
تعليم القاهرة تعلن أماكن مقار لجان قبول اعتذارات الثانوية العامة
أعلنت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، أماكن مقار لجان قبول اعتذارت الثانوية العامة لعام 2025 "الدور الأول" فى الفترة من يوم الثلاثاء الموافق 2025/6/10، إلى الخميس الموافق 2025/6/12، من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الثالثة عصراً، أسوة بما تم فى العام الماضى.
وتسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى لزيادة وتكثيف الإجراءات التأمينة وأفراد التفتيش بامتحانات الثانوية العامة 2025، التى تنطلق 15 يونيو المقبل وتستمر حتى 10 يوليو المقبل، فى إطار حرص الوزارة على مصلحة الطلاب لسرعة تفتيشهم على بوابة المدرسة قبل دخولهم اللجان الامتحانية.
وشددت الوزارة على أن زيادة عدد الأفراد المكلفين بتأمين اللجان وتفتيش الطلاب حسب القوة العددية للطلاب داخل اللجنة الرئيسية " المدرسة " بالكامل، متابعة: قد يصل الأفراد المكلفين بتفتيش الطلاب إلى 4 و6 أعضاء وأكثر من ذلك، للتمكن من سرعة وإنجاز تفتيش جميع الطلاب أثناء الدخول، وأيضا حرصا عليهم حتى لا يتعطلوا عن الوصول إلى اللجان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
دعاء الفجر.. أدعية لسكينة القلب وبداية يوم مليء بالرضا والرزق
فى لحظات الفجر الأولى، حين يلتقى نور الصباح بقلوب المؤمنين، ترتفع الأصوات بالدعاء والتضرع، فدعاء صلاة الفجر ركن روحى هام فى حياة المسلم، يحمل فى طياته العديد من الفوائد والمعانى العميقة. وأجمع العلماءُ على استحباب الذكر بعد الصلاة، وجاءت فيه أحاديث كثيرة صحيحة فى أنواع منه متعدّدة، من أهمها.. روى فى كتاب الترمذى، عن أبى أمامة رضى الله عنه قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أى الدعاء أسمع؟ قال: " جَوْفُ اللَّيْلِ الآخِر، وَدُبُرُ الصَّلَوَاتِ المَكْتوبات ".. وروى فى " صحيحى البخارى ومسلم "عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: " كنتُ أعرفُ انقضاء صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتكبير". وتعتبر الأدعية من الأعمال التى يتقرب بها العبد لربه، فمع كل وقت يرفع الإنسان يده إلى السماء مرددًا كلمات الأدعية طلبًا من المولى - سبحانه وتعالى - الصحة والرزق والخير وغيرها، ومن بين الأوقات التى يحب العبد مناجاة ربه وقت الفجر، لذا يردد دعاء الفجر قبل الصلاة وبعدها. دعاء الفجر اللهم إنا نسألك فى فجر هذا اليوم أن تيسر لنا أمورنا وتشرح صدورنا وترزقنا فيه القبول والرضا والتوفيق والسداد، اللهم أنت أعلم بنا منا فوفقنا لما تحبه لنا. اللهم أجعل لنا نصيبًا فى سعة الأرزاق وتيسير الأحوال وقضاء الحاجات وإجابة الدعوات، اللهم لطفك بقلوبنا وأحوالنا وأيامنا، اللهم تولنا بسعتك وعظيم فضلك إنك على كل شيء قدير. اللهم مع فجر هذا اليوم غير حالنا إلى أحسن حال عندك وسخر لنا ما تعلم أنه خير لنا، واصرف عنا كل شر. يا رب مع مطلع هذا الفجر افتح لنا الخير فى كل الأمور فنحن لا حول لنا ولا قوة إلا بك، يا مقسم الأرزاق قسم لنا فى هذا الفجر من توفيقك ورضاك وغناك وتيسيرك لأمورنا، وامنحنا فى يومنا الراحة والسعادة والصحة والعافية التامة. اللهم إنى وكلتك أمرى فأنت خير وكيل، ودبر أمرى فإنى لا احسن التدبير، اللهم افتح لى أبواب رزقك وارزقنى من حيث لا أحتسب. اللهم أجعل فى هذا الفجر فرج لكل صابر وشفاء لكل مريض واستجابة لكل دعاء ورحمة لكل أموت المسلمين فأنت على كل شيء قدير. يا رب فى فجر هذا اليوم افتح لنا من خزائن رحمتك رحمة لا تعذبنا بعدها أبدًا، ومن فضلك الواسع رزقًا حلالًا طيبًا، لا تفقرنا بعده إلى أحد سواك يا أرحم الراحمين. اللهم ارزق كل مهموم بالفرج، وكل معسر باليسر، وكل محروم بالذرية الصالحة، وكل مديون بقضاء دينه، وكل حزين بالفرح، وكل مرضانا بالشفاء، وكل موتانا بالرحمة.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
أمين الفتوى: الوقوف على عرفة تذكير بالعرض أمام الله يوم الحساب
أكد أمين الفتوى بدار الإفتاء الدكتور خالد عمران ، أن الوقوف على عرفة يُعد تذكيرًا بالعرض أمام الله سبحانه وتعالى فى يوم الحساب، مشددًا على أن هذا الموقف يذكرنا بمصيرنا النهائى، حيث يتساوى الجميع أمام الله، معبرًا عن أهمية الوقوف أمام هذه اللحظة الروحية والتدبر فى معانيها. وأضاف عمران - فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس، أن هناك مكروهات في الحج عموما وفي يوم عرفة بشكل خاص، محذرا من بعض التصرفات التي قد تؤثر سلبًا على تجربة الحج الروحية. وأوضح أنه من أبرز المكروهات فى هذا اليوم العظيم هو انشغال الحاج في الحديث عن أمور غير مهمة، حيث أن الاستغراق في بعض المواضيع التي يمكن الاستغناء عنها قد يقلل من تأثير هذا اليوم المبارك في القلب، مشيرا إلى أن من المكروهات أيضًا إيذاء مخلوقات الله، سواء كانت إنسانًا أو حيوانًا أو حتى نباتًا، وأكد أن الإنسان يجب أن يكون حذرًا في كل أفعاله، خاصة في هذا اليوم الذي يُعتبر من أقدس الأيام في حياة المسلم، وألا يسمح لأي تصرف يؤذي مخلوقًا مهما كان نوعه. وشدد على ضرورة أن يُحسن المسلم ظنه بالله في هذا اليوم الفضيل، حيث أن من أكبر المكروهات أن يسيء المسلم الظن بالله في هذا اليوم، ويعتقد أنه لن يُغفر له، بل يجب أن يكون على يقين تام بأن الله رحيم غفور في هذا اليوم، وأنه من خلاله يمكن أن تُمحى الذنوب وتغفر الخطايا، منبها بأن فضل يوم عرفة عظيم، وأن صيام هذا اليوم يعادل صيام سنتين. وفي هذا السياق، سلط الضوء على تذكير هذا اليوم للمسلم بيوم القيامة، وهو ما أشار إليه الإمام الغزالي بعد تتبعه لمناسك الحج، والتي وجدها تشبه العديد من المشاهد التي ستحدث يوم القيامة، بدءًا من ملابس الإحرام التي تشبه الملابس التي يخرج بها الإنسان من الدنيا، مرورًا بحركة السعي والطواف التي تذكر بالحشود يوم القيامة. وفي سياق الحديث عن الروحانيات في الحج، حذر من الاستخدام المفرط للتكنولوجيا والذي قد يؤثر بشكل كبير على الروحانية التي يتمتع بها المسلم خلال أداء مناسكه. وقال إن الانشغال المفرط بالأجهزة المحمولة والتفكير الدائم من جانب الحاج في تصوير ومشاركة كل شيء يفعله، سواء عبر التصوير أو المكالمات أو حتى مواقع التواصل الاجتماعي، يمكن أن يذهب بالكثير من قيمة هذه العبادة. وأعرب أمين الفتوى بدار الإفتاء عن قلقه من أن بعض الحجاج قد يغرقون في استخدام التكنولوجيا أثناء الحج، مما يجعلهم يفقدون التركيز الكامل في العبادة والدعاء، مشيرا إلى أن التكنولوجيا قد خدمت الكثير من الحجاج في تسهيل مناسكهم، ولكن في حالة استخدامها بشكل مفرط، قد تفقد هذه اللحظات الروحية قيمتها الحقيقية. ولفت إلى أنه على الرغم من أن التكنولوجيا قد تسهل بعض جوانب الحج، إلا أن القصور في استخدامها قد يؤدي إلى إبعاد الحاج عن الارتباط الروحي الكامل في هذا الموقف العظيم، مما يحرمه من التأثير العميق لهذا الحدث في قلبه وروحه. ونوه بأنه على الحجاج أن يتعاملوا مع التكنولوجيا باعتدال، وأن يخصصوا وقتًا كافيًا للتفاعل الروحي في مكان هو بمثابة "محكمة روحية" قبل اللقاء مع الله سبحانه وتعالى يوم القيامة.


اليوم السابع
منذ 6 ساعات
- اليوم السابع
"حصى الخذف".. سنة نبوية تُجسّد التيسير والاتباع فى شعيرة رمى الجمرات
تُعد شعيرة رمي الجمرات من أبرز مناسك الحج التي تتجلى فيها روح الانقياد والاتباع، وقد حرص النبي محمد ﷺ على تعليم أمته، حتى في تفاصيل تبدو للبعض يسيرة، ومنها اختيار الحصى المخصصة للرمي. فقد ثبت عن النبي ﷺ أنه التقط الحصى من مزدلفة، وكانت في حجم حبّة "الخذف"، أي تشبه حبات البازلاء الصغيرة أو ما يمكن قذفه بين الأصابع دون أن يؤذي. هذا التحديد النبوي لحجم الحصى، لم يكن تفصيلًا عبثيًا أو شكليًا، بل يحمل دلالات عميقة عن مقاصد الشريعة في التيسير، ونبذ الغلو، والابتعاد عن الأذى، سواء للحاج نفسه أو للحجيج من حوله. فرمي الجمرات، وهو استحضار رمزي لرفض غواية الشيطان، لا يحتاج إلى القوة أو الحجم، بل إلى نية خالصة واتّباع دقيق لهدي النبي. ويؤكد العلماء أن اختيار الحصى الصغيرة يعبّر عن فهم دقيق لفلسفة العبادة، حيث لا يطلب الإسلام من المسلم المشقة لذاتها، بل يسعى لتحقيق المعنى الروحي بأبسط الوسائل. ومن هنا فإن الالتزام بحصى الخذف يجمع بين الدقة في الاتباع والتيسير في الأداء، وهو ما يعكس التوازن الذي يقوم عليه الدين. وفي وقت تتجه فيه الجهود التنظيمية لتسهيل أداء المناسك، يبقى التذكير بالسنة النبوية في حجم الحصى رسالة بالغة في وقتها، تنبّه الحجاج إلى أن الاتباع لا يعني التعقيد، بل هو عنوان الرحمة التي بُعث بها النبي للعالمين.