
تحذير: تونس تدخل تحت قبة حرارية خانقة...حرارة محسوسة تفوق 50 درجة!
وأوضح حشاد، على حسابه الرسمي "فيسبوك"، أنّ هذه القبة الحرارية ليست مجرد موجة حر عادية، بل هي نتيجة تراكمات مناخية عميقة، أبرزها الاحتباس الحراري الذي بات يغيّر ملامح فصل الصيف في المنطقة. وقال إنّ الكتلة الهوائية الحارة التي ستغطي أجزاء من تونس، الجزائر، المغرب وليبيا، ستكون محاصرة تحت غطاء ضغط جوي مرتفع، يمنع الهواء من التحرك ويحبس الحرارة نهارًا وليلاً.
وأشار إلى أنّ درجات الحرارة ستتجاوز الأربعين درجة مئوية في عديد المناطق، مع رطوبة مرتفعة خاصّة في المدن الساحلية، مما سيزيد الإحساس بالحرارة لتصل إلى أكثر من 50 درجة مئوية محسوسة.
وأكد حشاد أنّ ما يُقلق ليس فقط درجات الحرارة المرتفعة، بل المدة الزمنية التي تستمر فيها دون انقطاع. ورغم أن هذه القبة الحرارية يُتوقع أن تكون قصيرة نسبيًا، إلا أن تأثيرها سيكون قاسيًا: من صعوبات في النوم، وتعب جسدي، إلى مشاكل تنفسية وضربات شمس.
وأضاف أن الشبكات الكهربائية ستكون تحت ضغط كبير بسبب الاستعمال المكثّف لأجهزة التكييف، كما قد تتأثر الزراعة سلبًا، خصوصًا الغراسات غير القادرة على مقاومة الحرارة القاسية.
ودعا حشاد إلى اتخاذ أقصى درجات الحذر، خاصّة بالنسبة للمسنين، الأطفال، والمرضى، مشددًا على ضرورة الإكثار من شرب الماء، تجنّب النشاط البدني خلال فترات الذروة، والحرص على التبريد.
كما لم يغفل الخبير في المناخ التنبيه إلى أهمية رعاية الحيوانات خلال هذه الفترة، مشيرًا إلى ضرورة وضعها في أماكن مظلّلة وتوفير الماء لها، سواء في الشارع أو فوق الأسطح للطيور.
وختم حشاد بالقول إنّ القبة الحرارية ليست "غضبًا إلهيًا"، بل نتيجة واضحة لخيار بشري طويل الأمد قائم على الانبعاثات المفرطة، الاستهلاك غير الرشيد، والتغافل عن تحذيرات الطبيعة. وأكد أن الحلول موجودة، لكن الوقت يمرّ بسرعة، وما نعيشه اليوم ليس إلا تنبيهًا صارخًا جديدًا مناخيًّا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ 2 ساعات
- الصحراء
دراسة حديثة.. كثرة النوم تفاقم خطر الوفاة
خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن الإكثار من النوم يؤدي إلى زيادة خطر الوفاة، وذلك على الرغم من التوصية المستمرة للأطباء بضرورة أخذ قسط كافٍ من النوم لكل شخص على اعتبار أن هذا أمر صحي ومفيد. وذكر تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" العلمي المتخصص أن أحدث الدراسات بخصوص النوم خلصت إلى أن النوم لأكثر من 9 ساعات قد يكون أسوأ على صحتك من قلة النوم. وأفاد التقرير أن النوم ضروري لصحتنا إلى جانب التغذية والنشاط البدني، ويُعد النوم ركيزة أساسية للصحة، كما أنه أثناء النوم تحدث عمليات فسيولوجية تُمكّن أجسامنا من العمل بفعالية عندما نكون مستيقظين، وتشمل هذه العمليات استعادة العضلات، وتقوية الذاكرة، وتنظيم المشاعر. النوم - آيستوك النوم - آيستوك وتوصي مؤسسة "صحة النوم"، وهي المنظمة الأسترالية الرائدة غير الربحية التي تقدم معلومات مبنية على الأدلة حول صحة النوم، البالغين بالحصول على ما بين 7 - 9 ساعات من النوم كل ليلة. وتوضح المؤسسة أن بعض الناس يعانون من قلة النوم بطبيعتهم، ويمكنهم العمل بشكل جيد بأقل من 7 ساعات نوم. ومع ذلك، فبالنسبة لمعظم الناس فإن النوم أقل من 7 ساعات له آثار سلبية، حيث قد تكون هذه الآثار قصيرة المدى، وعلى سبيل المثال، في اليوم التالي لنوم سيء، قد يشعر الشخص بانخفاض في الطاقة، وسوء في المزاج، وزيادة في التوتر، وصعوبة في التركيز في العمل. وعلى المدى الطويل، يُعد عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد عامل خطر رئيسي للمشاكل الصحية، فهو يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، واضطرابات التمثيل الغذائي، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني، وضعف الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والقلق، والسرطان، والوفاة، بحسب تقرير "ساينس أليرت". ووفقا أحدث دراسة طبية، راجع الباحثون نتائج 79 دراسة أخرى تابعت المشاركين لمدة عام على الأقل، ورصدت تأثير مدة النوم على خطر تدهور الصحة أو الوفاة. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين ينامون لفترات قصيرة -أي أقل من 7 ساعات في الليلة- كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 14% خلال فترة الدراسة، مقارنةً بمن ينامون ما بين 7 - 8 ساعات. ومع ذلك، وجد الباحثون أيضاً أن من ينامون كثيراً - أكثر من 9 ساعات في الليلة - كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 34% مقارنةً بمن ينامون من 7 - 8 ساعات. ويدعم هذا بحثاً مشابهاً أُجري عام 2018 وجمع نتائج 74 دراسة سابقة تتبعت نوم المشاركين وصحتهم على مدار فترات زمنية، تراوحت بين عام واحد و30 عاماً. ووجدت الدراسة أن النوم لأكثر من 9 ساعات مرتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة 14% خلال فترة الدراسة. وأظهرت الأبحاث أيضاً أن النوم لفترة طويلة جدًا (أي أكثر مما هو مطلوب لعمرك) مرتبط بمشاكل صحية مثل الاكتئاب والألم المزمن وزيادة الوزن واضطرابات التمثيل الغذائي. ويعتبر العلماء أن عوامل متعددة قد تؤثر على العلاقة بين كثرة النوم وسوء الحالة الصحية، ومن الشائع أن ينام الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة لفترات طويلة باستمرار، وقد تحتاج أجسامهم إلى راحة إضافية لدعم التعافي، أو قد يقضون وقتاً أطول في السرير بسبب الأعراض أو الآثار الجانبية للأدوية. وقد لا يحصل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة على نوم جيد، وقد يبقون في السرير لفترات أطول سعياً وراء قسط إضافي من النوم. نقلاعن العربية نت


ديوان
منذ 2 ساعات
- ديوان
الأمم المتحدة: أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن في غزة
وحذّر "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" IPC الذي وضعته الأمم المتحدة والصادر الثلاثاء بأن الأزمة الإنسانية "بلغت نقطة تحول مثيرة للقلق الشديد وفتاكة". وأكد هذا المرصد الذي تساهم فيه وكالات أممية متخصصة ومنظمات غير حكومية وهيئات محلية، أن عمليات إلقاء المساعدات فوق القطاع "لن تكون كافية لوقف الكارثة الإنسانية"، مشددا على أن عمليات إدخال المساعدات برّا "أكثر فاعلية وأمانا وسرعة". وطالب بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية بصورة "فورية وبدون عقبات" مشددا على أنها الوسيلة الوحيدة لوقف "الجوع والموت" اللذين يتصاعدان بسرعة. وصدر هذا التحذير بعدما نبهت عدة منظمات إنسانية في الأيام الأخيرة من وفيات على ارتباط بالجوع في القطاع. وذكر التصيف استنادا إلى بياناته الأخيرة أنه تم بلوغ "عتبة المجاعة" في "معظم أنحاء قطاع غزة"، مشيرا إلى تزايد الوفيات بين الأطفال. وجاء في التقرير أنه "تم نقل ما يزيد عن 20 ألف طفل لتلقي العلاج جراء إصابتهم بسوء تغذية حاد بين افريل ومنتصف جوان وأكثر من ثلاثة آلاف منهم يعانون من سوء تغذية وخيم". وذكر التقرير أن "أدلة متزايدة تظهر أن تفشي المجاعة وسوء التغذية والأمراض تتسبب بزيادة في الوفيات المرتبطة بالجوع". وحذّر التقرير من أن "وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة من دون عوائق" هو السبيل الوحيد لوقف تزايد الوفيات. وأضاف أن "الفشل في التحرك الآن سيؤدي إلى انتشار واسع للموت في معظم أنحاء القطاع". المصدر: فرانس برس


إذاعة المنستير
منذ 2 ساعات
- إذاعة المنستير
وزارة الصحة في غزة: شهداء العدوان الصهيوني على القطاع تجاوز 60 ألف فلسطيني
قالت وزارة الصحة في غزة إن الهجوم العسكري الصهيوني على القطاع أسفر عن استشهاد 60 ألف فلسطيني على الأقل منذ السابع من أكتوبر 2023. وذكرت سلطات الصحة في القطاع أن معظم الشهداء مدنيون. وأضافت الوزارة اليوم الثلاثاء أن عدد المصابين بلغ 145870، مع بقاء آلاف المفقودين تحت أنقاض المباني والمناطق المدمرة. وقالت الأمم المتحدة إن الحملة الجوية والبرية الصهيونية أدت إلى تدمير أحياء بأكملها في غزة ونزوح معظم السكان الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة ودفعت القطاع إلى حافة المجاعة.