
الحكومة السورية تنشر تعزيزات أمنية لمنع تجدد الاشتباكات في «جرمانا»
أعلنت وزارة الداخلية السورية تعزيزات أمنية وفرض طوق أمني في مدينة جرمانا في ريف دمشق بعد الاشتباكات التي جرت على خلفية انتشار تسجيل مسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم نسب الى أحد المنحدرين من المدينة، وهو ما استنكرته مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز.
وقد عاد الهدوء الحذر إلى جرمانا نهار أمس، بعد الاشتباكات الدامية التي أسفرت عن مقتل 13 شخصا بين عناصر من قوات الأمن العام ومدنيين ومسلحين بحسب «رويترز».
وقال المكتب الإعلامي في الوزارة انه «في ظل الأحداث الراهنة، وعلى خلفية انتشار مقطع صوتي يتضمن إساءة لمقام النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وما تلاه من تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي، شهدت منطقة جرمانا اشتباكات متقطعة بين مجموعات لمسلحين، بعضهم من خارج المنطقة وبعضهم الآخر من داخلها، وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن وقوع قتلى وجرحى، من بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة».
وإثر ذلك أعلنت وزارة الداخلية توجيه «وحدات من قوى الأمن العام مدعومة بقوات من وزارة الدفاع لفض الاشتباك وحماية الأهالي والحفاظ على السلم المجتمعي، كما تم فرض طوق أمني حول المنطقة لمنع تكرار أي حوادث مشابهة». وتعهدت بـ «ملاحقة المتورطين ومحاسبتهم وفق القانون، مع استمرار التحقيقات لكشف هوية صاحب المقطع الصوتي المسيء، ونؤكد أننا لن نتساهل في تقديم كل من أسهم في إثارة الفوضى وتقويض الاستقرار إلى العدالة».
من جهتها، أصدرت مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز في السويداء أمس بيانا استنكرت فيه أي إساءة لمقام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
وأكد البيان أن الأصوات النشاز التي ظهرت «للمساس بالرسول الأكرم قد نفثت سموم الفتنة، وهي مأجورة، ومن أعداء الوطن، وهدفها التقسيم، والتجزئة، والتشرذم، وتفكيك البنية الوطنية السورية الواحدة».
ودعا البيان إلى «نبذ الفتنة والخلافات والاحتكام إلى لغة العقل والإيمان وجمع الشمل، واللعنة والخزي على كل من تسول له نفسه العبث بوحدة الشعب السوري من الفاسدين والمارقين الذين يعيثون قتلا، وتدميرا، وفتنة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
المستشار الرفاعي أمام «عمومية الاستئناف»: عيون العدالة ساهرة لا تنام وشمسها ساطعة لا تغيب
- الدولة بقيادة سمو الأمير وولي عهده الأمين لا تتوانى عن توفير سبل الراحة لرجال القضاء - مضاعفة الجهد والعمل على سرعة الفصل في الطعون بعزيمة قوية وإرادة لا تلين - الاهتمام بالطعون التي مرّ على تداولها وقت طويل ومراعاة القرارات التكميلية للجمعية العمومية - أذكركم ونفسي بتوجيهات صاحب السمو: - سرعة البت في الخصومة - عدم رفع الجلسات لأبسط الأسباب - نصرة المظلوم وتحقيق العدالة - تجنب تعارض الأحكام المتشابهة في الوقائع والحيثيات - الإسراع في تكويت القضاء والوظائف المساندة أكد رئيس محكمة الاستئناف المستشار محمد الرفاعي الالتزام بتنفيذ الأوامر والتوجيهات السامية لتحقيق تطلعات وتوجيهات سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد حتى ينعم وطننا الكويت بالأمن الشامل وإعلاء لواء العدل وكلمة الحق. وقال المستشار الرفاعي، في كلمة له خلال انعقد الجمعية العامة لمحكمة الاستئناف، اليوم الخميس، متوجهاً إلى وكلاء ومستشاري محكمة الاستئناف، «يطيب لي مع قرب نهاية العام القضائي أن ألتقي بكم في جمعيتكم الموقرة التي أتشرف برئاستها، واليوم تجتمعون وقد ألّف بين قلوبكم حب العدل والإنصاف، وكنتم على كلمة سواء تهوي إليها أفئدتكم هي كلمة الحق، تنطقونها بلسان عربي مبين». وأضاف: «ها نحن نشهد صرحنا القضائي وقد ازداد تألقاً وشموخاً بما أضفتم إليه هذا العام من بذل وعطاء، متطلعين إلى علو شأنه ودعم بنيانه وما وفرته الدولة للهيئة القضائية من صرح كبير وهو قصر العدل الجديد. فاليوم حان وقت الحصاد، نحتفي فيه بثمرة جهودكم في تأدية الأمانة وحماية الحقوق والحريات، ولكم أن تفخروا بهذه الجهود التي تعد وساماً على صدوركم، وبرهاناً على أنكم خير أهل لحمل هذه الأمانة التي وهبتم أنفسكم لها». وتابع: «لا ريب أنكم تشعرون الآن بالراحة والسعادة، بعد أن سعيتم بنيل رضا الله ورضا أنفسكم، فطوبي لمن اجتهد وعدل فنام قرير العين هانئ البال». وأكد أن «الدولة بقيادة سمو أمير البلاد حفظه الله وولي عهده الأمين سدد الله خطاهما على الحق والعدل، لا تتوانى، في كل الظروف، عن توفير سبل الراحة المادية والمعنوية لرجال القضاء والعناية بمطالبهم، لتخفيف أعبائهم لينهضوا آمنين برسالتهم. ولذلك ينبغي أن نحرص على هذه المنزلة الرفيعة، بمضاعفة الجهد والعمل على سرعة الفصل في الطعون، بعزيمة قوية وإرادة لا تلين، سواء خلال العام القضائي أو أثناء شهور الصيف، فعيون العدالة ساهرة لا تنام وشمسها ساطعة لا تغيب». وأضاف: «لا يفوتنا في هذا المقام أن أذكركم ونفسي بتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، حال زيارته الكريمة وسمو ولي عهده الأمين واجتماعه بالمجلس الأعلى للقضاء وأعضاء السلطة القضائية يوم الأحد الموافق 16 مارس 2025، وتأكيده على سرعة البت في الخصومة، وعدم رفع الجلسات لأبسط الأسباب، وجعل مصلحة الكويت ونصرة المظلوم وتحقيق العدالة وتجنب تعارض الأحكام المتشابهة في الوقائع والحيثيات فوق كل اعتبار، والإسراع في تكويت القضاء والوظائف المساندة». وتابع المستشار الرفاعي: «إننا إذ نضع تلك الأوامر والتوجيهات صوب أعيننا ووضعها موضع التنفيذ لتحقيق تطلعات وتوجيهات حضرة صاحب السمو حتى ينعم وطننا الكويت بالأمن الشامل وإعلاء لواء العدل وكلمة الحق. وإننا إذ نأمل منكم جميعاً، أن تولوا جل اهتمامكم بالطعون التي مرّ على تداولها وقت طويل، وأن تراعوا ما ورد بالقرارات التكميلية للجمعية العمومية المرفقة ببيان توزيع العمل القضائي الصيفي». وقال: «في نهاية كل عام قضائي، يُقدر لنا أن يتركنا إخوة أعزاء، منهم من أبدى رغبته بالتقاعد وانتهت خدمته فاكتمل عطاؤه,،ومنهم من انتهت إعارته، وكانوا جميعاً مثالاً يُحتذى في العلم والخلق، وهو ما يدعونا إلى أن نتوجه إليهم بخالص الشكر والعرفان على ما قدموه للقضاء الكويتي». وأشار إلى أن «العطلة الصيفية فرصة لالتقاط الأنفاس وملاذ للراحة بعد طول عناء، فنتمنى لكم إجازة سعيدة تستعيدون فيها نشاطكم لنستقبل عاماً قضائياً جديداً أكثر ضياء وأوفى عطاء بإذن الله العلي القدير. وستجدون في توزيع العمل أنه تمت الاستجابة لمعظم رغباتكم في اختيار العطلة، والاستبدال النقدي في حدود ما يسمح به صالح العمل والقواعد التي وضعها المجلس الأعلى للقضاء».


الجريدة
منذ ساعة واحدة
- الجريدة
رئيس «الاستئناف»: عيون العدالة ساهرة لا تنام
أكد رئيس محكمة الاستئناف المستشار محمد الرفاعي العمل على مضاعفة الجهد والعمل على سرعة الفصل في الطعون بعزيمة قوية وإرادة لا تلين سواء خلال العام القضائي أو أثناء شهور الصيف فعيون العدالة ساهرة لا تنام وشمسها ساطعة لا تغيب. وقال الرفاعي أمام الجمعية العامة للمحكمة إن الدولة بقيادة سمو أمير البلاد وولي عهده الأمين سدد الله خطاهما على الحق والعدل لا تتوانى، في كل الظروف عن توفير سبل الراحة المادية والمعنوية لرجال القضاء والعناية بمطالبهم، للتخفيف عنا أعبائهم لينهضوا آمنين برسالتهم. وأضاف «لا يفوتنا في هذا المقام أن أذكركم ونفسي بتوجيهات سمو الأمير خلال زيارته الكريمة وسمو ولي عهده الأمين واجتماعه بالمجلس الأعلى للقضاء وأعضاء السلطة القضائية وتأكيده على سرعة البت في الخصومة، وعدم رفع الجلسات لأبسط الأسباب، وجعل مصلحة الكويت ونصرة المظلوم وتحقيق العدالة وتجنب تعارض الأحكام المتشابهة في الوقائع والحيثيات فوقكل اعتبار، والإسراع في تكويت القضاء والوظائف المساندة». وتابع «وإننا إذ نضع تلك الأوامر والتوجيهات صوب أعيننا ووضعها موضع التنفيذلتحقيق تطلعات وتوجيهات حضرة صاحب السمو حتى ينعم وطننا الكويت بالأمن الشامل وإعلاء لواء العدل وكلمة الحق. وإننا إذ نأمل منكم جميعا أن تولوا جل اهتمامكم بالطعون التي مر على تداوله وقت طويل وأن تراعوا ما ورد بالقرارات التكميلية للجمعية العمومية المرفقة ببيان توزيع العمل القضائي الصيفي».


الرأي
منذ 8 ساعات
- الرأي
في مرافعتها أمام «الجنايات».. النيابة تطالب بتوقيع أقصى عقوبة ضد متهم بقتل والدته
- أم ربت وأعطت من صحتها لابنها.. فرد جميلها بقتلها! - الجريمة طعنة في صميم القيم الإنسانية.. وفي صلة الرحم تشهد محكمة الجنايات حاليا محاكمة مواطن متهم بقتل والدته وإصابة شقيقه في منطقة «صباح السالم» بعد أن اعترف أنه كان متعاطيا لمادة الشبو وأنه طلب المال من والدته لشراء المخدرات إلا أنها رفضت إعطاءه المال «مما أثار جنونه» على حد قوله، فسحب سكين وانهال عليها طعنا، وما إن شاهد شقيقه الأصغر البالغ من العمر 10 سنوات حتى قام بطعنه هو الآخر. وفي مرافعة النيابة العامة أمام المحكمة، طالب ممثل النيابة نائب مدير نيابة الجهراء محمد طلال الهاجري بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم وإعدامه لارتكابه جريمة بشعة.وقال وكيل النيابة: «اليوم نشهد قضية أم ربت وعطت من صحتها ومن شبابها لابنها المتهم وبالنهايه رد جميلها بقتلها»،. مؤكدا أنه «لا تهاون في تطبيق أحكام القانون على كل من تسول له نفسه الفتك بالروح المحرم إزهاقها». وأضاف إن «الواقعة الماثلة تضافرت أدلتها حتى شكلت نسيجاً واضحاً من الجزم واليقين، لا يعتريه شك أو تأويل تجلى فيها مسلك المتهم غير القويم وفتكه الأثيم وطغيانه العظيم، فلم تكن مجرد اعتداء على شخص، بل هي طعنة في صميم القيم الإنسانية، في صلة الرحم، ولم نكن أمام عدو قتل عدوه، ولا أمام خصم انتقم من خصمه، بل أمام ابن قتل أمه الجريمة التي نحن بصددها اليوم يعتدي بها المتهم على حرمة النفس التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم: «كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه». كما أن هذه الجريمة التي حوتها الأوراق قد فجرت العيون بكاءً، جريمة وأي جريمة عبرت عن خسةٍ بشرية، جريمة حملت إلينا النذالة الإجرامية، وجسدت أوزار الإنسانية، وأخذتنا إلى مأساة حقيقية، متهم اخترق بفعلته نواميس الكون، وسلب منها حق الحياة والعيش الذي كرسته جميع الأديان السماوية، وحرمت العبث به.... يا قضاة الحق؛ جئناكم اليوم بالأمانة نسعى، فاقضوا جزاءً وقصاصاً لكل قاتل بالأرض يسعى، ما قصدنا إلا جزاء عادلا. ومن هذا المقام تطالب النيابة العامة من عدالة المحكمة بتطبيق أقصى عقاب على المتهم، جزاءً وفاقاً.»بالإعدام ".وكانت منطقة صباح السالم شهدت جريمة قتل بشعة أقدم خلالها مواطن (28 عاماً) على قتل والدته (48 عاماً)، وإصابة شقيقه (10 سنوات) بجروح خطيرة نقل على أثرها إلى المستشفى بحالة حرجة.