
15 مليار دينار حجم مبادلات الأردن والسعودية التجارية...
10:56 ص
⏹ ⏵
https://www.alwakeelnews.com/story/721543
تم
الوكيل الإخباري-
بلغت مبادلات الأردن والمملكة العربية السعودية التجارية خلال السنوات الخمس الماضية (2019 – 2023) 15.3 مليار دينار. اضافة اعلان
وحسب المعطيات الإحصائية الصادرة عن غرفة تجارة عمان، بلغت صادرات الأردن إلى السعودية خلال الفترة نفسها 3.68 مليار دينار، مقابل 11.6 مليار دينار من المستوردات.
وأظهرت المعطيات الإحصائية، التي استندت إلى أرقام رسمية، ارتفاع الصادرات الأردنية إلى السعودية خلال الأشهر الـ11 من العام الماضي 2024، إلى 1.03 مليار دينار، مقارنة مع 910 ملايين دينار للفترة نفسها من عام 2023.
بالمقابل، بلغت مستوردات المملكة من السوق السعودية خلال 11 شهرًا من العام الماضي 2.7 مليار دينار، مقارنة مع 2.3 مليار دينار لنفس الفترة من عام 2023.
كما أظهرت المعطيات الإحصائية أن أهم مستوردات المملكة من السعودية تركزت في المنتجات المعدنية، ومنها زيوت النفط، ومنتجات الصناعات الكيميائية أو الصناعات المرتبطة بها، ومنتجات صناعة الأغذية، ومنها السكر ومصنوعات السكرية.
فيما تركزت صادرات المملكة إلى السعودية في منتجات الصناعات الكيميائية أو الصناعات المرتبطة بها، ومنها الأدوية، وحيوانات حية، ومنها الضأن الحي، وخضروات وفواكه طازجة ومحضرة أو محفوظة غير مجمدة، ومعادن عادية ومصنوعاتها، ومنها مصنوعات من الحديد.
ووفقًا لبيانات خريطة إمكانات التصدير الصادرة عن مركز التجارة الدولي، فإن هناك فرصًا تصديرية غير مستغلة من الأردن إلى السعودية بنسبة 43 بالمئة، حيث تأتي الأغنام الحية في المرتبة الأولى بفجوة تصديرية تبلغ 206 ملايين دولار، وكذلك بروميدات وأكاسيد البروم التي تنتمي إلى قطاع الصناعات الكيميائية، وتصل الفجوة التصديرية إلى 39 مليون دولار، والأدوية المحتوية على مضادات حيوية التي تمتلك فجوة تصديرية بقيمة نحو 8 ملايين دولار، ما يعكس إمكانية تعزيز الصادرات الدوائية إلى السعودية.
إلى ذلك، تستضيف غرفة تجارة الأردن يوم غد الاثنين في عمان فعاليات ملتقى الأعمال الأردني - السعودي المشترك الذي تنظمه، بالتعاون مع اتحاد الغرف السعودية وهيئة تنمية الصادرات السعودية.
وسيشارك في الملتقى الذي يسعى لفتح آفاق أرحب لعلاقاتهما الاقتصادية والانطلاق بها إلى مرحلة جديدة من التشاركية، أصحاب أعمال ومستثمرون وشركات من السعودية والأردن تتوزع على قطاعات خدمية وتجارية عديدة، حيث سيتضمن العديد من الفعاليات واللقاءات الثنائية.
وسيشارك في الملتقى أيضًا وزارتا الاستثمار في البلدين، والهيئة العامة للتجارة الخارجية في السعودية، واتحاد الغرف السعودية، والهيئة السعودية للمدن الصناعية، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (جيدكو).
كما سيعقد في نفس اليوم اجتماع مجلس الأعمال السعودي الأردني المشترك، للدفع باتجاه تطوير علاقات البلدين التجارية والاستثمارية إلى الأمام والبناء على ما تحقق من إنجازات على مدى سنوات ماضية.
يذكر أن رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق يرأس الجانب الأردني بالمجلس، فيما يرأسه عن الجانب السعودي رئيس غرفة تجارة الجوف الدكتور حمدان السمرين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 28 دقائق
- السوسنة
حريق سفينة في عرض البحر يهدد أرزاق 500 تاجر أردني
عمان - السوسنة يواجه نحو 500 تاجر أردني أزمة اقتصادية خانقة بعد تعرض شحناتهم لخسائر جسيمة جراء الحريق الذي اندلع في السفينة "ASL Bauhinia" خلال يناير/كانون الثاني الماضي أثناء رحلتها من ميناء علي في الإمارات إلى ميناء العقبة في الأردن.وقال رئيس غرفة تجارة الأردن، خليل الحاج توفيق، في تصريح لـ"رؤيا أخبار"، إن الحريق أدى إلى تلف 774 حاوية تجارية بأحجام مختلفة (20 و40 قدمًا) تعود ملكيتها لتجار أردنيين، مشيرًا إلى أن القيمة الإجمالية للبضائع المتضررة تُقدّر بنحو 60 مليون دينار أردني.وفي محاولة لحماية حقوق المتضررين، أعلنت غرفة تجارة الأردن عن تعاقدها مع مكتب المحاماة الدولي "BLK"، المختص بالقضايا البحرية، لمتابعة الملف قانونيًا بالتعاون مع مكاتب قانونية أخرى عالمية. كما شُكّلت لجنة مشتركة بين الغرفة والتجار المتضررين لضمان اتخاذ الإجراءات القانونية السليمة بهدف استرداد الحقوق وتعويض المتضررين.ويُعد الحريق من أكبر الحوادث التي أثّرت على قطاع التجارة الأردني خلال الفترة الأخيرة، وسط مطالبات بتسريع الإجراءات القانونية وتعويض التجار المتضررين لضمان استمرارية أعمالهم . إقرأ المزيد :


رؤيا
منذ ساعة واحدة
- رؤيا
حريق سفينة "ASL Bauhinia" يهدد بضائع بقيمة 60 مليون دينار لـ500 تاجر أردني
الحريق أتلف 774 حاوية متنوعة ما بين 20 و40 قدمًا يواجه حوالي 500 تاجر أردني ظروفًا اقتصادية صعبة جراء حريق السفينة "ASL Bauhinia"، الذي اندلع في يناير/كانون ثان الماضي أثناء رحلتها من ميناء علي في الإمارات العربية المتحدة إلى ميناء العقبة في الأردن. وأفاد رئيس غرفة تجارة الأردن، خليل الحاج توفيق، في تصريح لـ"رؤيا أخبار"، بأن الحريق أتلف 774 حاوية متنوعة (20 و40 قدمًا) تعود ملكيتها لتجار أردنيين، بقيمة إجمالية تقدر بحوالي 60 مليون دينار. وأوضح الحاج توفيق أن غرفة تجارة الأردن اختارت مكتب المحاماة الدولي "BLK" من بين عدة خيارات لمتابعة الجوانب القانونية للقضية، بالتعاون مع مكاتب قانونية دولية متخصصة في الشؤون البحرية. كما شكلت الغرفة لجنة مشتركة مع التجار المتضررين لمتابعة الملف من جميع جوانبه، بهدف ضمان السير في المسار القانوني السليم لاسترداد حقوق المتضررين.


خبرني
منذ 3 ساعات
- خبرني
إنفيديا.. تعاون ضخم مع أوروبا لتدشين حاسوب ذكاء اصطناعي فائق بالسويد
خبرني - أعلنت شركة إنفيديا عن مشروع مشترك مع عدة شركات مدعومة من مجموعة فالينبرغ لتطوير بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في السويد. وبحسب بلومبرغ، يهدف هذا التعاون إلى تطوير أكبر حاسوب فائق للذكاء الاصطناعي للأعمال في البلاد. وتشمل الشركات المشاركة: أسترازينيكا (AstraZeneca) وإريكسون (Ericsson)، وساب (Saab) وSEB، وكيان استثماري تابع لعائلة فالينبرغ. كما تخطط نفيديا أيضًا لإنشاء أول مركز تقني للذكاء الاصطناعي في السويد وسيسهّل هذا المركز التعاون في الأبحاث مع شركاء صناعيين. وتقوم عائلة فالينبرغ، التي تُعد من أبرز المؤثرين في الصناعة الأوروبية، باستثمار جزء كبير من أرباحها في البحث والتعليم. وقال جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة نفيديا: إن "البلاد تبني أول بنية تحتية لها في مجال الذكاء الاصطناعي — واضعة الأساس لاختراقات مستقبلية في مجالات العلم والصناعة والمجتمع." وكجزء من هذه المبادرة، قالت شركة ساب (Saab) إنها ستطبق منهجية الذكاء الاصطناعي لتسريع تطوير قدراتها الدفاعية. كما قدّمت الشركات الأخرى التزامات بدورها. وقال ماركوس فالينبرغ، رئيس مجلس إدارة شركة Wallenberg Investments AB: "نعتقد أن هذه المبادرة ستُولّد آثارًا إيجابية غير مباشرة قيّمة." وعائلة فالينبرغ، وهي سلالة صناعية سويدية تعود جذورها إلى القرن التاسع عشر، مساهمًا نشطًا في بعض أكبر الشركات الأوروبية، وذلك بشكل أساسي من خلال ملكيتها في شركتي Investor AB وFAM. ويتم توزيع الأرباح عبر ما يُعرف بـ"نظام بيئي" من المؤسسات، حيث يتم توجيه أكثر من 2.9 مليار كرونة سويدية (حوالي 287 مليون دولار) سنويًا إلى البحث والتعليم في الدول الإسكندنافية. ويشكّل التعاون بين إنفيديا وفالينبرغ إمتدادًا لمنظومة الذكاء الاصطناعي الراسخة في السويد، بدلًا من بنائها من الصفر. فمنذ عام 2017، خصص برنامج فالينبرغ للذكاء الاصطناعي والأنظمة المستقلة والبرمجيات (WASP) مليارات الكرونات لأبحاث الذكاء الاصطناعي في الجامعات السويدية الرائدة، مما جعل البلاد مركزًا ناشئًا في هذا المجال. كما أطلقت السويد أيضًا AI Sweden في عام 2019 كمركز وطني للذكاء الاصطناعي التطبيقي، ويتعاون مع أكثر من 160 شريكًا من قطاع الأعمال والقطاع العام والأوساط الأكاديمية. ووضعت الحكومة استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي عام 2018، وهي تركز على التعليم والبحث والتعاون الصناعي، وهو ما تستفيد منه إنفيديا الآن. ويمثل هذا المشروع تحولًا كبيرًا في بنية الذكاء الاصطناعي في السويد، حيث يُحوّل سنوات من الاستثمار البحثي إلى تطبيقات تجارية ودفاعية بالشراكة مع إحدى أكثر شركات التكنولوجيا قيمة في العالم. البُعد الدفاعي ووفقا للتقارير، فإن الدور البارز لشركة ساب (Saab) في هذه الشراكة يشير إلى أن بنية الذكاء الاصطناعي التحتية باتت تُنظر إليها من زاوية الأمن القومي. ويشير الإعلان صراحة إلى أن ساب ستقوم "بنشر منهجيات الذكاء الاصطناعي لتسريع تطوير قدراتها الدفاعية"، مما يدل على أن التطبيقات العسكرية تُعد دافعًا رئيسيًا لهذا الاستثمار. وتعكس مقاربة السويد إدراكًا متزايدًا بأن البنية التحتية المتقدمة للذكاء الاصطناعي تخدم غايتين مزدوجتين: التنافسية التجارية والقدرة الدفاعية، خاصة مع التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي في أنظمة الحرب والأمن الحديثة. وتظهر هذه الشراكة كيف أن دولًا خارج الولايات المتحدة والصين تعمل على تطوير استراتيجياتها الخاصة للسيادة في الذكاء الاصطناعي، حيث تستفيد السويد من قوتها الصناعية وتقنيات نفيديا لضمان بقائها في طليعة المنافسة الاقتصادية والدفاعية.