logo
التنافسية ترفع عروض وكالات السيارات خلال موسم الصيف

التنافسية ترفع عروض وكالات السيارات خلال موسم الصيف

شهدت أسواق السيارات في مختلف أنحاء الدولة، خلال الفترة الأخيرة، مظاهر تنافسية لافتة بين وكالات السيارات، في طرح عروض مختلفة للقيمة المضافة على طُرز متنوعة من المركبات، إضافة إلى العروض السعرية، بهدف تنشيط المبيعات خلال موسم الصيف.
وقال مستهلكون، لـ«الإمارات اليوم»، إن العروض المطروحة في أسواق الدولة حالياً، تُعدّ أكثر توسعاً وتنوعاً، مقارنة بالأعوام الثلاثة السابقة، خصوصاً مع ارتفاع التنافسية للعروض المطروحة من العلامات الآسيوية في الأسواق، ما يُعدّ من المظاهر الإيجابية التي تدعم احتياجات المستهلكين، وزيادة فرص الشراء، لافتين إلى أن العروض شهدت عودة للتأمين المجاني بشكل متعدد، والخصومات السعرية والاسترداد النقدي، وارتفاع فترات الضمان بشكل غير مسبوق.
بدورهم، أفاد مسؤولون في قطاع السيارات، بأن ارتفاع التنافسية من العوامل الرئيسة التي دعمت زيادة العروض، وحفّزت التوسع والتنوع فيها، مقارنة بالأعوام السابقة، وهو ما يعزز نشاط المبيعات في الأسواق.
ورصدت «الإمارات اليوم»، عدداً من أبرز العروض المطروحة في الأسواق، شملت طرح بعض الوكالات عروضاً لمنح المشترين تأميناً وتسجيلاً مجانيين، إضافة إلى عروض أخرى تشمل مدّ فترات الضمان إلى نحو سبعة أعوام، وعقوداً مجانية للصيانة لفترات تراوح بين عامين وثلاثة أعوام. كما تضمنت العروض التظليل المجاني، وخدمات المساعدة على الطريق لفترات تصل إلى خمسة أعوام، إضافة إلى طرح عروض سعرية من وكالات عبر نظام الاسترداد النقدي لمبالغ تراوح بين 5000 و10 آلاف درهم.
وتصدّرت علامات آسيوية تنافسية العروض، عبر منح المشترين «نسباً صفرية» على تمويلات السيارات لفترات تراوح بين ثلاثة وخمسة أعوام، ورفع الضمان إلى مليون كيلومتر من الاستخدام، مع تأمين وتسجيل مجانيين، وأربعة أعوام من الصيانة المجانية.
وكالات السيارات
وتفصيلاً، قال المستهلك، عماد سليم، إن «عروض وكالات السيارات خلال الفترة الحالية، تشهد توسّعاً وتنوعاً بمعدلات أكبر من الأعوام الثلاثة السابقة، وذلك ليس مقارنة بمواسم الصيف خلال تلك الفترة فقط، بل بشكل عام، سواء خلال الصيف أو المواسم الرمضانية أو حتى بعروض نهاية العام، وهو ما يُعدّ من المظاهر الإيجابية التي يجب التوسع فيها».
واعتبر المستهلك، محمد عبدالحميد، أن «زيادة العروض وتنافسيتها ترجعان إلى ارتفاع عدد العلامات الآسيوية التي طرحت عروضاً موسّعة، حفزت الوكالات الأخرى على مجاراتها بعروض متنوعة»، لافتاً إلى أن العروض المطروحة تلبي احتياجات المستهلكين، وتدعم فرص شراء المركبات.
وقال المستهلك، حسام ياسين، إن «أسواق الدولة تشهد حالياً مظاهر تنافسية لافتة، تُعدّ الأكبر منذ أعوام في قطاع السيارات، مع زيادة وتنوع العروض المطروحة التي لم تعد مقصورة على أنواع معينة من العروض، بل أصبحت أكثر توسّعاً لتشمل عروض التأمين المجاني، بعدما اختفت خلال فترات سابقة من الأسواق، إضافة إلى عروض الاسترداد النقدي والخصومات السعرية وارتفاع فترات الضمان التي لم يكن من المعتاد طرحها، وهو ما يُعدّ من المظاهر الإيجابية التي تعود بالفوائد على المستهلكين الراغبين في اقتناء سيارات جديدة»
وأوضح المستهلك، طارق عبدالباقي، أن «العروض المطروحة في أسواق السيارات حالياً تلبي احتياجات المستهلكين، وتُعدّ من المظاهر المفيدة، ومن الضروري تحفيز التوسع فيها، خصوصاً أنها تعود بالفوائد على المستهلكين والشركات»، لافتاً إلى أن «العلامات الآسيوية رفعت مستوى العروض المطروحة في الأسواق، عبر تقديمها عروضاً أكثر توسعاً، وتصدرت المشهد عبر عروض تشمل (نسباً صفرية) لتمويلات الشراء، ورفع الضمان إلى مليون كيلومتر من الاستخدام للمركبات».
تعزيز التنافسية
من جهته، قال رئيس «هيونداي وجينيسيس» في الإمارات، سليمان الزبن، إن «العروض الموسمية التي يتم طرحها في موسم الصيف تُمثّل ركيزة أساسية في تعزيز تنافسية قطاع السيارات، بما يسهم في تحفيز السوق وتلبية احتياجات المستهلكين المتنوعة».
وأشار إلى أن «هذه العروض من شأنها تعزيز ثقة المتعاملين، والإسهام في دعم النمو المستدام لقطاع السيارات في الدولة، بما يتماشى مع أهداف رؤية الإمارات».
وأوضح أن «العروض المطروحة تشهد تنوعاً وتوسعاً، سواء من خلال الخصومات السعرية أو عروض الصيانة المجانية، أو معدل التمويل الصفري على شراء المركبات لفترات مختلفة».
من جانبه، قال مدير المبيعات في الدولة لعلامة «جي أي سي» في شركة «قرقاش للسيارات»، خالد العسل، إن «الأسواق تشهد مظاهر تنافسية مرتفعة انعكست بشكل واضح في كثافة وتنوع العروض المطروحة لوكالات السيارات في الأسواق، لتنشيط وتنمية المبيعات بمعدلات أكبر خلال تلك الفترة». وأضاف أن «العلامات الآسيوية للسيارات تُعدّ من العوامل اللافتة التي عززت ارتفاع تنافسية العروض في الأسواق، خصوصاً مع تزايد العلامات المتوافرة في الأسواق، وتنوع المركبات المطروحة ضمن تلك العلامات، ما أسهم في التوسع في العروض المطروحة».
بدوره، اعتبر مستشار المبيعات في إحدى وكالات السيارات، أحمد صلاح، أن «توجه الوكالات للمنافسة بشكل أكبر خلال الصيف، من خلال العروض المطروحة لتنشيط المبيعات، ظهر بشكل لافت من خلال التوسع والتنوع غير المسبوقين في العروض المطروحة في الأسواق، والتي شهدت مظاهر لم تكن موجودة بشكل معتاد خلال موسم الصيف السابق، مثل عروض التأمين المجاني والخصومات السعرية والاسترداد النقدي، إضافة إلى الزيادات الكبيرة في فترات الضمان الممنوحة على السيارات، خصوصاً على المركبات ذات العلامات الآسيوية المنشأ».
• وكالات تطرح عروضاً للقيمة المضافة، والعلامات الآسيوية تتصدر التنافسية.
• مستهلكون أكدوا أن عروض المركبات أصبحت أكثر توسعاً وتنوعاً مقارنة بأعوام سابقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«المركزي» يفرض غرامة على شركة صرافة
«المركزي» يفرض غرامة على شركة صرافة

الإمارات اليوم

timeمنذ 16 دقائق

  • الإمارات اليوم

«المركزي» يفرض غرامة على شركة صرافة

فرض مصرف الإمارات المركزي غرامة مالية على إحدى شركات الصرافة، بلغت قيمتها 800 ألف درهم، بموجب المادة (137) من المرسوم بقانون اتحادي رقم (14) لسنة 2018 في شأن المصرف المركزي وتنظيم المنشآت والأنشطة المالية وتعديلاته. وأفاد المصرف بأن الغرامة جاءت بناءً على نتائج عمليات التفتيش التي أجراها المصرف المركزي، والتي كشفت عن إخفاق شركة الصرافة في الالتزام بالسياسات والإجراءات المقررة لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة. ويَضْطلع المصرف المركزي من خلال مهامه الرقابية والتنظيمية، بضمان امتثال شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها للقوانين السارية في الإمارات.

مبنى مجلس الإمارات للإعلام يحصل على شهادة «أنسنة المباني»
مبنى مجلس الإمارات للإعلام يحصل على شهادة «أنسنة المباني»

الإمارات اليوم

timeمنذ 16 دقائق

  • الإمارات اليوم

مبنى مجلس الإمارات للإعلام يحصل على شهادة «أنسنة المباني»

منحت وزارة الطاقة والبنية التحتية مبنى مجلس الإمارات للإعلام في إمارتَي أبوظبي ودبي، شهادة «أنسنة المباني»، ليصبح أول مبنى على مستوى الدولة يحصل على هذا التصنيف المتقدم، نظراً إلى استيفائه جميع متطلبات المعايير الوطنية الجديدة لـ«أنسنة المباني»، التي طورتها الوزارة، ضمن مشروع تحوّلي رائد تم الإعلان عنه في وقت سابق، ليُجسّد نموذجاً يُحتذى في توفير بيئة عمل محفّزة وصحية ومستدامة. وسلّم وكيل الوزارة لشؤون البنية التحتية والنقل، المهندس حسن محمد جمعة المنصوري، شهادة «أنسنة المباني» إلى الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، محمد سعيد الشحي، بحضور الوكيل المساعد لقطاع مشاريع البنية التحتية الاتحادية في الوزارة، المهندس يوسف عبدالله. وتُعد هذه المعايير الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، وتشكل مرجعية تم تطويرها بالاستناد إلى أفضل الممارسات الدولية في تصميم المباني الصديقة للإنسان، حيث تتناول جوانب متعددة تركز على صحة المستخدمين وراحتهم النفسية والبدنية. وهنّأ المنصوري إدارة مجلس الإمارات للإعلام على هذا الإنجاز، مؤكداً أن تطوير المعايير الوطنية لأنسنة المباني يُعد نقلة نوعية في مسار الدولة نحو تعزيز البنية التحتية الذكية والمستدامة، وأشار إلى أن المعايير الجديدة تضع أسساً واضحة لخلق مساحات عمرانية أكثر إنسانية، وتدعم التوجه نحو بناء مدن تراعي احتياجات الإنسان صحياً ونفسياً. ولفت إلى أن الوزارة ستعمل على تعميم تطبيق هذه المعايير على مشاريع الإسكان والبنية التحتية المستقبلية، داعياً مختلف الجهات في القطاعين الحكومي والخاص إلى تبنّيها، والاستفادة من الشهادة الإماراتية المتخصصة. من جانبه، قال الشحي: «نفخر في مجلس الإمارات للإعلام بأن نكون أول جهة في دولة الإمارات تحصل على شهادة أنسنة المباني، التي تُعد الأولى من نوعها في المنطقة». وأضاف: «يعكس هذا الإنجاز التزامنا رؤية قيادتنا الرشيدة التي تضع الإنسان في قلب مسيرة التنمية، ويسهم في تحقيق مستهدفات (نحن الإمارات 2031) التي تضع جودة الحياة والاستدامة في صميم أولوياتها، وتسعى إلى بناء مجتمع مزدهر يتمتع بأعلى مستويات السعادة والصحة والبيئة المستدامة».

222 مليون درهم حجم مشروعات «الأعمال الخيرية العالمية» خلال 6 أشهر
222 مليون درهم حجم مشروعات «الأعمال الخيرية العالمية» خلال 6 أشهر

الإمارات اليوم

timeمنذ 16 دقائق

  • الإمارات اليوم

222 مليون درهم حجم مشروعات «الأعمال الخيرية العالمية» خلال 6 أشهر

كشفت هيئة الأعمال الخيرية العالمية أن حجم مشروعاتها، خلال النصف الأول من العام الجاري، بلغ 222 مليون درهم، توزعت على مجموعة واسعة من البرامج والمشروعات الإنسانية والتنموية داخل الدولة وخارجها، منها 74 مليون درهم داخل الدولة، و148 مليون درهم خارج الدولة في 20 دولة حول العالم، ضمن برامج ومشروعات مستدامة، استهدفت الفئات الأكثر احتياجاً. وجاءت رعاية وكفالة الأيتام في صدارة المشروعات، حيث بلغ حجم المشروعات 56 مليون درهم لأكثر من 62 ألف يتيم، شملت التعليم والصحة والمعيشة، ضمن برامج تكفل الاستقرار الأسري والنفسي لهؤلاء الأطفال. وفي إطار دعم البنية التحتية الدينية، بلغ حجم مشروعات بناء وتجهيز المساجد في مناطق مختلفة حول العالم، لاسيما إفريقيا، 23 مليون درهم، أما حجم مشروعات زكاة المال فبلغ 25 مليون درهم وُجهِت لتلبية الاحتياجات الأساسية للأسر المتعففة، وتخفيف الأعباء المعيشية عن الفقراء، وفي القطاع الصحي تم تنفيذ مشروعات بإجمالي 23 مليون درهم، شملت بناء وتجهيز مراكز صحية وتوفير أدوية وعلاجات للمصابين بالأمراض المزمنة، وفي محور المياه بلغ حجم مشروعات حفر وتجهيز الآبار السطحية والارتوازية 14 مليون درهم، بهدف توفير مياه نظيفة للشرب والاستعمال اليومي في المجتمعات التي تعاني شح المياه، أما في مجال التعليم، فقد بلغ حجم المشروعات ثمانية ملايين درهم لبناء وتجهيز مدارس، إلى جانب توفير المستلزمات الدراسية للطلبة المحتاجين، أما حجم مشروعات الصدقات فبلغ 10 ملايين درهم، كما بلغ حجم مشروعات إفطار الصائمين خلال شهر رمضان وزكاة الفطر نحو 10 ملايين درهم، استفاد منها عشرات الآلاف من الصائمين في الدول ذات الاحتياج، أما مشروعات العون الغذائي فبلغت أربعة ملايين درهم. وبلغ حجم مشروعات التكافل الاجتماعي سبعة ملايين درهم، ومشروعات الحج والعمرة والأضاحي سبعة ملايين درهم، فيما تجاوز حجم المشروعات الأخرى، مثل إغاثة غزة وسورية ومشروعات الكسوة، 35 مليون درهم، وقال الأمين العام للهيئة، الدكتور خالد عبدالوهاب الخاجة: «نتوجه بالشكر إلى المحسنين والمحسنات، إذ بفضل عطائهم استطعنا أن نصل إلى ملايين المستحقين».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store