
خطوة تساهم في مضاعفة الأرباح التشغيلية قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك
12 علامة تجارية من 'تندام' ذات حضور دولي واسع تعزز حضور مجموعة ملتيبلاي في قطاع الشركات التي تركز على المستهلك
تبلغ القيمة المؤسسية للكيان التجاري موضوع الصفقة 5.6 مليار درهم إماراتي (1.3 مليار يورو) وتعزز الصفقة مكانة ملتيبلاي كلاعب رئيسي في قطاع التجزئة والملابس
أعلنت مجموعة ملتيبلاي، الشركة الاستثمارية القابضة التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها (مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية باسم: Multiply) ولديها أعمال استثمارية وتشغيلية حول العالم، عن استكمالها اليوم لأول استثمار رئيسي لها في أوروبا مع الاستحواذ على حصة مسيطرة في 'تندام'، ثاني أكبر مجموعة للملابس في إسبانيا من حيث الحصة السوقية[1].
وستسهم هذه الصفقة بعد عملية الدمج في مضاعفة الأرباح التشغيلية للمجموعة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، وتمثل رافداً قوياً لاستراتيجية الاستحواذ التي تتبعها ملتيبلاي، والاستفادة من فرص جديدة بالاعتماد على رأس المال والتكنولوجيا وبالتالي ترسيخ المكانة الرائدة للمجموعة في السوق.
وتعتبر 'تندام' من أبرز مجموعات الملابس متعددة القنوات الرائدة في أوروبا وتدير أكثر من 1,800 نقطة بيع في ما يزيد عن 80 سوقاً حول العالم تشمل إسبانيا والبرتغال وفرنسا وأمريكا اللاتينية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وتضم محفظة أعمال 'تندام' 12 علامة تجارية رائدة موجهة لفئات متنوعة من العملاء، وفي مقدمتها Women'secret'، و'Springfield'، و'Cortefiel'، و'Pedro del Hierro'، وغيرها.
وباتت مجموعة ملتيبلاي تملك اليوم حصة الأغلبية بنسبة 67.91% في شركة 'كاستيلانو للاستثمارات المحدودة' ('الشركة') المالكة لشركة تندام براندز إس إيه يو (Tendam Brands S.A.U) والشركات التابعة الأخرى، لتصبح المساهم الأكبر، إلى جانب 'لانو هولدينغز' (Llano Holdings S.À R.L) و'أركاديان للاستثمارات' (Arcadian Investments S.À R.L)، شركتا الاستثمار المؤسسيتان لصندوقي 'سي في سي' (CVC) و'بي إيه آي' (PAI) على التوالي، المالكتين لحصة أقلية في 'تندام'.
ومن خلال هذا الاستثمار، تعزز ملتيبلاي مكانتها ضمن الشركات التي تركز على المستهلك، وترسخ حضورها في قطاع التجزئة والملابس، باعتبار 'تندام' ركيزة أساسية لتوسع مجموعة ملتيبلاي في هذا المجال.
وستقود ملتيبلاي المرحلة المقبلة من نمو 'تندام'، من خلال تعزيز التوسع الدولي في أوروبا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط، مدعومة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب أعمالها، بدءاً من التوريد وصولاً إلى العمليات التشغيلية المتعلقة بالعملاء، بالاستفادة من البنية التحتية الرقمية التي تملكها حالياً. كما ستدعم ملتيبلاي عمليات الاندماج والاستحواذ لضم علامات تجارية وفئات جديدة.
بهذه المناسبة قالت سامية بوعزة، الرئيس التنفيذي والمديرة العامة لمجموعة ملتيبلاي: 'يشكّل هذا الاستحواذ خطوة استراتيجية لدخول مجموعة ملتيبلاي إلى قطاع التجزئة والملابس؛ فمن خلال الحصول على حصة مسيطرة في منصة رائدة متعددة القنوات، فإننا نعزز استثمارنا القائم على نموذج أعمال يتسم بالكفاءة العالية، والتوجه المستقبلي، بدعم من فريق إداري متميز. وتعتمد هذه المنصة على امتلاك علامات تجارية ذات حضور كبير، وتتمتّع بالمرونة والرؤية اللازمة للتوسّع ضمن فئات جديدة بالتزامن مع تعزيز نمو العلامات التجارية الناشئة على المستوى العالمي. وبفضل خبراتنا في تنسيق الأنشطة والتآزر بين الشركات، وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتنفيذ صفقات الدمج والاستحواذ الاستراتيجية، فإننا على ثقة بقدرتنا على تسريع وتيرة النمو وتحقيق قيمة طويلة الأجل لمساهمينا.'
ويقدم الاستحواذ فرصة استراتيجية مهمة لـمجموعة ملتيبلاي للاستفادة من مجموعة 'تندام' من العلامات التجارية والبناء على أدائها القوي لدفع عجلة النمو المستقبلي، بالاعتماد على التوجهات الإيجابية للمستهلكين في سوق تجارة التجزئة العالمية للملابس.
من جانبه، قال جاومي ميكيل، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة تندام: 'نبدأ اليوم مرحلة جديدة نعمل فيها معاً، كمساهمين وفريق إداري، على الاستفادة المثلى من الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها 'تندام'، وذلك من خلال توسيع حضور علاماتنا التجارية عبر قنوات وأسواق ونماذج جديدة، مدعومين بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدّمة والحلول الرقمية، بما يعزّز مسيرة النمو والربحية ضمن منظومة فريدة ومتكاملة من العلامات التجارية متعددة القنوات.'
وكانت 'تندام' قد حققت منذ عام 2020، نمواً فصلياً ثابتاً، بفضل فريق إدارتها واسع الخبرة، مما عزز نموذج أعمالها في الأسواق الأساسية، ووسع حضورها الدولي. وفي نهاية يونيو من عام 2025، سجلت الشركة مبيعات سنوية قدرها 1.4 مليار يورو وزيادة في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بلغت 340.7 مليون يورو، بعد تطبيق المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية رقم 16.
حصلت مجموعة ملتبيلاي على المشورة بشأن الصفقة من 'Greenhill'، وهي شركة تابعة لـ 'Mizuho'، بالإضافة إلى'Hogan Lovells' و'KPMG'، أما ' Castellano' ومساهموها، فقد حصلوا على الاستشارات القانونية من 'Uria Menendez'. كما عمل مكتبا 'رامون هيرموزيلا أبوغادوس' و'لاثام آند واتكينز' للمحاماة كمستشارين قانونيين لتندام في هذه الصفقة.
[1] الاستحواذ على أعمال شركة 'تندام' في البوسنة والهرسك لا يعتبر نافذاً قبل الحصول على الموافقات المطلوبة من سلطة المنافسة، والتي من المتوقع الحصول عليها قريباً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 13 دقائق
- العين الإخبارية
أغلق أبوابه بالميركاتو.. كم أنفق برشلونة في آخر 5 سنوات؟
دخل برشلونة الإسباني فترة الانتقالات الصيفية الحالية بهدف تدعيم بعض المراكز، بعد موسم استثنائي استحوذ فيه على الألقاب المحلية. برشلونة تعاقد هذا الصيف مع الحارس خوان غارسيا من مواطنه إسبانيول، بجانب ماركوس راشفورد على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد الإنجليزي، واللاعب الشاب روني باردغجي من كوبنهاغن الدنماركي للفريق الرديف. لابورتا يغلق أبواب برشلونة في الميركاتو وفي مقابلة أجراها مع صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، أكد خوان لابورتا رئيس برشلونة أن النادي أغلق أبوابه في الميركاتو الحالي ولن يضم صفقات جديدة. وقال لابورتا: "يظهر خوان غارسيا بشكل رائع في التدريبات، وأعتقد أن جماهير برشلونة ستُعجب به". وأضاف: "آمالنا كبيرة على روني وراشفورد، ومن حيث المبدأ، لن تكون هناك تعاقدات أخرى". كم أنفق برشلونة في آخر 5 سنوات؟ صحيفة "موندو ديبورتيفو" سلطت الضوء أيضا على حجم إنفاق برشلونة في السنوات الخمس الماضية، مؤكدة أنه كان ثالث أكثر الفرق إنفاقا في الدوري الإسباني بعد قطبي العاصمة؛ أتلتيكو مدريد وريال مدريد. وأنفق أتلتيكو 513 مليون يورو على التعاقدات في السنوات الخمس الماضية، بينما أنفق ريال مدريد 471 مليون يورو، فيما أنفق برشلونة 344 مليون يورو، أي أقل بحوالي 130 مليون يورو من ريال مدريد. وخلال الموسم الحالي فقط، استثمر أتلتيكو مدريد حوالي 150 مليون يورو في صفقات أليكس باينا، وهانكو، وكاردوزو، وألمادا، وروجيري، ومارك بوبيل. بينما أنفق ريال مدريد حوالي 190 مليون يورو، حيث عزز صفوفه بضم دين هويسن، وترينت ألكسندر أرنولد، وألفارو كاريراس، وفرانكو ماستانتونو. في الوقت الذس دفع فيه برشلونة 27.5 مليون يورو لتعاقداته الثلاثة: خوان غارسيا (25 مليون يورو)، وروني باردغجي (2.5 مليون يورو)، وماركوس راشفورد (سيدفع النادي غرامة 5 ملايين يورو في حال عدم تفعيل بند الشراء). يذكر أن برشلونة في العام الماضي تعاقد مع داني أولمو وباو فيكتور مقابل حوالي 65 مليون يورو. aXA6IDE1NC4xMy42OS4xODMg جزيرة ام اند امز CA


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
ريال مدريد لفينيسيوس: طلبكم مرفوض!
مراد المصري (أبوظبي) كشفت تقارير صحفية إسبانية، أن إدارة نادي ريال مدريد رفضت الطلبات الجديدة من لاعبه فينيسيوس جونيور، بخصوص تمديد عقده، وأبرزها مضاعفة راتبه الحالي ليصل إلى 30 مليون يورو سنوياً خالي من الضرائب. ورغم الاتفاق بشكل مبدئي بين ريال مدريد وفينيسيوس قبل نهاية الموسم الماضي على تمديد العقد، إلا أن طلبات اللاعب تغيرت عقب نهاية كأس العالم للأندية، وهو يطلب الآن المساواة براتبه مع زميله الفرنسي كيليان مبابي. وبحسب هذه التقارير، فإن فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد، رفض هذه المطالب وأسلوب اللاعب في المفاوضات، ويتجه الآن للموافقة، إما على بيعه، في حال وصول عرض مناسب، أو الاستمرار بالعقد الذي ينتهي في عام 2027، بنفس البنود الحالية، وذلك رغم احتمالية رحيله مجاناً بعد ذلك. وكانت الرسالة واضحة من النادي الملكي لممثلي اللاعب، حيث سبق أن رفض ريال مدريد التخلي عن سياسية سقف الرواتب مع العديد من النجوم في فترات سابقة، ويتمسك بتحقيق البنود التي يراها بشكل أنسب للجميع.


البوابة
منذ 12 ساعات
- البوابة
لوموند: قمة بكين تكشف ضعف أوروبا الكبير في مواجهة الصين
ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن القمة الـ 25 بين الاتحاد الأوروبي والصين التي عقدت في بكين يوم الخميس الماضي كشفت لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الاوروبي أنطونيو كوستا مدى قوة مضيفهم وحجم الخلافات العميقة في المجالين التجاري والدبلوماسي التي باتت تفصل "القارة العجوز" عن الصين. وأوضحت الصحيفة الفرنسية ـ فى افتتاحيتها ـ أن القمة تحولت إلى ما يشبه حوار الطرشان... حتى فيما يتعلق بمكافحة تغير المناخ، الذي يفترض أن يكون مجال توافق بين الصين واوروبا، احتاج الأمر إلى جهد كبير لصياغة بيان مشترك، أما فيما يتعلق بالملفات الأخرى، فقد ظهرت الخلافات بشكل واضح خلال الاجتماعات التي استمرت ليوم واحد فقط، في حين كان من المقرر أن تستمر ليومين. وقد رضحت فون دير لاين وأنطونيو كوستا لمطالب عقد القمة في العاصمة الصينية، بعدما أوضح الرئيس الصيني شي جينبينج أنه لن ينوي التوجه إلى أوروبا. واشارت "لوموند" إلى أن الولايات المتحدة أدركت مبكرا التهديد الذي يمثله صعود الصين لما يشكله من تحد مباشر لهيمنتها العالمية، أما أوروبا، وخصوصا شركات صناعة السيارات الألمانية، فكانت ترى في السوق الصينية فرصة واعدة، بينما كان البعد الأمني يبدو لها بعيدا وغامضا. ولم تدرك أوروبا حجم الخطر الذي تشكله الصين إلا عندما بدأت تتأثر بشكل مباشر. وعلى الصعيد التجاري، يرى الاتحاد الأوروبي أن اختلال علاقته مع الصين يتفاقم، من دون أن يمتلك وسيلة للخروج من هذه الدوامة، فخلال عشر سنوات، تضاعف العجز التجاري للاتحاد الاوروبي مع الصين، ليتجاوز 300 مليار يورو سنويا. وتعتبر بروكسل محقة في انتقاد حجم الدعم الحكومي الصيني، الذي يجعل المنافسة مع الصين غير عادلة، ويهدد الوظائف والصناعة في أوروبا، وفي اتخاذ إجراءات حمائية لم تتخل عنها الصين أبدا. وترى الصحيفة الفرنسية ان فون دير لاين ربما لاحظت بنفسها خلال زيارتها أن هناك عالما جديدا قد نشأ في الصين: سيارات جديدة، أغلبها كهربائية أو هجينة، وعلامات تجارية جديدة، وخبرة صناعية أصبحت لا تضاهى.. ففي سباق تطوير البطاريات الأفضل، يبرز لاعبان صينيان فقط هما شركة "كاتل"، أكبر مورد بطاريات في العالم، والتي تزود شركات مثل ستيلانتيس، ورينو، وتيسلا، ورولز رويس، والشركة الصينية "بي واي دي"، التي تعد اليوم العلامة الكهربائية الأولى عالميا. لقد أصبح الأوروبيون مجرد متفرجين، بيما ترى الصين أن أوروبا لا يجب أن تلوم إلا نفسها. لقد اعترفت فون دير لاين بأن العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي وصلت إلى "نقطة انعطاف واضحة"، لكن لا شيء يوحي بأن الاتحاد الأوروبي لديه بداية حل لهذه المشاكل.