
تعرف علي أحكام المرأة في الحج
ومن أحكام المرأة في الحج يوضحها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية
▪️لا يُشترط لسفر المرأة لأداء حج الفريضة إذن زوجها عند جمهور الفقهاء.
▪️إن لم تملك المرأة نفقة حج الفريضة من مالها لم يجب عليها، ومن إحسان زوجها إليها تحمل نفقة حجها.
▪️ يجوز حجُّ المرأة عن غيرها؛ رجلًا كان أو امرأةً، بشرط حجِّها عن نفسها أولًا.
▪️تُحرِم المرأة ُ بملابسها المعتادة الساترة لجميع جسدها عدا وجهها وكفيها؛ لقوله ﷺ: «لاَ تَنْتَقِبُ الْمَرْأَةُ الْمُحْرِمَةُ، وَلاَ تَلْبَسُ الْقُفَّازَيْنِ ». [ أخرجه البخاري]
▪️تُحافِظ المُحرِمَةِ على مشيتها المعتدلة أثناء الطواف و السعي ، ولا يُسَنُّ في حقها الرَّمَلُ في الطواف ، ولا الإسراع بين العلمين الأخضرين في المسعى.
▪️يجوز للحاجَّة غسل شعرها ونقضه وامتشاطه؛ لما روي أن النبي ﷺ قال لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: «انْقُضِي رَأْسَكِ وَامْتَشِطِي». [متفق عليه]
▪️لا يجوز للمرأة حلق شعرها ؛ بل الواجب تقصيره قدر أنملة الإصبع لإتمام النسك؛ لحديث سيدنا رسول الله ﷺ: «لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ حَلْقٌ إِنَّمَا عَلَى النِّسَاءِ التَّقْصِيرُ». [أخرجه الدارقطني]
▪️يجوز للحاجَّة أخذ العقاقير الطبية لمنع الحيض ، بشرط ألا تتضرر بذلك.
▪️إذا فاجأ الحيضُ المحرمةَ: فعليها أن تؤدي كل المناسك، غير أنها لا تطوف بالبيت حتى تطهر؛ لقول سيدنا رسول الله ﷺ لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: «افْعَلِي مَا يَفْعَلُ الْحَاجُّ غَيْرَ أَنْ لَا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ حَتَّى تَطْهُرِي». [أخرجه مسلم]
▪️ إذا فاجأها الحيض قبل أداء طواف الإفاضة ، وخشيت فوات الرفقة؛ فلها أن تتحفظ وتحتاط جيّدًا وتطوف بالبيت.
▪️إن أدَّت الحاجَّة جميع المناسك وفاجأها الحيض بعد طواف الإفاضة ؛ جاز لها السفر متى أرادت؛ وسقط عنها طواف الوداع ؛ لما روي عن أمِّ المؤمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ زَوْجَ النَّبِيِّ ﷺ حَاضَتْ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ ، فَقَالَ: «أَحَابِسَتُنَا هِيَ» قَالُوا: إِنَّهَا قَدْ أَفَاضَتْ قَالَ: «فَلاَ إِذًا». [ متفق عليه]
وَصَلَّىٰ اللَّه وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد، والحَمْدُ للَّه ربِّ العَالَمِينَ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 27 دقائق
- فيتو
ما حكم حلق الشعر وتقليم الأظافر للمضحي؟ رد حاسم من وزير الأوقاف السابق
أوضح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف السابق أن هناك سؤالا يكثر تداوله في الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وهو 'ما حكم قص أو حلق الشعر وتقليم الأظافر لمن أراد أن يضحي؟'. وأشار وزير الأوقاف إلى أن للفقهاء في ذلك أراء ما بين الجواز بلا كراهة، أو القول بكراهة ذلك كراهة تنزيه، وقال بعضهم بالحرمة. حكم قص أو حلق الشعر وتقليم الأظافر لمن أراد أن يضحي؟ وقد نقل الشيخ حسونة النواوي مفتي الديار المصرية الأسبق رحمه الله عن الإمام النووي رحمه الله قوله في "المجموع": ومن دخلت عليه عشر ذي الحجة وأراد أن يضحى فالمستحب أن لا يحلق شعره ولا يقلم أظفاره حتى يضحي، لِمَا رَوَتْه أُمُّ سَلَمَةَ رضي الله عنها أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ كَانَ عِنْدَهُ ذِبْحٌ يُرِيدُ أَنْ يَذْبَحَهُ فَرَأَى هِلالَ ذِي الْحِجَّةِ فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلا مِنْ أَظْفَارِهِ حَتَّى يُضَحِّيَ"، ولا يجب عليه ذلك، لأنه ليس بمحرم، فلا يحرم عليه حلق الشعر وتقليم الأظفار. استحباب عدم حلق الشعر أو تقليم الأظافر لمن عزم على الأضحية وأضاف وزير الأوقاف السابق لـ 'فيتو' أن ما يترجح لدينا هو القول باستحباب عدم حلق الشعر أو تقليم الأظافر لمن عزم على الأضحية، ما لم يكن هناك ما يدعو إلى فعل ذلك، فإن كان هناك ما يدعو إلى فعل ذلك كمن سها عن فعل ذلك قبل دخول العشر ورأي أنه في حاجة إلى حلق أو تقصير أو تقليم أظافر فلا حرج عليه ولا إثم. وأوضح أن القاعدة الشرعية تقول أن المختلف فيه لا يُنكَرُ على فاعله، فمن أحب أن يأخذ نفسه بعدم الأخذ من الشعر أو تقليم الأظافر في هذه الأيام فقد التزم أمرا مستحبا -على الأرجح - من غير أن ينكر على من أخذ برأي من يرى الجواز وعدم الحرج في فعل ذلك. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

يمرس
منذ ساعة واحدة
- يمرس
- رغم دفعهم اكثر من اثنين مليون ريال سعودي مقابل تطبيبهم.. \r\nالحجاج اليمنيون يشكون غياب الرعاية الطبية في الأراضي المقدسة\r\n
وبحسب العقد الموقع بين وزارة الأوقاف والإرشاد (التابعة لحكومةعدن ) وبين أحد المجمعات الطبية في المملكة العربية السعودية، فإنه يلزم الأخير بتقديم ﺭﻋﺎﻳﺔ ﻃﺒﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟ 24,255 ﺣﺎجاً يمنياً ﻓﻲ ﻣﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ، ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ، ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ، بدءاً من ال19 من ﺫﻱ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ وحتى ال23 من ذي الحجة. ﺍﻟﻌﻘﺪ الذي يشدد ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺔ ما اتفق عليه بين المجمع الطبي السعودي ووزارة الأوقاف اليمنية ، وﻳﻠﺰﻡ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﻋﻦ ﺃﻱ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﺴﺎﺳﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺎﺕ الطبية ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ- يشير إلىﺟﻮﺩ ﻓﺠﻮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪﻳﺔ والواقع الملموس، ﺣﻴﺚ ﻟﻢ يجد الحجاج اليمنيون أي مركز طبي يتبع المجمع الطبي السعودي لدى وصولهم المدينة المنورة ، كما يشكون عدم تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة في مكة المكرمة. وعبر مراقبون عن استهجانهم من موافقة وزارة الأوقاف والإرشاد على العقد الموقع بينها وبين أحد المجمعات الطبية السعودية دون الأخذ بعين الإعتبار بالمحاذير التي رفعت بها اللجنة الخاصة بتحليل العقود برئاسة نائب وزير الصحة د.عبدالله دحان. وأبدى المراقبون تخوفهم ﺑﺸﺄﻥ سلامة الحجاج اليمنيين نتيجة غياب تقديم الخدمات الطبية وﻣﺪﻯ ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﻭﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ الطبية، ﻣﻤﺎ ﻳﺜﻴﺮ تخوفات كبيرة من ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻹﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ اللازمة ﻭﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ خلال موسم الحج، ﻭﺍﻟﺘﻲ تشمل، بحسب العقد، ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ واسعة من ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ التي ينص ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻋﻠﻰ توفيرها ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ اليمنيين. وكان رئيس الاتحاد اليمني للسياحة، حسين يحيى الصباحي، وجه مطلع هذا الأسبوع، مذكرة رسمية، إلى وزير الأوقاف والإرشاد، محمد شبيبة(الموالي لحكومةعدن)، عبّر فيها عن استياء وكالات الحج اليمنية من غياب الخدمات الصحية المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، رغم الالتزام بدفع الرسوم المخصصة لذلك.. داعياً الوزير إلى تحمّل المسؤولية الكاملة واتخاذ إجراءات عاجلة لتوفير الرعاية الصحية المناسبة، لا سيما للحالات المرضية وكبار السن، وتعويض الحجاج عن الفترة السابقة، مشدداً على ضرورة محاسبة المقصرين لما يمثله هذا الإهمال من تهديد مباشر لحياة الحجاج وسمعة بعثة الحج اليمنية.


المصريين بالخارج
منذ ساعة واحدة
- المصريين بالخارج
الآداب الشرعية في عشر ذي الحجة لمن يعزم على الأضحية
يسن للمسلم أن لا يأخذ من شعره وظفره شيئًا إذا كان مريدًا للأضحية؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه" عن أم سلمة رضي الله عنها. والمراد بالنهي عن أخذ الظفر والشعر: النهي عن إزالة الظفر بقَلْم أو كَسْر أو غيره، والمنع من إزالة الشعر بحلق أو تقصير أو نتف أو إحراق، أو غير ذلك، وسواء شعر الإبط والشارب والعانة والرأس وغير ذلك من شعور بدنه، والنهي عن ذلك كله محمول على كراهة التنزيه وليس بحرام. والحكمة في ذلك: أن يبقى كامل الأجزاء ليعتق من النار، والتشبه بالمحرم في شيء من آدابه، وإلا فإن المضحي لا يعتزل النساء ولا يترك الطيب واللباس وغير ذلك مما يتركه المحرم. Page 2