
ميسي يعود... تجاوز كريستيانو رونالدو واستعاد صدارة الهدافين
استعاد الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم فريق إنتر ميامي الأمريكي حاسته التهديفية بتسجيل هدفين في انتصار كبير، فجر أمس الأحد.
وعاد إنتر ميامي للانتصارات بفوز ساحق 5-1 على نيويورك ريد بولز في الدوري الأمريكي بعد 3 أيام من خسارة بثلاثية نظيفة أمام سينسيناتي في مباراة شهدت صيام ميسي تهديفياً لأول مرة منذ 6 مواجهات.
ونجح ليونيل ميسي في تسجيل الهدفين الرابع والخامس لإنتر ميامي حيث جاء الرابع بشكل مبهر بعد مراوغه سهلة لحارس المرمى ثم وضع الكرة داخل الشباك بسهولة.
وبعدها جاء هدف ميسي الثاني وميامي الخامس حين استقبل اللاعب الأرجنتيني الكرة على صدره داخل منطقة الجزاء وركنها بسهولة في المرمى.
ووصل ميسي الآن إلى 764 هدفاً ليس فيها ركلات جزاء عبر مسيرته الكروية متفوقا بفارق هدف على البرتغالي كريستيانو رونالدو صاحب 763 هدفاً بدون ركلات جزاء.
وبعيداً عن الأهداف، صنع ميسي هدفاً لإنتر ميامي سجله جوردي آلبا.
ووصل ميسي إلى 18 هدفاً و7 تمريرات حاسمة في 17 مباراة خاضها بالدوري الأميركي هذا الموسم، حيث استعاد صدارة ترتيب الهدافين للمسابقة مناصفة مع الإنكليزي سام أودريج لاعب ناشفيل.
يذكر أن انتصار إنتر ميامي أبقى الفريق في المركز الخامس للمجموعة الشرقية برصيد 41 نقطة بفارق 7 نقاط عن المتصدر سينسيناتي الذي سيلتقي رفاق البرغوث الجولة المقبلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
تفوق على ديمبيلي... فرنسا تتوج يامال بلقب "الأفضل في العالم"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في عامه الثامن عشر فقط، يواصل النجم الصاعد لامين يامال كتابة التاريخ بقلم من ذهب، متجاوزًا كبار اللعبة العالمية. وبعد أيام قليلة من احتفاله بعيد ميلاده، خطف الأضواء من جديد بتتويجه كأفضل لاعب في موسم 2024/2025 حسب صحيفة ماركا الإسبانية العريقة. لم يمضِ وقت طويل على احتفاله بعيد ميلاده الثامن عشر (الذي أثار ضجة واسعة)، حتى وجد نفسه بالفعل في قمة كرة القدم العالمية. فقد تم اختيار لامين يامال كأفضل لاعب في موسم 2024/2025 من قبل صحيفة "ماركا". وبهذا، يخلف النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي تُوّج بالجائزة في الموسم الماضي متفوقًا على كل من بيلينغهام ورودري، بينما احتل يامال حينها المركز الرابع. لكن هذه المرة، ومع حصده لـ3310 نقاط، تجاوز يامال نجم باريس سان جيرمان عثمان ديمبيلي (3100 نقطة) ولاعب وسط باريس فيتينيا (2732 نقطة)، يحسب صحيفة "فوت ميركاتو" الفرنسية. أما كيليان مبابي، فقد جاء في المركز الخامس. فهل يُعدّ هذا مؤشرًا مبكرًا على سباق مرتقب على جائزة الكرة الذهبية بين أبرز المرشحين الشباب؟. وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن عملية التصويت بدأت قبل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية، لكن العديد من الأصوات تم الإدلاء بها خلال البطولة وبعدها، مما ساهم في تعزيز فرص بعض النجوم. جاء الترتيب النهائي لأفضل خمسة لاعبين في الموسم، وفقًا لتصويت صحيفة ماركا الإسبانية، على النحو التالي: تصدّر القائمة النجم الشاب لامين يامال بـ3310 نقاط، متفوقًا على عثمان ديمبيلي الذي حلّ ثانيًا بـ3100 نقطة، يليه في المركز الثالث فيتينيا بـ2732 نقطة، ثم رافينيا في المركز الرابع بـ2467 نقطة، بينما جاء كيليان مبابي في المرتبة الخامسة بـ2292 نقطة.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
فينيسيوس جونيور يربك خطط ريال مدريد
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشفت تقارير إعلامية عن موقف للبرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، يعقد حسابات ناديه للتخطيط من أجل المستقبل. وانضم فينيسيوس إلى ريال مدريد في صيف 2018 قادما من فلامنغو البرازيلي، في صفقة بلغت قيمتها 45 مليون يورو، وسرعان ما أصبح واحدا من الأعمدة الأساسية في الفريق الملكي. وينتهي العقد الحالي للنجم البرازيلي في صيف 2027، وذلك بعد أن تم تجديده في عام 2023، علما بأنه يتضمن شرطا جزائيا بقيمة مليار يورو. وقبل عدة أشهر، ظهرت أنباء عن مفاوضات بين ريال مدريد وفينيسيوس لتجديد عقده، وظهرت مؤخرا أنباء متضاربة حول تقدم المفاوضات بين الطرفين. وبحسب ما أفادت به التقارير، فإن الأوضاع المحيطة باللاعب تبدو غامضة، كما لا يُظهر فينيسيوس اهتماما كبيرا بتوقيع عقد جديد في الوقت الراهن، ما يدفع للتساؤل حول أهدافه المستقبلية. ووفقا لإذاعة "كادينا سير" الإسبانية، فإن فينيسيوس طلب الحصول على أعلى راتب في الفريق، متساويا مع زميله الفرنسي كيليان مبابي. وأشار التقرير إلى أن بنود العقد الجديد بدا وكأنها مُتفق عليها مع راتب متغير بناء على الأهداف والمكافآت، كان سيضع فيني في المركز الثاني بين اللاعبين الأعلى أجرا بالنادي. لكن هذا لا يُرضي فينيسيوس، الذي يسعى إلى أن يكون الأعلى أجرا، وهو ما أوقف مفاوضات التجديد بعدما كان النادي قد استعد بالفعل للإعلان عن التجديد. وبات أمام فينيسيوس عام كامل لاستعادة مستواه المعهود، بعد تراجعه الموسم الماضي، وتبرير زيادة راتبه، مع العلم أنه أيضا لن يكون مساويا لراتب مبابي. وعلى مدار الموسم الحالي، ستُجرى محادثات لسد الفجوة بين ما يطلبه فيني وما يعرضه الريال، وإن لم يحدث ذلك، لا يستبعد النادي الملكي عرضه للبيع. وكانت تقارير سابقة قد ذكرت أن ريال مدريد لا يريد تجاوز سقف الرواتب بسبب فينيسيوس، الذي يطلب 20 مليون يورو سنويا للموافقة على التجديد. وأشارت صحيفة "آس" الإسبانية قبل أيام إلى أن النادي يسعى لتجنب الدخول في صراع مع مبابي وجود بيلينغهام، إذا منحوا فينيسيوس ما يطلبه، حيث أنه في تلك الحالة، قد يطرق الثنائي أبواب الإدارة، بحثا عن راتب أعلى. وشددت الصحيفة المدريدية على أن النادي لن يدفع للنجم البرازيلي راتبا أعلى من مبابي (15 مليون يورو سنويا)، دون احتساب مكافأة التوقيع التي حصل عليها النجم الفرنسي عند انضمامه في صفقة انتقال حر في صيف 2024. جدير بالذكر أن فينيسيوس صاحب الـ25 عاما شارك في 322 مباراة مع الريال بمختلف المسابقات، سجل خلالها 106 أهداف وصنع 83، وتوج بـ14 لقبا.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
بين رقم 10 ووهج المجد... مبابي يشعل الكرة الإسبانية بالرد على يامال
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب من "ميسي ورونالدو" إلى "يامال ومبابي"، يبدو أن كرة القدم الإسبانية لا تنفكّ تعيد اختراع أساطيرها. اختيار القميص رقم 10 لم يكن مجرد قرار إداري هذا الصيف، بل شرارة أشعلت مواجهة إعلامية ورمزية بين ريال مدريد وبرشلونة، وبين نجوم من جيلين مختلفين يتقاطعان في توقيت مثالي لصناعة قصة جديدة في تاريخ الكلاسيكو. من خلال اللعب على رمزية القميص رقم 10، سواء لدى كيليان مبابي أو لامين يامال، أشعل ريال مدريد وبرشلونة مباراة تتجاوز حدود المستطيل الأخضر بكثير، بحسب موقع "فوتبول 365" الرياضي الفرنسي. مقارنة بين مبابي ويامال وأوضح الموقع الفرنسي أنه "عند النظر عن كثب، هناك الكثير من الفوارق بين كيليان مبابي ولامين يامال. أولها العمر"، موضحاً أن النجم الفرنسي يبلغ من العمر 26 عامًا، في حين أن الإسباني لم يُكمل سوى 18 عامًا. وأضاف أنه من الجانب الفني، مبابي يعد آلة تهديفية خارقة، لكنه أقل تميزًا في صناعة اللعب، على عكس يامال، الجناح المبدع والمراوغ في برشلونة، الذي يبني لعبه على التمريرات والمراوغات، رغم أنه لا يزال يحتاج لتطوير قدرته التهديفية (سجّل 9 أهداف في الليغا الموسم الماضي). ورأى أنه مع ذلك، هناك أرضية مشتركة لن يبتعدا عنها كثيرًا أبدًا، وهج الأضواء. لأنهما وُلدا من أجلها، فهما "أطفال الملوك"، وهذه هي طبيعة مسيرتهما. ورغم أن النجم الكتالوني يتفوّق في المواجهات غير المباشرة (سبع انتصارات مقابل واحدة فقط لصالح مبابي، سواء مع الأندية أو المنتخبات)، فإن حضورهما الإعلامي متقارب جدًا، ما يكشف حجم النجومية التي بلغها يامال، رغم صغر سنه. "لا ليغا" تعيش، وربما تعاني، من إرثها الذهبي، لقد تألقت ذات يوم تحت أقدام اثنين من أعظم نجوم القرن الـ21، ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، كانت القصة حينها متكاملة: الشخصيات، الإخراج، السيناريو، وحتى الموسيقى التصويرية. وأشار الموقع الفرنسي إلى أن اثنين من المواهب الاستثنائية، كل منهما يمثل وجهًا مختلفًا للعبقرية، أحدهما عبقري صامت، والآخر جائع لا يشبع من المجد. وقد تبدو محاولة كتابة جزء ثانٍ من تلك الأسطورة بمثابة عبث. لكن في كرة القدم كما في الحياة، الطبيعة لا تحتمل الفراغ. قصة جديدة تبدأ ومبابي ويامال لا ينتميان إلى نفس الجيل، لكنهما يتشاركان نفس اللحظة الزمنية، وهذا وحده يكفي لبدء قصة جديدة. لن تكون إعادة لمنافسة ميسي ورونالدو، وربما لن تستمر طويلًا، لكنها ستُصنع، بكل تأكيد، على طريقة الإنتاجات الضخمة في هوليوود، برعاية ريال مدريد وبرشلونة. وأحداث هذا الصيف كانت الدليل الأوضح على ذلك. في يوم الأربعاء الماضي، أعلن برشلونة عن منح الرقم 10 لنجمه الشاب لامين يامال، باعتباره الوريث الشرعي لميسي، ورونالدينيو، وريفالدو. وبعد أقل من أسبوع، وتحديدًا في الثلاثاء 23 يوليو، أعلن ريال مدريد عن منح القميص رقم 10 لكيليان مبابي، بعد رحيل الأسطورة لوكا مودريتش. ورغم أن مبابي ليس لاعبًا تقليديًا بهذا الرقم، بل هو أقرب دائمًا للرقم 7 أو 11، وقد تحول مؤخرًا إلى رقم 9 بطريقته الخاصة، إلا أن القميص رقم 10 اليوم لم يعد يعكس فقط موقعًا في الملعب، بل أصبح رمزًا للقيادة، للمكانة، وللهالة الإعلامية. مبابي يرتدي الرقم 10 مع المنتخب الفرنسي منذ عام 2018، وكان قد طلبه منذ أن كان في الـ19 من عمره. لأنه يعرف أن هذا الرقم في 2025 لم يعد مجرد "موقع في الخطة"، بل أصبح يُمثل القائد، النجم الأول، مركز الثقل الفني والإعلاني، وهو الدور الذي يؤديه لامين يامال بالفعل في برشلونة، رغم أنه ليس اللاعب الأكثر حسماً حتى الآن. أخبرني ما رقمك أُخبرك من أنت ولا يمكننا تجاهل جانب آخر في هذا "الصراع الصامت": الصراع على مبيعات القمصان في المتاجر الرسمية للناديين. مبابي لا يتوقف عن السعي وراء المجد الشخصي، لكن لا يمكن إنكار أن قرار منحه القميص رقم 10 كان قرارًا إداريًا من ريال مدريد أولًا. وفي المقابل، فإن يامال أيضًا كان يتطلع بشغف للحصول على الرقم 10، ولم يُخفِ طموحه رغم مظهره الطفولي. برشلونة بدوره يدرك أن هذا التغيير سيُنعش مبيعات القمصان ويُثير حماس الجماهير، خاصة وأن تغيير الرقم بالنسبة للمشجعين غالبًا ما يعني العودة إلى المتجر وإخراج البطاقة المصرفية.