
"النشاط البدني" يزرع الأمل في نفوس مرضى السرطان
توصَّلت أكبر مراجعة بحثيَّة من نوعها، إلى أنَّ ممارسة التمارين الرياضيَّة بانتظام، يمكن أنْ تكون عاملًا حاسمًا في التخفيف من الآثار الجانبيَّة المدمِّرة لعلاجات السرطان المختلفة.وهذه النتائج تمثِّل نقلة نوعيَّة في فهمنا لدور النشاط البدنيِّ في رحلة العلاج.وقامت الدراسة التي أشرف عليها باحثون من مستشفى شنجينغ التابع لجامعة الصين الطبيَّة، بتحليل شمولي لـ 485 حالة من 80 دراسة علميَّة نشرت خلال العقد الماضي، وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانيَّة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 5 ساعات
- صحيفة سبق
في ظل أزمة عالمية.. دراسة: مادة غذائية شائعة قد تُضعف خصوبة الرجال
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة تايبيه الطبية، في تايوان، مخاوف جدية بشأن "السكرالوز"، المحلّى الصناعي الشهير، حيث تشير النتائج إلى أنه قد يؤثر سلباً في خصوبة الرجال. وبحسب صحيفة "نيويورك بوست"، خلال الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "Environmental Health Perspectives"، أعطى الباحثون جرعات من السكرالوز لفئران ذكور على مدى شهرين، ولاحظوا انخفاضاً في حيوية الحيوانات المنوية، وتلفاً في أنسجة الخصيتين، واضطرابات هرمونية. أزمة خصوبة عالمية تكتسب هذه النتائج أهميةً خاصّة في ظل الأزمة المتصاعدة للخصوبة على المستوى العالمي. وتكمن المفارقة الصادمة في أن الدراسات الحديثة تظهر مسؤولية الرجال عمّا يقارب نصف حالات العقم، مع تراجعٍ مقلقٍ في أعداد الحيوانات المنوية بنسبة تفوق 50% في الدول الغربية منذ سبعينيات القرن الماضي. تحذيرٌ من المبالغة في تفسير النتائج لكن الخبراء يحذّرون من المبالغة في تفسير هذه النتائج، إذ يشير الدكتور دان نايوت، الاختصاصي في الغدد الصمّاء التناسلية، إلى أن البحث أُجري على القوارض بجرعاتٍ عالية؛ ما يستدعي الحذر عند تعميم النتائج على البشر. كما يوضح أن الانخفاض الفعلي في مستويات التستوستيرون خلال العقود الأخيرة قد يكون في حدود 20-25%، وهي نسبة تظل مثيرةً للقلق رغم أنها أقل من التقديرات السائدة. وتتعدّد العوامل المسبّبة لهذه الأزمة الصحية الصامتة، حيث تلعب أنماط الحياة غير الصحية دوراً رئيساً، فالتدخين، وتناول الكحول، والسمنة، وقلة النشاط البدني، جميعها عوامل تسهم في تدهور الصحة الإنجابية للرجل. ويؤكّد الخبراء أن عملية إنتاج الحيوانات المنوية التي تستغرق ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر، شديدة الحساسية لهذه المؤثرات الخارجية. وفي مواجهة هذا التحدّي الصحي، يُوصي المختصّون باتباع نهجٍ وقائي يعتمد على تحسين نمط الحياة بشكل عام، حيث يشدّد الدكتور نايوت على أهمية النوم الجيد، والنشاط البدني المنتظم، والتغذية المتوازنة، مع إمكانية الاستعانة ببعض المكملات الغذائية المدعمة للخصوبة، مثل الإنزيم المساعد Q10، الزنك، وفيتامين E. كما يلفت الانتباه إلى أن صحة الحيوانات المنوية تعكس إلى حدٍ كبيرٍ الحالة الصحية العامة للفرد، ما يجعل العناية بها مؤشراً على الصحة الشاملة. ويسعى العلماء الآن إلى إجراء مزيدٍ من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج على البشر. وفي انتظار ذلك، يبدو من الحكمة اتباع مبدأ الوقاية خير من العلاج، والبحث عن بدائل طبيعية أكثر أماناً للمحليات الصناعية.


العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
عدد ساعات من النوم خطر على قلبك.. تعرف عليها
من المعروف أن للنوم الجيد أهمية بالغة وتأثيرا كبيرا على صحة الإنسان، حيث تشير الأبحاث والدراسات إلى وجود نطاق أمثل لعدد ساعات النوم التي ينبغي للفرد الحصول عليها يومياً للحفاظ على هذه الصحة، وتقليل احتمالية التعرض لمخاطر صحية جسيمة كالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وكشفت دراسة حديثة من جامعة أوبسالا السويدية النقاب عن آلية مقلقة تربط بين قلة النوم وأمراض القلب. وتوصل الباحثون إلى أن ثلاث ليال فقط من النوم المتقطع بمعدل 4 ساعات في الليلة كفيلة بإحداث تغيرات خطيرة في الدم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. "قصور القلب وأمراض الشرايين التاجية" وبحسب الدراسة الدقيقة التي نشرتها صحيفة "إندبندنت"، وأجريت على 16 شابا يتمتعون بصحة جيدة، لاحظ الباحثون ارتفاعا ملحوظا في مستويات البروتينات الالتهابية في الدم بعد فترات الحرمان من النوم. وهذه البروتينات التي ينتجها الجسم عادة كرد فعل للتوتر أو مكافحة الأمراض، تتحول إلى خطر حقيقي عندما تظل مرتفعة لفترات طويلة، حيث تساهم في تلف الأوعية الدموية وترفع احتمالات الإصابة بقصور القلب وأمراض الشرايين التاجية واضطرابات نظم القلب. والمثير للقلق أن هذه التغيرات السلبية ظهرت حتى لدى الشباب الأصحاء، وبعد بضعة ليال فقط من النوم غير الكافي. كما اكتشف الباحثون أن التمارين الرياضية تفقد جزءا من فوائدها المعتادة عندما لا يحصل الجسم على قسط كاف من النوم، حيث ضعفت الاستجابة الطبيعية للبروتينات الصحية مثل "إنترلوكين-6" و"عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ" (BDNF)، التي تدعم صحة القلب والدماغ. وليس الأمر كذلك فحسب، إنما وجد الفريق البحثي أن توقيت سحب عينات الدم يلعب دورا مهما في النتائج، حيث اختلفت مستويات البروتين بين الصباح والمساء بشكل أكثر وضوحا في حالات الحرمان من النوم. ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على مدى تعقيد العلاقة بين الساعة البيولوجية للجسم وعملياته الكيميائية الحيوية. وتعد هذه الدراسة بمثابة جرس إنذار يؤكد أن أجسادنا تدفع ثمنا باهظا للتضحية بساعات النوم من أجل العمل أو السهر أمام الشاشات وأن النوم ليس للراحة فقط وإنما لعمر مديد بصحة جيدة.


الشرق السعودية
منذ 11 ساعات
- الشرق السعودية
دراسة: التفاؤل يزيد قدرة كبار السن على التعافي بعد السقوط
توصلت دراسة حديثة إلى وجود رابط قوي بين نظرة المسنين لأنفسهم وقدرتهم على التعافي بعد السقوط، وأن الذين يتمتعون بتفاؤل أكبر تجاه تقدمهم في العمر، يكونون أقل عرضة للمعاناة من إعاقات جسدية، أو الحاجة إلى مساعدة خارجية بعد السقوط. وأظهرت نتائج الدراسة التي أجراها باحثون في "إمبريال كوليدج لندن"، ونُشرت في مجلة الجمعية الأميركية لطب الشيخوخة، أن المسنين الذين كانت لديهم نظرة إيجابية تجاه تقدمهم في العمر في البداية، مثل الاعتقاد بأن العمر لا يمنعهم من فعل ما يريدون في الحياة، كانوا أقل عرضة للمعاناة من مشكلات جسدية أو الحاجة إلى مساعدة في الأنشطة اليومية بعد السقوط. ويُعد السقوط مصدر قلق صحي كبير لدى كبار السن، لأنه ربما يؤدي إلى إعاقات جسدية شديدة وحاجة إلى دخول المستشفى، كما يؤثر على قدرتهم على العيش باستقلالية. وتُكلف عواقب سقوط المسنين نظام الصحة البريطاني ما يقدر بنحو 5 ملايين جنيه إسترليني يومياً (نحو 6.7 مليون دولار)، ومع ذلك، لا يعاني كل المسنين الذين يسقطون من تدهور جسدي، لذا فإن فهم سبب تعافي بعضهم بشكل أفضل من الآخرين أمر بالغ الأهمية لتطوير العلاجات والتدخلات المناسبة. اعتمدت الدراسة على بيانات نحو 700 مسن في إنجلترا تتراوح أعمارهم بين 60 و 90 عاماً، ولم يتعرضوا لأي سقوط في السنوات الماضية، وتضمنت البيانات استجابات استبيانية قاست التصورات والمعتقدات بشأن التقدم في العمر، ثم قيّم الباحثون أفراد هذه المجموعة الذين تعرضوا للسقوط خلال العام التالي، لاستكشاف العلاقة بين تعافيهم لاحقاً وبين تصوراتهم الأولية عن الشيخوخة، وشمل ذلك قياس سرعة المشي بعد السقوط، والحاجة إلى المساعدة في الأنشطة اليومية، ومدى الخمول الجسدي بعد السقوط. التصورات الإيجابية وتبين أن الذين أظهروا تصورات أكثر إيجابية عن الشيخوخة في البداية، مثل الاعتقاد بأن التقدم في العمر لا يعيقهم عن تحقيق أهدافهم، كانوا أكثر عرضة للتعافي جسدياً في الأشهر التالية للسقوط. وظلت هذه النتائج صحيحة بغض النظر عن عوامل أخرى مهمة مثل العمر، والجنس، والاكتئاب، أو الوظيفة الجسدية قبل السقوط، كما أخذ الباحثون في الاعتبار ما إذا كان السقوط تسبب في إصابة جسدية أم لا، وبالتالي، فإن النتائج لا يمكن تفسيرها ببساطة بأن المسنين ذوي النظرة الإيجابية كانوا أصغر سناً أو أكثر لياقة أو أقل اكتئاباً أو تعرضوا لإصابات أقل. ووجد الباحثون أن الشخص الذي يحصل على أعلى درجة في قياس "تصورات الذات عن الشيخوخة"، أي يمتلك النظرة الأكثر إيجابية، يكون أقل عرضة بنسبة 162% للمشي ببطء بعد السقوط، وأقل عرضة بنسبة 200% للحاجة إلى مساعدة الآخرين في الأنشطة اليومية، وأقل عرضة بنسبة 123% للخمول الجسدي مقارنةً بشخص يحصل على أدنى درجة في هذه القياسات. وقال المؤلف المشارك في الدراسة، توبي إيلمرز، الباحث في قسم علوم الدماغ في إمبريال كوليدج لندن: "يبدو أن أولئك الذين عبروا عن مشاعر أكثر إيجابية تجاه تقدمهم في العمر كانوا محميين من العواقب الجسدية الأكثر سوءاً بعد السقوط، ولاحظنا فرقاً كبيراً في معدل التعافي الجسدي بين المشاركين، وبدا أن هذا مرتبط بمعتقداتهم الأولية عن التقدم في العمر". وعلى الرغم من وجود دراسات سابقة تفيد بأن النظرة السلبية للشيخوخة ترتبط بزيادة خطر المشكلات الصحية مثل السكتة الدماغية والوفاة، إلا أن هذه الدراسة هي الأولى التي أظهرت أن هذه العوامل النفسية ربما تؤثر أيضاً على التعافي بعد السقوط. وتؤكد النتائج على أهمية مراعاة العوامل النفسية، مثل تصورات المسنين عن أنفسهم، عند تطوير تدخلات لدعم تعافيهم. ويرى الباحثون أن تعزيز المواقف الإيجابية تجاه الشيخوخة يمكن أن يكون عنصراً أساسياً في برامج إعادة التأهيل للمسنين الذين تعرضوا للسقوط، وربما يشمل ذلك استراتيجيات لتحسين الصورة الذاتية عن الشيخوخة وتشجيع التفاؤل بشأن القدرة على التعافي والحفاظ على الاستقلالية.