيف فرصة للعائلات لقضاء أوقات ممتعة مع أولادهم، بعيدًا عن روتين العام الدراسي.ومن أبرز النشاطات التي يفضّلها الكثيرون، الذهاب إلى المسابح أو البحر للاستمتاع بالأجواء الصيفية. لكن مؤخرًا، بدأ عدد كبير من الأهالي يعبّرون عن استيائهم من ارتفاع كلفة هذه الرحلات، معتبرين أن التوجّه إلى المسابح أو حتى الشواطئ بات يشكّل عبئًا ماليًّا كبيرًا على ميزانياتهم. فعلى سبيل المثال، فان عائلة مكوّنة من أربعة أشخاص (أب، أم وولدان)، قد تحتاج إلى أكثر من 200 دولارًا ليوم واحد فقط على الشاطئ أو في مسبح. تفصيلًا، تبدأ الكلفة من دخولية المسبح التي تصل إلى 20 دولارًا للفرد البالغ و10 دولارات للطفل، أي ما يعادل 60 دولارًا فقط للدخول. أما في حال كانت الوجهة البحر، فغالبًا ما تكون الكراسي والمظلات مدفوعة أيضًا، وتتراوح بين 10 إلى 15 دولارًا للفرد، أي نحو 40 دولارًا للعائلة. أما الطعام، فحتى أبسط الخيارات مثل الساندويش والمشروب، لا تقل كلفتها عن 12 دولارًا للشخص، أي ما يقارب 48 دولارًا للعائلة. وإذا أرادت الأسرة شراء بعض الأغراض للأطفال مثل عوامة أو ألعاب رمل، فقد تضيف 25 دولارًا إضافية على الفاتورة. هذا دون أن ننسى المشتريات الصغيرة التي يجلبها كثيرون معهم إلى البحر، مثل المكسرات، المشروبات، البوظة أو الفواكه، والتي قد تتخطى وحدها 50 دولارًا. أما شراء الواقي الشمسي وزيت البحر، فقد تصل تكلفتهما إلى 55 دولارًا. وهكذا، يتحوّل فصل الصيف من فسحة للراحة إلى تحدٍّ جديد يُضاف إلى سلسلة الأعباء اليومية، فتُجبر العائلات اللبنانية على الموازنة بين رغبتها في الترفيه وواقعها الاقتصادي الصعب، في بلد ما زالت أزماته تضيق خيارات العيش الكريم.


ليبانون 24
منذ 6 ساعات
- ليبانون 24
تكلفة باهظة... رحلة البحر عبء جديد على العائلات اللبنانية
لطالما شكّل فصل الصيف فرصة للعائلات لقضاء أوقات ممتعة مع أولادهم، بعيدًا عن روتين العام الدراسي.ومن أبرز النشاطات التي يفضّلها الكثيرون، الذهاب إلى المسابح أو البحر للاستمتاع بالأجواء الصيفية. لكن مؤخرًا، بدأ عدد كبير من الأهالي يعبّرون عن استيائهم من ارتفاع كلفة هذه الرحلات، معتبرين أن التوجّه إلى المسابح أو حتى الشواطئ بات يشكّل عبئًا ماليًّا كبيرًا على ميزانياتهم. فعلى سبيل المثال، فان عائلة مكوّنة من أربعة أشخاص (أب، أم وولدان)، قد تحتاج إلى أكثر من 200 دولارًا ليوم واحد فقط على الشاطئ أو في مسبح. تفصيلًا، تبدأ الكلفة من دخولية المسبح التي تصل إلى 20 دولارًا للفرد البالغ و10 دولارات للطفل، أي ما يعادل 60 دولارًا فقط للدخول. أما في حال كانت الوجهة البحر، فغالبًا ما تكون الكراسي والمظلات مدفوعة أيضًا، وتتراوح بين 10 إلى 15 دولارًا للفرد، أي نحو 40 دولارًا للعائلة. أما الطعام، فحتى أبسط الخيارات مثل الساندويش والمشروب، لا تقل كلفتها عن 12 دولارًا للشخص، أي ما يقارب 48 دولارًا للعائلة. وإذا أرادت الأسرة شراء بعض الأغراض للأطفال مثل عوامة أو ألعاب رمل، فقد تضيف 25 دولارًا إضافية على الفاتورة. هذا دون أن ننسى المشتريات الصغيرة التي يجلبها كثيرون معهم إلى البحر، مثل المكسرات، المشروبات، البوظة أو الفواكه، والتي قد تتخطى وحدها 50 دولارًا. أما شراء الواقي الشمسي وزيت البحر، فقد تصل تكلفتهما إلى 55 دولارًا. وهكذا، يتحوّل فصل الصيف من فسحة للراحة إلى تحدٍّ جديد يُضاف إلى سلسلة الأعباء اليومية، فتُجبر العائلات اللبنانية على الموازنة بين رغبتها في الترفيه وواقعها الاقتصادي الصعب، في بلد ما زالت أزماته تضيق خيارات العيش الكريم.