
إيران: ماذا نعرف عن سجن إيفين الذي يحتجز فيه معتقلون سياسيون ومواطنون أجانب؟
انتشر اسم سجن إيفين الإيراني في طهران عبر وسائل الإعلام الدولية في خضم حرب 12 يوما. هذا السجن استهدفه هجوم إسرائيلي، قالت عنه إيران الأحد، إنه قد تسبب في مقتل 71 شخصا.
ويُعرف سجن إيفين بأنه أسوأ السجون سمعة في إيران. إذ أنه مخصص للسجناء السياسيين وغالبا ما يُحتجز فيه المواطنون الأجانب، بمن فيهم المواطنان الفرنسيان باري وكولر، المتهمان بالتجسس والسعي لإثارة الاضطرابات منذ ثلاث سنوات، حسب السلطات الإيرانية. ووصفت باريس هذه الاتهامات، بأنها لا أساس لها من الصحة، وطالبت بالإفراج الفوري عنهما.
وقصفت إسرائيل سجن إيفين، وهو أحد آخر الأهداف التي ضربتها في حملتها الجوية، والتي انتهت بوقف إطلاق النار قبل أربعة ايام. ونددت فرنسا بالغارات على السجن، متهمة إسرائيل بتعريض اثنين من مواطنيها للخطر.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي بعد الهجوم "القصف الذي استهدف سجن إيفين في طهران، عرض مواطنينا سيسيل كولير وجاك باري للخطر. إنه أمر غير مقبول".
واعتقل الحرس الثوري الإيراني العشرات من المواطنين الأجانب ومزدوجي الجنسية في السنوات القليلة الماضية، بتهم يتعلق أغلبها بالتجسس. وتتهم جماعات الحقوقية ودول غربية طهران باستخدام المعتقلين الأجانب ورقة مساومة، وهو ما تنفيه إيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 10 ساعات
- فرانس 24
الولايات المتحدة: مقتل اثنين من رجال الإطفاء بإطلاق نار خلال مكافحة حريق شمال أيداهو
قُتل رجلا إطفاء بالرصاص خلال مشاركتهما في إخماد حريق شمال ولاية أيداهو الأمريكية ،، وفق ما أعلن قائد شرطة مقاطعة كوتيناي الأحد. وأكد بوب نوريس في مؤتمر صحفي أن قوات الأمن ما تزال تواجه نيران قناصة، بينما تتواصل عمليات التمشيط في المنطقة الواقعة قرب مدينة كور دالين، دون التأكد بعد مما إذا كان الهجوم من تنفيذ شخص واحد أو أكثر. وقال نوريس إن "فرقنا مستعدة لتحييد المشتبه به الذي يواصل إطلاق النار على أفراد السلامة العامة"، مشيرا إلى أن بعض المدنيين قد يكونون أصيبوا في الهجوم. وأضاف: "لدينا قتيلان وعدد غير معروف من الإصابات. ونتعرض لنيران مركزة في هذه الأثناء". وأوضح أن المهاجم "لم يُبدِ أي نية للاستسلام"، داعيًا من تتاح له فرصة حاسمة "لتحييد التهديد" إلى إطلاق النار عليه. بدورها، أفادت شبكة (إيه.بي.سي. نيوز) بأن وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم تتابع تطورات الحادث، فيما وصف حاكم الولاية براد ليتل ما جرى بأنه "اعتداء شنيع بحق رجال الإطفاء الشجعان"، داعيًا السكان إلى الدعاء للضحايا وعائلاتهم. وكتب ليتل على منصة إكس: "بما أن الوضع لا يزال يتغير، أرجو من الجميع الابتعاد عن الموقع لإتاحة المجال أمام فرق الأمن والإطفاء لأداء مهامهم". وتنتشر حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة، وسط غياب قيود مشددة على حيازة السلاح في العديد من الولايات. وبحسب منظمة أرشيف عنف السلاح، سُجل 189 حادث إطلاق نار جماعي في البلاد منذ بداية العام، وهو ما تصنفه المنظمة بالهجوم الذي يقتل أو يُصاب فيه أربعة أشخاص على الأقل، باستثناء المهاجم. فرانس24/ رويترز/ أ ف ب


فرانس 24
منذ 17 ساعات
- فرانس 24
ماكرون يؤكد في مكالمة مع الرئيس الإيراني على ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان. وأضاف في منشور على منصة إكس أن رسائله خلال الاتصال تضمنت التأكيد على إطار معاهدة حظر الانتشار النووي، والاستئناف السريع لعمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران. وإطلاق سراح مواطنين فرنسيين اثنين. فرانس24/ أ ف ب


يورو نيوز
منذ 18 ساعات
- يورو نيوز
مخاوف دولية حول مصير السجناء الأجانب.. إيران تعترف بمقتل 71 شخصًا في قصف سجن إيفين
أعلنت السلطات الإيرانية، مساء الأحد، أن 71 شخصًا قتلوا في ضربة جوية نُسبت إلى إسرائيل واستهدفت سجن إيفين الواقع في شمال طهران، في 23 يونيو المنصرم. وأكد المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، أصغر جهانغير، أن الضحايا من بينهم موظفون إداريون، وجنود يخدمون في صفوف الجيش النظامي، ومعتقلون داخل السجن، بالإضافة إلى زوار ومواطنون يقطنون بالقرب من المنشأة. ولم توضح التصريحات الرسمية ما إذا كانت الضربة الجوية قد تسببت في انهيار أي منشآت داخل السجن، واكتفت بالإشارة إلى نقل باقي النزلاء إلى أماكن احتجاز أخرى داخل محافظة طهران. سجن إيفين، المعروف بكونه أحد أبرز المراكز الأمنية في إيران، يضم عددًا من المعتقلين السياسيين والأجانب، من بينهم مواطنان فرنسيان يُعتقد أنهما كانا ضمن نطاق الخطر الناتج عن القصف. في المقابل، أعرب وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، عن "استنكار بلاده الشديد" لتعرّض مواطنيه سيسيل كولر وياك باريس للخطر، واصفًا الوضع بأنه "غير مقبول إطلاقًا".