
تراجع إطلاق العيارات النارية بنسبة كبيرة أمام العقوبات المشددة والرفض المجتمعي
أكدت مديرية الأمن العام أن إطلاق العيارات النارية في المناسبات يُعدّ جريمة مرفوضة وسلوكاً مستهجناً، حصد في السنوات الماضية أرواح أطفال وشباب ونساء وآباء، فقدتهم أسرهم نتيجة طيش غير مسؤول، وتهاون لا يُغتفر.
وأشارت المديرية إلى أن هذه الظاهرة شهدت تراجعاً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، بفضل تشديد العقوبات القانونية، وتعاظم الرفض المجتمعي لها، وتنامي الحس الأمني لدى المواطنين الذين أصبحوا شركاء فاعلين في مواجهتها، من خلال الإبلاغ عنها ورفض المشاركة في أي مناسبة يُرتكب خلالها هذا الفعل الإجرامي.
وبيّنت المديرية أنها تتلقى بشكل مستمر بلاغات ومشاهدات موثقة تتعلق بإطلاق العيارات النارية، أو بمخالفات أخرى كالمواكب المعيقة للسير، وخروج الأجسام من المركبات، وتقوم بمتابعتها فوراً واتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية بحق مرتكبيها.
وأشارت المديرية إلى تخصيص الرقم (0797911911) عبر تطبيق 'الواتساب' لتلقي البلاغات واستقبال الصور ومقاطع الفيديو المتعلقة بهذه المخالفات، مؤكدة أنها تتابع كل بلاغ حتى ضبط مطلق النار وصاحب المناسبة، ومصادرة السلاح، إضافة إلى رصد التجاوزات المرورية الخطرة واتخاذ الإجراءات الصارمة بحق مرتكبيها، حفاظاً على أمن المجتمع وسلامة أفراده.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
توقيف عشريني ضرب طفلا في الشارع العام
أفاد الناطق باسم مديرية الأمن العام، بأنّ الأجهزة الأمنية ضبطت عشرينيا اعتدى بالضرب على طفل يبلغ من العمر 13 عاما في الشارع العام في منطقة جبل الجوفة. وأضاف الناطق في بيان السبت، أنه جرى متابعة الشكوى وضبط الشخص وإيداعه للقضاء والذي قرّر توقيفه داخل أحد مراكز الإصلاح والتأهيل لمدة أسبوع.


الغد
منذ 5 ساعات
- الغد
غزة.. استشهاد أصغر أسير في العالم
استشهد الفتى الفلسطيني يوسف الزق (17 عاما)، الذي يُعد أصغر أسير محرر في العالم، إثر قصف بطائرة مسيرة استهدف شقة عائلته بمدينة غزة، فجر السبت، بحسب ما أفاد "مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني". وقال المكتب في بيان: "استشهاد يوسف الزق، أصغر أسير في العالم، بعد استهداف الاحتلال شقة عائلته في شارع الثورة وسط مدينة غزة". وأضاف: "يوسف ولد داخل سجون الاحتلال عام 2008، وارتبط اسمه بقصة نضال والدته الأسيرة المحررة فاطمة الزق، التي أنجبته خلف القضبان". اضافة اعلان وعام 2007 اعتقلت إسرائيل فاطمة الزق أثناء خروجها من قطاع غزة للعلاج، وهي حامل بطفلها يوسف، قبل أن تضعه داخل السجن، وفق "الأناضول". ولم تكن الفلسطينية (56 عاما) تتوقع أن تكون حاملا عند اعتقالها، حيث اكتشفت ذلك داخل سجون إسرائيل، دون أن يشاركها زوجها وأبناؤها الـ8 فرحة انتظار الطفل، الذي ولد لاحقا خلف القضبان، حسب تصريحات سابقة لها. وعاشت الزق ظروفا قاسية مع طفلها يوسف داخل السجن، حيث قضت نحو عامين تربيه بين القضبان، في زنزانة ضيقة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة. كانت تعاني من نقص الغذاء والرعاية الصحية، دون أي مساحة آمنة لرعاية مولودها. ولم يكن يسمح لها بالخروج إلا مقيدة اليدين، وكانت تعاني الإهمال الطبي، فيما تعرض طفلها لحالات مرضية متكررة وسط غياب الرعاية الصحية اللازمة، وفق رصد مراسل الأناضول بيانات سابقة صدرت عن مراكز حقوقية. وفي 2008 تحررت فاطمة الزق مع طفلها من سجون إسرائيل، ضمن صفقة أفرج خلالها عن 19 أسيرة فلسطينية، مقابل تسليم حركة حماس شريط فيديو يظهر الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط، الذي أطلق سراحه في صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011، مقابل الإفراج عن نحو ألف أسير فلسطيني.


رؤيا نيوز
منذ 7 ساعات
- رؤيا نيوز
حملة لإزالة البسطات غير المرخصة في إيدون
نظمت بلدية بني عبيد، بالتعاون مع مركز أمن إربد الغربي، اليوم السبت، حملة مشتركة لإزالة البسطات غير المرخصة والاعتداءات على الطرق والأرصفة في منطقة إيدون. وأوضح رئيس قسم الأسواق في البلدية، معاوية الشياب، أن الحملة أسفرت عن مصادرة عدد من عربات البيع غير المرخصة، وإزالة البضائع التي كانت تعيق حركة المرور على الممرات والجزر الوسطية، ما يشكل خطرا على سلامة السائقين والمواطنين. وأكد استمرار البلدية في مراقبة الاعتداءات من قبل أصحاب البسطات وبعض التجار على الطرق ضمن حدود البلدية، مشددا على أن البلدية لن تسمح بأي حال من الأحوال بانتهاك حقوق المواطنين في الاستمتاع بالمساحات العامة والاستفادة منها بأمان.