
بالفيديو: العثور على نصف المادة المفقودة في الكون
كشف العلماء مؤخرًا عن لغز استمر لعقود وهو مكان اختفاء نصف المادة المرئية في الكون.
تمكن فريق دولي من علماء الفلك والفيزياء الفلكية، من خلال دراسة السماء باستخدام تقنية متقدمة، من تحديد موقعها كغيوم ضخمة وغير مرئية من الهيدروجين المتأين في الفضاء بين المجرات، وفقا لموقع (ساينس)
تُظهر البرامج المسحية أن هذه المادة المفقودة تأخذ شكل ضباب بين المجرات، إذ جرى دفعها بعيدًا عن مركز النشاط داخل المجرات أكثر مما كان يُعتقد سابقًا.
وفقًا للباحثة في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، الدكتورة بورِيانا هادزييسكا، فإن هذه التحليلات تقدم صورة دقيقة عن توزيع هذه المادة المفقودة بمجرد إجراء دراسات تفصيلية باستخدام المحاكاة.
الهيدروجين.. عنصر أساسي
يُعتبر الهيدروجين العنصر الأساسي في المادة الباريونية المفقودة، إذ يشكل حوالي 90% من ذرات الكون و73% من كتلته، ومع ذلك، فإن اكتشاف هذه المادة يتطلب تقنيات متقدمة جدًا، مثل استخدام خلفية الأشعة الميكروية الكونية لفحص الغاز المتأين من خلال تأثيره على الإشعاع الخلفي.
تشير الأبحاث إلى أن هذه الهالات من الهيدروجين حول المجرات أكبر بكثير مما كان يُعتقد سابقًا، ما يفتح بابًا لفهم جديد حول كيفية تشكل المجرات وتطورها.
-
-
-
كما أن نشاط الثقوب السوداء، الذي قد يكون دورياً، يلعب دورًا حيويًا في تشكيل هذه الهالات، حيث تدفع الرياح الناتجة عن النشاط العالي للثقب الأسود الغاز بعيدًا عن مركز المجرة، مما يقلل من فرص تكوين النجوم.
هذا الاكتشاف يعتبر خطوة كبيرة نحو فهم التطور الكوني، إذ يضيف قطعة جديدة إلى اللغز الكبير المتعلق بتوزيع المادة المفقودة، كما أعطى العلماء طرقًا جديدة للبحث عن الهيدروجين ودراسة العلاقة بين الغاز والمادة المظلمة، ما يمهد الطريق لفهم أعمق لتكوين المجرات ومستقبل الكون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- الوسط
بالفيديو: العثور على نصف المادة المفقودة في الكون
كشف العلماء مؤخرًا عن لغز استمر لعقود وهو مكان اختفاء نصف المادة المرئية في الكون. تمكن فريق دولي من علماء الفلك والفيزياء الفلكية، من خلال دراسة السماء باستخدام تقنية متقدمة، من تحديد موقعها كغيوم ضخمة وغير مرئية من الهيدروجين المتأين في الفضاء بين المجرات، وفقا لموقع (ساينس) تُظهر البرامج المسحية أن هذه المادة المفقودة تأخذ شكل ضباب بين المجرات، إذ جرى دفعها بعيدًا عن مركز النشاط داخل المجرات أكثر مما كان يُعتقد سابقًا. وفقًا للباحثة في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، الدكتورة بورِيانا هادزييسكا، فإن هذه التحليلات تقدم صورة دقيقة عن توزيع هذه المادة المفقودة بمجرد إجراء دراسات تفصيلية باستخدام المحاكاة. الهيدروجين.. عنصر أساسي يُعتبر الهيدروجين العنصر الأساسي في المادة الباريونية المفقودة، إذ يشكل حوالي 90% من ذرات الكون و73% من كتلته، ومع ذلك، فإن اكتشاف هذه المادة يتطلب تقنيات متقدمة جدًا، مثل استخدام خلفية الأشعة الميكروية الكونية لفحص الغاز المتأين من خلال تأثيره على الإشعاع الخلفي. تشير الأبحاث إلى أن هذه الهالات من الهيدروجين حول المجرات أكبر بكثير مما كان يُعتقد سابقًا، ما يفتح بابًا لفهم جديد حول كيفية تشكل المجرات وتطورها. - - - كما أن نشاط الثقوب السوداء، الذي قد يكون دورياً، يلعب دورًا حيويًا في تشكيل هذه الهالات، حيث تدفع الرياح الناتجة عن النشاط العالي للثقب الأسود الغاز بعيدًا عن مركز المجرة، مما يقلل من فرص تكوين النجوم. هذا الاكتشاف يعتبر خطوة كبيرة نحو فهم التطور الكوني، إذ يضيف قطعة جديدة إلى اللغز الكبير المتعلق بتوزيع المادة المفقودة، كما أعطى العلماء طرقًا جديدة للبحث عن الهيدروجين ودراسة العلاقة بين الغاز والمادة المظلمة، ما يمهد الطريق لفهم أعمق لتكوين المجرات ومستقبل الكون.


الوسط
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- الوسط
دراسة: بين 14 و17% من الأراضي الصالحة للزراعة في العالم ملوثة بمعادن ثقيلة
حذرت مجموعة من العلماء الخميس، من أن ما بين 14 و17% من الأراضي الصالحة للزراعة في العالم ملوّثة بنوع واحد على الأقل من المعادن الثقيلة، وهو تلوّث يشكل خطرا صحيا على ما يصل إلى 1,4 مليار شخص. وتقدم هذه الدراسة التي نُشرت في مجلة «ساينس» نظرة عامة فريدة لظاهرة التلوث بالمعادن الثقيلة من خلال تحليل تلوي لأكثر من 796 ألف عينة تربة من دراسات سابقة واستخدام الخوارزميات، بحسب وكالة «فرانس برس». أعلى من المستويات الموصى بها وبعد التأكد من صحة هذه البيانات وطابعها التمثيلي، سعى الباحثون إلى تسليط الضوء على المناطق الأكثر تضررا في العالم. ولذلك، ركز الفريق الذي قاده «ديي هو»، المتخصص في العلوم البيئية في جامعة تسينغهوا الصينية، على المناطق التي كانت فيها مستويات التلوث بمعدن واحد على الأقل - من بين سبعة معادن تم اختبارها بينها الزرنيخ والكادميوم - أعلى من المستويات الموصى بها للاستخدام الزراعي والصحة البشرية. وتُعدّ المعادن سامة للإنسان والحيوان والنبات بجرعات متفاوتة، ويمكن أن تلوّث نظما بيئية مختلفة عبر السلاسل الغذائية والمياه. واستنادا إلى تحليل عيّنات وباستخدام أدوات ذكاء صناعي، أشار الباحثون إلى أنّ ما بين 14 و17% من الأراضي الزراعية على مستوى العالم ملوثة بمعدن واحد على الأقل، وأكدوا أنّ ما بين 900 مليون و1,4 مليار شخص يعيشون في مناطق عالية الخطورة. ويمكن أن يكون التلوث من مصدر طبيعي بما في ذلك جيولوجي، بما أنّ المعادن موجودة بشكل طبيعي في الصخور بتركيزات متفاوتة، و/أو مرتبطا بالنشاط البشري، مثل المخلفات الناتجة عن الصناعة أو الزراعة أو التعدين. الدراسة «غير كافية» ولكن بسبب نقص البيانات في مناطق كثيرة وبشكل خاص في إفريقيا، فإن نتائج هذه الدراسة «غير كافية» للسماح بتنفيذ برامج التخفيف من المخاطر، بحسب معدّي الدراسة، بل ينبغي أن تكون «بمثابة تحذير لصنّاع السياسات والمزارعين». ويقول واكين نيغاسا، وهو كيميائي متخصص في التربة في معهد جيمس هوتون، إن «المدى الحقيقي لتلوث التربة العالمي»، قد «يتجاوز إلى حد كبير ما تحدث عنه معدو الدراسة، لأنّ البيانات المتوفرة محدودة».


الوسط
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- الوسط
اكتشاف نوع جديد من الديناصورات ثنائية القدمين
اكتُشف نوع جديد من الديناصورات ثنائية القدمين، ريشية اللون، ذات «أيدٍ محفوظة بشكلٍ استثنائي وغير نمطية»، وكان لها إصبعان فقط، كلٌّ منهما مُزوَّد بمخلب عملاق يشبه المخلب. وُجدت عينة أحفورية مميزة في جنوب شرق منغوليا، مما أعطى الباحثين فكرةً واضحةً عن شكل المخالب في الحياة الواقعية، حيث لا يزال غلافها الكيراتيني مرئيًا بوضوح، ويمتد من العظام إلى مخالب حادة، وفقا لموقع «ساينس». في دراستهم المنشورة في مجلة « أطلقوا عليه اسم (Duonychus tsogtbaatari)، وهو جنس يعني «المخلبين» باليونانية، واسم نوع تكريمًا لعالم الحفريات المنغولي خيشيجاف تسوغتباتار. استخرج فريق من الباحثين من الأكاديمية المنغولية للعلوم هذه الأحفورة من رواسب العصر الطباشيري الرسوبية في صحراء غوبي العام ٢٠١٢. - - - تُعرف هذه المنطقة باسم تكوين بايانشاير، وهي منطقة غنية بأحافير الديناصورات، بفضل ظروفها القاحلة وطبقاتها من الطين المتحجر والطين والرمل. وقد عُثر فيها على آثار أقدام عملاقة، وزواحف طائرة بحجم الطائرة، و«الديناصورات المقاتلة» الشهيرة. يشير تأريخ الطبقات المعدنية المجاورة للاكتشاف باستخدام اليورانيوم والرصاص إلى أن عمر هذه الأحفورة المكتشفة حديثًا قد يتراوح بين ٩٠ و٩٥ مليون سنة. معظم العظام من أطرافه العلوية وجذعه: هناك بعض الفقرات، وبعض عظام الحوض والأضلاع، وجزء من لوح كتف واحد، ومجموعة كبيرة من عظام الذراع واليد. بلغ طول مخالب ديونيكس حوالي 30 سنتيمترًا (12 بوصة). ينضم هذا الديناصور إلى مجموعة التريزينوصورات، وهي مجموعة من الديناصورات ثنائية القدمين ذات الريش، عُثر عليها في رواسب أحفورية من العصر الطباشيري في جميع أنحاء آسيا وأمريكا الشمالية. حتى الآن، كانت هذه المجموعة تُعرف بأيدي أعضائها ذات الأصابع الثلاثة، والمليئة أيضًا بمخالب ضخمة. صرح كوباياشي لجيمس وودفورد من مجلة نيو ساينتست: «يُعد اكتشاف ديونيكس تسوغتباتاري حدثًا هامًا لأنه أول ديناصور تريزينوصور معروف بإصبعين فقط». احتفظت معظم الثيروبودات، بما في ذلك التريزينوصورات الأخرى، بثلاثة أصابع وظيفية، لذا فإن العثور على واحد فقد إصبعًا كان أمرًا غير متوقع إلى حد كبير. أكبر مخالب ديناصورات ثلاثية الأبعاد من بين الثيروبودات، والتي يُعد التيرانوصور أبرزها، يُعرف أن خمسة فقط لديها أصابع ثالثة مُصغّرة أو غائبة تمامًا، كل منها بشكل مستقل عن الأخرى، ويبدو أن أسبابًا مختلفة تمامًا. لن نعرف سبب استقرار ديونيكس بإصبعين بدلًا من ثلاثة دون عينات أو تحليلات إضافية، لكن الباحثين يعتقدون أن ذلك قد يكون مرتبطًا بطريقة تغذيته. تشير الانحناءات الحادة ونطاق حركته بزاوية 90 درجة إلى أن الديناصور كان يمسك بالنباتات، مثل الكسلان أو الحرباء. ربما ساعد هذا ديونيكس على سحب الطعام الورقي نحو فمه، على غرار التريزينوصورات. كتب الباحثون في ورقة بحثية تصف الاكتشاف: «بصفتها ثيروبودات عاشبة ذات رقاب طويلة وأسنان صغيرة تشبه أوراق الشجر، يُرجّح أن يكون لتطور أيديها غير العادية دورٌ هامٌ في بيئة التغذية في هذا الفرع الحيوي». وعلى الرغم من أن للمخالب وظيفةً رئيسيةً عادةً، ربما للبحث عن الطعام بطريقة الخطاف والجذب في معظم التريزينوصورات المشتقة، إلا أنه من الممكن أيضًا استخدام هذه الهياكل لأغراض أخرى، مثل تحديد المناطق، والدفاع، والمغازلة، واللعب، وما إلى ذلك. ويقول الباحثون إن هذه أكبر مخالب ديناصورات ثلاثية الأبعاد محفوظةً مع سلامة الغمد وعظم الإصبع السفلي. وصرح كوباياشي لوودفورد: «عادةً ما لا يتحجر الكيراتين. إنه يتحلل قبل العظام بوقت طويل». وتابع: «في معظم الأحيان، عندما نعثر على مخالب ديناصورات، فإننا ننظر فقط إلى اللب العظمي. ولكن في الحياة، كان المخلب نفسه مغطىً بغلاف سميك من الكيراتين، مما جعله أطول وأكثر انحناءً». هيكل عظمي مُعاد بناؤه وعناصر مختارة من ديونيكس تسوغتباتاري. (آي ساينس، ٢٠٢٥)