logo
'إيحاءات ورسالة مبطنة'.. إعلانات فنانة أمريكية مثيرة مع شركة عالمية تفجر جدلا واسعا

'إيحاءات ورسالة مبطنة'.. إعلانات فنانة أمريكية مثيرة مع شركة عالمية تفجر جدلا واسعا

صقر الجديانمنذ يوم واحد
وبعد أيام من اندلاع الجدل، أصدرت شركة 'أمريكان إيغل' بيانا عبر 'إنستغرام' بشأن حملتها الإعلانية المثيرة للجدل: 'سيدني سويني لديها جينز رائع'.
وكتبت الشركة: 'الحملة كانت، وما تزال، تدور حول الجينز. جينزها. قصتها. وسنواصل الاحتفاء بكيفية ارتداء الجميع لجينز AE بثقة وبطريقتهم الخاصة. الجينز الرائع يبدو جيداً على الجميع'.
لكن هل تمتلك سيدني سويني 'جينزا رائعا' فعلا؟ أم أن شركة 'أمريكان إيغل' ارتكبت خطأً فادحا في حملتها الدعائية؟
الحملة الإعلانية الأخيرة للعلامة التجارية أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، وليس فقط بسبب ظهور الممثلة في مسلسل Euphoria وهي ترتدي قميصا ضيقا.
الحملة التي تحمل عنوان 'سيدني سويني لديها جينز رائع' تعتمد على تلاعب لفظي قد يبدو غير ضار، لكنه تعرض لانتقادات من قبل من رأوا فيه رسالة مبطنة تحمل إيحاءات مقلقة.
إحدى إعلانات الحملة لخريف هذا العام تُظهر سويني وهي تنحني فوق محرك سيارتها فورد موستانغ.
تغلق غطاء المحرك وتمسح يديها على الجزء الخلفي من بنطالها الجينز، وسط لقطة مقربة من الكاميرا، قبل أن تستقل السيارة وتنطلق.
إعلان آخر يبدأ بسويني وهي تتحدث عن 'جينزها'، بينما تتحرك الكاميرا ببطء نحو صدرها، فتقول بابتسامة: 'مرحبا، العينان هنا في الأعلى!'
وقد أزيل عدد من هذه الفيديوهات من الحسابات الرسمية للعلامة التجارية، لكن مع ذلك يرى كثيرون من مستخدمي الإنترنت أن الرسالة واضحة كلوحة إعلانية في ميدان تايمز سكوير (حيث عُرضت الحملة فعليا)، معتبرين أن الإعلانات تُمجّد نموذجا عرقيا معينا.
وعلى 'تيك توك'، ظهرت فيديوهات حصدت مئات الآلاف من المشاهدات تتهم العلامة التجارية بإرسال 'رسائل مشفّرة' ذات طابع يخص تحسين النسل، من خلال التركيز على امرأة بيضاء، شقراء، وذات عيون زرقاء، وتتحدث عن 'الجينات'.
آخرون انتقدوا الإعلانات واعتبروها رجعية ومهينة للمرأة. فالإبداع الذي يستلهم 'النظرة الذكورية' لا يلقى دائماً قبولا، كما حدث مع غلاف ألبوم المغنية سابرينا كاربنتر المقبل Man's Best Friend، الذي أثار جدلاً واسعا على الشبكات الاجتماعية.
ولم تصدر سويني ولا شركة 'أمريكان إيغل' أي تعليق علني على الجدل حتى صباح يوم الثلاثاء. وقد تواصلت مجلة 'Vanity Fair' مع ممثلي الطرفين للتعليق.
وبينما كانت الانتقادات تتوالى، كانت المبيعات ترتفع. فبعد إعلان الحملة مباشرة، قفز سهم 'أمريكان إيغل' بنسبة 10%، مضيفا حوالي 200 مليون دولار إلى قيمة الشركة السوقية، وهو أمر يُعد بمثابة طوق نجاة للعلامة التجارية التي شهدت عاماً كارثياً في سوق الأسهم.
وبالنسبة للبعض، الحملة تُعتبر انتصارا مناهضا لـ'ثقافة اليقظة' (Anti-Woke). فقد هنّأ المعلق اليميني ريتشارد هانانيا نفسه على وجود هذه الحملة، وهو الذي أعلن في الساعات الأولى من يوم 3 مارس 2024 أن 'الصحوة ماتت'، مباشرة بعد استضافة سويني لبرنامج Saturday Night Live وهي ترتدي ملابس مكشوفة.
ونشر بعد ذلك مقالاً بعنوان: 'نعم، صدر سيدني سويني هو ضد ثقافة اليقظة'. وهذه ليست المرة الأولى التي تُربط فيها سويني بالنقاشات السياسية. ففي عام 2022، نشرت صورة من حفلة عيد ميلاد والدتها تظهر فيها إحدى الضيفات وهي ترتدي قبعة MAGA (شعار حملة ترامب)، مما أثار شائعات حول ميولها السياسية.
وقد ردّت على تلك المزاعم حينها بدهشة، قائلة: 'الاحتفال البريء بعيد ميلاد والدتي الستين تحوّل إلى بيان سياسي سخيف، وهو ما لم يكن القصد منه. من فضلكم، توقفوا عن إطلاق الافتراضات. مع حبي للجميع'.
ومن المفارقات أن حملة متهمة بترويج أفكار رجعية تحمل أيضا بُعدا خيريا. حيث يتميّز جينز 'سيدني' الذي تروّج له الشركة بفراشة مطرزة على الجيب الخلفي، وقالت الشركة على موقعها إن هذا التصميم 'يمثل التوعية بالعنف المنزلي، وهي قضية تهم سيدني بشدة'.
وأضافت 'أمريكان إيغل' أن جميع عائدات هذا الجينز سيتم التبرع بها لـ'خط النص للأزمات' (Crisis Text Line)، وهي منظمة غير ربحية تقدّم دعمًا نفسيًا مجانيًا وسريًا على مدار الساعة لأي شخص محتاج. لكن من الصعب إيصال هذه الرسالة وسط ضجيج الجدل المحيط بالحملة.
الحملة الإعلانية هذه تمثل أحدث تعاون دعائي محفوف بالمخاطر للممثلة الشهيرة في مسلسل White Lotus، التي كانت قد باعت مؤخرا صابونا للرجال يحتوي على مياه استحمامها الخاصة.
وفي هذه الحملة، قد تكون سويني لديها جينز رائع فعلا. لكن من الواضح أن 'جين التواضع في التواصل' قد تخطى جيلا كاملا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد انفصالها.. نجوم البريميرليغ يطلبون مواعدة سيدني سويني
بعد انفصالها.. نجوم البريميرليغ يطلبون مواعدة سيدني سويني

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

بعد انفصالها.. نجوم البريميرليغ يطلبون مواعدة سيدني سويني

أثارت الممثلة الأمريكية سيدني سويني حالة من الجدل بين نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز. وكشفت تقارير صحفية أن سيدني سويني، بطلة مسلسل "Euphoria"، تواجه موجة من المضايقات من عدد من نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز، وتحديداً من لاعبي مانشستر يونايتد وليفربول وأرسنال، وذلك بعد انفصالها مؤخراَ عن خطيبها المنتج جوناثان دافينو. ووفقًا لما نقلته صحيفة "ذا صن" البريطانية، عن مصدر مقرب، فإن سويني، البالغة من العمر 27 عاماً، تلقت "سيلاً من الرسائل الخاصة عبر موقع إنستغرام من لاعبين مشهورين، يعرضون اصطحابها في رحلات إلى أوروبا والخروج معها في مواعيد غرامية". وأكد المصدر أن "بعضهم كان شديد الإلحاح، بل إن هناك من حاول الوصول إلى عنوان منزلها لإرسال الورود، لكنها ترفض دائماً". وتابع: "أعتقد أن أكثر من 100 شخص، من المشاهير إلى أصحاب الملايين والأثرياء يتواصلون معها شهرياً". ورغم أن النجمة الأمريكية لا تعير معظم الرسائل اهتماماً، إلا أنها بحسب المصدر لا تتردد في حظر من يتجاوز الحدود. وأضاف المصدر: "منذ فترة، حاول ممثل أمريكي شهير ومُطلَّق مؤخراً دعوتها للخروج، لكنها رفضت، فما كان منه إلا أن تصرف بطريقة وقحة، لترد عليه بحزم وتطلب منه التوقف عن الحديث ومراعاة الاحترام لها ولجميع النساء". وفي الوقت الذي لم تعلق فيه سويني بشكل رسمي على تلك الأنباء، لكن الواقعة أثارت موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي. وكانت سيدني سيوني تحدثت في مايو/أيار الماضي عن حياتها الجديدة بعد الانفصال، قائلة: "أتعلم الكثير وأقضي المزيد من الوقت مع أصدقائي". NL

"بسبب الخروج عن الآداب العامة".. حبس البلوجر محمد عبد العاطي على ذمة التحقيقات
"بسبب الخروج عن الآداب العامة".. حبس البلوجر محمد عبد العاطي على ذمة التحقيقات

البوابة

timeمنذ 21 ساعات

  • البوابة

"بسبب الخروج عن الآداب العامة".. حبس البلوجر محمد عبد العاطي على ذمة التحقيقات

أمرت نيابة أكتوبر، بحبس البلوجر و التيك توكر محمد عبد العاطي، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة نشر مقاطع فيديو خادشة والخروج عن الآداب العامة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ضبط عدد من صناع المحتوى بسبب مخالفة القيم الاجتماعية يذكر أن الأجهزة الأمنية شنت حملات موسعة خلال الأيام الأخيرة استهدفت عدداً من صناع المحتوى الرقمي، المعروفين بـ"البلوجرز"، وذلك في إطار جهود أجهزة الأمن للتصدي للمحتوى المخالف للقيم المجتمعية والأعراف الأخلاقية وأسفرت الحملة، التي استمرت أسبوعًا، عن ضبط 7 من مشاهير منصة "تيك توك"، بعد توجيه اتهامات لهم بنشر مقاطع مرئية خادشة للحياء، والتحريض على سلوكيات منافية للآداب العامة، فضلاً عن التربح غير المشروع عبر منصات التواصل الاجتماعي. وكان من بين المقبوض عليهم البلوجر "محمد خالد"، المعروف باسم "مداهم"، تلاه بعد ساعات ضبط صانعة المحتوى "علياء قمرون" التي تواجه اتهامات ببث مقاطع تحمل إيحاءات غير لائقة تمس القيم الأسرية. كما شملت الحملة أيضًا القبض على 'سوزي الأردنية" ، بعد ورود عدة بلاغات ضدها تتهمها بنشر محتوى مخالف. فيما بدأت الحملة بإلقاء القبض على اثنتين من أشهر مستخدمات "تيك توك" في مصر، وهما "أم مكة" و"أم سجدة" بعد رصد مقاطع لهما تتضمن ألفاظًا خادشة للحياء، تم بثها بهدف تحقيق نسب مشاهدة مرتفعة ومكاسب مادية. واختتمت الحملة مساء السبت، بضبط التيك توكر المعروف باسم "شاكر" داخل أحد المقاهي بمدينتي، حيث يواجه اتهامات بنشر محتوى مخالف وتربح غير قانوني من خلال مواقع التواصل. وأكدت الأجهزة الأمنية استمرار حملاتها ضد المحتوى الذي يسيء إلى الذوق العام ويخالف القيم الأخلاقية والمجتمعية، في إطار الحفاظ على استقرار المجتمع وحماية الشباب من الظواهر السلبية المتنامية عبر الإنترنت

خبير في المحتوى الرقمي يكشف لـ«العين الإخبارية».. كيف أدارت «تيك توك» معركتها الرقمية؟
خبير في المحتوى الرقمي يكشف لـ«العين الإخبارية».. كيف أدارت «تيك توك» معركتها الرقمية؟

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

خبير في المحتوى الرقمي يكشف لـ«العين الإخبارية».. كيف أدارت «تيك توك» معركتها الرقمية؟

تم تحديثه الإثنين 2025/8/4 06:14 م بتوقيت أبوظبي في الربع الأول من 2025، فتحت تيك توك تفاصيل حربها الصامتة ضد المحتوى المخالف، كاشفة كيف أصبحت خوارزميات الذكاء الاصطناعي وفِرق المراجعة البشرية جدارًا يحاول أن يسبق الانتهاكات. المنصة، التي تصف مهمتها بأنها إلهام للإبداع وجلب للمتعة، لم تعد ترى الأمان خيارًا، بل شرطًا لبقاء مستخدميها في فضاء يشعرون فيه بحرية التعبير دون أن يبتلعهم المحتوى الضار. يعلق محمد فتحي، خبير المحتوى الرقمي، على هذه الأرقام قائلاً إن هذا الحجم الكبير من المقاطع المحذوفة يعكس التزام المنصة بتطبيق معاييرها الصارمة وإرشادات المجتمع التي وضعتها منذ تأسيسها، مشيرًا إلى أن التقرير الأخير كشف ملاحظة مهمة: حذف نحو ثلاثة ملايين فيديو جاء ضمن حملة استباقية نفذتها المنصة قبل أن تصلها أي بلاغات من المستخدمين بشأن تلك المقاطع. الأرقام التقنية تكشف مشهدًا لافتًا: أكثر من 99% من الفيديوهات المخالفة أُزيلت قبل أن يضغط أي مستخدم زر الإبلاغ، و90% منها لم تحصل على مشاهدة واحدة. هذه الأرقام، التي قد تبدو مبالغًا فيها للوهلة الأولى، يقف خلفها جيش تقني جديد؛ تقنيات آلية قادرة على رصد الانتهاكات وإزالتها بسرعة، أزالت وحدها 87% من المحتوى المخالف، وأوقفت 19 مليون بث مباشر خلال ثلاثة أشهر فقط، بزيادة 50% مقارنة بالربع السابق. يرى فتحي أن تيك توك يعد التطبيق الأكثر صرامة في حماية الأطفال والمراهقين، والأكثر إبداعاً بين المنصات الأخرى، خاصة في مجال الفيديوهات التعليمية والإبداعية ومحتوى الفنون والآداب. ويضيف أن حماية "تيك توك شوب" مسألة محورية، لأن الفئة العمرية الأصغر، خصوصاً الشباب الأكثر إقبالاً على التطبيق مقارنة بغيره من المنصات، هي الأكثر نشاطاً في الشراء عبر الإنترنت والأكثر انفتاحاً على التكنولوجيا. ويؤكد أن الانتشار السريع للتطبيق جعله محل اهتمام عالمي ليس لأنه خطر على الشباب، بل لأنه الأكثر استخداماً وانتشاراً. لكن الشركة لم تكتفِ بما لديها. دخلت النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) على الخط، محللة النصوص والتعليقات بدقة أعلى، ومساعدة في كشف المعلومات المضللة بشكل أسرع. هذه التقنيات لم تعزز الكفاءة فقط، بل أنقذت المراجعين البشريين من صدمات متكررة؛ إذ انخفضت نسبة الفيديوهات الصادمة والدموية التي يراجعها البشر يدويًا بنسبة 60% خلال عام 2024، بعدما أصبحت الخوارزميات تتولى معظم هذا العبء. هنا يضيف فتحي تفسيرًا مهمًا: "الصعود المتسارع للتطبيق خلق حالة من التركيز المكثف عليه، ربما بشكل مبالغ فيه. الحملات الأمنية الأخيرة في مصر مثلًا أسفرت عن القبض على أقل من عشرة أفراد من بين عشرات الملايين من المستخدمين، وهو رقم قليل للغاية. هذه الحملات نجحت في إعادة ضبط بعض أنماط الاستخدام، لكن المشكلة ليست في المنصة نفسها، بل في طريقة استخدام بعض الأشخاص للتكنولوجيا". أما في الشرق الأوسط، فقد اتخذت المعركة طابعًا أكثر صرامة. بين يناير / كانون الثاني ومارس / آذار، حُذف ما يقارب 16.5 مليون فيديو مخالف في خمس دول. تصدّر العراق القائمة بحذف نحو 10 ملايين فيديو، وإيقاف 649,551 بثًا مباشرًا، وحظر 346,335 من مضيفي البث، لكنه أيضًا كان الأعلى في استرجاع المحتوى عبر الاستئناف بـ209,291 فيديو تمت إعادتها. في مصر، حُذف 2.9 مليون فيديو، وأوقفت المنصة 587,246 بثًا مباشرًا، مع حظر 347,935 مضيفًا، بينما استُعيد 144,605 فيديوهات بعد الطعون. أما المغرب، فقد تجاوز عدد الفيديوهات المحذوفة المليون، مع إيقاف 77,396 بثًا مباشرًا وحظر 44,121 مضيفًا، واسترجاع 53,525 فيديو بعد المراجعة. وفي لبنان، أُزيل 1.3 مليون فيديو، وأُوقف 45,536 بثًا مباشرًا، وحُظر 24,795 مضيفًا، بينما أعيد نشر 31,880 فيديو بعد قبول الاستئناف. ويشرح فتحي هذه الصورة قائلاً: "حين يستخدم البعض تيك توك كوسيط لتجارة غير مشروعة، أو لعمليات مثل غسل الأموال، يصبح الأمر مشابهاً لما قد يحدث على فيسبوك أو إنستغرام أو أي منصة اتصال أخرى. المتهم هنا هو سوء استخدام التكنولوجيا، إلى جانب ضعف إدراك بعض المشاهير لحقوقهم وواجباتهم القانونية تجاه الدولة وقوانينها". لم تكن الحرب على المحتوى وحدها، إذ صعّدت تيك توك جهودها ضد الحسابات المزيفة ومحاولات تضخيم التفاعل الوهمي، مستهدفة أي نشاط يهدف إلى تضليل خوارزمياتها أو التلاعب بنظام الشهرة. وفي الجانب التجاري، شددت المنصة قبضتها على الإعلانات، فكل إعلان وكل حساب معلن أصبح مطالبًا بالامتثال لإرشادات المجتمع وسياسات الإعلانات، وهو ما أدى إلى زيادة في الإزالات على مستوى الحملات والحسابات الإعلانية نتيجة لعمليات تدقيق أوسع. هنا يضيف فتحي بعدًا آخر: "بعض المستخدمين ارتكبوا أخطاء نتيجة جهلهم بالقانون، وتجاوزوا حدود المسموح، ما أدى إلى ارتكاب مجازفات مرتبطة بالمحتوى وانصرافهم عن الأهداف الأساسية للمنصة. القانون سيقول كلمته الأخيرة، ليحسم ما إذا كانت هذه التجاوزات قد أخلّت بالقانون المصري أم لا". ويصف فتحي تيك توك بأنه منصة ترفيهية وتعليمية وتجارية في آن واحد، تسعى إلى تعزيز التجارة الإلكترونية، وتسهيل عمليات البيع والشراء، وترويج المحتوى والأنشطة المختلفة حول العالم، بما في ذلك الأزياء والطعام والسياحة. لكنه يرى أن التركيز المبالغ فيه على تصرفات بعض المشاهير جعل كثيرين يغفلون القيمة الحقيقية لمنصة تمكنت من الوصول إلى مليارات المستخدمين في وقت قصير، خاصة بعد وباء كورونا / آذار 2020، حين شهد التطبيق صعوداً لافتاً شكّل تحدياً كبيراً لبقية المنافسين. ويختتم فتحي قائلاً: "اتجه صناع المحتوى والمشاهير إلى تيك توك لأنه أسرع وسيلة لتحقيق الانتشار وتحقيق الأرباح، ما جعله المنصة المفضلة لكل من يسعى للوصول إلى أوسع جمهور ممكن في أقل وقت". aXA6IDE3Mi44NC4xODIuMTMyIA== جزيرة ام اند امز SE

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store