logo
بعد إصابة «بيل غيتس».. ما هي متلازمة «أسبرغر» التي كشفتها ابنته؟

بعد إصابة «بيل غيتس».. ما هي متلازمة «أسبرغر» التي كشفتها ابنته؟

عكاظ٠٣-٠٥-٢٠٢٥

تابعوا عكاظ على
أثار إعلان فيبي غيتس (ابنة الملياردير الأمريكي «بيل غيتس»)، حول إصابة والدها بمتلازمة «أسبرغر»، وهي إحدى اضطرابات طيف التوحد، تساؤلات واسعة حول ما هي تلك المتلازمة وأعراضها، وكيف اكتشفت أسرة الملياردير الأمريكي إصابته بها.
وخلال استضافتها في بودكاست «Call Her Daddy» مع المقدمة أليكس كوبر، تحدثت فيبي عن حياتها الشخصية وعلاقتها بوالدها، مشيرة إلى أن تصرفاته الاجتماعية «المحرجة» تعود جزئيًّا إلى هذه الحالة، واصفة والدها بأنه «اجتماعياً محرج»، مضيفة أن إصابته بمتلازمة «أسبرغر» تجعل التفاعلات الاجتماعية معه، خصوصًا عند تقديم أصدقائها الذكور له، أمرًا «مخيفًا لهم ومضحكًا بالنسبة لها».
ما هي متلازمة أسبرغر؟ «متلازمة أسبرغر» هي اضطراب عصبي تطوري يندرج ضمن طيف التوحد ويُشار إليه أحيانًا بـ«التوحد عالي الأداء»، وكانت تُعتبر في السابق تشخيصًا منفصلًا، لكن منذ عام 2013، أُدرجت ضمن فئة اضطرابات طيف التوحد وفقًا للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM-5)، تعاني هذه الحالة بصعوبات في التفاعل الاجتماع وقد يجد الأشخاص المصابون صعوبة في فهم الإشارات الاجتماعية، مثل لغة الجسد أو تعابير الوجه، وقد يظهرون سلوكيات تبدو غير لائقة اجتماعيًّا.
أبرز أعراض «متلازمة أسبرغر» ومن بين الأعراض غالبًا ما يطور المصابون اهتمامًا عميقًا وشبه هوسي بموضوع أو هواية معينة، إضافة إلى تفضيل الروتين الثابت والمقاومة للتغيير، وقد تظهر سلوكيات تكرارية مثل التلويح باليدين، وغالبًا ما يكون لدى الأشخاص المصابين بأسبرغر ذكاء متوسط أو أعلى من المتوسط، مع مهارات لغوية قوية، لكنهم قد يواجهون تحديات في التواصل العاطفي.
أخبار ذات صلة
ووفقًا للأطباء لا تُعتبر «متلازمة أسبرغر» عادةً إعاقة، لكن بعض الأفراد قد يحتاجون إلى دعم في المدرسة أو العمل لتحسين التفاعلات الاجتماعية، ويمكن أن يساعد التشخيص المبكر في توفير الدعم المناسب، والذي قد يشمل العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، تدريب المهارات الاجتماعية، أو العلاج بالكلام.
إحصاءات أمريكية ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يُشخَّص اضطراب طيف التوحد (بما في ذلك متلازمة أسبرغر) لدى حوالى 1 من كل 54 طفلًا في الولايات المتحدة، وذلك وفق إحصائية رسمية عام 2021، وتشير الدراسات إلى أن الذكور يُشخَّصون بمتلازمة أسبرغر بمعدل أعلى من الإناث (نسبة 4:1 تقريباً)، لكن هذا قد يعكس تحيزات تشخيصية، حيث تُظهر الإناث أعراضًا أقل وضوحًا، وأن حوالى 50% من الأفراد المصابين بمتلازمة أسبرغر لا يتلقون تشخيصًا رسميًّا حتى مرحلة البلوغ، وذلك بسبب قدرتهم على «إخفاء» الأعراض أو التكيف معها.
من هو بيل غيتس؟ بيل غيتس، المولود في 28 أكتوبر 1955 في سياتل، واشنطن، هو أحد أبرز رواد التكنولوجيا في العالم، واشتهر بتأسيسه شركة مايكروسوفت مع بول ألين في عام 1975، التي أصبحت واحدة من أكبر الشركات التكنولوجية عالميًّا، ويعرف غيتس، الذي كان يومًا ما أغنى رجل في العالم، الآن بعمله الخيري من خلال مؤسسة بيل وميليندا غيتس، التي تركز على تحسين الصحة العالمية، التعليم، ومكافحة الفقر، ويُشار إليه كثيرًا بسبب ذكائه الحاد وتركيزه العميق، وهي سمات قد تتماشى مع خصائص متلازمة أسبرغر.
بيل غيتس وابنته

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أزمة صحية جديدة.. الأطعمة المصنعة ترتبط بالاكتئاب والخرف
أزمة صحية جديدة.. الأطعمة المصنعة ترتبط بالاكتئاب والخرف

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

أزمة صحية جديدة.. الأطعمة المصنعة ترتبط بالاكتئاب والخرف

تابعوا عكاظ على كشفت دراسة علمية حديثة عن ارتباط مثير للقلق بين الأطعمة فائقة التصنيع (UPFs)، مثل رقائق البطاطس وألواح البروتين، وارتفاع معدلات الاضطرابات العقلية والعصبية، بما في ذلك الاكتئاب، والقلق، والخرف، وحتى التوحد. وحسب الدراسة، يُعتقد أن السبب الرئيسي يكمن في الميكروبلاستيك، وهي جزيئات بلاستيكية دقيقة تتسرب إلى هذه الأطعمة أثناء التصنيع والتعبئة، وتتراكم بشكل مقلق في أجسامنا، بما في ذلك الدماغ. وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في مجلة «Brain Medicine»، أن الأطعمة فائقة التصنيع تحتوي على مستويات أعلى بكثير من الميكروبلاستيك مقارنة بالأطعمة الكاملة. وأشار الدكتور نيكولاس فابيانو، أحد معدي الدراسة من جامعة أوتاوا، إلى أن هذه الجزيئات الصغيرة قادرة على اختراق الحاجز الدموي الدماغي، مما يؤدي إلى تراكمها في الدماغ بكميات مثيرة للقلق. وأضاف الدكتور وولفجانج ماركس من مركز الغذاء والمزاج بجامعة ديكين أن هناك تداخلاً ملحوظاً في الآليات البيولوجية التي تسببها الأطعمة فائقة التصنيع والميكروبلاستيك، مثل الالتهابات، الإجهاد التأكسدي، وخلل في وظائف الميتوكوندريا وأنظمة الناقلات العصبية. واستعرضت الدراسة أبحاثاً سابقة، منها دراسة نُشرت في «The British Medical Journal»، أظهرت أن الأشخاص الذين يستهلكون الأطعمة فائقة التصنيع يواجهون مخاطر أعلى بنسبة 22% للإصابة بالاكتئاب، و48% للقلق، و41% لاضطرابات النوم، التي بدورها تؤثر سلباً على الصحة العامة. كما وجدت دراسة أخرى أن الميكروبلاستيك يسبب إجهاداً تأكسدياً في الجهاز العصبي المركزي، مما قد يؤدي إلى تلف خلوي وزيادة التعرض للاضطرابات العصبية. وتشير الأبحاث إلى أن الأطعمة فائقة التصنيع تؤثر سلباً على محور الأمعاء والدماغ، حيث يؤدي اضطراب ميكروبيوم الأمعاء إلى تأثيرات سلبية على المزاج والصحة العقلية. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي هذه الأطعمة على مواد تحلية صناعية ومعادن ثقيلة مثل الزئبق والرصاص، التي قد تزيد من اضطرابات التواصل بين خلايا الدماغ وتعطل الهرمونات. أخبار ذات صلة وكشفت دراسة منفصلة أجريت في 2025 على 54 جثة أن جميع الأدمغة تحتوي على ميكروبلاستيك بكميات تعادل ملعقة بلاستيكية، مع وجود مستويات أعلى بعشر مرات لدى المصابين بالخرف مقارنة بالأصحاء. ومع ارتفاع مستويات الميكروبلاستيك في الدماغ بنسبة 50% خلال السنوات الثماني الماضية، تزايدت حالات الخرف بشكل موازٍ، مع توقعات بمضاعفتها بحلول 2030. كما يُرجح أن الميكروبلاستيك يساهم في ارتفاع معدلات التوحد، الذي يصيب واحداً من كل 31 طفلاً في الولايات المتحدة، مقارنة بواحد من كل 150 طفلاً قبل عقدين، نتيجة تأثيره على ميكروبيوم الأمعاء وتغيير التعبير الجيني المرتبط بتطور الدماغ. واقترح الباحثون إنشاء مؤشر الميكروبلاستيك الغذائي (DMI) لقياس التعرض لهذه الجزيئات عبر الأطعمة وتقييم مخاطر تراكمها. كما دعا الدكتور ستيفان بورنشتاين، صاحب دراسة مراجعة علمية، إلى تقليل التعرض للميكروبلاستيك عبر اختيار أطعمة كاملة وتغليف بديل، والبحث في تقنيات مثل الأفيريسيس، وهي عملية طبية لإزالة الميكروبلاستيك من الدم. وتؤكد الدراسة أن الأطعمة فائقة التصنيع، بما تحمله من ميكروبلاستيك، تشكل خطراً على الصحة العقلية والعصبية. ومع ذلك، يشدد الباحثون على الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد العلاقة المباشرة بين الميكروبلاستيك وهذه الاضطرابات. وفي الوقت الحالي، يُنصح بتقليل استهلاك الأطعمة فائقة التصنيع وزيادة تناول الأطعمة الكاملة لتحسين الصحة العامة.

صدمة: مكون في مشروبات الطاقة يغذي سرطان الدم
صدمة: مكون في مشروبات الطاقة يغذي سرطان الدم

عكاظ

timeمنذ 17 ساعات

  • عكاظ

صدمة: مكون في مشروبات الطاقة يغذي سرطان الدم

تابعوا عكاظ على في اكتشاف صادم، كشفت دراسة حديثة أن مادة التورين؛ وهي مكون أساسي في العديد من مشروبات الطاقة، قد تسهم في تغذية خلايا سرطان الدم. وأظهرت الأبحاث أن خلايا سرطان الدم تمتص التورين وتستخدمه كمصدر للطاقة من خلال عملية تعرف بـ«تحلل الغلوكوز»، حيث يتم تحليل الغلوكوز في الخلايا لإنتاج الطاقة. هذا الاكتشاف يثير مخاوف جدية بشأن استهلاك مشروبات الطاقة، خصوصاً بين الشباب والمراهقين الذين يشكلون النسبة الأكبر من مستهلكي هذه المشروبات. ويأتي هذا في ظل تحذيرات سابقة من الأطباء بشأن الأضرار الصحية المرتبطة بمشروبات الطاقة، مثل ارتفاع ضغط الدم، واضطرابات النوم، وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب. تدعو هذه النتائج إلى إعادة النظر في استهلاك مشروبات الطاقة، خصوصاً من قبل الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الدم أو الذين لديهم تاريخ عائلي مع المرض. وفي ضوء هذه المعلومات، يُنصح بالاعتدال في استهلاك مشروبات الطاقة، والبحث عن بدائل صحية لتعزيز الطاقة والتركيز، مثل النوم الكافي، والتغذية المتوازنة، وممارسة الرياضة بانتظام. أخبار ذات صلة

إنقاص الوزن.. 5 إستراتيجيات ينصح بها الأطباء
إنقاص الوزن.. 5 إستراتيجيات ينصح بها الأطباء

عكاظ

timeمنذ 19 ساعات

  • عكاظ

إنقاص الوزن.. 5 إستراتيجيات ينصح بها الأطباء

تابعوا عكاظ على أوضح عدد من أطباء التغذية وأطباء التخسيس العلاجي أن أفضل طريقة لإنقاص الوزن والحفاظ عليه هي إجراء تغييرات دائمة في نمط حياة الشخص. وتشمل هذه التغييرات الصحية اتباع نظام غذائي متوازن والتحرك أكثر كل يوم. ولابد أن يحرص الشخص على فقدان الوزن بمقدار يراوح بين 0.5 وكيلوغرام واحد أسبوعياً على المدى الطويل. وللقيام بذلك، ستحتاج إلى حرق حوالى 500 إلى 750 سعرة حرارية أكثر من السعرات التي تتناولها كل يوم. قد يكون فقدان 5% من وزنك الحالي هدفاً جيداً للبدء به. إذا كان وزنك (82 كيلوغراماً)، فهذا يعني فقدان (4 كيلوغرامات). حتى هذا القدر من فقدان الوزن يمكن أن يقلل من خطر إصابتك ببعض الأمراض طويلة الأمد. تشمل هذه الحالات أمراض القلب ومرض السكري من النوع 2. يمكن أن يساعدك ذلك على تحديد نوعين من الأهداف. يسمى النوع الأول الأهداف الإجرائية. يمكنك إدراج إجراء صحي ستتبعه لفقدان الوزن. على سبيل المثال (المشي 30 دقيقة يومياً)، هذا هدف إجرائي. يسمى النوع الثاني النتائج المستهدَفة. يمكنك وضع نتيجة صحية تهدف إلى تحقيقها. (خسارة 4.5 كيلوغرام) هو مثال على تحديد نتيجة مستهدَفة. النتيجة المستهدَفة هي ما تريد تحقيقه. لكنها لا تحدد كيفية الوصول إلى ما تريد تحقيقه. إنما يُذكَر ذلك في الأهداف الإجرائية. لذا فأنت تحدد الأهداف الإجرائية لتتمكن من إجراء تغييرات صحية. 5 طرق إن إنقاص الوزن ليس بالأمر اليسير، ولكنه أمر يستطيع الجميع القيام به إذا أصروا عليه. إذ إنه في الزمن الحالي توجد طرق عدة في إنقاص الوزن، وذلك ما بين طرق طبيعية أو استخدام بعض التقنيات للمساعدة في تخفيف الوزن وتحت إشراف الطبيب، إذ تنقسم إلى 5 طرق على النحو التالي: 1. التحكم في النظام الغذائي: من خلال التقليل من تناول الكربوهيدرات أو النشويات، وتجنب اللحوم التي تحتوي على الشحوم. وكذلك الأطعمة المصنّعة والمحلاة والدهنية والمالحة. في المقابل ينبغي تناول المزيد من الفواكه والخضروات، من أجل أن يحصل الجسم على العناصر الغذائية والفيتامينات والألياف التي تساعد على حرق الدهون المتراكمة في الجسم. أخبار ذات صلة 2. شرب الماء قبل الأكل بنصف ساعة، لتقليل الشهية وتناول الطعام بكميات أقل. 3. القيام بالتمارين الرياضية كل يوم ما لا يقل عن 30 دقيقة في اليوم، أو بحسب اقتضاء الحالة الجسدية. ولا حاجة لممارسة التمارين المجهدة. 4. استخدام بالون المعدة للتخسيس، ويتم إدخاله بالمنظار إلى داخل المعدة، فيساعد على تقليل كمية الطعام التي يتم تناولها في كل وجبة، إلى جانب الشعور بالشبع لفترة طويلة، وهذه الطريقة تساعد على تعديل سلوك الأكل على المدى الطويل. 5. استخدام الحقن الخاصة بتخفيف الوزن، التي تحتوي على المادة الفعالة (Liraglutide) وهي مشابهة للهرمون الموجود في الجسم بنسبة 97%، إذ يساعد هذا الهرمون على الشعور بالشبع لفترة أطول، وعدم الإحساس بالجوع، والتقليل من إنتاج السكر في الكبد. إن إنقاص الوزن أو المحافظة على الوزن المثالي يساعد على إبقاء الجسم بصحة جيدة، ويقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض المختلفة، إضافة إلى أنه يعطي الجمال لشكل الجسم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store