
"القطيبي" : "وزارة الزرعة والأسماك تعمل وفق رؤية استراتيجية لإستعادة الأمن الغدائئ"
عدن حرة / نبيل علي غالب
تسعى وزارة الزراعة والري والثروة السمكية، بمجهوداتها المتواصلة الى استكشاف الخطط والسياسات التي تقوم بتنفيذها، لمواجهة التحديات الماثلة امامها، والبحث في فرص التطوير، لتحقيق التنمية المستدامة في القطاعين الزراعي والسمكي في المحافظات المحررة من خلال تحسين فرص الإنتاج والتسويق ورفع قدراتهم التنافسية رغم التحديات القائمة.
أفاد بذلك د. مساعد القطيبي، وكيل قطاع التخطيط والمعلومات بوزارة الزراعة والري والثروة السمكية، في تصريح صحفي.. موضحا أن الوزارة تعمل وفق رؤية استراتيجية متكاملة تهدف إلى استعادة الأمن الغذائي وتعزيز الإنتاج الزراعي والسمكي، من خلال تنفيذ السياسات الحالية في دعم سلاسل القيمة وتطوير البنية التحتية الإنتاجية والعمل على توفير مدخلات الإنتاج بأسعار مناسبة، والتركيز على دعم صغار المنتجين وتوسيع آفاق الشراكة مع القطاع الخاص، والتي انعكست بشكل إيجابي على المنتجين.
ولتحقيق ذلك، بين وكيل قطاع التخطيط أن الوزارة تستخدم تقنيات الاستشعار عن بعد لتحديد الغطاء النباتي، ورصد التغيرات في الموارد الطبيعية، وتحديد المواقع المناسبة للمشاريع الزراعية والسمكية، نظام 'الجيوماتكس' في إعداد الخرائط الزراعية وتحليل البيانات المكانية، وتحديد الاولويات وفقا لما تضمنته الاستراتيجيات الوطنية والقطاعية التي قامت بإعدادها الوزارة بالتعاون مع شركاء التنمية.
وفيما يتعلق بجمع مصادر البيانات والمعلومات في قطاعي الزراعة والأسماك قال: يتم جمع البيانات من خلال فرق ميدانية وشراكات مع مكاتب المحافظات، إلى جانب الاستفادة من بيانات المنظمات الدولية والمسوحات الدورية. ويتم تحليل البيانات باستخدام برمجيات تحليل إحصائي ونظم GIS لتوليد مؤشرات دقيقة تساعد في اتخاذ القرار للمساهمة في توجيه الاستثمارات، وتحديد أولويات التدخل، وقياس الأثر التنموي للمشاريع.
وأكد الوكيل د. القطيبي، أن الوزارة تنظر للتقنيات الحديثة كعنصر محوري في تطوير القطاعين، خاصة تقنيات الزراعة الذكية، ومنظومات الري الحديث، وغيرها من التقنيات الحديثة، نحو فوائد تشمل تقليل الفاقد وزيادة الإنتاج وتحسين جودة المنتجات، والسعي لنشر هذه التقنيات عبر التدريب وإنشاء وحدات تجريبية، وتشجيع الاستثمارات الخاصة في هذا المجال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- اليمن الآن
حديث خاص مع رئيسة الجهاز المركزي للإحصاء حول الاستعدادات لإطلاق مسح الأسرة اليمنية
يمن ديلي نيوز – عدن – خاص: قالت رئيسة الجهاز المركزي للإحصاء في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً 'صفاء معطي' إن الجهاز يمضي بخطىً حثيثة نحو استكمال الترتيبات اللازمة لإطلاق مسح دخل وإنفاق الأسرة اليمنية. وتوقعت إن يتم تنفيذ المسح بعد منتصف العام الجاري 2025 في حال استكمال بقية المراحل التحضيرية لإطلاق المسح والذي يقام بالتعاون مع البنك الدولي. الدكتورة 'صفاء معطي' في حديث خاص مع 'يمن ديلي نيوز' تحدثت عن الترتيبات الجارية لإطلاق المسح وأهميته وأهدافه، والمناطق التي سيتم فيها تنفيذ المسح والفئات المستهدفة وعدد من المحاور الأخرى. وقالت إن الجهاز وفي إطار الاستعداد لإطلاق المسح أنجز خلال المرحلة الماضية مناقشة استمارة المسح، وتدريب الفريق الرئيسي الذي سيتولى الاشراف على التنفيذ ودرب العاملين على التطبيق المستخدم في المسح لجمع البيانات، كما درب طاقم مركز نظم المعلومات الجغرافية في جانب GIS والعينات. أهمية المسح وحول الأهمية التي يشكلها المسح قالت رئيس الجهاز المركزي للإحصاء إن المسح يعتبر أحد أهم المسوحات الأسرية التي يُعتمد عليها في بناء قاعدة بيانات إحصائية ذات أهمية كبيرة من المنظور الاقتصادي والاجتماعي لمعرفة الظروف المعيشية السائدة في الجمهورية. وأضافت: بناء على نتائج المسح سيتسنى للحكومة ومتخذي القرار تطوير السياسات والبرامج والخطط الحكومية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال العمل الاحصائي القائم على معلومات دقيقة وصحيحة ومحدثة، وخطط قصيرة وطويلة المدى. وأردفت: بالتالي فإن مسح ميزانية الأسرة من المسوح الكبيرة والمهمة التي توفر سلسلة من البيانات المهمة من المنظور الاقتصادي والاجتماعي حول ظروف ومستويات المعيشة. وذكرت بأن المسح سيوفر بيانات إحصائية مهمة ودقيقة عن الأنماط الاستهلاكية للأسرة، ومعرفة التوزيع النسبي للإنفاق على السلع والخدمات لاستخدامها في حساب الأرقام القياسية لتكلفة المعيشة وبالتالي التضخم. كما سيجمع المسح سلسلة بيانات دقيقة من المنظور الاقتصادي والاجتماعي حول ظروف ومستويات المعيشة مما يسهم فـي تحديـد موضوعي للظروف الاقتصادية والاجتماعية. وأضافت: من خلال المسح سيتم احتساب متوسط دخل وإنفاق الفرد والأسرة على بنود الإنفاق المختلفة من المصادر المختلفة، وربط متوسط ودخل وإنفاق الفرد والأسرة بالعوامل المؤثرة عليها كالمستوى التعليمي والمهنة والنشاط الاقتصادي وغيرها. وأشارت إلى أن المسح سيعمل على 'توفير مؤشرات عن الدخل والإنفاق الشهري للأسرة والفرد، وتقدير حجم الطلب الحالي على السلع والخدمات، والوقوف عن كثب على أنماط إنفاق واستهلاك الأسرة، والقوة الشرائية للدخل في الأسرة، والظروف المعيشة للأسر وتركيبة سلة المستهلك. كما سيساعد المسح في المساعدة على التنبؤ باحتياجات السكان المستقبلية من السلع والخدمات. فضلا عن الاسهام في دعم اتخاذ القرارات التنموية المرتبطة باحتياجات السكان الحالية والتخطيط للاحتياجات المستقبلية، ورسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية المناسبة لرفع جودة الحياة. وتابعت في إطار حديثها عن البيانات التي سيوفرها المسح بأن المسح سيسهم في تحديد خط الفقر وبالتالي نسبة الاسر الفقيرة وهذا سيكون رافد مهم في اجراء المعالجات المختلفة للحد من الفقر والتخفيف من وطأته. وحول جغرافيا المسح قالت صفاء معطي إنه سيتم تنفيذه 'في المحافظات المحررة (التابعة للحكومة المعترف بها دولياً) أما الفئات المستهدفة فهي كل الفئات التي ستظهر في العينة التي سيتم سحبها من المجتمع. دعوة للسكان وعبرت رئيسة الجهاز المركزي للإحصاء عن أملها بتعاون الأسر المستهدفة مع الباحثات اللواتي سيعرفن عن أنفسهن ببطائق تعريفية صادرة من الجهاز. وشددت على إعطاء الإجابة الصحيحة، كون هذا المسح سيسهم في تحديد خط الفقر ونسبة الأسر الواقعة تحت خط الفقر مما سيسهم في إعادة رسم سياسة الأجور من قبل راسمي السياسات ومتخذي القرار. كما عبرت عن أملها من السلطات المحلية في المحافظات التعاون مع فريق الجهاز المركزي للإحصاء في انجاز هذه المهمة. وشددت على أن جميع بيانات الأسر سرية ولن تستخدم إلا للأغراض الإحصائية وفقا لقانون الإحصاء رقم (28) لسنة 1995. مرتبط


اليمن الآن
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- اليمن الآن
اختتام فعاليات مسح ميزانية الأسرة ومشروع دعم الجهاز المركزي للإحصاء
[25/04/2025 12:02] عدن - سبأنت اختتم الجهاز المركزي للإحصاء، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، بالتعاون مع فريق البنك الدولي، سلسلة فعاليات شملت تدشين مناقشات وعقد دورات تدريبية حول مسح الدخل والإنفاق (مسح ميزانية الأسرة HBS). واكدت الفعاليات التي أستمرت عشرة أيام، على أهمية مسح الدخل والإنفاق (مسح ميزانية الأسرة HBS)، حيث تم عقد نقاشات متخصصة تناولت استمارة المسح وآلية التحليل والبرامج المستخدمة في جمع البيانات وكذا فريق GIS في الجهاز. وأوضحت رئيسة الجهاز المركزي للإحصاء، الدكتورة صفاء معطي، أن فكرة هذا المسح جاءت استجابة لتضخم مؤشر الرقم القياسي لسلة أسعار المستهلك، نظرًا لتغير الأنماط الاستهلاكية نتيجة الأحداث الأخيرة واللجوء إلى سلع بديلة..مشيراً إلى أن أوزان السلع المستندة إلى مسح ميزانية الأسرة لعام 2014 لم تعد تعكس الواقع بدقة، مما أثر على مؤشر التضخم بشكل كبير. ولفتت الي أن الجهاز أولى منذ البداية اهتمامًا كبيرًا بمشروعين رئيسيين، هما الحصر السكان والمساكن والمنشآت، ومسح ميزانية الأسرة..معربةً عن تفاؤلها بقرب تنفيذ الحصر الشامل في المستقبل بفضل جهود الجميع..مؤكدةً أن العمل المشترك سيسهم في نجاح هذا المشروع الوطني. وأعرب موظفو البنك الدولي، عن إعجابهم بروح الفريق والتميز الفني والتقني الذي أظهره فريق الجهاز المركزي للإحصاء خلال فترة التدريب التي تضمنت عروضًا مميزة، ومناقشات عميقة عكست استعدادهم لمواجهة التحديات المستقبلية وتحقيق التنمية المستدامة في اليمن.


اليمن الآن
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- اليمن الآن
الجهاز المركزي للإحصاء يختتم في عدن فعاليات مع البنك الدولي حول مسح ميزانية الأسرة ومشروع دعم الجهاز
اختتم الجهاز المركزي للإحصاء في العاصمة المؤقتة عدن، وبالتعاون مع فريق البنك الدولي، سلسلة فعاليات شملت تدشين مناقشات وعقد دورات تدريبية حول مسح الدخل والإنفاق (مسح ميزانية الأسرة HBS). وتضمنت الفعاليات مشاركة ممثلي البنك الدولي منهم السيدة علياء، والسيد فيدريكو وستيف، إلى جانب الدكتور هشام نهرو، وجون بول، بالإضافة إلى ماجد السريحي وعلاء فرحان من صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، والسيد علي الدهاق من منظمة العمل الدولية (ILO)، والأستاذة حنان فازع من منظمة اليونيسف، وفريق من برنامج الأغذية العالمي (WFP) والفريق الفني المختص في الجهاز . وشددت الفعاليات التي أستمرت لمدة عشرة أيام على أهمية مسح الدخل والإنفاق (مسح ميزانية الأسرة HBS)، حيث تم عقد نقاشات متخصصة تناولت استمارة المسح وآلية التحليل والبرامج المستخدمة في جمع البيانات وكذا فريق GIS في الجهاز . وأكدت رئيسة الجهاز المركزي للإحصاء، الدكتورة صفاء معطي، أن فكرة هذا المسح جاءت استجابة لتضخم مؤشر الرقم القياسي لسلة أسعار المستهلك، نظرًا لتغير الأنماط الاستهلاكية نتيجة الأحداث الأخيرة واللجوء إلى سلع بديلة. وأشارت إلى أن أوزان السلع المستندة إلى مسح ميزانية الأسرة لعام 2014 لم تعد تعكس الواقع بدقة، مما أثر على مؤشر التضخم بشكل كبير. منوهة أن الجهاز أولى منذ البداية اهتمامًا كبيرًا بمشروعين رئيسيين، هما الحصر السكان والمساكن والمنشآت، ومسح ميزانية الأسرة، معربةً عن تفاؤلها بقرب تنفيذ الحصر الشامل في المستقبل بفضل جهود الجميع، مؤكدةً أن العمل المشترك سيسهم في نجاح هذا المشروع الوطني. وفي ختام الفعاليات، أعرب موظفو البنك الدولي عن إعجابهم بروح الفريق والتميز الفني والتقني الذي أظهره فريق الجهاز المركزي للإحصاء خلال فترة التدريب التي تضمنت عروضًا مميزة ومناقشات عميقة عكست استعدادهم لمواجهة التحديات المستقبلية وتحقيق التنمية المستدامة في البلد.