
2.6 مليار درهم أرباح الإمارات للألمنيوم 2024.. والإيرادات 30 مليار درهم
تسريع وتيرة النمو العالمي في إعادة تدوير الألمنيوم
ارتفاع مبيعات ألمنيوم الطاقة الشمسية CelestiAL
توزيع أرباح 3.7 مليار درهم على المساهمين
الاستحواذ على «ليشتميتال» و80% من «سبيكترو ألويز»
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر منتج للألمنيوم عالي الجودة في العالم، الأربعاء، عن تحقيق نتائج مالية قوية لعام 2024 ونمو في قطاع الألمنيوم منخفض الكربون.
بلغت الأرباح المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 9.2 مليار درهم (2.5 مليار دولار)، مقارنة بـ 7.7 مليار درهم (2.11 مليار دولار) في عام 2023، وذلك مع ارتفاع أسعار الألمنيوم والبوكسيت مع وصول إنتاج الألومينا والألمنيوم لمستويات قياسية، وارتفاع أسعار الألومينا وانخفاض إنتاج البوكسيت.
وبلغت الإيرادات 30 مليار درهم (8.2 مليار دولار) في 2024 بارتفاع 1.6% من 29.5 مليار درهم (8.0 مليار دولار) خلال 2024.
وارتفع هامش الأرباح المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك لقطاع الألمنيوم من 25% إلى 27%.
وعلى أساس صافي الربح فقد تراجع من 3.4 مليار درهم (937 مليون دولار) في 2023 إلى 2.6 مليار درهم (715 مليون دولار) في العام السابق بسبب ضريبة الشركات.
وبقي النقد الناتج عن الأنشطة التشغيلية قوياً وارتفع إلى 8.5 مليار درهم (2.3 مليار دولار) في 2024، من 7.9 مليار درهم (2.2 مليار دولار) في 2023.
وبلغت نسبة صافي ديون الشركة إلى الأرباح المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 1.8 ضعف (1.5 ضعف قبل عام).
سعر الألمنيوم
ارتفع سعر الألمنيوم القياسي في بورصة لندن للمعادن في عام 2024 عن متوسط السعر في عام 2023 (2.392 دولاراً للطن مقابل 2.264 دولاراً للطن)، بسبب الأوضاع الجيوسياسية وتقلبات أسعار الطاقة وتوقعات خفض أسعار الفائدة. وكانت العلاوات السعرية على المستوى الإقليمي متقلبة في عام 2024، فيما كانت أعلى في المتوسط من عام 2023 في اليابان وأوروبا، وأقل في الولايات المتحدة. كما ارتفعت أسعار الألومينا، بسبب التحديات التشغيلية في أستراليا والهند وقيود الإمداد في سوق البوكسيت بما في ذلك البوكسيت الذي تنتجه شركة غينيا ألومينا كوربوريشن التابعة للإمارات العالمية للألمنيوم.
ومن المتوقع أن تستمر التقلبات في أسعار الألمنيوم في عام 2025 بسبب اضطرابات التجارة العالمية، فيما يتوقع أن يسجل الميزان العالمي للألمنيوم عجزاً قدره 0.5 مليون طن في عام 2025 وفقاً لمؤسسة سي آر يو (CRU)، ما يدعم ارتفاع الأسعار في المستقبل. ومن المتوقع أن تعود أسواق الألومينا إلى طبيعتها مع احتمالات بزيادة الطاقة الإنتاجية في عام 2025.
ساهم التحول الرقمي بتحقيق آثار مالية تقدر بنحو 129 مليون درهم (35 مليون دولار) مع طرح 40 تطبيقاً لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة خلال عام 2024، وحقق آثار مالية بقيمة 452 مليون درهم (123 مليون دولار) من خلال تنفيذ أكثر من 80 تطبيق منذ إطلاق البرنامج في عام 2021.
وفي بداية عام 2025، انضمت الإمارات العالية للألمنيوم إلى شبكة المنارات الصناعية الرائدة في تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي كأول شركة صناعية في دولة الإمارات وأول شركة في قطاع الألمنيوم على مستوى العالم.
وعلى صعيد الإنتاج، حقق إنتاج الألومينا مستوى قياسياً بلغ 2.54 مليون طن، ما يلبي 49% من متطلبات الإمارات العالمية للألمنيوم من الألومينا. وارتفع إنتاج الألمنيوم المصهور بمقدار 30 ألف طن ليصل إلى مستوى قياسي بلغ 2.69 مليون طن في عام 2024. وبلغ إجمالي مبيعات الألمنيوم المصبوب الأولي 2.74 مليون طن إلى 440 عميلاً في أكثر من 55 دولة (بانخفاض طفيف عن الرقم القياسي البالغ 2.75 مليون طن في عام 2023 بسبب تراكم المخزون الاستراتيجي في المواقع العالمية لضمان أمن الإمدادات للعملاء).
وارتفعت نسبة المنتجات ذات القيمة المضافة أو «الألمنيوم عالي الجودة» من إجمالي مبيعات الشركة لتصل إلى 82% مقارنة بنسبة 76%.
زيادة الإنتاجية
وساهم تحسين التكلفة وزيادة الإنتاجية وارتفاع مبيعات المنتجات ذات القيمة المضافة في نمو هامش الأرباح المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك لقطاع الألمنيوم من 25% إلى 27%، ما يعكس محافظة الشركة على مكانتها الرائدة مقارنة بنظرائها من الشركات الكبرى.
من المتوقع أن يتضاعف الطلب العالمي على الألمنيوم الأولي منخفض الكربون أكثر من ثلاثة أضعاف بحلول عام 2040. وتواصل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم الاستعداد لزيادة إنتاج هذا النوع من الألمنيوم. وفي عام 2024، زاد إنتاج ألمنيوم الطاقة الشمسية CelestiAL بنسبة 27% ليصل إلى 80 ألف طن، منها 8 آلاف طن من ألمنيوم CelestiAL-R المصنوع بالطاقة الشمسية والممزوج بالألمنيوم المعاد تدويره. وتم تمديد اتفاقية توريد ألمنيوم الطاقة الشمية مع مجموعة BMW للسنوات القادمة.
ودعماً لأهداف الشركة الخاصة بزيادة إنتاج الألمنيوم الأولي منخفض الكربون، أسست الإمارات العالمية للألمنيوم وشركة مصدر الرائدة في مجال الطاقة المتجددة في الإمارات تحالفاً للعمل على الحد من الكربون ودعم نمو قطاع الألمنيوم. وبدأت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم العمل على بناء خلايا الصهر التجريبية للجيل الجديد من تقنية الصهر، EX، والتي من المتوقع أن تساهم زيادة إنتاج الألمنيوم وفي الحد من كثافة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة تصل إلى 12%. ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج في خلايا الصهر التجريبية قبل نهاية النصف الأول من عام 2025. إضافة إلى ذلك، قامت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم باعتماد نظام رقمي لتتبع الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بهدف تعزيز الشفافية وتسريع وتيرة الحد من الكربون. وتعتبر الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة في دولة الإمارات تعتمد هذا النظام.
ومن المتوقع أن يتضاعف الطلب العالمي على الألمنيوم المعاد تدويره بحلول عام 2040. وخلال عام 2024، سجلت الإمارات العالمية للألمنيوم تقدماً كبيراً في تنمية أعمالها في مجال إعادة تدوير الألمنيوم على مستوى العالم. في مايو، أكملت الشركة الاستحواذ على شركة ليشتميتال، وهي مصهر أوروبي متخصص في إنتاج السبائك الصلبة والأسطوانات كبيرة القُطر والتي تحتوي على نسب عالية من الألمنيوم الثانوي. وأنتجت ليشتميتال 11.7 ألف طن من الألمنيوم الثانوي خلال الفترة من استكمال عملية الاستحواذ إلى نهاية عام 2024. وتبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية الإجمالية للشركة 30 ألف طن.
وفي سبتمبر 2024، أكملت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم الاستحواذ على 80% من شركة سبيكترو ألويز، وهي شركة رائدة في إنتاج سبائك الألمنيوم الثانوي في الولايات المتحدة. وبلغ إنتاج سبيكترو ألويز 25.4 ألف طن من الألمنيوم الثانوي منذ الاستحواذ وحتى نهاية العام، وتمثل خردة ما بعد المستهلك نسبة 70% من المواد الأولية التي تستخدمها الشركة في إجمالي الإنتاج. وتعمل سبيكترو ألويز على تنفيذ مشروع لتوسعة زيادة الطاقة الإنتاجية السنوية بمقدار 55 ألف طن من سبائك الألمنيوم الثانوي في المرحلة الأولى، ويبلغ معدل اكتمال بناء المشروع حالياً 80%. ومن المتوقع بدء إنتاج الألمنيوم المصهور من هذه التوسعة في أوائل النصف الثاني من عام 2025. وسيساهم المشروع في رفع الطاقة الإنتاجية الإجمالية لشركة سبيكترو ألويز إلى 165 ألف طن.
وتعمل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على تطوير أكبر منشأة لإعادة تدوير الألمنيوم في الطويلة في دولة الإمارات، بطاقة إنتاجية تبلغ 170 ألف طن من سبائك الألمنيوم الثانوي سنوياً. حيث تم انجاز 37% من الأعمال الإنشائية، ومن المتوقع بدء عمليات الإنتاج خلال النصف الأول من عام 2026.
140 ألف طن
قال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «حققنا في عام 2024 إنجازات مهمة في إطار استراتيجيتنا للنمو في قطاع الألمنيوم منخفض الكربون، سواء من خلال إرساء أسس متينة للتوسع في إنتاج الألمنيوم الأولي منخفض الكربون أو عبر توسيع نطاق أعمال إعادة التدوير الألمنيوم على المستوى العالمي. وشملت خطواتنا الرئيسية عمليتي الاستحواذ في ألمانيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى تحقيق تقدم في بناء أكبر منشأة لإعادة التدوير في دولة الإمارات. ونتيجة لذلك، بلغت الطاقة الإنتاجية من الألمنيوم الثانوي 140 ألف طن سنوياً بنهاية 2024، مع خطط قيد التطوير لرفع هذه القدرة الإنتاجية بمقدار 225 ألف طن إضافية».
أوقفت حكومة جمهورية غينيا صادرات البوكسيت من غينيا ألومينا كوربوريشن في أكتوبر 2024، ما أدى إلى انخفاض صادرات البوكسيت من 14.1 مليون طن متري رطب في عام 2023 إلى 10.8 مليون طن متري رطب في عام 2024. ونتيجة لذلك، سجلت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم انخفاضاً في القيمة الدفترية لشركة غينيا ألومينا كوربوريشن في نهاية العام بقيمة 1.8 مليار درهم (488 مليون دولار).
وبلغ صافي الربح (بعد انخفاض قيمة شركة غينيا ألومينا كوربوريشن) 2.6 مليار درهم (715 مليون دولار) مقارنة بـ 3.4 مليار درهم (937 مليون دولار) في عام 2023. وفرضت دولة الإمارات العربية المتحدة ضريبة على الشركات بنسبة 9% من الأرباح اعتباراً من 1 يناير 2024.
وتعليقاً على قرار الحكومة الغينية، قال عبد الناصر بن كلبان: «نواصل جهودنا من أجل التوصل إلى حل مع الحكومة لاستئناف استخراج البوكسيت وتصديره. وفي الوقت نفسه، نحرص على اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية للحفاظ على استقرار إمداداتنا من المواد الخام اللازمة لعمليات تكرير الألومينا وعمليات الصهر».
الموردون المحليون
تواصل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم دعم التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات، حيث حققت مبيعات الألمنيوم المصبوب الأولي للعملاء المحليين رقماً قياسياً بلغ 310 آلاف طن خلال عام 2024، مقارنة بـ 293 ألف طن في عام 2023. وأنفقت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم حوالي 8.1 مليار درهم (2.2 مليار دولار) على شراء السلع والخدمات من الموردين المحليين في دولة الإمارات عام 2024، بمعدل يتجاوز 40% من إجمالي المشتريات في العالم خلال العام. إضافة إلى ذلك، في نهاية عام 2024، بلغ معدل التوطين في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم 44.5%، وهو أعلى معدل في تاريخ الشركة. وتساهم إمدادات المعادن المحلية ومشتريات الشركة وتوطين الوظائف في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «مشروع 300 مليار».
ارتفعت التدفقات النقدية من العمليات التشغيلية في عام 2024 بنسبة تزيد عن 7% لتصل إلى 8.5 مليار درهم (2.3 مليار دولار)، ما ساهم في بلوغ نسبة صافي ديون الشركة إلى الأرباح المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى 1.5 ضعف في نهاية عام 2024، مقارنة بـ 1.8 ضعف في نهاية عام 2023. وبلغ إجمالي ديون الشركة 16 مليار درهم (4.3 مليار دولار) في نهاية عام 2024، مقارنة بـ 16.6 مليار درهم (4.5 مليار دولار) في نهاية عام 2023. وخلال عام 2024، قامت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بسداد ديون مجدولة بقيمة 1.47 مليار درهم (400 مليون دولار) واقترضت 735 مليون درهم (200 مليون دولار) في صورة تمويل أخضر للاستحواذ على حصة 80% من شركة سبيكترو ألويز.
انخفاض الديون
وساهمت التدفقات النقدية القوية وانخفاض الديون في دعم إجمالي توزيعات الأرباح للمساهمين بقيمة 3.67 مليار درهم (مليار دولار)، وهو ما يعادل أكبر توزيعات أرباح في تاريخ الإمارات العالمية للألمنيوم التي تم توزيعها لعام 2023.
وقال بال كيلديمو، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في الإمارات العالمية للألمنيوم: «يسرّني الانضمام إلى فريق العمل في الإمارات العالمية للألمنيوم، وأتطلع إلى دعم جهود تعزيز الكفاءة التشغيلية وتسريع وتيرة النمو في قطاع الألمنيوم منخفض الكربون، مع تحقيق عوائد نقدية قوية لمساهمينا».
تضع الإمارات العالمية للألمنيوم سلامة الموظفين والمقاولين على رأس أولوياتها، حيث بلغ معدل تكرار الحوادث القابلة للتسجيل أدنى مستوى على الإطلاق في عمليات الشركة في دولة الإمارات عند 1.05 لكل مليون ساعة عمل. ومع ذلك، وقع حادث بسبب مركبة متحركة في موقع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في جبل علي أودى بحياة أحد المقاولين في يونيو 2024.
وتعليقاً على هذا الحادث المؤسف، قال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «نشعر بحزن شديد لوفاة أحد الزملاء في موقعنا خلال عام 2024، وقد أجرينا تحقيقاً في هذا الحادث بالاستعانة بخبير مستقل وقمنا بتنفيذ إجراءات اعتماداً على نتائج هذا التحقيق في جميع مواقع الشركة. وبالنيابة عن جميع العاملين في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أعبر مرة أخرى عن خالص التعازي لأسرة زميلنا وذويه».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
اقتصاد دول «مجلس التعاون» الـ11 عالمياً
مسقط (وام) أكد المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن احتفال دول المجلس بالذكرى الـ 44 لتأسيسه يأتي تتويجاً لمسيرة متميزة في العمل الإقليمي المشترك، ودوره الفاعل في ترسيخ الروابط الأخوية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين الدول الأعضاء، بما يحقق المزيد من التنسيق والعمل التنموي المشترك. وقالت انتصار بنت عبدالله الوهيبي، مدير عام المركز الإحصائي الخليجي، إن المركز يعد من أبرز ثمار التعاون الخليجي المشترك، ويعكس التطور الذي شهدته منظومة العمل الخليجي من خلال توفير بيانات ومؤشرات إحصائية دقيقة وموحدة، تُسهم في دعم اتخاذ القرار وصياغة السياسات المبنية على البيانات الموثوقة وتحقيقًا لرؤى التنمية المستدامة في دول المجلس. وأشارت إلى أن المجلس حقق تطورات كبيرة كمنظومة لها مكانة عالمية بين التكتلات الاقتصادية العالمية إذ يأتي الاقتصاد الخليجي في المرتبة الـ11 كأكبر اقتصاد على مستوى العالم بإجمالي ناتج محلي 2.1 تريليون دولار كما أن مجموع الأصول الاحتياطية الأجنبية لدى مجلس التعاون لدول الخليج العربية بلغ 748 مليار دولار ويقدر حجم أصول الصناديق الثروة السيادية بدول المجلس 4.9 تريليون دولار وتمثل 37% من مجموع أصول أكبر 100 صندوق ثروة سيادي. ولفتت إلى أن دول المجلس تمتلك 30% من قدرة إنتاج الكهرباء المتجددة في الشرق الأوسط في إطار الجهود التي تبذل للتحول إلى الطاقة النظيفة، منوهة إلى أن أسواق المال الخليجية تستحوذ على 4.3% من إجمالي القيمة السوقية لأسواق المال العالمية وتحتل بذلك المرتبة 7 عالميا من حيث حجم القيمة السوقية لأسواق المال في العالم. وتوقعت أن يسهم الذكاء الاصطناعي بنسبة 34% من الناتج المحلي الإجمالي لدول المجلس في 2030، مشيرة إلى أن 5 من دول المجلس من بين أفضل 50 اقتصاداً عالمياً في جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي متجاوزة المتوسط العالمي بجدارة وأكدت التزام المركز بمواصلة تطوير البنية الإحصائية وبناء القدرات جنباً إلى جنب مع تعزيز الشفافية والإتاحة المعلوماتية ودعم العمل الخليجي المشترك وتمكين صانعي السياسات من رسم مستقبل مزدهر.


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
239 مليار درهم التصرفات العقارية في 5 إمارات
أبوظبي (وام) سجلت الأسواق العقارية في دولة الإمارات أداءً قوياً خلال الربع الأول من عام 2025. ووفقاً للبيانات الرسمية الصادرة عن الدوائر العقارية المحلية والتقارير المتخصصة تجاوزت القيمة الإجمالية للتصرفات العقارية في 5 إمارات حاجز الـ 239 مليار درهم من يناير حتى نهاية مارس 2025. وسجل القطاع العقاري أداء قياساً جديداً من حيث عدد صفقات البيع والرهون العقارية، إذ تم تسجيل أكثر من 94 ألفا و719 معاملة بيع وشراء ورهن على الوحدات العقارية المختلفة في كل من إمارة أبوظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان ورأس الخيمة. وتفصيلاً، كشف مركز أبوظبي العقاري، التابع لدائرة البلديات والنقل، عن نمو حجم التصرفات العقارية في إمارة أبوظبي خلال الربع الأول من عام 2025 بنسبة 34.5% مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2024، حيث بلغت القيمة الإجمالية للتصرفات العقارية 25.3 مليار درهم. ومن جانبها، واصلت إمارة دبي تسجيل نمو استثنائي وبلغت التصرفات العقارية نحو 193 مليار درهم. وفي الشارقة بلغت قيمة التصرفات العقارية 13.2 مليار درهم بنمو نسبته 31.9% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. أما إمارة عجمان، فسجلت وفق بيانات دائرة الأراضي والتنظيم العقاري 5.55 مليار درهم قيمة إجمالية للتصرفات العقارية خلال الربع الأول، بنمو لافت بلغ 29%، إذ توزعت هذه القيمة على 3.69 مليار درهم لحجم التداولات عبر 3132 عملية بيع وشراء، إلى جانب 498 معاملة رهن عقاري بقيمة تزيد على 905 ملايين درهم. وفي رأس الخيمة، أكد تقرير صادر عن «سي بي آر إي»، أن القطاع العقاري في الإمارة يواصل ازدهاره مدفوعاً بارتفاع الطلب على العقارات السكنية، حيث بلغت قيمة صفقات البيع السكنية على الخريطة أكثر من 2.4 مليار درهم، والتي تمثل عقد ما يزيد على 1300 صفقة بيع خلال الربع الأول.


صدى مصر
منذ 5 ساعات
- صدى مصر
'مصر وصندوق النقد الدولي: رحلة إصلاح بين التحديات والآمال'
'مصر وصندوق النقد الدولي: رحلة إصلاح بين التحديات والآمال' بقلم : حماده عبد الجليل خشبه في إحدى أمسيات ربيع 2025، جلس عم حسن، الرجل الستيني البسيط، على مقهى صغير في حي شعبي بالقاهرة، يحتسي ،حلوه يحتسي دى ، يشرب كوب الشاي ويتحدث مع جيرانه عن الأسعار، والدعم، والدولار. كان حديثه كغيره من ملايين المصريين الذين يشعرون بتأثير الإصلاحات الاقتصادية على حياتهم اليومية. لكن ما لا يعرفه عم حسن بتفاصيله، أن بلاده تسير في مسار اقتصادي دقيق ومعقد، تحاول فيه الدولة التوازن بين متطلبات صندوق النقد الدولي واحتياجات المواطن البسيط. منذ عام 2016، دخلت مصر في اتفاقيات متتالية مع صندوق النقد الدولي، للحصول على قروض تدعم الاقتصاد، مقابل التزامها بإصلاحات هيكلية شاملة، شملت تحرير سعر الصرف، وتخفيض الدعم تدريجيًا عن الوقود والكهرباء، وتوسيع دور القطاع الخاص. لكن الجديد هذه المرة، أن الحكومة المصرية، على لسان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أعلنت أن البرنامج الحالي مع الصندوق سينتهي في 2026، وأن مصر لن تدخل في برنامج جديد بعده. 'الإصلاحات أصبحت مصرية خالصة'، هكذا صرّح مدبولي، مؤكدًا أن الدولة تمضي في طريقها بخطى واثقة، دون إملاءات من الخارج. ورغم هذا الإعلان الطموح، فإن التعاون مع الصندوق لا يزال قائمًا، حيث حصلت مصر على شريحة جديدة من قرض موسّع بقيمة 1.2 مليار دولار في مارس 2025، في إطار برنامج إجمالي وصل إلى 8 مليارات دولار بعد التوسع الأخير. الحكومة تعمل على تنفيذ المراجعات الدورية، والالتزام بمعايير الشفافية، وخفض العجز، وتشجيع الاستثمار. لكن، ماذا عن المواطن؟ أحمد، موظف في إحدى الشركات، يقول إن الأسعار تزداد، والدخل لا يكفي، وإنه يخشى من كل 'إصلاح' جديد. أما منى، وهي معلمة في مدرسة حكومية، فترى أن الدولة تفعل ما بوسعها، لكن النتائج بطيئة، والمواطن البسيط يدفع الثمن الآن على أمل أن تتحسن الأحوال لاحقًا. لا يمكن إنكار أن الإصلاحات بدأت تؤتي ثمارها على المستوى الكلي: تراجع العجز التجاري، تحسُّن الاحتياطي النقدي، جذب استثمارات ضخمة مثل صفقة تطوير 'رأس الحكمة' مع الإمارات بـ35 مليار دولار. وغيرها ، لكن الحقيقة أن المواطن في الشارع لا يشعر بهذه الأرقام، بل يشعر فقط بفاتورة الكهرباء، وأسعار السلع، وقيمة الجنيه أمام الدولار. هنا، يبرز التحدي الحقيقي: كيف تحقق الدولة الإصلاح دون أن تُرهق المواطن؟ كيف تبني اقتصادًا قويًا ومستقرًا دون أن ينهار الحلم تحت ضغط الاحتياجات اليومية؟ تظل مصر في مرحلة انتقالية حساسة، تسعى فيها للخروج من عباءة الصندوق، وبناء اقتصاد مرن ومستقل. لكن نجاح هذا المسار لن يُقاس فقط بالأرقام، بل بما يشعر به عم حسن وهو يشرب شايه، وبما تقرأه منى في عيون طلابها. ملحوظة : جميع الاسماء الموجوده هى من وحى خيال الكاتب حفظ الله مصر وشعبها وقائدها تحيا مصر أن شاء الله رغم كيد الكائدين