logo
كوريا الشمالية: خطة إسرائيل للسيطرة على غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي

كوريا الشمالية: خطة إسرائيل للسيطرة على غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي

صحيفة سبقمنذ 5 أيام
انتقدت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة، معتبرة أنها تمثل "انتهاكًا صارخًا" للقانون الدولي.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية عن متحدث باسم الخارجية قوله إن القرار الإسرائيلي، الذي دافع عنه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يكشف بوضوح ما وصفه بـ"النية العصابية" للاستيلاء على أراضٍ فلسطينية معترف بها دوليًا.
وأضاف المتحدث أن بيونغ يانغ تدين وترفض بشدة ما اعتبرته "عملًا إجراميًا" يهدف إلى السيطرة على الأراضي الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، فضلًا عن كونها انتهاكًا متعمدًا للسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
ودعت كوريا الشمالية إسرائيل إلى التوقف الفوري عن "الهجمات المسلحة غير القانونية" ضد الفلسطينيين، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، محذّرة من أن استمرار هذه الممارسات سيزيد التوترات ويعمّق المعاناة الإنسانية في المنطقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تسرع خطة هجومها المرتقب على غزة.. ونتنياهو يجدد تمسكه بـ"صفقة شاملة"
إسرائيل تسرع خطة هجومها المرتقب على غزة.. ونتنياهو يجدد تمسكه بـ"صفقة شاملة"

الشرق السعودية

timeمنذ 11 دقائق

  • الشرق السعودية

إسرائيل تسرع خطة هجومها المرتقب على غزة.. ونتنياهو يجدد تمسكه بـ"صفقة شاملة"

يستعد الجيش الإسرائيلي، الأحد، لتهجير الفلسطينيين إلى جنوب قطاع غزة، في سياق تسريع خطة الهجوم الإسرائيلي المخطط له على شمال القطاع، الذي يشهد أوضاعاً إنسانية كارثية، بالتزامن مع المفاوضات التي تتوسط فيها مصر وقطر الرامية لوقف إطلاق النار. وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على أن إسرائيل "لن توافق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلا في سياق (صفقة شاملة)"، مشروطة بـ"نزع سلاح حركة (حماس)، واحتفاظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على القطاع"، حسبما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مكتب نتنياهو. وقال أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في منشور على منصة "إكس": "سيتم نقل المعدات عن طريق معبر كيرم شالوم (كرم أبو سالم) بواسطة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، بعد خضوعها لتفتيش دقيق من قبل أفراد سلطة المعابر البرية التابعة لإسرائيل". في الإطار، عبر الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، عن قلقه بسبب خطط إسرائيل لنقل الفلسطينيين إلى جنوب غزة، قائلاً إن ذلك "لن يؤدي إلا إلى زيادة المعاناة". وقال مسؤولون فلسطينيون وآخرون من الأمم المتحدة، إنه "لا يوجد مكان آمن في القطاع، بما في ذلك المناطق الواقعة في جنوب غزة التي أمرت إسرائيل سكان القطاع بالانتقال إليها". بدورها، قالت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، إن إعلان الجيش الإسرائيلي، إدخال خيام إلى جنوب قطاع غزة "استهزاء فجّ ووقح بالمواثيق الدولية وامتهان صارخ لما يسمى بالمؤسسات الأممية التي تدّعي أنها وُجدت لحماية المدنيين وضمان حقوق الشعوب تحت الاحتلال". ومن المتوقع أن تشهد إسرائيل، الأحد، احتجاجات تطالب بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، وإنهاء الحرب على غزة، إذ أعلنت شركات وجامعات إسرائيلية عديدة، الإضراب عن العمل، الأحد. وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن "مجلس أكتوبر"، الذي يمثل بعضاً من أفراد عائلات الرهائن الإسرائيليين في غزة، بالإضافة إلى منتدى الرهائن وعائلات المفقودين، سينظمون الاحتجاجات. وأعلن المنتدى، مساء السبت، استعداده لاستقبال ما يقرب من مليون شخص في ساحة الرهائن في تل أبيب، وانضمام عشرات الآلاف إلى أنشطة في مئات المواقع الأخرى في جميع أنحاء إسرائيل. خطة السيطرة على مدينة غزة يأتي ذلك، بعدما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن الهجوم الإسرائيلي المقرر على شمال غزة، سيسبقه عمليات إجلاء إلى "مناطق آمنة" من مدينة غزة، التي وصفها بأنها آخر معاقل حركة "حماس". وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قال، السبت، إن خطط الهجوم الجديد "لا تزال قيد الإعداد"، إذ عرض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زمير، على وزير الدفاع "مبادئ خطة" السيطرة العسكرية على مدينة غزة، فيما قال الأخير إنه ينتظر "خطة كاملة" للعملية للموافقة عليها، حسبما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت". وفي وقت سابق قبيل الاجتماع، أوضح رئيس الأركان الإسرائيلي، خلال كلمة في أحد المعسكرات على هامش مراسم تغيير قادة، إن الجيش يكمل استعداداته لتعميق هجومه ضد "حماس" وقدراتها العسكرية في غزة، وأضاف أن "المفهوم الرئيسي للسيطرة على مدينة غزة، والذي وافق عليه مجلس الوزراء الأمني المصغر قد يتطلب حشد ما بين 80 ألفاً إلى 100 ألف جندي من قوات الاحتياط". تقليص الجدول الزمني للهجوم الجديد وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، أن الجيش الإسرائيلي "يستعد لتطويق مدينة غزة في وقت أبكر من خلال تقليص فترات الجدول الزمني للعملية". وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الأسبوع الماضي، أن الهجوم على مدينة غزة، لن يبدأ على نحو كبير قبل نهاية أغسطس الجاري، وأنه من المتوقع استمرار التحضيرات للعملية حتى الخريف (الثلث الأخير من سبتمبر المقبل)، قبل توسيع الهجوم إلى "قتال شامل في الأماكن الحضرية". ومع ذلك، زادت القوات الإسرائيلية بالفعل من عملياتها في ضواحي مدينة غزة خلال الأسبوع المنصرم، إذ أشار فلسطينيون في حيي الزيتون والشجاعية إلى قصف إسرائيلي جوي ومدفعي مكثف، استهدف منازل عديدة. وتحدث السكان في شمال قطاع غزة، عن انفجارات، السبت، نتجت عن قصف دبابات إسرائيلية لمنازل في الأنحاء الشرقية من حي الزيتون، إذ قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إنه بدأ عملية جديدة في حي الزيتون لتحديد مواقع المتفجرات وتدمير الأنفاق وقتل المسلحين في المنطقة. وتتزامن هذه التحركات العسكرية المتسارعة، فيما شدد نتنياهو، على عدم قبول أي اتفاق لوقف إطلاق النار، إلا ضمن "صفقة شاملة"، على حد وصفه. وأضاف أن "إسرائيل ستوافق على صفقة بشرط أن يتم إطلاق سراح جميع المحتجزين دفعة واحدة، وبما يتوافق مع شروطنا لإنهاء الحرب، وتشمل تجريد حركة حماس من أسلحتها، ونزع السلاح من قطاع غزة، واحتفاظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على غزة". كما تشمل هذه الشروط، "وضْع هيئة حاكمة لا تنتمي لحماس ولا السلطة الفلسطينية تعيش في سلام مع إسرائيل"، وفق بيان مكتب نتنياهو الذي نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية. وفي إطار ذلك، أجرى وفد من حركة "حماس"، الأربعاء الماضي، مباحثات مع مسؤولين مصريين في القاهرة، لبحث جهود استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، فيما أفادت مصادر مطلعة لـ"الشرق"، بأن الوسطاء يعملون على "مقترح جديد لاتفاق شامل" يبدأ بهدنة مدتها شهرين، ويتضمن "صفقة شاملة" لتبادل الأسرى. وأعلنت قوى وفصائل فلسطينية من بينها حركة "حماس"، الخميس، عقد مناقشات في العاصمة المصرية القاهرة، بشأن مجمل التطورات السياسية، والميدانية، وخاصة الحرب الإسرائيلية على غزة، داعيةً مصر لـ"رعاية اجتماع وطني طارئ لكافة القوى والفصائل الفلسطينية، بهدف الاتفاق على استراتيجية وطنية لمواجهة مخططات الاحتلال". وذكرت الفصائل، في بيان، أن المشاركين "أكدوا أن الأولوية القصوى في هذه المرحلة هي الوقف الفوري والشامل للعدوان، ورفع الحصار الظالم عن قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية فوراً بشكلٍ آمن ودون عوائق". وشددت على ضرورة "التجاوب الكامل مع مبادرات ومقترحات الحل بما يحقق متطلباتنا الوطنية، بإنهاء العدوان وانسحاب قوات الاحتلال ورفع الحصار الظالم".

وزيرا خارجية مصر والجزائر يبحثان هاتفيًا تطورات الأوضاع في غزة
وزيرا خارجية مصر والجزائر يبحثان هاتفيًا تطورات الأوضاع في غزة

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

وزيرا خارجية مصر والجزائر يبحثان هاتفيًا تطورات الأوضاع في غزة

بحث وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي خلال اتصال هاتفي أمس، مع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري أحمد عطاف، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسُبل دعم وتطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات. واستعرض الجانبان خلال الاتصال الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وخاصة الوضع في قطاع غزة، والتأكيد على رفض قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي بتوسيع العدوان على غزة، وضرورة التوصل الفوري لوقف شامل لإطلاق النار، وضمان التدفق العاجل وغير المشروط للمساعدات الإغاثية والطبية للقطاع.

تحركات فلسطينية مكثفة في الأمم المتحدة لدعم "حل الدولتين"
تحركات فلسطينية مكثفة في الأمم المتحدة لدعم "حل الدولتين"

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

تحركات فلسطينية مكثفة في الأمم المتحدة لدعم "حل الدولتين"

كشف مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، عن تحركات دبلوماسية مكثفة لدعم "حل الدولتين"، قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في سبتمبر المقبل، معتبراً أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية "استثمار في السلام، وحماية لمشروع حل الدولتين". وأضاف منصور في مقابلة مع "الشرق"، أن استئناف المؤتمر الدولي لحل الدولتين على أعتاب الجمعية العامة في سبتمبر المقبل، ساهم في إعلان العديد من الدول رغبتها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية؛ كاليابان وأستراليا ونيوزيلندا والبرتغال، التي لحقت بفرنسا وبريطانيا وكندا وغيرها من الدول. وعبّر منصور عن أهمية المواقف الرسمية لتلك الدول، حيث أكدت بريطانيا اليوم على أهمية وقف الاستيطان لتنضم بذلك إلى قائمةٍ مكونة من 27 دولة أخرى هددوا بخطواتٍ عملية إضافية إذا ما أقدمت إسرائيل على تنفيذ خطتها باحتلال غزة. تحركات فلسطينية في الأمم المتحدة وبالحديث عن الخطوات العاجلة التي تم اتخاذها في الأمم المتحدة لمواجهة خطة سموتريتش وحكومة الاحتلال، أشار منصور إلى أنه دعا لاجتماعٍ عاجل لمجلس السفراء العرب، يوم الجمعة الماضي، لاعتماد عدة خطواتٍ عملية، إضافة إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن يوم الأحد الماضي استجابةً للدعوة الفلسطينية وبفضل جهود عدة دول أوروبية وعربية والذي أكدت فيه الدول المشاركة على أهمية التصدي لقرارات الحكومية اليمينية المتطرفة. هذا الاجتماع تبعه اجتماعاً طارئاً آخر لـ57 دولة إسلامية والذي خرج ببيانٍ يلخص البيان الوزاري للجنة الثمانية ويندد فيه تحركات الحكومة الإسرائيلية، حيث وقعت عليه أكثر من من 20 دولة إضافية، من ضمنهم عدة دول عربية إسلامية. وثمّن منصور مواقف تلك الدول، لكنه تابع بقوله أن تلك التحركات ليست كافية، حيث تمضي إسرائيل بتمردها السياسي والدبلوماسي والعسكري رغم إلزامية تنفيذ قرارات مجلس الأمن حسب ميثاق الأمم المتحدة، حيث قال إن مجلس الأمن الدولي قد يلجأ لخطواتٍ عقابية تجبر إسرائيل على الالتزام بالقانون الدولي. وشدد منصور على أهمية توصل المجتمع الدولي وخاصةً مجلس الأمن، إلى خطواتٍ عملية يتم تنفيذها على أرض الواقع وإلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات المجلس وفي مقدمتهم "قرار 2735" الذي دعا منذ شهر مايو 2024 إلى وقف العدوان الإسرائيلي، عبر عدة مراحل. وأوضح منصور، أن التحدي يكمن في إجبار إسرائيل على التزام بالإرادة الدولية وقرارات مجلس الأمن وتنفيذ مخرجات المؤتمر الأخير لحل الدولتين. وأوضح منصور، خلال حديثه لـ"الشرق"، أن الخيار الآخر أمام المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل يكمن في "اتخاذ الدول لخطواتٍ عملية فردية بصفتها الوطنية"، حيث أكد أن جميع الدول الأعضاء قادرة على الضغط على الحكومة الإسرائيلية بشكلٍ منفرد كما فعلت ألمانيا في قرار حكومتها الأخير بوقف تصدير الأسلحة المستخدمة لقتل الفلسطينيين، وذلك إلى جانب قرارات تَجَمّع "دول لاهاي" والتي كان أبرزها منع مرور البواخر المحملة بالأسلحة والذخائر المتجهة إلى إسرائيل من المرور بموانئها. وأشاد منصور بقرارات "تكتل مدريد" الذي اتخذ خطوات بذات الصدد فيما يتعلق بتصدير السلاح لإسرائيل، حيث أوضح منصور أن "مثل هذه الخطوات ساهمت في نشر عدوى إيجابية لصالح القضية الفلسطينية في المجتمع الدولي". وأشار كذلك إلى "خطواتٍ جديدة تتم دراستها الآن من قبل المجلس الوزاري للاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بتعليق الاتفاق التجاري مع إسرائيل أو أجزاء منه". وفي هذا الصدد، عبرت دول كالنرويج عن نيتها لتجميد استثماراتها المقدرة بعشرات المليارات من الدولارات في إسرائيل. غضب واستنفار المجتمع الدولي وفي حدثٍ غير مسبوق على الساحة الدولية، أكد منصور "وجود حالة من التجانس والوحدة والديناميكية العالية المصممة على تنفيذ إجراءاتٍ عملية على أرض الواقع"، إذ قال إن "أعضاء مجلس الأمن عازمون على التصدي لجرائم الحكومة الإسرائيلية وذلك بالرغم من الصراعات التاريخية بينهم والمستمرة إلى يومنا هذا من بوابة الحرب الأوكرانية الروسية والمناكفات الصينية الأميركية، مما يدل وحدة القرار فيما يتعلق بمسألة القضية الفلسطينية". وأوضح المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، في حديثه لـ"الشرق"، أن "تلك الوحدة المتصاعدة بين الدول الأعضاء تجلت بحضور 185 دولة للمؤتمر الدولي لحل الدولتين وإدلاء 128 دولة ومنظمة دولية ببيانات مناهضة لقرارات الحكومة الإسرائيلية. ضغوط عربية على واشنطن وبالحديث عن دور الولايات المتحدة، الداعم الأكبر لإسرائيل، أكد منصور في حديثه لـ"الشرق"، عدم انخراط الولايات المتحدة في تلك التطورات على الساحة الدبلوماسية، مضيفاً "لكن استمرار تصاعد الحالة الوحدوية بين الدول الأخرى المشاركة يضعها في دائرة الحرج أمام المجتمع الدولي من خلال الاستمرار لوحدها بالتغطية على جرائم الاحتلال". وأشار إلى "استمرار جهود بعض الدول العربية الوازنة التي تلعب دوراً ليس علنياً في الضغط على الولايات المتحدة، لتنسجم مع الجهود الدبلوماسية الدولية المستمرة الداعية لوقف إطلاق النار أولاً وتجسيد حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية" على حد قوله. كان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أعلن الخميس، إقرار خطط لإقامة مستوطنات جديدة، في إطار "مشروع E1" الذي يهدف لفصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية المحتلة، في خطوة قال إنها ستقوّض تماماً إمكانية قيام دولة فلسطينية. ويهدف المشروع إلى ربط مستوطنة "معاليه أدوميم" بالقدس الشرقية، وهو ما يعتبره معظم المجتمع الدولي خرقاً للقانون الدولي، إذ تُعد المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والاحتلال العسكري للمنطقة منذ عام 1967، غير شرعيين. وقال الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف، سموتريتش، عند إعلانه عن القرار، الخميس، إن "هذه الخطة ستدفن فكرة إقامة الدولة الفلسطينية". وكانت إسرائيل قد جمدت خطط البناء في هذه المنطقة منذ عام 2012 بسبب اعتراضات الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين ودول أخرى. ولكن سموتريتش قال في تصريحاته للصحافيين خلال زيارة المنطقة إن "كل ما نفعله هنا يتم بتنسيق كامل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأصدقاءنا في الولايات المتحدة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store