logo
هل يتكرر سيناريو الساحل السوري في جرمانا؟

هل يتكرر سيناريو الساحل السوري في جرمانا؟

ليبانون 24٢٩-٠٤-٢٠٢٥

بي بي سي":
شهدت مدينة جرمانا في ريف دمشق بسوريا ليلة غير مسبوقة من التوتر والعنف، بعد انتشار تسجيل صوتي مسيء يُزعم أنه يهاجم النبي محمد.
اندلع التوتر بشكل مفاجئ بعد هجوم شنّته مجموعات مسلحة، تخلله إطلاق نار كثيف، وأعقبته موجة من التكبيرات والاشتباكات المسلحة، وسقوط قذائف هاون، ما أدى إلى حالة من الذعر والقلق بين الأهالي.
وفي تطور سريع للأحداث، تبين أن التسجيل الصوتي الذي تسبب بالتصعيد مفبرك، وهو ما أكدته وزارة الدفاع السورية في بيان رسمي، موضحة أن التسجيل لا يعود للشخص الذي نُسب إليه.
كما نفى الشيخ المعني علاقته بالتسجيل بشكل قاطع، وهو يقيم أصلاً في محافظة السويداء ولم يصدر عنه أي تصريح من هذا النوع.
وقد أسفرت الاشتباكات العنيفة عن مقتل ستة عناصر من قوى الأمن العام في منطقة جرمانا.
مرهف، شاب من محافظة السويداء ويقيم في جرمانا منذ سنوات، يروي تفاصيل اللحظات الأولى للهجوم قائلاً: "فجأة، بدأ إطلاق النار في الهواء، واجتاز المسلحون الحاجز الأمني عند مدخل المنطقة. كان اليوم عادياً جداً، الحياة طبيعية تماماً، ثم بدأ إطلاق نار كثيف من دون أي إنذار أو مبرر واضح".
أضاف مرهف أن حالة من الاستنفار عمّت جرمانا فور اندلاع الاشتباكات: "استنفرت كل المنطقة، وخرج أبناء جميع الطوائف، حتى من يملكون السلاح من المدنيين، وشعرنا بأن الخطر يهددنا جميعاً دون استثناء".
وعن مشاعره خلال الحدث، قال بصوت متقطع: "أشعر أني مخنوق جداً، من الصعب علي الكلام.. لا أستطيع أن أُخرج الكلمات. أنا حزين جداً على الشباب الذين قُتلوا. كنا دائماً يداً واحدة: المسيحيون والمسلمون والدروز والجميع".
مرهف وصف الهجوم بأنه كان "عشوائياً وهمجياً"، وأشار إلى أن التهديد ما زال قائماً بسبب استمرار الحشود.
"مشكلتنا الآن مع جماعات مثل الشيشان وأبو عمشة، وغيرهم من الملثمين، وهؤلاء ليسوا عرباً أصلاً. نخاف أن يتكرر في جرمانا ما حصل في الساحل السوري".
وفي حديث مع بي بي سي، أوضح مكرم عبيد، محامي في مركز العمل الأهلي في جرمانا ومُكلف من قبل الهيئة الروحية بمتابعة التطورات في المدينة، أن ما جرى هو نتيجة مباشرة لـ "تجييش طائفي غير واعٍ وغريب عن عادات وأخلاق سكان جرمانا. وقال: "هذا النوع من التحريض قد يخلق حساسيات خطيرة بين المكونات الاجتماعية، ونحن نبذل كل ما في وسعنا لمواجهته وتقديم الحقائق كما هي".
وأشار عبيد إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي أسهمت في تضليل الرأي العام، إذ يمكن لأي شخص نشر مقطع صوتي من أي مكان وادعاء أنه من داخل جرمانا.
وتابع قائلاً إنهم تحدثوا مع جيرانهم في منطقة المليحة ، التي شهدت أيضاً اعتداءات مشابهة، وقد أكد الأهالي هناك أن المجموعات المهاجمة ليست من المليحة أصلاً، بل عناصر غريبة عن المنطقة، مما يزيد من تعقيد الوضع وخطورته.
"لا نملك معلومات دقيقة عن خلفية هذه المجموعات، لكن من الواضح أنهم خارجون عن القانون، متطرفون، ويحملون أجندات غريبة لا تنتمي إلى المجتمع السوري".
وأعرب في ختام حديثه عن ارتياحه لتدخل الحكومة: "تدخل الحكومة جاء في الوقت المناسب، وقد وعدت بعدم تكرار هذا المشهد الذي تسبب بتوتر كبير".
وقال مصدر أمني لبي بي سي إن جرمانا شهدت مساء أمس الاثنين "تجمعات مريبة لمقاتلين خارجين عن القانون، تزامناً مع توتر شعبي واسع النطاق بعد انتشار تسجيل صوتي مسيء نُسب إلى شخصية قيل إنها من وجهاء الطائفة الدرزية ، ما أدى إلى شحن في النفوس وتوتر طائفي واضح".
وأوضح أن عدة أعيرة نارية أُطلقت باتجاه منطقة المليحة المحاذية لجرمانا، "ما أدى إلى استفزاز بعض المقاتلين المحليين، الذين تصرفوا بشكل فردي دون علم الدولة ، واشتبكوا مع مجموعات مسلحة من داخل الحي في جرمانا".
وأضاف قوات الأمن تدخّلت سريعاً لفضّ الاشتباك والسيطرة على الوضع، وتم بالفعل "احتواء الاشتباكات وانتشار وحدات أمنية في المنطقة لضبط الأمن ومنع أي مقاتلين من الوصول إلى داخل جرمانا".
وأشار إلى أنه تم إقرار هدنة مؤقتة، وأن مفاوضات تُجرى حالياً مع وجهاء جرمانا لتسليم الخارجين عن القانون، مضيفاً أن "هناك أسرى من الطرفين ويتم التفاوض بشأنهم ضمن بنود التهدئة".
كما تشمل بنود المفاوضات تسليم الجثث بين الطرفين، التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار، وتسليم الأسلحة الموجودة داخل جرمانا، في خطوة تهدف إلى إعادة الهدوء وضمان سلامة المدنيين. ( بي بي سي)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محمد حيدر… عيون أمل التي أطفأتها الغارة في عيترون
محمد حيدر… عيون أمل التي أطفأتها الغارة في عيترون

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 5 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

محمد حيدر… عيون أمل التي أطفأتها الغارة في عيترون

بينما تعيش قرى جنوب لبنان تحت وطأة التصعيد والغارات المتكررة، جاء نبأ اغتيال محمد حيدر في عيترون ليحمل بعدًا إنسانيًا يتجاوز أرقام الضحايا والمواجهات. لم يكن محمد حيدر مجرد اسم جديد على قائمة الشهداء، بل كان قصة معاناة وأسرة واجهت الأذى مرتين، أولاً بفقدان زوجته بصرها في هجوم سابق، وثانيًا بفقدان محمد نفسه في غارة جديدة. قصة محمد حيدر أمس الأربعاء، استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية دراجة نارية عند مفترق العنيسة في بلدة عيترون، مما أدى إلى استشهاد محمد حيدر. كانت الغارة جزءًا من سلسلة تصعيد أمني في الجنوب شهدت خلال أقل من 24 ساعة اغتيال ثلاثة أشخاص في عمليات منفصلة. محمد حيدر، ابن البلدة، عُرف بارتباطه الوثيق بعائلته، خصوصًا زوجته أمل، التي فقدت بصرها في هجوم «البيجر» في 17 أيلول الفائت. كان محمد العينين اللتين ترى بهما أمل، يصطحبها بشكل متكرر للعلاج الفيزيائي بعد إصابتها، ويتولى رعاية ابنهما الذي عانى من صدمة نفسية بعد رؤية والدته غارقة في دمائها. هذا وتصاعدت عمليات الاغتيال في جنوب لبنان بشكل لافت خلال الأيام الأخيرة، حيث شهد يوم الاغتيال ذاته سقوط علي سويدان في ياطر، وحسين برجي في عين بعال، وكلها نتيجة غارات لطائرات مسيّرة إسرائيلية، ضمن سياسة استهداف عناصر وقيادات حزب الله. أما هجوم «البيجر» الدموي، فبرجع إلى أيلول الفائت، حين وقعت انفجارات متزامنة في أجهزة اتصال لاسلكية (بيجرات) كان يستخدمها عناصر من حزب الله في الجنوب، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بينهم مدنيون من عائلات عناصر الحزب. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

'المزاج يتغير': تصاعد الأصوات الإسرائيلية الغاضبة من حرب غزة
'المزاج يتغير': تصاعد الأصوات الإسرائيلية الغاضبة من حرب غزة

سيدر نيوز

timeمنذ 13 ساعات

  • سيدر نيوز

'المزاج يتغير': تصاعد الأصوات الإسرائيلية الغاضبة من حرب غزة

بينما تدخل الحرب الإسرائيلية في غزة مرحلة جديدة من العنف، تتصاعد الأصوات الرافضة لها في إسرائيل، وللطريقة التي تتعامل بها الحكومة. وكان يائير غولان، السياسي اليساري البارز ونائب القائد السابق للجيش الإسرائيلي، قد أشعل موجة غضب يوم الاثنين عندما قال: 'إسرائيل تسير نحو أن تُصبح دولة منبوذة، كما حدث مع جنوب أفريقيا، إذا لم نعد إلى رشدنا كدولة'. وأضاف أثناء حديثه في برنامج إخباري صباحي في إذاعة إسرائيل: 'الدولة العاقلة لا تخوض حرباً ضد مدنيين، ولا تمارس قتل الرضّع كهواية، ولا تتبنى هدفاً يتمثل في إجلاء السكان من مناطقهم'. وردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على تلك التصريحات، ووصفها بأنها 'محض افتراء'. أما موشيه 'بوغي' يعالون، وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، فذهب لما هو أبعد من ذلك في تصريحاته. وقال في منشور على منصة إكس يوم الأربعاء: 'ما يحدث ليس 'هواية'، بل سياسة تتبعها الحكومة، وغايتها النهائية هي التشبث بالسلطة، تلك السياسة تجرّنا نحو الدمار'. هذه التصريحات كان لا يمكن تصوّرها، قبل 19 شهراً فقط، عندما اجتاز مسلحو حركة حماس السياج الحدودي إلى داخل إسرائيل وقتلوا نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، بحسب بيانات الحكومة الإسرائيلية، واحتجزوا 251 رهينة آخرين في غزة. أما الآن، فغزة غارقة في الدمار، وأطلقت إسرائيل هجوماً عسكرياً جديداً، وعلى الرغم من إعلانها الموافقة على إنهاء الحصار الذي دام 11 أسبوعاً، فإن المساعدات التي وصلت حتى اللحظة لا تزال ضئيلة جداً. وكشف استطلاع رأي أجرته القناة 12 الإسرائيلية مؤخراً أن 61 في المئة من الإسرائيليين يرغبون في إنهاء الحرب وضمان عودة الرهائن، في حين يؤيد 25 في المئة فقط تصعيد العمليات العسكرية واحتلال غزة. وتصر إسرائيل على تدمير حماس وإنقاذ الرهائن المتبقين، كما يصرّ نتنياهو على قدرته على تحقيق 'انتصار كامل'، معتمداً في ذلك على قاعدة دعم شعبية قوية لا تزال متمسكة به. لكن الشعور السائد بين فئات أخرى داخل المجتمع الإسرائيلي هو 'الإحساس باليأس والصدمة، وغياب الشعور بالقدرة على إحداث أي تغيير'، وفقاً لما قاله غيرشون باسكين، المفاوض الإسرائيلي السابق في قضايا الرهائن. وأضاف: 'الغالبية العظمى من عائلات الرهائن ترى جميعها أن الحرب يجب أن تنتهي، مع ضرورة التوصل إلى اتفاق'. كما ترى نسبة ضئيلة أن الهدف الرئيسي يجب أن يكون القضاء على حماس أولاً، ثم تحرير الرهائن. وشهد يوم الأحد خروج نحو 500 متظاهر، العديد منهم يرتدون قمصاناً تحمل عبارة 'أوقفوا الرعب في غزة'، ورفعوا صوراً لأطفال قُتلوا في الضربات الجوية الإسرائيلية، ونظموا مسيرة من مدينة سديروت إلى الحدود مع غزة، احتجاجاً على الهجوم العسكري الجديد لإسرائيل. ونظمت التظاهرة مجموعة تُطلق على نفسها 'الوقوف معاً'، وهي مجموعة صغيرة يتزايد عددها من مواطنين يهود وفلسطينيين داخل إسرائيل يعارضون الحرب، وسعوا إلى إغلاق طريق، واعتُقل قائد المجموعة، ألون-لي غرين، وثمانية آخرون. وقال غرين لبي بي سي: 'أعتقد أنه من البديهي ملاحظة وجود صحوة بين الإسرائيليين، وملاحظة تبني المزيد من الأشخاص لموقف صريح'. ولفت أوري فيلتمان، أحد نشطاء مجموعة 'الوقوف معاً'، إلى أنه يعتقد أن ثمة قناعة تتزايد بأن استمرار الحرب 'لا يضر المدنيين الفلسطينيين فحسب، بل يعرض حياة الرهائن، وحياة الجنود، وحياة الجميع منا للخطر'. جدير بالذكر أن الآلاف من قوات الاحتياط الإسرائيلية، من مختلف أسلحة الجيش، وقّعوا في شهر أبريل/نيسان الماضي، رسائل تطالب حكومة نتنياهو بوقف المعارك والتركيز على التفاوض من أجل إعادة الرهائن المتبقين. وعلى الرغم من ذلك تتفاوت وجهات النظر الأخرى بين الكثيرين في إسرائيل. وأجرت بي بي سي، عند معبر كرم أبو سالم المؤدي إلى غزة، يوم الأربعاء، مقابلة مع غيديون هاشافيت، عضو في مجموعة تحتج على السماح بدخول المساعدات. ووصف الموجودين في غزة بأنهم 'ليسوا أبرياء، لقد اتخذوا قرارهم، عندما اختاروا الانتماء إلى منظمة إرهابية'. وأعلنت المملكة المتحدة، الثلاثاء، فرض عقوبات جديدة على بعض من أكثر الفئات تطرفاً في المجتمع الإسرائيلي، وهي جماعات المستوطنين. وفي أقوى إجراء اتخذته حتى الآن، أوقفت المملكة المتحدة محادثات متعلقة باتفاقية تجارية مع إسرائيل واستدعت سفير الدولة، كما وصف وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، التصعيد العسكري في غزة بأنه 'غير مبرر أخلاقياً'. كما أعلن الاتحاد الأوروبي عن مراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، التي تحكم العلاقات السياسية والاقتصادية بينهما، وقالت مسؤولة السياسة الخارجية، كايا كالاس، إن 'أغلبية قوية' من الأعضاء يؤيدون إعادة النظر في هذه الاتفاقية التي مضى عليها 25 عاماً. وشاركت أيضاً المملكة المتحدة وفرنسا وكندا، يوم الاثنين، في توقيع بيان مشترك شديد اللهجة، يدين العمليات العسكرية الإسرائيلية، ويحذر من 'اتخاذ مزيد من الإجراءات الحاسمة' في حال عدم تحسّن الوضع الإنساني في غزة. وقال فيلتمان: 'الأجواء تتغير، والرياح بدأت تعصف في الاتجاه المعاكس'.

اعتقال قطة بتهمة تهريب المخدرات لأحد سجون كوستاريكا
اعتقال قطة بتهمة تهريب المخدرات لأحد سجون كوستاريكا

بيروت نيوز

timeمنذ 21 ساعات

  • بيروت نيوز

اعتقال قطة بتهمة تهريب المخدرات لأحد سجون كوستاريكا

ألقى مسؤولو سجن في كوستاريكا القبض على قطة أثناء محاولتها تهريب المخدرات إلى داخل السجن. وقالت وزارة العدل في كوستاريكا في منشور على 'فيسبوك'، 'إن الحراس في سجن بوكوسي ألقوا القبض على قطة تسلقت سياج السجن وهي تحمل حوالي 236 غراما من الماريخوانا وحوالي 68 غراما من الهيروين وأوراقا تستخدم في تغليف المخدرات مربوطة على ظهرها'. وبحسب مقطع فيديو نشرته وزارة العدل، تمكن حراس السجن من القبض على القطة أثناء تسلقها سياجا من الأسلاك الشائكة. وأفادت الوزارة في بيان بأن 'ضابطا متمركزا في أحد الحصون رصد الحيوان في المنطقة الخضراء وأثار الإنذار على الفور'. وأضافت أنه 'بفضل الإجراءات السريعة التي اتخذها الضباط، تم القبض على القطة وإزالة الطرود، مما منعها من الوصول إلى وجهتها النهائية'. وفي المجمل، عثر المسؤولون على حزمتين من الماريجوانا والهيروين، بالإضافة إلى أوراق تستخدم في تغليف المخدرات، بحسب بيان الوزارة. ويقول المسؤولون إنهم يقومون بمراجعة لقطات المراقبة الأمنية لمحاولة تتبع تحركات القطة قبل أن يكتشفها حراس السجن في محاولة لمعرفة من حاول تهريب المخدرات إلى داخل السجن ولمن كانت مرسلة. ووفقا لشبكة 'بي بي سي' سلم مسؤولو السجن القطة إلى الهيئة الوطنية لصحة الحيوان لإجراء تقييم بعد نزع المخدرات من ظهرها. (روسيا اليوم)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store